[الرمح الرديني]

مقدمــــة :-
لولوة!! عجيز تبلغ من العمر 93 سنة وفي رواية اخرى 103 سنة ولدت في منطقة سدير في غار ابو ثليم ((يعني في مغارة في جبل)) <<---- للخكارياا درست اصول الفقة على يد مزنة وحفظت من الحروف الابجدية سبعة حروف ((يعني الى حرف خ)) تزوجت 12 مرة وطلقت 13 مرة ((12 صدقي وواحد عرفي)) فشلت في كل تجارب الزواج وطلقت فيهن قبل مرور ساعة من الكشف عن وجهها ((يعني شيفة ومايقبل بها التسلب ((أي الكلب))..


رؤس الاقلااام :-

1- البزبوز...((زي مفك الصلصة بس ناشب في الجدار))

2- باغة...((تجليدة دفاتر اهل منفوحة))

3- الكواالا...((قرد فلبيني))

4- الذيخ...((حالة تصيب الانسان يرتخي وجهه وتكثر سعابيلة))

5- يتكنفس..((يتدربى))

القصــــــة :-

لولوة ربت ابوي وكبر وصار رجال وزوجتة امي ((قل والله)).. وطبعآ ابوي مايدري ان جيرانهم هم اهلة وان هالقردة مهيب امة والا تسان علووم..تحمل ابوي هالشيفة وقال احتسب الأجر من يم الله وحملت امي فيني ويوم جت تولدني ماكان فية دكاترة هاك الحين واضطرت امي ان اللي تولدها هي لولوة وبالفعل طلع راسي وتوني مابعد طلعت كلي واشوف ذااك الوجة ((قذر ومقطن وكنة ابط نيجيري لعبن فية قراح)) وانا اللي اديور بسرعة قبل لاتسحبني وارجع في بطن امي امشي مليوون ((كني ضب مغرور بموية وشاف اللي بيصيدة)) وانطلق ومن السرعة تعديت رحمها ما انتبهت للوحة وا ازبن في تغرتها ((يعني قعدت في بلعومها)) واطل مع خشتها وقلت وخرو هالقردة ولا والله ما اطلع ويقوم ابوي ويسحبها بجدايلها كنة يسحب كيس رز وطلعت وانا معبس بوجهي واقول في نفسي ((اللي هذا اولة ينعاف تالية)) واتبسم في وجه هالضعيفة اميمتي لايروح تزحرها ((أي تعصرها في الولادة))هدر

كبرت لولوة وصفر طبلونها وانحدب ظهرها وتصفطت ركبها وصارت في مصلاها كل الوقت ((تقول ربي ماعطاني في الدنيا رجال اباخذ عشرة في الجنة)) واخلصت العبادة لله واجتهدت تبي العرس في الجنة وصارت تقطع الوقت في تسنن وتقوم الليل توتر وعلى سجادتها في الصالة ((لدرجة ان ابوي حاطن لها بزبوز في الصالة عشانها ماتقوى تروح للمغاسل)) وكانت حذرة انها ماتاخذ ذنوب في الدنيا وكانت تجمع باقي شعرها اللي في مشطها وتحطة في باغة وظفورها وضروسها برضو تحطهن في نفس الباغة عشان تدفنهن جميع وكانت تنتظر اخر ضرس يطيح عشان تدفنهن ((تقول حرام ينذبن لازم يندفنن عشان ماتجيني العقوبة)) المهم ويجي ذااك اليوم وقامت تتعصر تبي تبوبز بتغسل عند بزبوزها وهي اللي تزلق وتلمخ خشتها في البزبوز ويطير ضرسها الاخير وماصب دم ((قاضية كل دمها مايملا بيالة)).. وهي اللي تحطة في الباغة وتبلش بعمرها وشلون تطلع للحوش وتدفنهن ((طبعآ فاقدة الثقة فيني وفي ابوي تقول اخاف يذبونهن في الزبالة ويعقبني ربي وادخل النار وما اعرس ))

وتقعد شهر تهوجس وش تسوي بهالكيسة ووشلون بتدفنهن وهي اللي تقرر تقشع بلاطتين من قدام سجادتها وتحفر في الصالة بدون مايدري ابوي وتدفنهن.. وبالفعل فتحت البزبوز وخلت البلاط يخمر وقشعتة بملعقة وبدت تحفر عقب الساعة وحدة في الليل وتخلي الشغالة تشيل شحنة الرمل قبل لايصحى ابوي من جنب سجادتها .. وكل ماحفرت متر قالت لا اخاف اذا مت يجون البزران وينبشون الحفرة ويطلعون قشي ((أي الباغة)) خلني احفر زود.. تطور الموضوع وتعمقت في الحفر وصارت تربط حبل في البزبوز وتنزل في الاعماق وتحفر وشهر على هالحالة وفجئــــة خبقت الارض بها وتطير في السماء خمسة متر وتلزخ على ارضن خضراء ((طلعت على الجهه الثانية من الكرة الارضية في وسط واشنطن)) ويغمى عليها ربع ساعة منسدحتن على ظهرها وتون وجدايلها طولهن شبر وكل ملابسها طين وشعرها طين من الحفر وغدت كنها طايحتن من طبق طائر ويتجمعون عليها الامريكان ويصورونها وتنزل في كل جرايدهم كائن غريب اسود يعتقد انة الجدة الام لنسل حيوان الكواالا.. والله واستقعدت على حيلها ويتناحشون هالامريكان من حولها وتتغطاء بجلالها وتناظر وش هالخضرة ووش هالجوء وتتذكر انها كانت الساعة وحدة في بيتنا وتوقعت انها في الجنة وتقوم وتمشي مافيها الا العافية والعالم موكب يمشون من وراها مايدرون وش هالمخلوق ((سوداء ومنحدبة وجدايلها تومي كنها عصى ساعة حائط))

وتدخل ذاك المحل وقالت انت يالذيخ وش هالديرة؟؟ فهمها الامريكي غلط ويحسبها تقول عطني بيرة ويمد لها ذااك القوطي الاخضر وما استنكرت العلبة ولونها ((متعودة على السفن اب)) وتلتح قوطي ورى قوطي لين ما استوت وسكرت وتقلبها سامري في شارع واشنطن الين تكسرت اصابع رجلينها ..والله ويجيها ذاك الامريكي ويشوقة ((أي اعجبة)) جلالها العنابي الغامق وفية ورد اسود صغار ويطلع لها دولارات وقال ابية وقام يسحب فية!! وهي اللي ترد عليها بتفلة ثقيلة لوها في عينة كان فضختها ((فهمتة غلط تحسبة يبي يفصخها)).. ويقعد يشرح لها ويوم عرفت قصدة وهي اللي تبيعة الجلال وترجع للحفرة سكرانة وتناظر في هالفلوس الغريبة وتسقط في الحفرة وتطب في الصالة وتلزخ على البلاط ويغمى عليها ويوم صحت وتناظر تحسب انها تحلم والله وتشوف الجخر وتطل وتشوف نور في اخرة ((عشان عندهم الصبح وعندنا ليل))

وتجيب مطبخية وتغطي الحفرة عن ابوي وتحط رادوها وكريماتها على القدر وتقوم تصلي عشان ابوي بينزل يصلي الفجر وهي سكرانة وينزل ابوي ويلقاها تصلي شرق ((كانت ردت فعلة عايدية توقع انها هذرت مايدري انها على خساسة))..المهم وتفهي على مصلاها تهوجس في اللي صار ويوم رجع ابوي قالت لة اصرف لي هالفلوس سعودي وانا امك!! طارت عيون ابوي واستغرب الريحة وقال من وين لك هالفلوس؟؟ قالت ابوك الله يرحمة موزيهن لليوم الاسود اصرفهن وبس((صرفهن ابوي وعطاها الف وخمس مية واكثر مبلغ جاء معها 200 ريال من طبت الرياض)) وهي اللي تشهق وتدعي لجدي بالخير ((قدام ابوي)) وينلحس ابوي ويغير كوالين البيت وقال بتفضحنا هالعجوز في الحارة ((كانو ساكنين جنب سكن امريكان وشك فيها))المهم وقعدت لولوة تهوجس وجازت لها الشغلة وصارت تنام في النهار وتقوم في الليل واستنكرنا التغيرات اللي صارت فيها وصارت تمشي وتطلع للحوش وتخرف النخل بجنز وطاحت فترة بالعدسات حقت العيون وطار ابوي بها للمستشفى يحسب جاها موية بيضاء في عيونها وصارت كل ليلة اذا نمنا تجيب برميل غاز وتحط علية الجلال كنها تصلي في الضلمة وتسقط في الحفرة وتروح تدشر وترجع الفجر وريحت الصالة تعجعج بيرة

وتعرفت على عجوز امريكية اسمها ((ميري)) معها موستنق كشف وخذ طردي في حواري امريكاء وسربتة وعلمتها ان الاقتصاد مضروب عندهم عقب 11 سبتمبر وتذكرت بيعت الجلال وكم جاب لها وقامت وقالت تعال يا دعلووج دووك هالفلوس وقالت اشتر لي أجلة وبيزة وشروخ.. وصرت اجيب لها وتحط كيسة جنب مصلاها واذا اصبحنا مالقينها وكثرت الدولارات في البيت صارو المبزرة يلعبون بها منبولي.. وصارت تنزل بالكيس كل ليلة وتاخذها ميري عند مبنى التجارة اللي انهد وتبسط جنبة وتبيع... وشرت دباب وصارت تطق لطمة بالشيلة والجلال يطاير من وراها ولحقتها شرطة نيويورك وساحبة عليهم ويداهمونها ويسدون الشوارع وهي ساحبة ناصية الحفرة بتنحاش ويطلقون على الكفر وتنقلب وتتكنفس 30 قلبة على وجهااا سوت خط سعابيل على الزفلت ومافكت اللطمة وقالو افتحي وجهك وعيت ويلقون الشروخ متناثرة على الخط.. شكو انها ارهابية ويوم فتحو وجهها قامو يزوعون ويفتشونها ويلقون رقم بيتنا في نمرة مقاس قميصها ((ابوي كاتبة من زمان ماخذ بها عمرة وخاف تضيع في الحرم)) ويلطسون ((أي سمتو )) الحفرة وتتصل السفارة على ابوي وقالو تعال استلم امك الساعة 3 الفجر وينزل ويلقاها في مصلأها ويناظر البيبان مقفلة وقال مهيب امي قالو خذ حاتسها وقالت تعال وانا امك اللي تشوفة برميل غاز ويطمر حافي ويشغل الموتر وهو اللي يدوس البنزين مسرع بيروح للسفارة واثر جارنا ((ابوة الصدقي)) طالع للمسجد وقشعة ويسحبة كيلو ناشب في عمود الكردان تحت السيارة ويوقف ويطلعة من تحت الموتر وهو يلفظ الأنفاس الأخيرة وقال ذبحت ابوووك ذبحت ابوووك

قال ابوي هاااا؟؟؟ وش تقول؟؟؟ قال انا ابوك ولولوة مهيب امك سامحني!! طارت عيون ابوي وهو اللي يفحط على جبهت جدي ما همة من تحت الموتر حتى ولو انة ابوة الصدقي همة يلعن والدين لولوة.. ويستلمها من السفارة وياخذها في السيارة ويشوف وراة كابرسين يلاحقونة بالسر ((يحسبونة من حقين القاعدة)) ويجيبها ويفصخ العقال ويلعن والدين والدينها ويسقطها في الحفرة ويفتح عليها البزبوز الين ماوصلت الموية تغرتها ((عشان ماتخيس وتخيس البيت)) ويسمت عليها في الحفرة وكلنا نزلنا وهو مقابلنا يقول خذو المطبخية واحرقو اغراضهاااااا.....


منقول من الاقلاع