[محمد المرزوقي]

نشرت مجلة الوجد في عددها الخامس مايو 2006 قصيدة لعبدالله بن زويبن الحربي ( الجواهر)
تعتبر من نوادر الشعر بمعانيها الثمينة والقيمة وامتدحها الشاعر الكبير والمعروف غازي بن دخيل الله بن عون العتيبي
واطلق عليها أسم ( الدرة ) وأشاد بها في قصيدة منشورة أيضا في نفس المجلة ب17 بيت ونذكر منها 4 ابيات
و محمد المرزوقي قام بمجاراة ابن زويبن
فأليكم هذه الروائع :

سمعت لي كلمة مدري وش اقصــاها = حزة بصـــدري وانا ماني بهارجها
لوكل كلمـــةِ اليـــا جتنــــا طردناهــا = بعنـــا الثمينــه بسعـــرِ مايخارجهـا
لو مرت السمـــع ماكنـــا سمعنــاهـا = ونقفــل الراس عنــها لايبرمجـهـــــا
ومـــن يـــم هـــذا لهـــذا مانقلنـــاهــا = والنـــاس واجــد وتلقى من يروجهـا
من جــابها بيــن خلــق الله ووداهـــــا = لوبه مراجـــل ترى روحـــه يسمجها
من عامل الناس في سابق خطاياهـا = يقعـــد بـــدار خــلا ماداج دايجــهــا
في كنةِ يشــوي الجربـوع رمضــاها = تابس غصون الشجر من حر واهجها
وان كان نفسـك هواها قام ينحــاهـا = حــط الأعنـه بروس الخيل وأسرجهـا
وفكـــر بمنكافهـــا قـــدام مغزاهـــا = واضرب حساباتها وتشوف ناتجهــا
يابن زويبن بعصر العلم والـــــذره = انتجــت لك درةِ يصعــب مجاراها
مابه حدِ في مجارى ركبها شره = ومـن فــز يبرالها ماهــوب وياها
فرعِ من الحسن ومن التيه منغــره = ذبـــح زميلك تمايمهــا وسماهــا
من حسنها اليعربي سميتها الدره = تليــق بأسمِ يليق ابها ويزهاهــا
قريـــت لي حكمــةِ يازيــن مبداها = تعيـــش ياكــاتب القصه ومنتجها
مالوم غـــازي عليهـا يوم سمــاهـا = الـــدره اللي صدور الناس تبهجها
مثــايلِ تطـــرد الضيقـــة وتجـلاهــا = لاشفتـهـــا يجلي الأحـزان مفلجها
من زينها اللي حرير اللبس يزهاها = تســـر الأنظــار فالهـامــه تغنجها
منتوقة العنق ريح الطيب مجنــاهــا = كني بعد مرت الأطــراف بنجهـــــا
مرت على السوق والتجار تنصاهــا = كلِ يبا الزين والأســوام تحرجهـــا
ولاندلي الدلــو في جـمِ فضى ماها = لو الظوامي عنــا الحـــر متولجهـا
يمنى المقفي ترى الأيمان تشناها = وهرج الهزايــل لها ناسِ تعلجهـا
وابن زويبن نجــح بالطــب داواهـا = يوم ان بعض الدكــاتر ماتعالجـها

[فلاح ساير]

ابن زويبن و ابن عون و المرزوقي

هذا مانريد أبيات تجبرك على حفظها من الوهلة الأولى ... تسرقك من عالمك إلى عالم التجارب والحكم والإبداع

احيانا نجد أن الغزل ممل إلى حد الثماله خصوصا عندما يتشبع بالتصنع و( الآنا ) المقيته فنبحث عمن يزيل عنا هذا الملل فنجده عند عمالقة الشعر الحقيقيين كابن زويبن و ابن عون و المرزوقي
فشكرا لكم
ودمتم لنا ذخرا

[عبدالله الحمياني]

صح لسان الشعراء

إبن زويبن مخبور مايحتاج

وإبن عون علم على راسه نار


وأنت يالمرزوقي عز الله إنك ماقصرت


صح لسانك ولا هنت على هالمجاراه الطيبه




ولك خالص تحياتي