من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > الديوانية > شخصيات
تحديث هذه الصفحة من شعراء نجد
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-02-2008, 14:20   #1
سولافة
عطر الروح
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ سولافة
 

من شعراء نجد



272178هذي الصورة التقطت للشيخ مشايخ قبيلة عنزه فهد بن عبد المحسن ن هذال عام 1343هجري

أبدأ بموضوعي بالشيخ مشعان بن منديل:
هو الشيخ مشعان بن مغيليث بن منديل بن هذال شيخ فخذ العمارات من قبيلة عنزه المعروفة والمشهورة في نجد ( وعنزه ترجع إلى وائل بن ربيعة وهم في اصطلاح اليوم أكثر قبائل العرب كما يقال " كل قوم دون عنزه " وهي ثلاث فرق عرف رجالها في ركض الخيل والفراسة .. ) (6).
ولد عام 1209هـ وقتل بمعركة بينه وبين جنود الأتراك عام 1266هـ عن عمر يناهز الستين عاماً .
لا يوجد مصدر يوضح أي من قرى نجد ولد وتوفى عدا ما ذكره صاحب كتاب " اشعار قديمة تنشر لأول مرة " من أنه قتل في موقعة الشماسية عام 1240هـ وإذا ما عرف بأن الدارسين اختلفوا على تاريخ وفاته لا نستطيع الأخذ بذلك الموقعة المسماه الشماسية .
عاش شاعرنا في بيت آل هذال وهي أسرة عريقة ولها الرئاسة والقيادة وعرفوا بالشجاعة والنخوة والقوة بين أفراد قبيلتهم .
جاء في كتاب كنز الأنساب ومجمع الآداب لمؤلفه الشيخ / حمد الحقيل " العمارات : أميرهم { بن هذال } وخوته { أخو بتلا } ومنهم الشيخ ( مشعان بن هذال ) شاعرنا وفارس وهو من القادة الأفذاذ ) (7).
ولقد تربى شاعرنا وترعرع بصلابة رجل الصحراء الذي صقلته الطبيعة وزرعت في نفسه صفات البدوي الشجاع فأحب الخيل وعشق السيف وورث الصفات النبيلة والعادات الحميدة . وذاع صيته كفارس وشجاع وشاعر صور قصصه وملامحه البطولية من صلب الواقع الذي عاشه .
عاصر الشعراء الفحول في نجد أمثال ابن لعبون والقاضي والهزاني ولم يذكر أنه اتصل بهم نظراً لهجرة عنزه الكبرى عن موطنها الأصلي نجد إلى الشمال بسبب القحط ) (8).
غير أنه اتصل بحكم موقعه القيادي ورئاسته لقبيلته العديد من شيوخ القبائل ودارت بينهم مساجلات شعرية سوف نورد أمثلة منها عند الحديث عن شعره وذلك مثل الشيخ عريعر والشيخ بن سويط .
شعـــــــــــــــره :
له شعر جيد ، ضمنه فخره وفخر قبيلته ولكن لا نستطيع بوجه الدقة تحديد ملامح شعره والأغراض التي تتطرق بها لعدم وجود ديوان مطبوع يجمع جل قصائده . ولأن ما وصلنا عن طريق الرواة يسير وقليل جداً حمل في مضمونه ما يتميز به هذا الشاعر من شجاعة وكرم وحكمة بأسلوب قصصي مؤثر . وليس هذا معناه بأن الذي أغفلته المؤلفات الشعبية من شعره ليس بذات أهمية ، ولكن غياب المهتم والغيور على أدبنا الشعبي سهل اندثار الكثير من شعره القوي العذب كنسيم الصحراء العليل .
امتاز شعره بالحكمة والشجاعة والكرم والنصيحة وكل ما يثقل فكر القائد الفارس الشجاع . وهذا ما جعلنا نلقبه بشاعر الحكمة والكرم .
فلقد ضرب أروع الأمثلة على شجاعته بموافقة وحكاياته البطولية ومنها قصته المشهورة التي خلدها بقصيدة طويلة وتناقلها الناس عبر العصور وهي كما أوردها صاحب الموسوعة النبطية الأستاذ طلال السيد جاءت كما يلي ( من حكايات الشيخ مشعان المشهورة في إحدى السنوات أصيب بالرمد فعصبت عيناه وصادف أنه في وقت إصابته حصل على قبيلته غزو ، فأخذت فرسه تجول وتصهل وهي مقيدو بالحديد لأنها تعودت على الحرب فعادة ما تكون في الطليعة مع المحاربين أو المدافعين ، فسمع مشعان صهيلها فهب يريد ركوبها ورفع الرباط عن عينيه فسال الدمع ولم يرى شيئاً فتحسر وأنشد يقول :
يا رب عجل بالنظر والعوافي
وأفرج لعين قد تدانى نظرها
تسعين ليلة ما تهنيت غافي
كن الحماط بموق عيني جحرها
وخمسة عشر ليلة جرالي هفافي
أزريت أميز شمسها من قمرها
صاح الصياح وقيل ما من عوافي
وقامت ترادى سابقي من سكرها
وقدت أنا مع لابسات الغلافي
ما كن جرالي ساعةٍ في ظهرها
قصيدة طويلة تناقلها الرواة توضح شجاعة الشاعر فأبدع بوصف موقفه البطولي بإيمانه بحكم القدر الذي جعله يتغيب عن تلك المعركة بدافع المرض وكأنه يخاطب فرسه التي صهلت تدعوه إلى ساحة المعركة وأجابها بسكرة البطل الذي غاب عن وعيه من شدة شجاعته ، فالمتتبع لشعره يرى مقدرته الفائقة على الوصف ببراعة ودقة متناهية ، فامتاز شاعرنا الفحل بوصف المعارك الحربية بأسلوب قصصي ميزه عن الآخرين ، لكونه من الشعراء القلائل الذين جمعوا بين القيادة والشجاعة والكلمة الصادقة الجميلة .
ويلحظ الحكمة في قصائده النادرة كقوله :

يا بايع جوخ على غير أهاليه
مثل الذي ينزل بقصر خرابه
لويدهجه وبل الثريا ويسقيه
ويحطر بياقوت ومسك سحابه
ما ينبت النوادر لو سال داديه
ضبحا وجفجافٍ هيار جنايه
ولي الردى لو طاب لك لا تماشيه
يومين والثالث بين الردى به
شيخ شاعر كهذا تأتي الحكمة على لسانه بإحساس القائد الفارس الذي جال وصال في ميادين المعارض ، واكتسب الخبرة من الحياة ، فجرت نسمة شعراً عذبة في سماء الكون لتبقى عبر الزمان تتنفسها الأجيال ، عظة واعتباراً بتجار الأجداد الشجعان الذي زادتهم قساوة الصحراء قوة وصلابة .
إن شاعرنا من هؤلاء البطال الذين ولدوا في زمن صعب لا وجود لرفاهية المدينة فيه ، بل غابت أبسط وسائل الامتاع والترف ، فكانت المسألة حياة أو موت بالنسبة للإنسان البدوي الذي يقبع في قلب الصحراء ينتظر من السماء قطرة ماء تروي موطنه لينبت العشب والكلأ ، الذي ترعاه ماشيته ويحفظ له بالتالي الاستمرارية في الحياة .
فلقد جاب الصحراء وارتحل بحثاً عن هذا الرزق الإلهي وتحدث بأشعاره عن أهم ما يميز الإنسان البدوي برغم ندرة العيش والرزق من كرم وجود وحسن ضيافة عدا عن شجاعته وشهامته . اذكر قصة أخرى تدل على صبره وكرمه وتجمع أبياتها الكثيرة من صفات شاعرنا الفذة .. لقد تناقلت الرواة بأن الشيخ مشعان بن هذال قد حل ضيفاً على أحد أبناء البادية بنجد ولكن لم يفصح عن شخصيته خوفاً من إحراج مضيفه ويسرف كرمه تقديراً لمكانته وعلمه الغانم المحمود وكذلك كان في ذهنه الحالة التي يعيشها المجتمع البدوي في تلك الحقبة الزمنية ، وما مر في تلك السنوات من قحط ديار نجد . وعندما خلد أهل البيت للنوم .. انشد قصيدته وفيها من أغراض شعره الكثير ومنها :
ففي الكرم يقول :
الطيب سندا والردى ذاك من لاش
واللي يريد الطيب ما هو بمردود
لذاذه الدنيا معاميل وفراش
وصينية يركض بها العبد مسعود
وفي الشجاعة والحكمة يقول :
يا ما حلا وقت الضحا طق شوباش
وقامت تنازا بالمناعير جلعود
وأنا على مثل النداوي الياحاش
تنزع كما ينزع من الكف بارود
من لا يروي شذرة السيف لا عاش
يصبح عليه مورد الجيب مقدود
وتصادف أن سمعته بنتاً لذلك الرجل الذي أضافه وعرفته بهذه القصيدة التي تحدث بها عن نفسه وبذكره أيضاً للعبد مسعود الذي ضرب أروع الأمثلة في الوفاء لسيده .
وأخبرت الفتاة والدها وحدث ما كان يخشاه ابن هذال , ففي قصيدته التي تحدث فيها عن الكرم والجود والطيب شبه الكرم بالمرتفع الذي يصعب طلوعه إلا من أراد من الرجال الكرماء والعظماء .
ونحن نعرف بأن رمز الكرم والضيافة عند المجتمع البدوي هي القهوة العربية .. فلمع في أبياته مدى ما تمتعت به نفسه من كرم البدوي الأصيل وذلك بإشارته للمعاميل وهي الأدوات التي تصنع منها القهوة ومنها البخر والمحماس والدلة الصفراء المصنوعة من النحاس .
فنستطيع أن نقول بأنه يستمتع عندما يكرم ضيوفه ويجد في ذلك راحة بال لا نظير لها وهم يتناولون القهوة في مجلسه .. ويتبادلون الأحاديث والقصص البطولية في مأمن من العدو .. ورمز للأمن والاطمئنان بكلمة الفراش الواردة في ذلك البيت . ما أروعه وهو يقول :
لـــــذاذة الدنيــــــــا معاميــــــــــل وفــــــراش
وصينية يركض بها العبد مسعود .. !
وكأنك ترى ذلك العبد الوفي عندما يركض بين الضيوف ليصب القهوة العربية كلوحة جميلة تتدفق سيلاً من غدير كرم شاعرنا ..
ولا حظ عزيز القارئ بأنه قال " يركض " دلالة على السرعة في إكرام الضيف .. وبأن مجلسه يرتاده أناس كثيرون فركض مسعود ليستطيع أن يصب القهوة لكل واحد منهم .
وفي أبياته السابقة أيضاً يفتخر بشجاعته بأبيات فيها من الحكمة الكثير .. مستخدماً الألفاظ الدالة على الشجاعة والقوة عندما تمنى مقابلة الأعداء ( في وقت الضحا ). وهذا يبين عزة نفسه وأن ليس من صفاته الغدر والتخفي .. فالسلب والنهب ليس من عادات وطباع الرجل الشجاع الفارس .
وذكر أن الرجل الجبان الذي لا يروي شذرة سيفه من دماء الأعداء لا يستحق الحياة ويجلب العار لنفسه ولأهله .
************************************************** *************************************
************************************************** *****************


هو الشيخ والفارس والشاعر / مترك بن بادي بن دويكان بن معدي بن قويد
وال قويد من المساعرة من صهيب بن زايد
ويلقب بشيبان ولهذا القب روايتان الاولى وهي انه سمي بشيبان لكثرة الشيب في رائسه والثانية سمي بشيبان لاصابة بمرض البرص وهو صغير
وهو احد مشايخ وفرسان وشعراء قبيلة الدواسر

ميلادة وطفولته/
ولد شيبان بن قويد في اوائل القرن الماضي تقريبا سنة 1310 هـ وفي رواية سنة 1313 هـ وكان مولدة في وادي الدواسر
ويؤرخ مولدة بمعركة سميت الليلية والتي دار رحاها بين اعمامة وبين اخوالة
ولقد نشاء يتيم الاب منذو طفولته وكانت نظرة المجتمع لة دونية لانه كان مريض بضعف النظر وكذلك بالبرص وكان اكثر من يهبط ويزعزع همتة هي عمتة ولكن شيبان لم يلقي لتلك الامور اية اهمية حيث ساهمت كل هذة التايرات النفسية والاجتماعية والقبليةوالاسريةفي تكوين شخصية شيبان بن قويد

شاعريتة/بانت وتكونت شاعرية شيبان بن قويد منذوا المراحل الاولى من عمرة حيث ساهمت الاحداث والتاثيرات النفسية والقبلية في نبوغة في الشعر وشاعريتة لايختلف عليها اثنين وكان يتميز شعرة بالفصاحة والجزالة وقوة المعاني وجمال الصورة التعبيرية

قصيدة قلتها منظومة ليه ======= قول مليح على اولها وتاليها
المرجلة ما تجي بيع ومشرية ====== يكون من يضرب الداني وقاصيها
المرجلة من على الجدران مبنية =====فعل وجود وعاصم شورهم فيها
بيت تجي فية يجي فيه ماريه ======= اللي لهلها مزينها مبانيها

فروسيته
كان لظروف النعيشة القاسية ومحولة اثبات الوجود القبلي في ضل عدم وجود حياة مستقرة بين القبائل ونظرا لتربيته في المجتمع القبلي الذي لايعترف الابالقوة والفروسية كان لذلك دورا كبيرا في تكوين شخصية وفروسية شيبان بن قويد , وعندما اصبح فتى في بداية شبابة كانت قبيلة تستعد لغزوة على احد القبائل التي تقع جنوب وادي الدواسر
وقد شارك فيها وابلا بلااء حسنا حتى انا اخبار فروسيته وصلت لوادي الدواسر قبل ان يصل
وعندها استقبلته عمتة التي كانت تحقره وهو صغير وقالت له لقد شنفت اذانيك بالكلام الجارح وانت الان تشنف اذاني باخبار فروسيتك وشجاعتك التي اعدت بها ذكرى ابائي واجدادي

النار شبت ونار الحرب وقادي ======= وانا على حالها وانا نصاليها
لامن ركزنا الوعد في يوم ميعادي ======= جاتك طرار ترفا يوم داعيها
من فوق حيل عليها غازي عادي ========= ندرس عليها السبب والله يقديها
ىمن ظهرنا على البل قمت انا انادي ======= ياهل المراجل ترانا اليوم بنفيها
غرنا عليهم وجا يوم به طرادي============== ورحنا بهم والجنب وافرا سهم فيها
كم طاح من ضربهم من ميت غادي ============ على ثر البل تخلي جثته فيها
الضبع يشبع ونادي الذيب دلادي ============= على الجناذير وحط المرحلة فيها

المعارك التي شارك فيها مع الملك عبد العزيز اثناء توحيد الجزيرة
شارك شيبان بن قويد في كثير من المعارك مع الملك عبد العزيز ومن ابرزها معركة تربة وفتح الطائف ومحاصرة مدينة جدة وكذلك شارك مع الامير محمد بن عبد العزيز في فتح المدينة المنورة

صفاته
كان صاحب خلق رفيع شهم كريم وعادل في امارتة حكيم حتى اصبح صاحب الشداد والوضحي في قبيلة الدواسر والوضحي من الابل هي ذلول الفارس وهي من اطيب انواع الابل وخيرتهن
حيث يقول احد الشعراء في ذلك
ياشبه وضحي مع ابن قويد ========== شيخ الدواسر راعي الوادي

ماقيل في شيبان بين قويد
قال الشاعر تركي الخزيم ذكر فيها شجاعة وفروسية شيبان قئلا
فعلنا يعجز التاريخ عن عدة========== وكل فعل له ثبوت وبرهاني
هبة قادها ابن قويد فالشدة ========= شيخ جمع الدواسر طير حوراني
وكذلك قال احد الشعراء
ياشبة وضحي مع ابن قويد ========= شيخ الدواسر راعي الوادي

ومن قصائد شيبام ابن قويد حيث قال

لي فاطر قايد حبل الرجا فيها ============= ابا اطلب الله عليها يصلح النية
فاطر صبي على الفرجة مضريها =========== يوم الردي قاعد في بارد الفية
يازين جيش القبايل يوم تتليها ============ دهم السرايا وصف التهامية
مردفات وتلمح اللمط فييها ============= تسند بها الجر مع وادي الحصينية
او مالنا السبر قدنا في حراويها ============= صبيان حرب يردون الخبر لية
الاد مسعر تبينها عزاويها ============= غرنا على البل وخيلنا المثاثية
غرنا مع غابة ما ينمشي فيها ============= بين النخيل كنها بالطين مبنيه
رحنا بخور بني عمي تحاضيها ==============ولحقو فزعها على الجيش ورجلية
نهوش قدامها في مراميها =============== وان قل عنا الفشق نطعن بجنبية
سلاحنا ماتخوع في مراميها ============== معنا ام خمس لنا في الوقع مارية
ان اخطت الروس ما تخطي علابيها ========== ربعي من ادنى معاطيب وحربية
نقوم اهل المحاجي من محاجيها ============ كم جثة عقبنا في الحزم مرمية
احد قريع والاخر له بنثنيها ================== ما يستوي القسم ياحضارة الهية


وفاته
توفي في ليلة الخميس الموافق 20 /5/ 1411هـ بعد ان فقد بصرة وعانى من امراض عدة اجبرتة على ملازمة الفراش حتى توفي


************************************************** *************************
************************************************** ***************************
الشيخ سعدون بن سعيدبن شعيل العواجي:
له شأن بين قبائلة ورئاسته لهذه القبيلة عريقة 00مطاعا بين أفراد قبيلته , شجاعاً ومشهوراً بفروسيته , وشاعراً مجيداً 0 اشعاره حماسيه وكثيرة الفخر وكان محترماً حتى عند اعدائه وله أبناء كثيرون ولكن لم يشتهر منهم سوى ابنيه عقاب وحجاب 0 وهما شقيقان 000 أما بقية ابنائه فلم يشتهر منهم أحد
وشهرة عقاب قد زادت على شهرة ابيه , وكان من الأبطال القلائل في نجد
ولكن قبل أن يبرز ابنيه وقبل ان يبلغا سن الرجولة حصل بين الشيخ سعدون العواجي وبين زوجته خلاف أدى إلى طلاقها , وذهبت إلى أهلها في بلاد الشام 00بسوريا وكان أخوال الشابين ــ عقاب وحجاب ــ مشهورين بين أفراد قبيلة الفدعان , وقد تربيا في أخوالهما احسن تربية وبعد أن بلغا سن الرجولة جعلوا لكل واحد منهما فرساً يركبه ويقاتل عليه واصبحا فارسين مشهورين يضرب بهما المثل رغم انهما بعيدان عن والدهما , وقد التف حولهما بعض من جماعتهما ( ولد سليمان ) من النازحين إلى سورية مع قبيلة الفدعان واصبح عقاب وحجاب يترأسان قسماً من عشائرهما في سورية 000أما الشيخ سعدون والدهما فقد بقي شيخاً لجماعته ولد سليمان في نجد إلى أن برز شخص من أبناء عمومته يسمى ــ شامخ العواجي ــ وأخذ ينازع سعدون الزعامة ويعرقل من نفوذه في قبيلة ولد سليمان وأخيراً استفحل أمره إلى ان خفر ذمام سعدون مراراً وتكراراً مستهتراً بأوامر الشيخ سعدون واخذ يتحداه في كل مناسبة ويقلل من قيمته عند قبيلته ويضع العراقيل في وجهه وأخيراً أخذ مكان سعدون وتزعم القبيلة 000 وأخذ يعامل ــ سعدون ـ معاملة سيئة ووصل به الأمر إلى أن حقره , وحضر عليه أن يورد ابله إلى أي منهل ترده قبائل ولد سليمان قبل أن ترد ابل شامخ وابل كل القبيلة ولم يجد الشيخ سعدون من قبيلة ولد سليمان أي نصير أو سند يدفع عنه الضيم وبقي بينهم محتقراً يتجرع ويلات الذل والإهانة وقد قال بعض الأشعار منها
الله من هم بكبدي سعرها **** دَّلى يِمِل القلب مل الشواتي
وش خانة الدنيا سريع دورها **** لو اقبلن سنينها مقفياتي
ومن عقب ماني من مقفي عن نحرها **** اليوم بين القين هو والحذاتي
ومن عقب ما نلبس غرايب شهرها **** من فوق قِـبٍّ عندنا مكرماتي
يوم ان خيال الندم ماقصرها **** عمن جذت به نفهق الأولاتي
واليوم طيبنا على الشِـيل مِـرْها **** ياحيف ما نستاهل المعسراتي
حلال عقدات كبار عبرها **** وخالق نجوم بالسماء ساهراتي
ما مال إلا فارغ من زبرها **** ولا حيّ إلا مقتفيه المماتي
يارازق اللي مابعشه ذخرها **** طيور الهوى في قدرتك عايشاتي
تفرج لمن عينه تزايد سهرها **** الطف بنا ياعلم الخافياتي
ياللي خلقت قفارها مع بحرها **** يا من بحكمك تجري الكايناتي
أوجست من حر الليالي سعرها **** وذكرت طيب أيامنا الفانياتي
ونشدت وين اللي ينثر حمرها **** وقمت اتذكر وين حِـروة شفاتي
اللي إلى جا الخيل خبث كدرها **** صوته ذعار القِـرَّح الصافناتي
( عقاب ) السبايا كان جاها ذعرها **** عوق العديم ومشبع الحايماتي
لقد تألم كثيراً وذكر في هذه القصيدة الدنيا وميلاتها وتذكر فروسيته وركوب الخيل 0000
وانه يرجع على الخيل كاره , ويهزم السابقات من خيل الأعداء 0 وينقذ من تخلفت به جواده من رفاقه , إنه لا يستحق المعسرات ثم رجع إلى ربه وطلب منه الفرج وهو الذي يرزق الطير في أوكارها والذي تجري بأمره الكائنات
ثم تذكر ابنه عقاب 00 واشاد به وأخذ يسأل عنه وقال من الذي ينثر دماء الأعداء اين الذي يرعب الخيل ويكدر صفوها ويدخل الرعب في قلوب الأعداء ومشعب الطير من لحوم الأعداء ثم أردف بهذه القصيدة الأخرى بين فيها أنه قد عزم على الرحيل ليفارق شامخا وغطرسته وعندما لاحظه بعض الذين يعطفون عليه يجمع امتعته ويحملها على رواحله أخذوا يلومونه وحاولوا أن يثنوا عزمه ولكنه اصر على ارحيل وقال هذه القصيدة

قالوا تحــــورف قلت يالربع نجاع **** وقالو تقيم وقلت يالربع ماقيم
قالوا علامك قلت من قل الأفزاع **** صيحة خلا ماعندي إلا الهذاريم
وإلى بغيت الحق من شامخ ضاع **** يطرِّ م عليّ دايخ الراس تطريم
يبعد عن القالات طقة بالاصـــباع **** من قلة اللي يضربه بالهزايم
ليا صار ماتوفي عميلك من الصاع **** ماينقعد لك عند حصن النواهيم
شير من البيداء يعوَّضك الافزاع **** وسود الليالي يبعدنك عن الضيم
وسود الليالي يبعدنك عن الضيم
ولكن هذا لم يكن الحل الأمثل والأنسب فهو إذا أبتعد عن قبيلة ( ولد سليمان ) سيكون لاجئاَ عند احدى القبايل وهذا يرى أن فيه نقصاً عليه بعد العز والمنعة وإذا أنفرد لوحده في إحدى فيافي نجد فسوف يكون لقمة سائغة لبعض الغزاة والصعاليك وهو لايستطيع حماية نفسة بمفرده 00ولذلك رجع بعد أن رحل مرغماً 00وفي هذه الظروف زاد شامخ من عجرفته وطغيانه وتجبره على سعدون ذلك الرجل الكريم الشهم الشجاع 000جرى هذا على سعدون وابناه عقاب وحجاب عند أخوالهما بأرض سورية ولهما مخصصات عند الدولة العثمانية 0 مثل بقية مشائخ عنزة الموجودين في سورية والمواصلات كانت بينهم مقطوعة وأخيراً لفت نظر سعدون شخص من الذين يعطفون عليه , أن يكتب لأولاده ويشكو إليهم ويخبرهم بأعتداء شامخ على جميع سلطاته وخفر ذمامه وإهانته بين قبائل نجد
فكتب سعدون لابنيه هذه القصيدة
ياراكـــب من عــندنــا فـــوق مـهــذاب **** مامون قطَّاع الفيافي إلى نويت
عـــند الفضــــــيلة عد يومين بحساب **** أول قِراهم قول ياضيف حييت
حــرٍ صـــــــــــغير وتوما شق له ناب **** وعقب القرا ودِّع رجال لهم صيت
وليا ركبته ضـــــرِّبه خـل الاجـــــناب **** وانحر لنجم الجدي وإن كان مديت
واسلم وسلِّم لي على عقاب وحجاب **** سلِّم على مضنون عيني إلى الفيت
بالحال خـــص عقاب فكاك الانشاب **** ينجيك كان انك عن الحق عديت
قل له ترى ( شامخ ) شمخ عقب ماشاب **** وعقاب والله ذللوني وذليت
وياعـقاب حدوني على غير ماطاب **** وقالو تودر من ورى الما , وتعديت
من عقب ماني سترهم عند الاجناب **** وليا بلتهم قالة ما تتقيت
مادام شامخ مالك جرد الأرقــــــاب **** لو زيِّن الفنجال لي ماتقهويت
ياعقاب حط بثومة القلب مخلاب **** من العام في نوم العرب ماتهنيت
الجفن عن نوم الملا فيه نـــــتاب **** وعد الطعام مدوّس به حلاتيت
عقب المعزة صرت ياعقاب مرعاب **** والناس حيين وأنا عقبكم ميت
من الضيم ياعقاب السرب عارضي شاب **** واذويت من كثر العنا واستخفيت
فاتن ثلاث سنين والنوم ما طاب **** وشكواي من صدري عبار وتناهيت
البيت مايبنى بلاعمد واطـــــناب **** متى يجينا عقاب يبني لنا بيت
مالي جدا إلا عضة البهم بالناب **** وراعيت كثر الحيف بالعين واغضيت
ارجي بشير الخير مع كل هباب **** ومتى يجونا اخوان ( نمشة ) على الصيت
************************************************** *******************************
الشيخ ساجر الرفدي:
هو الشيخ / ساجر بن رجا بن عرمان الرفدي من عشيرة الشملان وهو شيخ عموم قبيلة سلقا من العمارات من عنزة..
عزوته : راعي البويضا وهو عن 300 فارس...هذا ما ذكره عبدالكريم الجربا ابو خوذه ولهذه سالفة باقصه عليكم عقب مانهي سيرة الشيخ ساجر الرفدي....
نشأ ساجر بين افراد قبيلته ووقد اشتهر هو واخوه عسكر وعمرهما لم يتجاوز العشرين فكانا مضرب المثل بين القبائل وكان نشاتهما في منطقة الشملي في أعالي جبال طيء وانتقل الى منطقة القصيم اثر خلاف بينه وبين خواله البجايدة ادى الى مقتل اخوه عسكر وعقبها فكر ساجر كيف ينتقم لاخوه عسكر واغار على خواله البجايدة وذبح عبد من عبيد الرجال يقاله سودان وسودان هذا هو المطلوب بدم اخو ساجر و واغار ثاني على خواله وذبح سودان المذكور ..
وبعدها التفت حوله جماعته الشملان وصاروا يغزون معه القبائل الاخرى واخذت سمعته تزداد وتزعم قبيلة الشملان وكان محبوب عند من عرفه
وكان من المعاصرين لساجر الشيخ برجس بن مجلاد (غدير الموت) شيخ الدهامشة من عنزة وكان الاثنا يشكلان خطرا على امير حائل عبدالله بن رشيد ولم يكن ابن رشيد مرتاحا لموقف الاثنين فبعث اخاه عبيد الرشيد للامام عبدالله الفيصل فساله الامام عن ما وراؤه من اخبار البلاد الشمالية من نجد فانتهز عبيد شيد الفرصة ليشي بساجر الرفدي وقال هذه القصيدة :
ياشيخ انا جيتك مسير وبـــــلاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وباع أشوفك يامضنة فــــــــــؤادي
واخبرك باحوال نا من النـــــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ناس على حكمك تدور الفسادي
يا شيخنا ما دوروا طبلة الـــــراس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وعندك خبر يقزا البعير القـــــرادي
أنا وربعي بين الاثنا والاخمـــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ألفين من غير الفلا والعيــــــــادي
فسأله الامام عبدالله الفيصل عن من يقصد بهذه الابيات فقال له هما ساجر الرفدي وبرجس ابن مجلاد اللذين يقومان بغزوات متتالية بنجد ويفسدان بين القبائل ويخلان بالامن في نجد وشمالها وتأثر الامام بكلام ابن رشيد فأمر بتجريد حملة ضد ساجر وبرجس فداهمتهما وهما أراضي القصيم فتركوا اراضي القصيم واستقروا بالشملي وبالشمال نواحي عرعر مايسمى وديان عنزة واخذ ساجر يزيد من شن الغارات على اواسط نجد وقال هذه القصيده على ماحصل عليه من الامام عبدالله الفيصل :

الله من عينٍ تزايد حزنهـــــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والقلب من ضكات الايام مسمـــور
من شوفتي دار تغير وطنهـــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من عقب ماني داله القلب مسرور
دنولي الحمرا ومدوا رسنهـــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وهاتوا ذلولي وانسفوا فوقها الكور
ياما حلا المسلاف بأول ظعنهــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مستنجبين الخيل يبرالهن خـــــور
يوم انها نجد وانا من سكنهــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واليوم مايسكن بها كل ممـــــرور
شامت لعبدالله وانا شمت عنهـا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،باللي تصبحبه على فجة النـــــور
وانا احمد الله سالم من اشطنها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وامكيفٍ ما بين عرعر وابا القــــور
ولم يبقى ساجر رئيسا للشملان فقط بل تزعم عموم قبيلة سلقا التي يعتبر الشملان بطنا من بطونها واصبح يشكل خطرا على القبائل المعادية وكان في غزواته يتبعه اعداد هائلة من الخيل والهجن وكان موفقا بغزواته شجاع لايهاب الموت وكريم الى ابعد الحدود ودمث الاخلاق ومتسامح عن خطايا من حوله وكان يفضل قومه على نفسه ويعف عند المغنم وهذه الصفات جعلت أكثر قبائل عنزة وبعض قبائل شمر بالانضمام اليه في الغزوات وكان له صانع يسمى خليف مهمته صنع حذاوي الخيل عدما يغزو ساجر واسكنه براس هضبه يقالها اللبيد
وقال هالابيات بخليف الصانع :
يا خليف قطع للسبايا مساميــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عن الحفا يا شوق موضي جبينـــه
ياما حلا ياخليف تشييده الكيــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،براس اللبيد بين خضرا ولينــــــــــه
وياما حلا يا خليف خز المعاشيــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،خلجٍ توال الليل تسمع حنينـــــــــه
كم عزبةٍ زحناهن مع نوضة الطيـــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكم شيخ قومٍ عندهن جادعينــــه
من حد حايل لين سنجار والديـــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كم خيرٍ بارماحنا عاثرينـــــــــــــــــه
ومن نجد جبنا الصفر هي والمغاتير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والذيب من عدواننا مشبعينـــــــــه
وحنا على شهب النواصي مناحير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ان طار عن جرد السبايا يقينـــــــه
مرٍ مسانيد ومرٍ محاديـــــــــــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكم جو قومٍ ناثرينٍ قطينـــــــــــــه
وكم عايل جنّه سواة الشنانيــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واصبح فقير خاليات ايدينـــــــــــــه
من فوقهن فعالة الشر والخيـــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اهل العلوم البينه والسمينـــــــــه
كان لساجر ايضا شاعر هو سليمان اليمني من عشيرة اليمنة من الجعافرة من ولد سليمان .. وقال باساجر هالقصيدة في احدى غزواته:
غنام هام ويم طلعه جذبنــــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،طير الحبارى لابرق الريش عفــــــــار
وشفنا واغرنا فوقهن وانتدبنـــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وشالن ابن لامي على الوجه حـدار
وهمنا الدويش بديرته وانقلبنــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،جيانهم ما تروي الخيل واعســــــــار
صبح اربع من جو خضرا شربنـــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وتشاوروا للراي صلبين الاشـــــــــوار
والصبح من فوق الركايب ركبنـــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومرن رجمٍ للهيازع وسنـــــــــــــــــار
وابن علي قلط لنا البيت يبنـــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وجينا كشافٍ عقب الاضحى والافكار
ومن فوق زينات السبايا هذبنــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بيومٍ عبوسٍ فيه عج الدخن ثـــــــــار
ولابن علي وابن طواله ضربنــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واقفن برياد العشاشيق عبـــــــــــار
حنا ليا منا عدينا غلبنـــــــــــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وعدونا نسقيه كاسات الامـــــــــرار
أقفن سلايل خيلهم من غضبنـــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،غلبا مدلهة العشاير بالاقفــــــــــــار
وحنا ليا منا زعلنا حربنـــــــــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ونذر الدخيل ونكرم الضيف والجـــــار
وياما غصبناهم ولحدٍ غصبنــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وهذي عوايدنا على الهجن وامهــار
وعدواننا تشكي فعايل سربنـــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،نوبٍ مسانيد ونوبات حـــــــــــــــدار

ويقصد الشاعر بكلمة غنام ساجر الرفدي وشبه بالصقر لان غنام من اسماء الصقور ويذكر هنا انهم ابصروا عربان ابن لامي وأغاروا عليهم واخذوهم وبعدها صمموا على مهاجمة الدويش وتراجعوا لان مناهلهم قليلة الماء لاتروي الخيل وعميقة .. وفي صبيحة اليوم الرابع وصلوا منهل خضرا وشربوا منه ..واليوم الخامس مروا برجم الهيازع وسنار وهناك وجدوا زعيم قبيلة عبده من شمر قد علم بهم وقطع عليهم الطريق وكان مع ابن علي ان طواله زعيم قبيلة الاسلم من شمر وذكر الشاعر انهم هزموهم هم ومن معهم وان خيلهم هاربة ومن فوقها الشبان الذين يعشقون البنات .. وقال انهم يغلبون كلمن حاربهم ولايغلبون يقصد ساجر وجماعته وقال انه اذا تحداه احد حاربه وانه يجير من استجار به ويكرم ضيفه وجاره وان اعداؤه يشكون الضيم من كراديس خيلنا واننا نسير بنجد جيئة وذهابا ....
وفي سنة من السنين وفي عنفوان زعامة ساجر الرفدي وبروز شخصيته بين القبائل حصل بين آل شعلان مشايخ الرولة خلاف على الزعامة وهم آل نايف وآل مشهور وكان شيخ الرولة ذاك الوقت هو فيصل بن نايف الشعلان ويسانده اخوه هزاع بن نايف (أبو النوري) وعيال اخوه فواز وسطام عيال حمد النايف وحصلت معركة بين الفخذين انتصر فيها آل مشهور على آل نايف وقتلوا فيصل بن نايف شيخ القبيلة وابناخيه فواز وانجرح هزاع جرح بليغ اما سطام بن حمد (جد اورنس الشعلان) كان صبيا صغيرا وكان عمره 13 سنة ، نزحوا به عبيد آل نيف وزبنوا على الشيخ ساجر الرفدي اما آل مشهور اخذوا راية الشعلان المشهورة (المركّب) وهي عبارة عن هودج مجلل بريش النعام ومن اخذ هذه الراية من الشعلان يصبح رئيس على قبيلة الرولة ..
اما سطام بن شعلان يوم التجاء لساجر سأله ساجر وش القصد من لجوئهم .. وأخبروه بما حصل بينه وعيال عمه وانهم يطلبون مساعدته في استرجاع الراية وحكمهم على الرولة .. وفعلا لبا ساجر طلبهم وقالهم لازم اننا نستشير الشيخ ابن هذال شيخ مشايخ عنزة وافقهم ابن هذال على اخذ ثارهم من آل مشهور وطلب ساجر من ابن هذال ان يقود قبائل العمارات وزحفوا على آل مشهور وقبائل الرولة وكان آل مشهور ومن معهم نازلين في وادي أبا القور وارسل ابن هذال السبر ليسبروا قوة الرولة وبعد ان عادوا السبر اخبروه ان الرولة كلهم مجتمعين عن بكرة ابيهم وبعد ان تاكد ابن هذال من ذلك استصعب الامر وقال لساجر وسطام ابن شعلان لابد من التأني الى ان يتفرق عربان الرولة عن آل مشهور وعندما لاحظ عبيد سطام بن شعلان تردد ابن هذال قالوا بأن يستثير ساجر بالنخوة العربية وفعلا فعل سطام فقام ساجر الردفي وركب فرسه وصاح بفرسان قبائل العمارات وقال من يريد أن يتبعني فأنا ذاهب لمهاجمة آل مشهور ومن يرد منكم ان يرجع فهو حر .. فذهبت قبائل العمارات خلفه ويوم ابن هذال لاحظ اصرارهم صمم على الاستمرار معهم فهاجموا آل مشهور ومن معهم ولم يظفروا بهم لانهم دافعوا عن ظعينتهم وعن راية الزعامة (المركّب) وتوجهوا الى اراضي دومة الجندل وبعدها قرر ابن هذال الاكتفاء بهذه المعركة الا ان ساجر صمم على مناصرة سطام ابن شعلان وعارض ابن هذال واستمر بمطاردة آل مشهور وتبعه العمارات وكر على آل مشهور ثانية وهم في دومة الجندل وقتل من فرسانهم عددا كبيرا واسر الكثير واسترجع الراية وسلمها لسطام بن حمد الشعلان وعادوا الى منصبهم الذي سلبه منهم ابناء عمهم آل مشهور اما ساجر فلم يكتف بهذا النصر بل كان حافزاً له على مواصلة مغازيه فغزى على الشيخ ابن زويمل احد مشايخ شمر وهو المسؤول عن ابل طلال ابن رشيد حاكم حائل وكان في الدهناء وقد قتل ابن زويمل واخذ كل ماعنده من حلال ابن رشيد واخذ جميع حلال قبيلة الغفيلة من شمر التي زعيمها ابن زويمل وبهذه الحادثة اثبت ساجر جرأته الفائقة حيث تجرأ على مهاجمة المسؤول لحاكم حائل متحديا بذلك الحاكم نفسه ورجع بالغنائم لربعه وقال هالقصيدة مفاخر بها وواصفا قومه وينشد ساجر :

مزنٍ تزبر عم عرعر وأبا القــــــــــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،سيله على كل المشاريف ضافـــي
أول خياله صار فوق ابن مشهــــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،جاهم على وضح النقا مع كشافي
ياما اقبلن باخوات ربدا تقل ســـــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وياما انتحن باخوات ربدا مقافــــي
كسيرة فيها احمر الدم منثـــــــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وقفوا عليهم لابسين الغدافــــــــي
وخيل ضبابه وانتحى السيل بحدور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وابن زويمل شاله السيل طافــــي
فاجاه متن فوق الرمك كل مصطور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،خيال ذروة يوم هي بالعوافــــــــي
ذروات اخذناهن ويبرى لهن خــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويفداك مالك ياربيع الضعافـــــــــي
غرنا على ذروات مع فجة النــــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وتخززوهن ناقلين الشلافـــــــــــي
والفاطر اللي عندكم فات لـــه دور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،حنت ولا تالي حنينه عوافــــــــي
هذي عوايد مدبة كل صابــــــــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،قولٍ على فعلٍ وكادٍ يشافــــــــي
وسطام خليناه يركب على الكـــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وعقب العنا والكود شاف العوافـي
والمركب اللي فوقه الدل منثـــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،جانا بضرب مصقلات الرهافـــــــي
وهنا شبه ساجر قومه بالمزن وان سيله غطى كل مرتفع وانه امطر على على ابن مشهور وانه اتى اليهم جهار ولم ياتهم غدرا وقد اثنى على فرسان آل مشهور حيث قال ان فرسانهم يكرون مرة ويفرون مرة وانه اتجه الى ابن زويمل مسؤول طلال بن رشيد وذروات اخذنها قسرا بعد ذبح ابن زويمل...
وبهذه المناسبة قال شاعر ساجر سليمان اليمني ايضا قصيدة يصف ساجر وافعاله :

حرٍ شلع من مرقبٍ مرقبينـــــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،طلعه بعيد وصيدته حص الاوبــــار
غنام صياد الشواة السمينــــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بمصافق الغارات للضد دمــــــــــار
صك ابن مشهور وفرق ظعينـــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وخلى حريمه قاعدات على الدار
وردد ردود ثم صدر يمينـــــــــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وحلنا على ذروات بالموقف الحـار
كونٍ الضياغم من بخت حاضرينــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،طرشٍ كثير وباغي الهجن يختـــار
ذروات جن ابهن من الوضح عينـه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وضحٍ تخافق وسطهن تقل نــــوار
راعي البويضا خبروا جاهلينـــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كم حلةٍ خلي عمدها على الدار
ساجر حلف حلفٍ وتمم لدينـــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وخوات بتلا للعدو كسر تعبـــــــار
طلال قل لعبيد بينك وبينــــــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وش لون يامن والعمارات عمــــار
وش لون تقبل لذة النوم عينــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ووراه ربعٍ ما يهابون الاخطــــــــار
من باب بغدادٍ لباب المدينــــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يلقى بني وايل على الكود صبار
من فوق الانضا ما بغوا واصلينــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مستنجبين قرح الخيل وامهــــار
كم خفرةٍ تنعى وتبكي جنينــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،خلي لسحمان الضواري بالاقفار
وكم خايعٍ وقت الخطر نازلينـــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عاداتهم نزل الخطر سر واجهـار
وكم حلةٍ فوق الرمك ساهجينه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،باقفار نجد وكل دارٍ لهــــــم دار
وكم عايلٍ بارماحهم جادعينــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من ضيمهم يشرب قراطيع الامرار

برايفت اعضاء التراث
المعلومات جمعتها من مصادر مختلفه و الصور نزلتها من موبايلي من كتب ومجلدات عندي

سولافة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-03-2008, 06:25   #2
أحمد الجلوي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ أحمد الجلوي
 

رد : من شعراء نجد

الله لايهينك اختي سولافه على المجهود المتميز

أحمد الجلوي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 15-03-2008, 23:57   #3
خبروها بالغلا
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ خبروها بالغلا
 

رد : من شعراء نجد


سولافة
تسلم ايدك موضوع مفيد وجيد
يعطيك العافية على المجهود رائع مشكوره

التوقيع:
خبروها بالغلا غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح

الإنتقال السريع