من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > أوزان وأشجان
تحديث هذه الصفحة ما عادَ يُجدي ..!
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-03-2007, 22:30   #1
ما عادَ يُجدي!
كاتب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ما عادَ يُجدي!
 

ما عادَ يُجدي ..!

السلام على مَن يقرأ الأرواح..



ماذا بعد خمسة عشر عاماً من العُزلة ؟!

تقلّب روحها على سرير الوحدة .. تتلمّس أنوثتها بفخرٍ كسير .. ينخر بياضها سوس الوقت .. يجرح تاريخها التّأريخ لأفراحها .. أفراحها..! تلكَ التي مضت على جناح طائر ما تحدّثتْ بها وما وقعت ..!
..الأحلام فرحةٌ لا يرصدها التاريخ .
غضّة هيَ يا ليل .. كـ بيلسانة ريّا ..أمّا سريرها فيابس وملاءاتها لا تزهر رغم مطر الوسائد ..!
لكأنما كان الجفاف المصير والجدب قدرُ العبور .. والمساحات شـــــــاسعةٌ شاسعة مابين موت وموت ..!
تلتحفها أكثر .. تنطوي أضيق أجذر ..وما هيَ حقيقة إلا تتعرّى ..!

العراء عضيدُ البرد نقيضُ الدفء، سكينه تشرّح الآمال المُلقاة على أرصفة الوقت .. و لاعزاء للمنتظرين ..!
الصّابرون والجازعون هنا واقففون على ويلٍ سواء .. أحوالهم لا تتكثّف ..لا تتضارب ولا تُبذر في أرحام السقف العاقر جنين حُلم .. والأنوثة في كل ليلٍ يفترسها الهدوء واللا شيء !
( حسبي الله )

عند الثانية والقهر.. كانت تسألكَ الذكرى!
لاشيء إلا العبور بدهاليز حبيب غائب، بدءاً بتعرجّات عقله مروراً بحجرات قلبه.. حتى أخمص روحه
هوَ العبور بذاكرتك .. لا واقع يشدّها منك.. ولا نسيان يأخذها عنك ..
لا جديد ينفي ابتداءك .. ولا شيء ينهيك ..!
أتصدّق أنّها كانت تجيب على أسئلتك الافتراضيّة في غفلةٍ من الشّوق:

(ماني طيّبة ) ..! عليلة في بعدكَ يا حبيبي .. أحاسيسي أسيرةٌ مضمحّلة، كشمسٍ باغتها غيم أسود حملته ريح غاضبة.. أستباح أشعّتها، شرّد ضوءها وأبدل بيوت الذّهب على ضفافها فحما..
نفثَ رمادهُ في أهبّة شبابي ومضى.

(شكلي ..!) سلْ المرآة والملائكة المحيطين .. سلْ بشرتي شاماتي والنتوء .. سلْ ملامحي وغلاف طاقتي ..
سلْ شعيراتي الدموية .. إنحناءات جسدي وهيكل روحي .. سل كلّ هؤلاء كيف يقف التّشكيل ويتعّثر النّمو ..؟
كيف تجمّدُ اللحظة الراهنة وينتحر الوقت الآتي! .. كيف تحنّط الأجساد الآدمية / المشاعر الإنسانية
وتبقى مومياء تسير بين النّاس يرونها ولا يعرفون لها وصفاً أو شكلا أو ماهيّة ..
أو سلْ قلبكَ ..فإنّهُ يراني!

( بردانة ) والشّمس تزاور هشيم عظامي وتقّلبني ذات اليمين وذات الشّمال على جمرِ *الأبِ آب الـ يتّقدُ في كل الفصول، ذاكَ الذي لا يبردُ ولا يُدفئ من برد..! اعلم أنّي لا زلتُ وسأبقى ( برداااااااااااااانة )

( ماما ) كبرتْ قليلا ً.. ولازالت كملاك تتوسّل الله و تدعو .. أعرف أنّها تراك في عيني وتعتذر لك ولي في كلّ لحظة .. أسامحها لأنّها ( ماما ) ولأنّي أدركُ أنها أداة القدر الذي يَقهرُ ولا يُقهر .. سامِحها أنتَ الآخر أرجوك ..

(آكل؟ .. إي آكل ) وأنا في الحقيقة أُلتهم .. وتمضغني أضراس الوقت ..
الشبّع والجوع وجهان لعملة موتي، لا فرق بينهما ولا شاهد عليهما إلا نبضي الملعون، هذا المتذبذب بين عقلٍ وجنون ..!
أتعلم أنّي استحضركَ عندَ كل مائدة .. ذائقتي قائمة بك! .. كما حياتي ..!

أمّا الشّوق فعنه لا تسلْ .. هاكَ كفّي المرتجفة ..تلمّسْ
هاكَ قلبي الشّريد ..انظر واقرأ في صفحتهما زمانك وزماني .. تيمّن بالحِرمان فذاك بيتُ قصيدنا وعنوان قصّتنا
وتاريخنا اللاشيةَ فيهِ ولا تزوير ..

لا تطلقها الآن تريّث .. دعني أتلقّفها بشفتي .. دمعتكَ الرّزقْ ..مكانها جوفي ..! ( الحمدُ لله )

لا بأس عليكَ يا حبيبي .. لا بأس .... أعرف أنّ النساء عندكَ عدد وأنّي واحدة لاتعدّ ولا تُحصى.
أعرف أنّ الجمال في عينكَ أنثى اسمها ....!
على يقين أنّ قلبكَ في كلّ يوم يبعدهنّ ويدنيني .. يُسرّحهنّ ويبقيني .. ينحيّهنّ كلهنّ ويجدّد عهده لي وبي ..
(يااااه!) ..يا أنا المغرورة بكَ كم أحبّك..!

وإنّي واللهِ لألوذ بكَ من ويلِ الوحدة وآه الحرمان وعيّ الأكباد وغربة الأوطان في الأوطان ..
وإنّي واللهِ لسارجة خيلي في مضاميرك وإن عثّرتني الحياة و ضاقت بي الدّروب ..
وإنّي والله لهاجرة بكَ الرجال واللذة وزينة الحياة الدنيا .. بتول أنا إلا أن تأتي ..!
وإنّي واللهِ لبائعة بضمّة منكَ حليلةً هنيّة الدنيا وما عليها ..

أولا زلت تسأل..!!

صهْ الآن يا تعب .. فقد منحته على البعد رحمتي، أنا وجنوني ..!

ما عدتُ أنظر للساعة ..وما أظنّ عقاربها إلا خائرة القوى ..مثلي!
خُذ طيفي وسجّيه عندكَ ..و-بربّكَ- ترفّق..

النّوم معادلة صعبة لا يفكّ شِفرتها إلا هسيس أنفاسك في أذن الغفوة ..
أقدمْ و خذني إليكَ أخذاً جميلا ..
خذني إذا ما الحزن عسعس والفقد في الأرواح تنفّس ..
خذني إليك تجدكَ عندي .. خذني إليكَ يا حافظ عهدي يا راعيَ ودّي ..
خذني إليك ..ولتنتهي بعدنا الحياة بلحظة !

لا ترفع سمّاعة الهاتف ولا تجيب إلا على حبّي ..لا تلّبي إلا صبري ولا تستقفي إلا أثري .. أنا بقلبكَ أرحم..
أنا النبّأ الطيب والدّعوة المُستجابة والأفراح المؤجلة !
صدمتني بالأمس الأخبار، قالت تماضر أنهم قتلوا منصور الذي قالَ ربّي اللهُ ثمّ تخبّط ، صلبوه في يوم العيد على باب المدينة، سخروا منه ومنّا فيه، ركلوه كـ ( ماريونيت ) أنهت دورها على مسرح العرائس وما عادت تصلح لدور آخر، ركلوه بكلّ حضارته وعراقته وجبرتوه .. داسوه وداسوا كرامتنا فيه..
وما شاؤوا إلا أن شاء الله هو حسبنا ونعم الوكيل ..

كلّنا في المنفى يا حبيبي فلا تبكي .. وهل كانت الحياة إلا لنُبعد تأديباً وننفى ..!
لا تبكي غربتنا وعبورنا المتعثّر ..لا تبكي ضياعات الدرّوب..لا تبكي أنفاقنا الضّيقة .. عزلتنا .. شبابنا المنصرم قهراً .. لا تبكي ألسنتنا التي لا سبيل لها إلا الخرس ..لا تبكي ذلّنا وهواننا على الناس ..
لا تبكي.. أرجوك فقد بكيتُ -واللهِ- عنكَ عنّي و..عنهم بما يكفي.

لنا العزاءُ وعلينا الرّحمة ..
آمين.

[line]
* شهر كأبٍ ورّث ابنته العذراء صفاته ..فكانت كما كان..!



اخر تعديل كان بواسطة » ما عادَ يُجدي! في يوم » 24-03-2007 عند الساعة » 22:43.
ما عادَ يُجدي! غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 25-03-2007, 15:47   #2
محمد مدران اليامى
شـــاعــر
 

رد : ما عادَ يُجدي ..!

ماعاد ,,,يجــدي:

عضو تستحق كتاباته المتابعه والقراءه بتأني .....

مرحبا بك معنا ....

نوافذ قرأتها جيدا....نافذه نافذه....جميله لغتك وحضورك....

دمت ببهاء..
تحيتي

التوقيع:
من حط ربي تــــوْ عينه على طول=تمشي معه وان ضاق ما الله يخليه.
والادمي لاحيلةٍ له ولا حول=ضعيف..ووصاله بربي يقويه.
محمد مدران اليامى غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 25-03-2007, 20:05   #3
ما عادَ يُجدي!
كاتب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ما عادَ يُجدي!
 

رد : ما عادَ يُجدي ..!

لبّيكَ وسعديكَ يا ابنَ يام..



ماذا بعد خمسة عشر عاماً من العُزلة ؟!

تقلّب روحها على سرير الوحدة .. تتلمّس أنوثتها بفخرٍ كسير .. ينخر بياضها سوس الوقت .. يجرح تاريخها التّأريخ لأفراحها .. أفراحها..! تلكَ التي مضت على جناح طائر ما تحدّثتْ بها وما وقعت ..!
..الأحلام فرحةٌ لا يرصدها التاريخ .
غضّة هيَ يا ليل .. كـ بيلسانة ريّا ..أمّا سريرها فيابس وملاءاتها لا تزهر رغم مطر الوسائد ..!
لكأنما كان الجفاف المصير والجدب قدرُ العبور .. والمساحات شـــــــاسعةٌ شاسعة مابين موت وموت ..!
تلتحفها أكثر .. تنطوي أضيق أجذر ..وما هيَ حقيقة إلا تتعرّى ..!

العراء عضيدُ البرد نقيضُ الدفء، سكينه تشرّح الآمال المُلقاة على أرصفة الوقت .. و لاعزاء للمنتظرين ..!
الصّابرون والجازعون هنا واقففون على ويلٍ سواء .. أحوالهم لا تتكثّف ..لا تتضارب ولا تُبذر في أرحام السقف العاقر جنين حُلم .. والأنوثة في كل ليلٍ يفترسها الهدوء واللا شيء !
( حسبي الله )

عند الثانية والقهر.. كانت تسألكَ الذكرى!
لاشيء إلا العبور بدهاليز حبيب غائب، بدءاً بتعرجّات عقله مروراً بحجرات قلبه.. حتى أخمص روحه
هوَ العبور بذاكرتك .. لا واقع يشدّها منك.. ولا نسيان يأخذها عنك ..
لا جديد ينفي ابتداءك .. ولا شيء ينهيك ..!
أتصدّق أنّها كانت تجيب على أسئلتك الافتراضيّة في غفلةٍ من الشّوق:

(ماني طيّبة ) ..! عليلة في بعدكَ يا حبيبي .. أحاسيسي أسيرةٌ مضمحّلة، كشمسٍ باغتها غيم أسود حملته ريح غاضبة.. أستباح أشعّتها، شرّد ضوءها وأبدل بيوت الذّهب على ضفافها فحما..
نفثَ رمادهُ في أهبّة شبابي ومضى.

(شكلي ..!) سلْ المرآة والملائكة المحيطين .. سلْ بشرتي شاماتي والنتوء .. سلْ ملامحي وغلاف طاقتي ..
سلْ شعيراتي الدموية .. إنحناءات جسدي وهيكل روحي .. سل كلّ هؤلاء كيف يقف التّشكيل ويتعّثر النّمو ..؟
كيف تجمّدُ اللحظة الراهنة وينتحر الوقت الآتي! .. كيف تحنّط الأجساد الآدمية / المشاعر الإنسانية
وتبقى مومياء تسير بين النّاس يرونها ولا يعرفون لها وصفاً أو شكلا أو ماهيّة ..
أو سلْ قلبكَ ..فإنّهُ يراني!

( بردانة ) والشّمس تزاور هشيم عظامي وتقّلبني ذات اليمين وذات الشّمال على جمرِ *الأبِ آب الـ يتّقدُ في كل الفصول، ذاكَ الذي لا يبردُ ولا يُدفئ من برد..! اعلم أنّي لا زلتُ وسأبقى ( برداااااااااااااانة )

( ماما ) كبرتْ قليلا ً.. ولازالت كملاك تتوسّل الله و تدعو .. أعرف أنّها تراك في عيني وتعتذر لك ولي في كلّ لحظة .. أسامحها لأنّها ( ماما ) ولأنّي أدركُ أنها أداة القدر الذي يَقهرُ ولا يُقهر .. سامِحها أنتَ الآخر أرجوك ..

(آكل؟ .. إي آكل ) وأنا في الحقيقة أُلتهم .. وتمضغني أضراس الوقت ..
الشبّع والجوع وجهان لعملة موتي، لا فرق بينهما ولا شاهد عليهما إلا نبضي الملعون، هذا المتذبذب بين عقلٍ وجنون ..!
أتعلم أنّي استحضركَ عندَ كل مائدة .. ذائقتي قائمة بك! .. كما حياتي ..!

أمّا الشّوق فعنه لا تسلْ .. هاكَ كفّي المرتجفة ..تلمّسْ
هاكَ قلبي الشّريد ..انظر واقرأ في صفحتهما زمانك وزماني .. تيمّن بالحِرمان فذاك بيتُ قصيدنا وعنوان قصّتنا
وتاريخنا اللاشيةَ فيهِ ولا تزوير ..

لا تطلقها الآن تريّث .. دعني أتلقّفها بشفتي .. دمعتكَ الرّزقْ ..مكانها جوفي ..! ( الحمدُ لله )

لا بأس عليكَ يا حبيبي .. لا بأس .... أعرف أنّ النساء عندكَ عدد وأنّي واحدة لاتعدّ ولا تُحصى.
أعرف أنّ الجمال في عينكَ أنثى اسمها ....!
على يقين أنّ قلبكَ في كلّ يوم يبعدهنّ ويدنيني .. يُسرّحهنّ ويبقيني .. ينحيّهنّ كلهنّ ويجدّد عهده لي وبي ..
(يااااه!) ..يا أنا المغرورة بكَ كم أحبّك..!

وإنّي واللهِ لألوذ بكَ من ويلِ الوحدة وآه الحرمان وعيّ الأكباد وغربة الأوطان في الأوطان ..
وإنّي واللهِ لسارجة خيلي في مضاميرك وإن عثّرتني الحياة و ضاقت بي الدّروب ..
وإنّي والله لهاجرة بكَ الرجال واللذة وزينة الحياة الدنيا .. بتول أنا إلا أن تأتي ..!
وإنّي واللهِ لبائعة بضمّة منكَ حليلةً هنيّة الدنيا وما عليها ..

أولا زلت تسأل..!!

صهْ الآن يا تعب .. فقد منحته على البعد رحمتي، أنا وجنوني ..!

ما عدتُ أنظر للساعة ..وما أظنّ عقاربها إلا خائرة القوى ..مثلي!
خُذ طيفي وسجّيه عندكَ ..و-بربّكَ- ترفّق..

النّوم معادلة صعبة لا يفكّ شِفرتها إلا هسيس أنفاسك في أذن الغفوة ..
أقدمْ و خذني إليكَ أخذاً جميلا ..
خذني إذا ما الحزن عسعس والفقد في الأرواح تنفّس ..
خذني إليك تجدكَ عندي .. خذني إليكَ يا حافظ عهدي يا راعيَ ودّي ..
خذني إليك ..ولتنتهي بعدنا الحياة بلحظة !

لا ترفع سمّاعة الهاتف ولا تجيب إلا على حبّي ..لا تلّبي إلا صبري ولا تستقفي إلا أثري .. أنا بقلبكَ أرحم..
أنا النبّأ الطيب والدّعوة المُستجابة والأفراح المؤجلة !
صدمتني بالأمس الأخبار، قالت تماضر أنهم قتلوا منصور الذي قالَ ربّي اللهُ ثمّ تخبّط ، صلبوه في يوم العيد على باب المدينة، سخروا منه ومنّا فيه، ركلوه كـ ( ماريونيت ) أنهت دورها على مسرح العرائس وما عادت تصلح لدور آخر، ركلوه بكلّ حضارته وعراقته وجبرتوه .. داسوه وداسوا كرامتنا فيه..
وما شاؤوا إلا أن شاء الله هو حسبنا ونعم الوكيل ..

كلّنا في المنفى يا حبيبي فلا تبكي .. وهل كانت الحياة إلا لنُبعد تأديباً وننفى ..!
لا تبكي غربتنا وعبورنا المتعثّر ..لا تبكي ضياعات الدرّوب..لا تبكي أنفاقنا الضّيقة .. عزلتنا .. شبابنا المنصرم قهراً .. لا تبكي ألسنتنا التي لا سبيل لها إلا الخرس ..لا تبكي ذلّنا وهواننا على الناس ..
لا تبكي.. أرجوك فقد بكيتُ -واللهِ- عنكَ عنّي و..عنهم بما يكفي.

لنا العزاءُ وعلينا الرّحمة ..
آمين.

[line]
* شهر كأبٍ ورّث ابنته العذراء صفاته ..فكانت كما كان..!


ما عادَ يُجدي! غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 25-03-2007, 20:34   #4
ما عادَ يُجدي!
كاتب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ما عادَ يُجدي!
 

رد : ما عادَ يُجدي ..!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد مدران اليامى مشاهدة المشاركة
ماعاد ,,,يجــدي:

عضو تستحق كتاباته المتابعه والقراءه بتأني .....

مرحبا بك معنا ....

نوافذ قرأتها جيدا....نافذه نافذه....جميله لغتك وحضورك....

دمت ببهاء..
تحيتي


للإلهِ كرامات يا محمّد تنبثق كالأهلّة من أرحام العتمة..
وهأنذا قد رصدتُ قمراً .. واستهللت شهراً بـ بدر دون النّاس.. !
سبحان ربّي ما أعظمه!

للغريب في عين من لا يعرف وطن موارب واحتمالات معلّقة بأطراف السّحاب ..!
سأتشبّث بحضوركَ النّور وترحابكَ الدّاعي للسرور وَ..ستتبسّمُ روحي كثيرا

شكراً عليك ..


ما عادَ يُجدي! غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 25-03-2007, 22:59   #5
مدى عبدالعزيز
.لَمْ يُخَلَقْ مِثُلهَا فَيْ البِلادْ .
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ مدى عبدالعزيز
 

رد : ما عادَ يُجدي ..!



وكُل هذا في قلب " المغرورة بك " .. .. !
وكم حُبها المتصوفْ بك وصل إلى ذروته ,
ثمة أشياء دقيقة هُنا , تدعوا للبكاء فـ أصحابها يتأملون تجاعيد الزمن بألم وتعب ,

وماعاد يُجدي . . !
بوحك سامي , وأهلاً بك على وسع المدى ,


التوقيع:




سَأتسَلقُ بقَدمَيكِ يَا [أميْ] الىْ الجنَه . .


مدى عبدالعزيز غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 26-03-2007, 03:48   #6
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

119 الله يلعن ابليس. ويديم مطر مواسم

هنا يقظة وضوء.
(لي. في الأقل)

..
سأعود

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 26-03-2007, 23:17   #7
ما عادَ يُجدي!
كاتب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ما عادَ يُجدي!
 

رد : ما عادَ يُجدي ..!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مدى عبدالعزيز مشاهدة المشاركة


وكُل هذا في قلب " المغرورة بك " .. .. !
وكم حُبها المتصوفْ بك وصل إلى ذروته ,
ثمة أشياء دقيقة هُنا , تدعوا للبكاء فـ أصحابها يتأملون تجاعيد الزمن بألم وتعب ,

وماعاد يُجدي . . !
بوحك سامي , وأهلاً بك على وسع المدى ,

وثمّة أناس يتلمّسون الرّوح بنعومة خدّ زهرة وحنوّ قلب أمّ ..!

لكِ المدى يا مــ ..دى والصبّاحات الضّائعة بأريج الزهر.. وقلبيَ الـمبتسمُ إذ حضرتِ ..!

أهلاً كثيراً ..

ما عادَ يُجدي! غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 26-03-2007, 23:55   #8
ما عادَ يُجدي!
كاتب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ما عادَ يُجدي!
 

آمين!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد مشاهدة المشاركة
هنا يقظة وضوء.
(لي. في الأقل)

..
سأعود


وهُنا ارتباكة نبضة نفرت عن المسار.. لسان حالها يقول: ويلي ويلي!

رَبّ القليل الذي يكاثرُ الأقوال والحرف الذي يزنُ الجبال بفناء صفحتنا حلّ ..!

ما دامت بين العين والواو والدال هيَ دينٌ عليكَ إذن .. والشِّرعةُ تأويلي!


ما عادَ يُجدي! غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 28-03-2007, 03:18   #9
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

رد : ما عادَ يُجدي ..!



دهشة أولى ..
لا يُجدي قراءة واحدة ..

لي عودة ..

التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 29-03-2007, 19:23   #10
ما عادَ يُجدي!
كاتب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ما عادَ يُجدي!
 

رد : ما عادَ يُجدي ..!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي مشاهدة المشاركة


دهشة أولى ..
لا يُجدي قراءة واحدة ..

لي عودة ..

دائماً ما أقول: الدّهشة أولى أن تُتبع !

لكِ بياض الثّلج يا جازي وكفّ شفيفة مخضّبة بحنّاء عُجنت بالمسكِ والعنبر ..
ألا عودي ليتعطّر المكان أكثر و..نتعطّر ..

شكراً كثيرا


ما عادَ يُجدي! غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 29-03-2007, 20:25   #11
المهرة
شـــاعــره
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ المهرة
 

رد : ما عادَ يُجدي ..!



وإنّي واللهِ لألوذ بكَ من ويلِ الوحدة وآه الحرمان وعيّ الأكباد وغربة الأوطان في الأوطان ..
وإنّي واللهِ لسارجة خيلي في مضاميرك وإن عثّرتني الحياة و ضاقت بي الدّروب ..
وإنّي والله لهاجرة بكَ الرجال واللذة وزينة الحياة الدنيا .. بتول أنا إلا أن تأتي ..!
وإنّي واللهِ لبائعة بضمّة منكَ حليلةً هنيّة الدنيا وما عليها ..





يقول جبران خليل جبران


إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك.

وماعلينا هو الأصغاء
هُنا حالة خاصة مليئة بمواطن الجمال

شكرا لنفح الطيب الذي نثرته هُنا



تقديري واحترامي

اختك / المهرة

التوقيع:








المهرة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 29-03-2007, 22:13   #12
نوف الثنيان
النجدية
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نوف الثنيان
 

رد : ما عادَ يُجدي ..!



العراء عضيدُ البرد نقيضُ الدفء، سكينه تشرّح الآمال المُلقاة على أرصفة الوقت .. و لاعزاء للمنتظرين ..!

.
.
.
النّوم معادلة صعبة لا يفكّ شِفرتها إلا هسيس أنفاسك في أذن الغفوة ..
أقدمْ و خذني إليكَ أخذاً جميلا ..
خذني إذا ما الحزن عسعس والفقد في الأرواح تنفّس ..
خذني إليك تجدكَ عندي .. خذني إليكَ يا حافظ عهدي يا راعيَ ودّي ..
خذني إليك ..ولتنتهي بعدنا الحياة بلحظة !
.
.
.
ما عادَ يُجدي الاّ أن نقر بـ حقيقة ..
أنه من أهم الثروات التي يملكها كل شخص .. هي اللغة .. والخيال ..
لايمكن لـ شخص ينازعنا او له سلطة عليها ..
وهنا لغة وخيال .. ممتد عبر نص .. مترامي الأطراف ..

المبدعين وحدهم من تتضاعف طاقة المخيلة لحظة الكتابة
وهنا وجدت مبدع حقيقي .. مكسب لنا في مواسم بـ حق ..
كن بالجوار دوماً ..



نوف الثنيان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 03-04-2007, 23:08   #14
ما عادَ يُجدي!
كاتب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ما عادَ يُجدي!
 

رد : ما عادَ يُجدي ..!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المهرة مشاهدة المشاركة


وإنّي واللهِ لألوذ بكَ من ويلِ الوحدة وآه الحرمان وعيّ الأكباد وغربة الأوطان في الأوطان ..
وإنّي واللهِ لسارجة خيلي في مضاميرك وإن عثّرتني الحياة و ضاقت بي الدّروب ..
وإنّي والله لهاجرة بكَ الرجال واللذة وزينة الحياة الدنيا .. بتول أنا إلا أن تأتي ..!
وإنّي واللهِ لبائعة بضمّة منكَ حليلةً هنيّة الدنيا وما عليها ..





يقول جبران خليل جبران


إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك.

وماعلينا هو الأصغاء
هُنا حالة خاصة مليئة بمواطن الجمال

شكرا لنفح الطيب الذي نثرته هُنا



تقديري واحترامي

اختك / المهرة
صادقٌ ذاك الحكيم الذي سبقَ عصره، وعذبةٌ أنتِ أيّتها المهرة ..!

لم يكن العصفور شاديا ولا الحمام صدّاحاً لولا أن أصاخ صفو المدى السّمع.. وردّد الصدى في جوقةِ الريح ..!

رَوحٌ وريحان لكِ يــ..ا مهرة وحفنة زعفرانٍ من ثرى الجنّة ..

شكراً عليكِ

ما عادَ يُجدي! غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 06-04-2007, 20:59   #15
ثامر الشعيفان
شـــاعر
 

رد : ما عادَ يُجدي ..!




وهل يجدي الحديث أمام جمال الوجع هذا ؟! ..
أنا أعرف أنه ما عاد يُجدي

ألجمتني !! ..

التوقيع:


"الحق صراط مستقيم، لا تحِد عنه طلبا للمدح لتغنم، ولا خوفا من الذم لتسلم، فالمدح والذم بلا معنى صوت والأصوات تسوق البهائم والمعاني تسوق العقول"

الشيخ / عبدالعزيز الطريفي
ثامر الشعيفان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع