آخر 10 مشاركات |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع |
05-03-2012, 19:16 | #1 |
المشرف العام
|
في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثنيان )
انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 6 مارس 2012 تحت شعار «الحياة ..قراءة» وتستمر فعاليات المعرض لمدة عشرة أيام وتحل مملكة السويد ضيف شرف على المعرض لهذا العام.تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تنطلق بمشيئة الله فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب للعام 1433هـ - 2012م الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية في مركز معارض الرياض الدولي يوم الثلاثاء 13 ربيع الآخر 1433هـ الموافق 6 مارس 2012م ، تحت شعار "الحياة .. قراءة". ومع إطلالة معرض الرياض الدولي للكتاب .. تطل علينا الزميلة الشاعرة نوف بنت محمد الثنيان وعلى الساحة الثقافية من خلال جناح الشركة الوطنية للتوزيع / الاصدار الاول لموقع شعبيات والذي قامت بتقديم نخبة من شعراء الموقع وجمعت النجوم في ( ورق الفضاء ) النجدية تجمع النجوم في فضاء الورق .. كتب / الشاعر والكاتب المبدع إبراهيم الوافي عن ورق الفضاء كان للنشر الالكتروني على الشبكة حكاية ثرية ومميزة مع النشر ، حينما آثرت الشاعرة نوف بنت محمد ( النجدية ) أصدقاءها في الموقع الالكتروني الأدبي ( شعبيات ) ، وهو الموقع المختص إلى حد كبير بالشعر المحكي في جزيرة العرب ، بل لعله الأميز بين المواقع المهتمة بالقصيدة المحكية ، آثرت الشاعرة أصدقاءها حتى على نفسها ..حيث جمعت ما يقارب الأربعين شاعرًا في خمسين قصيدة ، فتقدم كل قصيدة منها بالتفاتة استهلالية للنصوص تميزت بفطنة الانطباع ويقظته من جهة ، واللفتة النقدية العفوية من جهة ثانية ، وحينما نشير إلى إيثارها هذا نؤكد أنها ومن خلال الموقع تمتلك رصيدًا شعريّا يخوّلها بإصدار مجموعة شعرية خاصة بها، حينما بكّرت بهذا الإصدار ، لكنها بزهدها هذا قدَمت للساحة الشعبية بالفعل مادة أدبية ثريّة ومختلفة اجتمعت فيها القصيدة بقراءتها النوعية الاستهلالية ، والدراسات النقدية الجادة والمختلفة حول ساحة فقيرة من مثل هذه الدراسات التي اشتمل عليها الكتاب ... ورق الفضاء ..هذا هو العنوان الذي أطلقته الشاعرة نوف على كتابها ، جاعلة من اسم الموقع الالكتروني ( شعبيات ) شعارا له ، وهو كما يتجلى لنا عنوانًا تميز بالذكاء والشاعرية معا ، فالفضاء الالكتروني الذي تماهت مع اتساعه النصوص والشعراء والأسماء الافتراضية ، انتقل إلى الورق بهيئته الكاملة على الأقل من خلال ثبات الأسماء الافتراضية فيه ، وهي بهذا تمدّ جسرا وثائقيا بين المطبوع على الورق والمعلق في الفضاء ، ولهذا أطلقت على هذه المغامرة الذوقية المميزة اسم ( ورق الفضاء ) ، والعنوان بحد ذاته وجهًا نقديا هامًا يعكس الوعي الفني لدى الشاعرة ونيّتها الخالصة لوجه الشعر ... والحقيقة أن متصفّح الكتاب سيلمس جوانب عدة ليس أولها تفاوت النصوص فيه بين الشعراء على مستوى اللغة والرؤيا معا ، وليس آخرها وعي المشرفة على جمع هذه النصوص وأعني بها الشاعرة نوف بهذا التفاوت بعيدًا عن الوصاية الذوقية على النصوص المختارة حين تستهدف ملمحًا جماليا فيها ، تاركة للقارئ ماسواه ، وهو نبلٌ ذوقي يعكس الهدف السامي للشاعرة من إصدار مثل هذا الكتاب .. فضلا من انحيازها العام للشعر بكل أشكاله وأطيافه وتياراته الإبداعية وذلك من خلال تضمينه نماذج مختارة ومميزة من القصائد الكلاسيكية العمودية وقصائد التفعيلة ، وتفاوت الأسماء الشعرية فيه بين تجارب مبتدئة وجدت في النشر الالكتروني سهولة وحرية ، فأخذت بيديهم لمكتبات التاريخ من خلال هذا الإصدار وبين تجارب طويلة وموثقة كتجربة الشعراء مسفر الدوسري .. ونوف بنت محمد في زحمة انشغالها بكل هذه النصوص وتوصيفها بكبسولات نقدية استهلالية واعية لم تسقط من ذاكرتها الأهداف السامية لهذا الإصدار والمتمثلة بالوفاء الخالص لوجه الصدق لجميع أصدقائها الشعراء في الموقع ، ولهذا تركت فصلا كاملا عنونته بــ ( وداعًا عبد الهادي ) وقفت فيه بشجن وحنين وقفة وفاء لشاعر الموقع الراحل عبد الهادي الخليوي ، الذي وافته المنية إثر حادث مروري وهو على رأس الحضور في الموقع ، جمعت فيه البكاء والدعاء والإضاءة التاريخية ... وأخيرا لابدَّ أن أشيدَ كواحدٍ من المتابعين للساحة الثقافية بهذا الإصدار الذي استطاع بجديته وقدرات مؤلفته التوفيق بين قضايا شائكة في الساحة الشعبية لعل أولها لغته النقدية المعرفية الفصيحة ، المتمثلة في استهلالات القصائد والدراسات النقدية المتنوعة التي اشتمل عليها الكتاب ، على الرغم من ( محكية أو عامية ) قصائده ، وثانيها التوفيق بين تيارين مختلفين على مستوى الساحة الشعبية تيار القصيدة الكلاسيكية والمتمثلة بالنص الشطري ، وتيار القصيدة الحديثة والمتمثل بقصيدة التفعيلة ، وأهمها التوفيق بين أهدافه الإبداعية والإنسانية من خلال إيثار الأصدقاء على الذات ، وعناقهم حتى بعد رحيلهم ... وايضا متوفر مجموعتها الشعرية( ظما) في كتاب أنيق جاء بـ 91 صفحة .. جاءت المجموعة الشعرية الأولى للشاعرة بلغة عصرية رشيقة , وقصائد تحمل العطش للغيوم , وتبلّل جفاف اللحظة بالمشاعر المجبولة على الصدق كتب الشاعر والقاصّ المبدع فوزي المطرفي عن اصدار ( ظما ) وصلني الديوان الشعري الأول للأديبة الشاعرة نوف بنت محمّد الثنيان. الحاضرة بلقب النجدية في مساحات النشر الورقي والانترنتيّ.. جاء الكتاب بحلة أنيقة من القطع المتوسط بما يزيد عن التسعين صفحة وبتقديمٍ موضوعيّ زاهٍ بقلم الشاعر اللبنانيّ العَلم طلال حيدر الذي أفاض في التماهي مع النصوص وأشبع. عُنون الديوان بكلمة: (ظما) فكان أن ابتلت الروح وامتلأت دواخل النفس بيانًا ساحرًا وشجنًا حفيّا على التصفيق بهذه المبدعة ثقافةً ووعيًا بالشعر حيث وصلت بنا إلى حقيقته الأولى من تحريك المشاعر وبلوغ نشوة الإعجاب والتغنّي. قسّم الديوان المكتوب باللغة المحكية الشفيفة بين قصائد تفعيلة وعمودية جاء في مطلعها: ظما.. باموت من الظما في جوف صحرا من جفاك ياللي السحايب طلّتك.. تعال واغتال الظما سما.. وغيثك لو هما يبقى رذاذه من وفاك طوّل غيابك يامطر قلبي وضاقت بي سما! من أهم سمات الإبداع والتميّز في خارطة الشعر الخروج عن نمطية اللغة الاعتيادية المباشرة التي امتلأت بها الدواوين الشعرية ومحاولة الابتكار والإتيان بمعانٍ وصور مغايرة وعميقة وهو ما لمسته لغة ومضمونًا وأخيلة في (ظما) النجدية الرويّ. وهذا في معناه ما يعكس اهتمام الشاعرة بالقارئ الذي يريد اللغة الخاصّة التي تقول شيئًا مختلفًا باهرًا. والمطالع للديوان يجد روح الأنثى المليئة بالمشاعر الصادقة تطوف بين الفواصل والنقاط والكلمات وتنثر فوارق لوعة وحب وأنفة وتضحية وكبرياء.. حيث الحياة في معناها الأصل! وحيث تجاوزت ـ كما يقول حيدر ـ صحراء المشاعر إلى واحة الروح كأنها ليست من الخليج أو من أي مكان.. كأنها آتية من مملكة ذاتها! مخرج للنجدية: تعبت اشتاق لك والقلب محرابك تعال.. اللي بقى منّي مواعيدك عهد مني متى ما انهيتك.. آعيدك واسافر بك مع العتمة نهار وشمس! ويتوفر لدى الشركة السعودية للتوزيع ايضاً الاصدار الثاني للكاتبة والقاصة نوف بنت محمد الثنيان وهو عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان ( لأنها أنثى ) ومما قالوا عن اصدار ( لأنها أنثى ) ما نشرته .. جريدة الرياض - ثقافة الخميس - أنثى الضوء - نوف بنت محمد- يوم الخميس 25 ربيع الاول 1431 هـ - 11 مارس 2010 م قراءة عن الاصدار - بقلم الأديبة والشاعرة الكبيرة والكاتبة غادا فؤاد السمان غادا فؤاد السمّان نوف بنت محمد ليست لأنها الأنثى وحسب، بل لأنها الأم والزوجة والصديقة والضوء والحرف والثقة والشغف والبوح والقلم، جاء إصدارها الثالث "لأنها أنثى..!" في طبعته الأولى لسنة 2010- عن دار الانتشار العربي – بيروت، حيث ملمسه الأناقة التي تُحاكي الأنثى التي استهدفتها نوف بنت محمد لتختصر كينونتها بحكم مُطلق على غلاف الإصدار ودون تردّد بالقول "لأنّها أنثى ..! " وهو عنوان لا يخلو من إسناد لذاكرةٍ ماضويّة يحدّدها اللون الأرجواني القاني الذي يختزل تاريخ الوجع في أعماق الأنوثة ودلالات أزمنة النزيف، وفي المقابل تتعقّبها الظلال التي تكتسح الهوامش، وتتوسطها صورة منسوخة لامرأة من ورق اللعب، وقعت على غرار الواقع في قبضة حانية في الشكل، آثمة في المضمون، وهكذا ومنذ الغلاف يصبح الولوج إلى عالم نوف بنت محمد، واعداً بمزيد من الكشف والاكتشاف، كعالم ثريّ بالتجربة، زاخر بالإحاطة، ملمّ، مشتمل، ومفعم بالرفض، محكوم بالغصّة والاكتراث، غصّتها هي، واكتراثها هي بأدق التفاصيل، لأنها ذات روحٍ صافيةٍ لا يمكن أن تشوبها الطلاسم، أو أن يعتريها الغبار، فتحرمها وإن لبُرهةٍ.. ميزة التفرّس فيما حولها، وميزة البحث عن الجدوى فيما تراه، وميزة توظيف كل ما تعلم وتدرك وتعي لخدمة الإنسانية المشتركة بين مختلف الكيانات، كيان العاشقة كما في "ثالثهما الفراق "، كيان الخائبة كما في " العرف أولى بالاتباع "، كيان الشامخة كما في "عقوق آخر "، كيان البريئة كما في "موت أبيض"، كيان المخدوعة كما في "أخوف من الخوف "، وكيان الطموح في كلّ حرف خطّته نوف بنت محمد الذي تنشده الكيان الأسمى ليسودَ كافة الكيانات الموازية، لأنهنّ بعض كيانها الراقي، الجموح. بدون ثرثرة فضفاضة وبدون مقدّمات تتوجّه نوف بنت محمد إلى حصّة ونورة السديري فلذتا نبضها لتعلن على الملأ، إهداء المجموعة "لأنها أنثى..! "، وبكثير من السلاسة والعذوبة والتودّد تختزل لهما رسالتها النبيلة، بعيداً عن الوعظ والتلقين والأستذة، حين تقول بصراحة ووضوح :"كونا معي دائما لتكون الحياة أكثر رؤيا "، وبدون أيّة إضافة تختتم لهفتها باسمٍ صريح لا تغلّفه أيّة ألقاب لتكون الأٌقرب إلى قلبيهما ووجدانهما ومسيرتيهما الشابّة الفتيّة. ولعلّ أبلغ ما يلفتُ في مَلكَةِ البوح عند نوف بنت محمد تلك اللغة المبضعيّة التي تُدرك بحنكةِ الأنثى موضع الورم لدى الآخر، فترسم له خريطة الوهم الذي يعيشه بأقلّ التفاصيل الممكنة، لتتفادى الوقوع في مطبِّ الثرثرة المؤدية إلى الهذيان فتوجز التشخيص على الشكل التالي: " سماؤه فقاعة.. سرعان ما انفقأت في كونه المعتم... ماردٌ... قادم من أقبية الشيطان من دروب الغواية... يقتحم الأزمنة العفيفة.. يتصيّد الأطياف الهائمة.. ثمّ يتجاهل النظر إلى المرآة!.." ومرآة نوف بنت محمد هنا هي الضمير الغائب عند رجل لا يقوى على مواجهة ذاته، ومحاكاة أفعاله، ومراجعة سلوكيّاته، ومساءلة تصرفاته، ومحاسبة نفسه، لهذا كان لا بدّ لنوف أن تُشهر قلمها من غِمْده، وتغرسه كمبضعٍ حاسم في صميم غطرسته الخبيثة على طاولة تشريح الصفحة 13. ولأنّ نوف بنت محمد تتقن لغة الاختزال والتكثيف، فهي تملك القدرة على ترويض اللغة لتصير طيّعة، سهلة، حركيّة، مشهديّة، و"حكّاءة "، بتفعيل دور المُضارعة بتواتر لا يخلو من التصعيد الدرامي داخل السيناريو الواحد، كما في المقطع الذي عنونته "الأجوف" حيث تتلاحق المُضارَعَة وتتعاقب في توازٍ وتوازنٍ حيويّ يضفي على المشهد رشاقة مضاعفة على ما فيها من تركيزٍ عالٍ، واختصارٍ لكافّة الزوائد اللفظيّة التي لا عمل لها، وكأنّ نوف تنفض من النصّ كل أشكال الحشو، ليكون صافيا كالماسّ، برّاقا كالكريستال الخالص حيث نتابع: يقتحم الأزمنة/ يتصيّد الأطياف / ثمّ يتجاهل النظر في المرآة..! هكذا وبتلك اللغة الرشيقة تضمن نوف بنت محمد استمالة القارئ دون تردد ودون عناء، تستجرّه صفحة تلو الأخرى بأنفاسٍ متلاحقة لا تعرف الملل بل تتمكّن منه، تُحاصره لتصادر ذائقته التي لا يسعها سوى أن تحفل وتحتفي بنصوص نوف، لتواصل عبر النصّ كل ما خفي فيه وما بطن، وما ظهر منه وما علن، مروراً باللغة الحسيّة الوصفيّة كما في الصفحة –25 - /ثمّ يخلع ثوب النفاق وينام عارياً.../، ولا تقف استطاعة نوف التعبيرية عن مكنونها الذاتي عند حدّ إذ تُفاجئك بلغتها الشاعرية السلسة التي تنتقل ببراعة من القصّ المشهديّ، إلى النثري الشعري الذي نلاحظه مترامياً بمهارة عالية على امتداد حقول نوف بنت محمد الأدبية الإبداعية، فتزهر قصائدَ تختلف عمّا سبقها من القصائد، وتثمر حكاياتٍ لم تشبهها سابقاً كلّ الحكايات، ويحار القارئ كيف لا يقع أسير اللغة الشاعريّة، التي تتبدّى ظلالها في الصفحة -21 – كما غيرها في إصدارها الجديد "لأنها أنثى " حين تقول: ( إلى الحنين الذي لا يغفو إلى الانتظار العالق في مفترق الوقت أحبّك لعمري ... فكنه معي جناحاك مدى من ندى وقربك غيمة تظلل طيفينا فلم أجد فنّ الحياة بدونك ولم أتوسّد الحلم لولاك.. ) هذه واحدة من زنابق نوف بنت محمد الشعرية وهي الشاعرة التي بدأت رحلتها الإبداعية بالشعر "النبطي " بمجموعتها الأولى "ظمأ "، التي تُطالعك فيها حرارة الإحساس وصدق العاطفة ودفء الشعور فتدرك من خلال السياق المكتنز بالبلاغة، وسحر البيان وضوح الرؤيا لديها، وربّما يتعذّر عليك التقاط البارقة الدلالية في بعض المفردات ذات اللهجة الغارقة في محلّيتها، وتظنّ أنه بحكم اللهجة المختلفة عن منظومتك قد يغيب عنك شيء من النص، وإذا بينبوع دافق يتفجّر عبر السطور ليقول لكَ أشياء وأشياء. ولا بدّ من الإشارة الى أن نوف بنت محمد وإن اختلفت لديها الأداة بين نثر أو شعر أو قصّ أو حكاية بين فصيح أو نبطي، فهي ولا شكّ قادرة أن تتشبّث بحريّتها في اغتراف ما تيسّر لها من اللغة التي تُشبهها و"تماهيها "، وتُؤرّقها وتلهيها، وتعصاها وتواسيها، وتنتابها وتحابيها، وتزاحمها وتواريها، وتنافسها وتغنيها، بكل ما في المفارقات من حُسْنٍ يظهر في الضدّ حُسْنُ، ونوف بهذا كلّه لا تبحثُ عن صفةٍ مطلقةٍ لتكونها، أو لتتكسّب من خلال الكتابة ودّ ناقد هنا، أو ناقد هناك.. وبإصرار واعٍ أو بدون ترفض نوف بنت محمد أن تخضع لصيغة أدبيّة تُحدّد لها تضاريس الرحلة إلى عالم الأدب أو الإبداع، بل تترك فيما تترك لجناحيها، اختيار المقام الشاهق ذي الاتّساع، دون جهل عمّا يتلطّى في القيعان من أشباه، تنتشلها مذمومة مدحورة من ظُلاميّة النفس والفكر والخيار، ولا تضنّ عليهم بحقّ الدفاع عن الذات تماماً كما تملك حروفها حقّ وأدهم خلف السطور أو التلاشي في غياهب الهوامش، كما في النصّ المعنْون "قناع " على متن الصفحة -23 – حيث تسلّط حرفها شاهداً على مراوغة الآخر إذ تقول: /بعد عناء يوم حافل بالزيف وبعدما قطع شوطاً في مغازلة الشمس، متشدّقاً بالإيديولوجيات والعقائد، بدا متجهّماً وهو يفتح باب عالمه مرتجفاً كسارق، تاركاً نظراته معلّقة على المفاتيح البليدة، ثمّ أقفل الباب خلفه بصريرٍ مزعج../ لا يمكن قراءة لأنها أنثى غير قراءة متأنيّة لكنّ المقام إن يتّسع لبضعة نصوص فهو بالتأكيد سيجحف حق النصوص الأخرى بالتقصير وهنا المعضلة إذ يصعب المفاضلة بين نصّ وآخر عند نوف بنت محمد فمعظم النصوص إن لم تكن جميعها أهلا للمرور عبر المجهر النقدي، إذ أنّ نوف بنت محمد لديها الكثير كي تشير إليه كأنّ تحجّم الرجل العابث مثلا بعنوان لافت ك"تفّاحة " حيث تختزل فيه مشهد الجدلية القائمة بين اثنين ينقصهما التكافؤ حيث الترف وحده لا يغطيّ كبرياء المرأة التي بوسعها أن تقول: "جاذبيّتك لا تكفي لإسقاطي ..." ، وهناك المجتمع الثرثار أخذت على عاتقها تعريته في سيناريو متكامل عن أم تكفّلت تربية وحيدها بعد رحيل الزوج فلم يكافئها ابنها بأقل من الإدمان ففضلت علاجه خارج مجتمعه على أن يُقال انه "تربية مَرَه " وهذه قصص من صميم الحياة ولبّ المعاناة التي تعيشها المرأة بمأساة مزدوجة أولها الخيبة فيمن تضع فيهم عمرها وجهدها وآمالها وثانيها نظرة المجتمع التي لا ترحم، وليست وحدها لغة نوف بنت محمد المعبّأة والمعبّرة هي الكفيل الضامن للاحتفاء بكافّة النصوص الواردة في المجموعة، بل هناك القضايا التي تطاردها نوف بأدق تفاصيلها الإنسانية وتعيشها كهواجس لا يمكن التغاضي عنها أو تحاشيها بأي شكل من الأشكال فتمررها إلى القارئ كرسالة عاجلة لا بدّ للجانح أن يُدرك جنوحه ويتّعظ بشكل أو بآخر وما أكثرهم، كما في "حياة مؤجلة " التي توجز الهدف بالقول: مات قبل أن يبلّغها/ ولو قدّر اقتناص هذه الجملة الداخلة في سياق النصّ لتنفرد على حده، فهي لاشكّ كافية لتقول ما ينبغي أن ندركه جميعا من حتمية الموت، وتساهلنا في الانتباه إلى كارثة اسمها المماطلة تتغلّب على قراراتنا ولهفتنا وإرادتنا عموماً. بصعوبة أجدني مضّطرة لأغلق باب محاكاة النصّ عند نوف بنت محمد مراعاة للإسهاب التي يتكامل مع حرص نوف على الاقتضاب في النصّ لامتلاكها كامل زمام الفكرة دون اللجوء إلى أيّة زوائد لفظية، يكفي القول أخيرا ان نوف الممتلئة بالمشاعر لم تستنزف مشاعرها لتعرب عن لواعج الأنثى كما هو شائع في الأدب النسوي في الغالب بل بدت في كلّ حرف خطّته المعنية والمشغوفة والمهجوسة والحريصة على مجتمع نقي متكافئ ومتكامل ومتوازنٍ ورصين، على مجتمع فيه الرجل رجل بكل ما تطمح إليه الأنثى، وفيه المرأة امرأة بوسعها أن تكون الأنثى الواثقة التي إن أعطت فما من مُستغلّ يتربّص بها، وإن أحجمت فثمّة آخر يعوّض تقصيرها، فهنيئاً لمجتمع أصبحت فيه الكلمة الحرّة كلمة هادفة بالاعتبار الأول وقد استطاعت نوف بنت محمد في مجموعتها "لأنها أنثى" أن تُحررها فعليا من المجانيّة التي شاعت واستفحلت في الأدب النسائي السائد، وتقدّمها بجرأة وجدارة يستحقها القارئ وينتظرها بالتأكيد. ومع إطلالة معرض الرياض الدولي للكتاب الآن يتوفر ايضاً للزميلة الشاعرة نوف بنت محمد وعلى الساحة الثقافية بإصدار آخر عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان ( أيام حافية ) وهي المجموعة القصصية الثانية لها وهذه المجموعة القصصية تعتبر الاصدار الثالث لها إضافة إلى عملين كما هو معلن وهما مجموعة شعرية بعنوان ( ظما ) و مجموعة قصصية ( لأنها أنثى ) وستكون متوفرة كل هذ الاصدارات في معرض الكتاب بالرياض مع بدء انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 6 مارس 2012م الموافق 14 / 4 / 1433هـ تحت شعار ( الحياة ..قراءة ) مُبارك إن شاء الله وكل التوفيق للزميلة الشاعرة ومزيدًا من الألق . كتب / الشاعر المبدع متنبي الشعر الشعبي محمد الدحيمي عن اصدار ( أيام حافية ) وصلني منذ فترة قصيرة اهداء من أختنا الراقية الشاعره والكاتبةنوف بنت محمد عبارة عن مجموعة قصص شعرية نثريةقصيرة بعنوان ( ايام حافية ) مطرزاً بإهدائها الجميل فلها عظيم الشكر على اهدائها الجميل والوافي وعظيم الشكر ايضاً على هذا الإنجاز الذي تستحقه بجدارة وتفخر به شعبيات .. المجموعة القصصية كانت تحتوي على 20 قصة شعرية نثرية من مقدمتها بفلسفة متقنة ومثقلة بالتعب: ( لأيامنا الحافية حذاء .. من ورق .. ) وابتداءً بـ ( مشيئة ) حتى نهاية ( العانس) كانت عبارة عن رؤى ووثائق جسدتها بوعي الكاتبة المثقفة واحساس الشاعرة المرهف وروح الأنثى الناضجه . رؤى ووثائق تخصها هي كما تراها هي نثرتها بفلسفة شعرية بلاغية اجادت للأمانه في طرحها بلا تكلف لتترك للقاريء افتراضيات زوايا واحتمالات اخرى لكل قصة وهنا ديدن المبدعين من الشعراء والكتاب وحتى الرسامين وهو اشغال القاريء او الملتقي بفرض احتمالات يفترضها هو حول صورة او فكرة ما وهنا يصل به الى مرحلة وعي تلك الصورة او الفكرة فيفترضها بمنظوره الخاص وقرائته الخاصة به تاركين لكل قاريء قراءتها من منظور خاص به يختلف عن الأخر المجموعة القصصية منوعة ومشوقة كانت تحمل رؤيا الكاتبة في اغلبها عن قضايا من مجتمعنا وواقعنا قصص وحوادث ربما عاصرتها او شاهدتها او حتى سمعت عنها عبرت عنها بإسلوب لا يخلو من تفخيخ الألغام الأدبية مجازاً او غير مجازاً والخروج من المأزق وحالة الـ (لا يقال) الى حالة الـ (يقال ) في القصة او حتى في عنوانها لتفترض الرؤيا التي تخصها ولنفترضه نحن كواقع مسلم به ومعروف يحق لنا فرض الأحتمالات عنه والتسلق لوعية ولايحق لنا مصادرة فكر كاتبة او التسلق لما وراء مرحلة وعيه ! كما في عنوان القصة الرابعة من الكتاب والتي اتت بعنوان : ( رقيا شيطانية ) هنا سأتحدث عن ماشدني أنا من جمل شعرية بلاغية تصويرية لبعض القصص التي اجادت للأمانة نوف في التعبير عنها بصورة بلاغية وفلسفة شعرية مدهشة كسرت بها قاعدة الملل وعلّقت بها القاريء لما سيروى بعدها كما في اول القصص (مشيئة ) ووصفها لحال ذلك البحار التائه النادم على مافاته وهو يناجي عقارب الساعة : ( تباً لهذه الساعة .. كلما تخطو تزداد وحشتي ) او كوصفها لذلك البائع الذي وصفته بالمتشظي في ( شتاء ملتحي ) بقولها او وصفها لافرق فـ كلاهما مشرق ومبدع: ( لا يعبأ الاّ بعرقه .. ولا يحفل الاّ بإمرأة جاءت من اجل ابتغاء مرضاة الله في برد المحتاجين .. ) وقولها في دفاع مبرر عن المرأة لذلك الشيخ الذي حاولت ان تنزعه من برد زمهريرة : (ان امك إمرأة ، واختك إمرأة .. وزوجتك إمرأة وإبنتك إمرأة.. فأعانك الله على كل الشبهات والمصائب) حتى في قضية زواج المسيار وبلاغة تعريفها المدهش لزوجة المسيار بصورة بلاغية : (زوجة المسيار ، تلك التي اخذته من شتائم النساء في الأسواق) كانت نوف تسرد هذه القصص بشعور الأنثى الحقيقية الناضجة والشاعرة الشفافية في مشاعرها واحاسيسها لذا جسدت روح الأنثى الحقيقية بلا زيف او تصنع كما في قصة بالونة حمراء بتضمينها المجازي لأحد الأغنيات المشهورة لمحمد عبده والتي تجبر القاريء على متابعة سردها بكل شوق لما ستروية عن طقوس تلك العاشقة الصادقة والمخلصة : (اعددت العشاء الشهي الذي تفضلّه مع شموع الوله ، والزهور التي تعشق ، لنتشاطر عبير العطور وفرحة سيريالية ونشوة الأغاني التي اخترت ان تصدح بصوت محمد عبده : أنورت بقدومك الدار ياغالي ) او كشفافيتها النرجسية وملكوت رقتها في وصف ذلك ال ( أحمد ) بطل قصة ( حارس الضؤ ) الذي كان يعلّق عقداً من الضؤ بين بنايته وبناية محبوبته لكي يكون الضؤ متساوياً بينهما حين سقط وفقد بصره اثر ارتطامة بالأرض وحينما اخذت بيدة محبوبته للمطعم الذي ضل يحلم به وهي تجر عرجة وظلامة الى طاولة الورد وعذوبة وصفها لحاله وكأننا نعيش لحظته ولحظتها في وصف بلاغي يحمل فكرته الخاصة وبراءتها : ( كان احمد سعيداً جداً وهي تصف له المكان بعينيها .. كان يشعر انه اجمل بكثير مما رآه !! لأنه جاء في عينيها !! لا اريد ان احرق عليكم متعة القصص الأخرى هذه مجرد رؤية انطباعية تخصني انا ومحاولة لتسلق بعضاً من وعي كتاب ( ايام حافية ) بشكل عام وموجز لبعض قصصه المثيرة تاركاً لكم فرصة قراءتة واقتناءة وافتراض الزوايا الأخرى بكل ماتحمل من متعة وتشويق وشعر هو بحق من درر معرض الكتاب وانجاز لنوف بنت محمد نبارك لها به ونبارك لشعبيات بهما في عهدة الشركة الوطنية للتوزيع والنشر ويتوفر في عدد كبير من المكتبات والمراكز الثقافية أهمها : الرياض مكتبة جرير - مكتبة الخريجي - دار القافية - دار المناهل - دار القراء - مكتبة فراس - مكتبة الرسالة - مكتبة المعالي - مكتبة الشرق - مكتبة المفتي - عالم القرطاسية - المكتبات الموجوده في المراكز الرئيسية في بندة - والتميمي جدة مكتبة المهيري - مكتبة الهندسة - مكتبة صخر البوادي - مكتبة البوادي - مكتبة الخزندار الدمام المكتبةالوطنية يتوفر في 3 فروع لها - مكتبة دارين -مكتبة الشهيل يتوفر في 5 فروع - مكتبة الأبناء - مكتبة الصفار -مكتبة الساحل القصيم مكتبة الجامعة - مكتبة العامر - مكتبة الفلاح -مكتبة قرطاسية عنيزة - - مكتبة العليقي - مكتبة سعد - مكتبة خدمة الطلبة الحوطة مكتبة الموينع - مكتبة الفاو - مكتبة السويس المنطقة الجنوبية ابها - خميس مشيط - جيزان مكتبة الهندسة يتوفر في 4 فروع - مكتبة الفاروق يتوفر في 6 فروع مكتبة النهضة - مكتبة الهدا |
05-03-2012, 23:36 | #2 |
أبو تركي / شاعـر
|
رد : في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثن
بالتوفيق للشاعرة والكاتبة المبدعة نوف بنت محمد معرض الكتاب حدث كبير والكتب قيمة وشعبيات ملتقى النُخب الفكرية والشعرية |
06-03-2012, 01:04 | #3 |
شــاعر
|
رد : في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثن
تستاهل بنت محمد كل خير وهي اهل لكل علمٍ غانم اديبه ومؤدبه |
06-03-2012, 12:26 | #4 |
متنبي الشعر الشعبي
|
رد : في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثن
يحق لـ نوف بنت محمد ان تفخر/وتفتخر بهذا الأنجاز كما يحق لنا ان نفتخر / ونفاخر بهما في شعبيات ويستحق هذا الأنجاز ان يكون من درر الإحتفال الثقافي بـ القراءة .. حياة من خلال معرض الكتاب الدولي / 2012 تستاهل نوف فهي سمو ثقافي وفكري وشعري واتمنى بإذن الله ان تكون محفزاً ومشجعاً لكل الأقلام النسائية السعودية فهن كثر وهي خيار مثال الف مبروك |
06-03-2012, 21:24 | #5 |
شاعـرة
|
رد : في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثن
بالتوفيق لـ العالية .. الغالية نوف إنجاز يحق لنا جميعاً أن نفخر به .. وتلك الإصدارات جميعاً تعتبر ثروة قيمة لمن يقتنيها .. من عالي لـ أعلى يا شعبيات الخير .. |
07-03-2012, 17:42 | #6 |
أنثى إستثنائية
|
رد : في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثن
ألف مبروك للشاعرة والأديبة الأخت نوف بنت محمد وفقك ِ الله لكل خير ونجاح بعطاء مستمر |
09-03-2012, 15:29 | #7 |
شـــاعرة
|
رد : في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثن
تستاهل كل خير واحترام مبروك لمبدعتنا ورائعتنا نوف وان شاء الله من نجاح لنجاحات اكبر باذن المولى |
12-03-2012, 01:43 | #8 |
النجدية
|
رد : في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثن
الشاعر الجميل والزميل العزيز / علي التركي .. شكرا لأنك هنا يارائع ..وشكرا لأنك بالقرب .. وشكرا لـ طهر دعائك .. |
12-03-2012, 01:51 | #9 |
النجدية
|
رد : في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثن
الرائع / الشاعر النقي القريب دائما للقلب .. سعيد بن مقبل الأكلبي أن تكون حاضراً هنا .. يكون للإنجاز طعم أخر أرجوا أن أكون عند حسن ظنكم دائماً .. شكرا ولا تفي.. |
12-03-2012, 02:04 | #10 |
النجدية
|
رد : في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثن
إقتباس »الأخ الغالي والشاعر المبدع محمد الدحيمي .. لانكتمل الاّ بكم والله .. أنا من يفخر بكم وبقربكم .. السعادة غامرة جدا جدا باحتفاءك ياكريم .. شخصك من يستحق الشكر والتقدير على رقيك وذوقك الرفيع .. آمل أن اكون على قدر تلك المسئولية والثقة التي تحمّلني آياها .. صدقني .. / لاسبيل لقلوبكم إلاّ بالتوكل على الله سبحانه وتعالى ثم بالدعاء ثم بذل الجهد لأرضاء ذائقتكم العالية .. ( اللهم حببّني إليك وإلى ملائكتك وأنبيائك وجميع خلقك ) مليون شكرا لتشريفك وتهنئتك .. وادام الله لنا فرحة قربك يانقي .. |
12-03-2012, 02:12 | #11 |
النجدية
|
رد : في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثن
الأخت الحبية / القريبة /والشاعرة المبدعة العذبة المرهفة الرقيقة .. منتهى القريش .. شكرا لأنك تسعدينا بحضورك ونورك .. وشكرا لـ عطر قلبك الفوّاح طيبا .. ممتنة لـ كل ماتقدّم من فيض لطفك |
12-03-2012, 02:16 | #12 |
النجدية
|
رد : في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثن
جلنار .. يبارك الله في روحك آمين .. بحق تشرفت بمرورك وتهنئتك .. جعل الله أيامك مشرقة وحقق كل آمانيك .. |
12-03-2012, 02:29 | #13 |
النجدية
|
رد : في جناح الشركة الوطنية للتوزيع في معرض الرياض اصدارات المبدعة( نوف بنت محمد الثن
النور / نورة .. يبارك بأيامك ياغالية .. دمتِ بـ صفاء ونقاء .. نرجوا من الله أن نكون من المقبولين عنده وعند خلقه .. |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|