من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > ذاكرة العرب
تحديث هذه الصفحة حلم...
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27-11-2005, 08:33   #16
عبدالواحد اليحيائي
كــاتـب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عبدالواحد اليحيائي
 

رد : حلم...

.
.
الأخ راكان:

أشكر لك حضورك الجميل ومتابعتك.

تقبل احترامي..
.
.

عبدالواحد اليحيائي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 29-11-2005, 14:22   #17
يعرُب
 

رد : حلم...



وجدت نفسي انساق مع احدث هذه الحكاية
آخرها كانت البارحة بدأت احدث نفسي ما بين صحيان ومنام
ووضعت بعض النقاط كي اكتبها هنا .. وفي الصباح لم أجد من حديث البارحة
مع نفسي إلا أني كنت احدث نفسي .. هذا فقط ما أتذكره

وأنا احدث نفسي لم أكن خائفا من نطق اسم ليلي سهوا أو عمدا
لعدم وجود بجواري سلوى أو حنان فانا أعيش وحيدا منذ فترة ( متفرغ )
إعلان غير مدفوع الأجر لنفسي وحالي

كنت قد سالت نفسي هل كان صاحبنا ينادي على ليلي وهو يضاجع زوجته
أم هو بجوارها يتأمل في ملكوت الله وقدرة العجيبة في تشكيل جسد الأنثى

أو ربما أن صاحبنا كان يردد قول الشاعر ..
وقفت على الديار ... ديار ليلي ...ليلى
وتلعثم لأنه نسي الشطر الآخر من البيت

وقفة ..

ما حكم أن يضاجع الرجل زوجته
وهو يتخيل أن من يتوسط بطنها وفخذيها هي .. هيفاء أو نانسي ؟؟

نصيحتي لكل زوجة أن تكون حذرة متيقظة
وتحاول أن تسال زوجها وهو في قمة المتعة .. من أنا ؟؟

الأسماء المذكورة إن وجدت سوف تكون مشكلة منها من هو في محيط البيئة
التي نعيش فيها ومنها ما هو من البيئات الأخر المعروفة .. ( توقعات )

الحالة النفسية في بيت أبو عبد الله متفاوتة ومتذبذبة ما بين سيطرة وضعف
لا نستطيع أن ننسبها لشخص معين فكل حالة تقع تحت بند السيطرة والضعف
في حالة الحدث القائم .. وترك الأمور على ما هي عليه

دون التوسع في الخوض فيها لوجود شعور داخلي قوي ان البيت الذي
يجمعهم لا تصل أساساته الحد الثبات التام .. الرغبة موجودة والتذمر موجود
وتأخذ النقاشات بينهم أطرافها ولا يمكنهم المواصلة نحو العمق
خوفا على تصدع جدران البيت وإيمانهم بعدم القدرة على ترميم ذك التصدع
هناك جبروت خفي وإذلال يمارسه كل طرف على الآخر
دون التصريح به مباشرة

وينتابني شعور غريب اتجاه هذه الأسرة وهو أن هناك
حواجز مازالت قائمة بين الزوجين لم تُكسّر إلى ألان فالأسلوب الذي تمت المحادثة به
بينهما تجعل ذلك الشعور يسيطر على نفسيتي
لدرجة أني فكرت أنهم لا يستطيعوا ممارسة
الحب إلا وقد تسرب الظلام وتشبعت به جدران الغرفة وأرضيتها


تناقض ..
( ملكي..ملكي يا أبا عبدالله )

وبين
( تغدينا..تحب أن نبقي لك شيئا من غذائنا )

هذه التناقض لفت انتباهي من أول قراءة
لن استطرد فيه لا الجازي قد أوضحت هذا الأمر

السؤال ..
هذا التناقض هل وقع فيه الكاتب أم هو موجود أصلا
في نفسية تلك الأسرة .. ؟؟

المبدع عبد الواحد ..
اعذرني على هذه الإطالة
ولكن لإعمالك نكهة مميّزة تشدني


ود

يعرُب

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-12-2005, 19:23   #18
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : حلم...

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحد اليحيائي
.
.
هتف: ليلى..ليلى..

ثم التقت عيناه وسط الظلام بعينين يعرفهما تماما..اخترقته بنظراتها..وجم..اقفل عينيه..فكر في تفسير مناسب..لم يجد..تناوم.. نام..في الصباح كان كل شيء جاهزا كالعادة..الغترة بجانب المكواة..الثوب جاهز..الحذاء يلمع..المنشفة مع ملابسه الداخلية في الدولاب الصغير بجانب الحمام..أدوات الحلاقة..، كانت هي في المطبخ.

مع هدير الماء فوق رأسه ابتسم، تذكر ليلى، وتذكر البارحة، وتذكر تلك العينين الحائرتين النافذتين إلى أعماقه.. ارتبك.. لا تفسير لديه..من ليلى هذه؟..لا تقل لها كنت أحلم.. لم تكن تحلم، من يحلم لا يفتح عينيه مذهولا.. لا يخاف.. كنت خائفا.. كنت كمن يخفي فضيحته، انْتَبَهَ على قرصات الصابون داخل عينيه..أزاله بسرعه.. كميات اكبر من الماء.. بقي في الحمام اكثر مما اعتاد.. من ليلى ؟!! ستسأله الآن.. ستسأله وما من جواب.

جلس على الكرسي المقابل لها تماما..تهابه بعض الشيء، لكنها كانت الأكثر هيبة هذا الصباح، شعر بالخوف، أحرقته نظراتها.. تبتسم وهي تقترح عليه أن يأكل قليلا من هذه البيض المسلوق، هذا الجبن جيد..هذا الخبز صنعته لك بنفسي في البيت..آه يبدو أنها نسيت الموضوع..حاول استرداد بعض هيبته..سألها عن الأطفال..وانتقد بعض الجيران، وحين وقف أمامها بعد أن استكمل زينته قالت له باسمة كعادتها كل صباح: ملكي..ملكي يا أبا عبدالله..لم يبتسم ..غادر البيت.

وصل مكتبه..انشغل بالأوراق..المراجعين..الأصدقاء..الحاسب الآلي..لكنه لم ينس ما كان منه في المساء.. وعيناها .. تلك النظرة القاسية.. ذاك البريق المؤلم.. لِمَ لم تقل له شيئا هذا الصباح، لِمَ لم تعاتبه؟!!

مغفلة؟!!
متناسية؟!!
خائفة؟!!!..
الله أعلم..
غطس بين أوراقه مرة أخرى.

الثانية بعد الظهر..رن جرس الهاتف..أهلا..مساء الخير..الأولاد؟ نعم جاءوا من المدرسة..تغدينا..تحب أن نبقي لك شيئا من غذائنا ؟!! هي الأكلة التي تحبها...شعر بالملل من هذا الروتين اليومي المتعب على الهاتف، حاول أن ينهي المكالمة متعللا بانشغاله..صمت قصير .. ثم سؤال :

- على فكره..من ليلى؟!!!..
- أي ليلى؟!!..
- ليلى التي ذكرت اسمها البارحة مرتين؟
- أوه ..لا تشغلي بالك ..لا أتذكر..ربما كنت احلم، أكيد كنت أحلم..
- لم تكن تحلم..
-...
- لن أسألك مرة أخرى..
- ...
- مع السلامة.
.
.
تعرف أيها الصديق الأستاذ ..
لعلك تأذن لي بالتنظير هنا واقتحام مساحة لايضيئها غيرك ، وارتداء عباءة لاتليق إلا بك ..
هذا نص يتكئ كما بدا لي على تلك القاعدة الذكورية الفطرية التي تعتمد على هاجس التعدد للرجل وهاجس التوحّد للمرأة ، وقد كنتُ دائما أقرؤك في أكثر من مساحة قاصا قادرا على خلق الرؤيا من الرؤية عبر جديلة مدورة لافرق فيها بين كبسلة الفكرة كومضة خاطفة عبر نص قصير جدا أو اختزالها في رؤيا تأويلية يفضي بها السرد كما هي الحال في هذا النص .. وهي غالبا رؤيا مفتوحة تدفع المتلقي لمشاركة القاص إبداعاته ورؤياه عبر عملية إطلاقه في فضاء التأويل .. وهذا ما اشتملت عليه خاتمة السرد الحكاياتي، أو الجملة المنفية التي انتهت بها القصة هنا ( لن أسألك مرة أخرى ) دون الإفضاء بما اشتملت عليه حيثيات هذا النفي أو حتى نتائجه المحتملة ، وهي كما يبدو لي أهم المراحل المتطورة في كتابة القصة القصيرة ...
مازلتُ ياصديقي .. أتابع خطوات قلمكَ في أماكن متعددة جمعتنا .. فتشرفني دائما مزاملته والاستفادة من طرحه ...
لك كل الود والتقدير دائما
أخوك


التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi




اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 09-12-2005 عند الساعة » 19:37.
إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 12-01-2006, 14:54   #19
نـــداء
أطــلال
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نـــداء
 

رد : حلم...

إقتباس:
- أوه ..لا تشغلي بالك ..لا أتذكر..ربما كنت احلم، أكيد كنت أحلم..
- لم تكن تحلم..
-...
- لن أسألك مرة أخرى..
- ...
- مع السلامة.
إذاً ببساطة لن تسأله
بل ستسأله حتى و لو كانت ليلى حلماً
المرأة لا تريد لرجلها أن يرى غيرها حتى لو في الحلم

الأخ الكريم المبدع عبدالواحد اليحيائي :
قصة رائعة جداً تحمل من المعاني اغزرها
أختصرت الكثير في هذه المشاهد
دمت رائعاً و دام جمال قلمك

التوقيع:
نـــداء غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 20-01-2006, 00:58   #20
عبدالواحد اليحيائي
كــاتـب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عبدالواحد اليحيائي
 

رد : حلم...

.
.
مازلتُ ياصديقي .. أتابع خطوات قلمكَ في أماكن متعددة جمعتنا .. فتشرفني دائما مزاملته والاستفادة من طرحه ...

الصديق ابراهيم..
أخشى أن يقال أننا نتبادل المديح..
لكني حقا، اتشرف بحضورك وزمالتك.

تحياتي لك.
.
.

عبدالواحد اليحيائي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع