من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > الديوانية
تحديث هذه الصفحة المـرأة التي عذبتنـا
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-12-2009, 10:56   #1
طير حوران
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ طير حوران
 

المـرأة التي عذبتنـا





من جميل ما قرأت من مدونة الدكتور أيمن الجندي

والدكتور أيمن هو طبيب وكاتب

وهنا نص الموضوع عن المرأة التي عذبتنا


امرأة لك وامرأة عليك..

امرأة تريدها وامرأة تريدك..

امرأة تعذبك وامرأة تعذبها
..

في حياة كل رجل امرأة أحبها فأذاقته الويل.. امرأة ليست الأجمل أو الأفضل أو الأرق، بل في الأغلب قاسية، متكبرة، متواضعة الحظ من الجمال.. ربما كان أنفها معوجا قليلا، وجهها شاحبا إلى حد ما.. أناملها أطول من اللازم.. لكنك تعرف أنك تحب هذا الأنف وذلك الوجه، وهذه الأنامل أكثر مما تحب أي شيء آخر في الحياة.. تحبها كما هي بالضبط.

وربما تصادف وجود امرأة أخرى بحياتك.. امرأة أفضل منها آلاف المرات.. تحبك بإخلاص.. ولا تريد سوى أن تسمح لها بأن تفيض عليك من مشاعرها الفياضة.. أنت طفلها الصغير المدلل، وحبيبها مجاب الرغبات.. جارية لرجل لا يمكن أن يكون سواك.. تعرف أنها الأفضل.. الأجمل.. الأطيب.. الأرق.. لكن قلبك الخائن ينجذب نحو حبيبته القاسية كمغناطيس معدوم الحيلة.. كعبد يرفض إعتاقه.

ويستعمرك الحزن، ويستبد بك الشقاء.. ينفرط قلبك كرمانة حمراء .. وتشعر أن الكون يتآمر ضدك.. وإلا فلماذا كلما التفت وجدتها أمامك؟ ولماذا يتشكل السحاب على هيئة وجهها المحبوب؟ ويفوح عطرها المميز على مسافة أميال؟ وتزورك في أحلامك بإلحاح؟.. لا تدري ماذا تفعل بنفسك من فرط الشقاء! تتقرب منها فتصدك.. تقدم عواطفك فتريقها.. وإذا منحتها رمانتك الحمراء قالت إنها لا تحب الرمان.. وتكاد تجن حينما تراها تضحك مع رجال آخرين لا يحملون لها من الود معشار ما تحمله.. تلعنها وتلعن نفسك، ولكنك تعلم أنها لو أشارت لك بإصبعها لتبعتها حتى آخر العالم.

تتجمد في مربع اليأس وتعتذر -وقلبك يتمزق– للمرأة المخلصة، ولسان حالك يقول:

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ** وما رضيت سواكم للهوى بدلا.

الساقية اللعوب

"عبودية الإنسان"، هذا هو العنوان الذي اختاره الكاتب الإنجليزي الأشهر سومرست موم لسيرته الذاتية التي شهدت قصة حبه المؤلمة لميلدرد الساقية اللعوب التي هام بها حبا منذ رآها لأول مرة.. لم يكن فيها شيء يلفت أنظار أحد: نحيلة لها جسم صبي.. شفتاها شاحبتان تماما، وكأنه لا توجد قطرة دم.. ملولة بادية السأم.. لكن المصادفة لعبت دورها المعتاد: ملحوظة مرحة على سبيل الدعابة ردت عليها بغلظة.. عندما غادر المقهى شعر وكأنه تلقى صفعة.. لن يرتاح حتى يسوي حسابه معها.. ولم يكن يعلم أبدا أنه على مشارف أفق الحب وبداية طريق طويل طويل.

وبرغم أنه قرر عدم الذهاب للمقهى ثانية، فإنه وجد نفسه يتجه إلى هناك.. ولم تبد أي علامة على أنها رأته من قبل.. قال لنفسه: "أتمنى أن تقول شيئا يسمح لي أن أشكوها للإدارة فهي تستحق هذا..". لكنه لم يستطع أن يقصيها عن ذهنه.. كانت تلك هي خطوته الأولى في مشوار الحب.. أن تشغل بالك باستمرار، وتفكر فيها ليل نهار، ولو بزعم الكراهية"!!

حينما ابتدرته قائلة: "حسبت أنك لن تأتي!" شعر بقلبه يخفق وكأنها أعادت له تقديره لنفسه.. راح يتأملها وهي تطالع قصة رخيصة.. بسرعة أخرج ورقة ورسم (إسكتشا) سريعا لوجهها، وتركه على المنضدة.

في اليوم التالي قالت له ضاحكة: "لم أكن أعرف أنك تجيد الرسم".. كان هذا كافيا ليشعر أنه لم يعد يحمل لها أي ضغينة، ولكنه عندما جاء في اليوم التالي تجاهلته تماما، وانصرفت تثرثر مع رجل ألماني كث الشارب، وفي المساء التالي دعاها للمسرح فقبلت بلا حماس.

جلسا إلى مائدة الطعام حيث الشموع والستائر الحمراء.. قال نكتة أو نكتتين فأخذتهما على محمل الجد.. مسرحية سخيفة سوقية، لكنها بدت مستمتعة بوقتها وراحت تضحك بلا انقطاع وتصفق إذا استبد بها المرح.

في الاستراحة انتقدت زميلاتها وعابت على كل شخص.. مشاعر متناقضة انتابته وقتها.. شعر أنه يكرهها، وفي الوقت نفسه يود أن يكون معها إلى الأبد.. كانت لا مبالاتها تثير جنونه، لكنه لا يعرف كيف ستمر الساعات حتى يراها غدا.. تعس معها وتعس من دونها.. سوقية تافهة، لكنها أهم شخص في عالمه.

المطبات المحزنة

مشوار طويل مفعم بالألم قطعه العاشق متأرجحا بين اليأس والأمل.. بين الفرح الغامر والتعاسة المطلقة.. أسوأ شيء أن تجعل سعادتك رهنا لامرأة.. لا تبالي إذا غاب ولا تهتم إذا حضر.. لكنه استمر على الذهاب إلى المقهى يوميا فإذا لمست منه فتورا هشت له لتبعث فيه الأمل.

طريق وعر مليء بالمطبات المحزنة.. هذا الرجل الألماني الذي يتردد على المقهى بانتظام، وتتبادل معه الحديث الضاحك دون مبالاة بمشاعره.. كانت مصرة أن يتجرع كأس المهانة حتى ثمالته.. راح يتأمل عنقها النحيل، ويتمنى أن يغمد فيه السكين؛ ليتخلص من العذاب، وفي الوقت نفسه يود لو يغمره بالقبلات.

بالتدريج أدرك أنها تستخدمه كبديل متاح للعشاء عندما لا تجد صديقها الألماني.. واعتاد على أن يبرر قسوتها بغبائها.. قال إنها لا تملك العقل الكافي لتفهم كم هي تؤذيه!!. خالية من الحواس والعاطفة والغيرة.. جرب أن يجلس إلى مناضد أخرى، ويغازل الأخريات لكنها لم تهتم.. جرب أن يعرض عليها الزواج، لكنها لم تبد حماسا للفكرة.

وفجأة وقعت الواقعة.. تزوجت من الألماني، واختفت تماما عن ناظره.. في الأيام التالية عانى ألما رهيبا، لكنه صمم على الشفاء.. تساءل: كيف تورط في هذه القصة المخزية؟ وسمح لنفسه أن تهان لهذه الدرجة؟

هنا ظهرت في حياته نورا.. امرأة نقية منحته الحب بلا حدود، في سكينة وثبات وإخلاص.. كان لقاؤه بها راحة للروح.. لكنه لم يسأل نفسه هل يحبها أم لا؟ ولم يجد في نفسه ضرورة للتعجل.

ومرت الأيام هادئة هنيئة إلى أن عادت ملدريد .. كانت تبكي دون أن تحاول أن تمسح دموعها.. يداها متدليتان إلى جانبها في يأس مطبق.. أدرك أنه ما زال يحبها كما كان وأكثر.. وها هي ترتجف أمامه وتبكي.. خفق قلبه حين قالت: "ليتني تزوجتك حين طلبت مني ذلك".

بسرعة عرف الحكاية.. زوجها الألماني هجرها.. في الحقيقة هو لم يتزوجها قط؛ لأنه متزوج ولديه ثلاثة أطفال.. سئمها بسرعة، وحينما عرف أنها حامل جن جنونه، وطردها بلا رحمة.. كانت الحقائق تنغرس في قلبه كسكين، وهو يفكر أنها رفضت الزواج منه في مقابل أن تكون عشيقته.

قالت له: "هل ما زلت مولعا بي كما كنت؟".

فسمع نفسه تقول: "ربما أكثر..".

كان عليه أن يختار بينها وبين (نورا) وكان الاختيار محسوما.. إنه يفضل عشر دقائق مع ملدريد على حياة كاملة مع (نورا).. قاسية انتهازية سوقية، ولكنه يحبها وهذا كاف. موقف عسير واجهه حينما صارح نورا بحقيقة الأمر.. سالت دموعها في صمت، ثم ذهبت.. ولم يكن لديه شك أنه فقد المخلوقة الوحيدة التي تهتم به في هذا العالم.

رغبة مجنونة

والذي حدث بعدها كان متوقعا.. تكفل بنفقات ولادتها رغم العبء المادي عليه، لكنها لم تشعره بأي امتنان.. رغبة مجنونة كانت تدفعه إلى أن يضحي بنفسه من أجلها.. بعدها لم تبال أن تهجره حينما وقعت في هوى صديقه المقرب.. وغدا يليق كل منهما بالآخر.. قصة تكررت بحذافيرها؛ حين ملها.. جن جنونها وراحت تمطره بالخطابات.. بعدها عادت إليه صاغرة، ولم يكن هذه المرة قادرا أن يغفر!.

حكاية مؤلمة لست مهتما باستقصائها، المهم أنه سيكف يوما عن حبها.. كان الألم جهنميا فوق احتماله.. والنفس تتبلد إذا تجاوز الحزن حده الأقصى.. تحرر من عبوديته وإن ظل يشعر بالمسئولية نحوها.. قال لها يوما: "مشكلتي أنك عجزت عن حبي، وهذا ما أثار سخطي وقتها مع أن هذا كان غباء مني حين حسبت أن في وسعي أن أجعلك تحبينني، لكني لم أنجح قط.. لا أعرف السبب الذي يجعل شخصا يحب شخصا آخر !!، لكنه أهم شيء، ومن دونه لا يمكن أن نخلق الحب عن طريق العطف أو اللطف أو الكرم..".

حكمة غالية استخلصها المفتون من حكايته المؤلمة، وأهداها لنا على طبق من ذهب.. كل شيء أو لا شيء.. الحب لا يؤخذ بل يوهب غالبا.. منحة من الخالق عز وجل.. مثل كل العطايا التي لا يشتريها المال.. كدفء الشمس وضوء القمر وتلألؤ النجوم.. كشربة الماء وفسحة الأرض وطعم العافية، كلها أشياء لا تشترى فكيف بالحب العطية الغالية!.


انتهى..

وسيكون لنا حوار حول ذلك لاحقاً

التوقيع:
يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر.. (وليام شكسبير)
طير حوران غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 00:14   #2
طير حوران
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ طير حوران
 

أهمية المرأة في حياة الرجل





وفقاً لقناعاتي الشخصية.
وبناء على قراءاتي المتواضعه..ومشاهداتي ..
ان للاستقرار العاطفي أثر عميق و سبب أكيد وقوي نحو النجاح في الحياة بصفة عامه..

لا احد يختلف إثنان على أهمية المرأة في حياة الرجل..وفي الحياة بصفة عامه..
وأعتقد انه أحمق هو او مكابر من يتجاهل دور هذه الانثى المحوري والرئيسي في حياة إبن آدم..

ولذلك حواء تمثل حجر الزاوية والقاسم المشترك للنجاح..

وبالمقابل اي اخلال في التعاطي مع نفسيتها وعقلها وقبلها وروحها سوف يكون له اثر سلبي واخافق في الحياة..ربما فشل ذريع..

التوقيع:
يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر.. (وليام شكسبير)
طير حوران غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 09:07   #3
عنود
بقـايا حُلـم
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عنود
 

رد : المـرأة التي عذبتنـا

إقتباس:
الحب لا يؤخذ بل يوهب غالبا.. منحة من الخالق عز وجل.. مثل كل العطايا التي لا يشتريها المال.. كدفء الشمس وضوء القمر وتلألؤ النجوم.. كشربة الماء وفسحة الأرض وطعم العافية، كلها أشياء لا تشترى فكيف بالحب العطية الغالية!.



روعه هذه الخلاصه
امتعني الموضوع
روائي اماراتي نسيت اسمه سأله احمد الزين
هل تمثل لك المرأه نصف المجتمع
فرد عليه
بل الكون كله
عموما
مفاتيحها سهله ولكن بعنجهية الرجل وانانيته ومزاجيته
يفقدها للابد ، قد تتعايش معه ولكن جسد بلا روح

شكرا طير حوران

التوقيع: عن أبي هريرة ( ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق ) أخرجه البيهقي
وإليه يشير قوله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سورة النساء آية 135 .
عنود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 10:15   #4
منتهى القريش
شاعـرة
 

رد : المـرأة التي عذبتنـا

الحديث عن الحب لا ينتهي ..

يقول مأمون الشناوي في أغنية ودارت الأيام التي غنتها أم كلثوم ..
أمر عذاب وأحلى عذاب .. عذاب الحب للأحباب ..

الحب مزيج غريب من المتناقضات ..
راحة وألم .. فرحة وحزن .. ابتسامة ودمعة .. لين وقسوة .. هجر وحنين ..

بغض النظر عن جنس المحب ذكرا كان أم أنثى ..
تعمى البصيرة عن كل شئ ونرى من نحب أجمل وأنقى وأغلى من أي شئ في الوجود ..
وبالفعل حتى التعب من الحبيب له طعم آخر .. سبحان الله ..
السهر يصبح أجمل .. والليل في البعد يكون أطول .. وتنتهي ساعات اللقاء سريعا ..
أمره عجيب هذا الحب ..

سأعود ربما .. فالحديث يطول ..

التوقيع:
منتهى القريش غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 13:47   #5
طير حوران
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ طير حوران
 

عندما يصبح الحب وسيلة



ربما الموضوع يفتح آفاق اخرى وتتسع دائرة النقاش لامو ركثيرة فيما يخص شأن الأنثى والحب..وكل ما له علاقة بذلك..

البعض من النساء وفي لحظات مختلفة ربما اليأس..او الضجر او التهور او بعد تقدير العواقب قدر تفكر بالزواج من غير جنسيتها...

وطبعا لا اقدرح بأي جنسية ..

ولكن يظل مهما كان فإن للعادات والتقاليد مؤثرات تبقى لها بصمة مؤثرة من حيث اهمية لتناغم والتجانس والوئام والانساجم في الحياة..

فقد تقول احداهن ان الحب قادر وكفيل ان يلغي هذه الحواجز..!
ولكن هذا الكلام قدي كون دوافعه من القلب دون العقل ..
ولكن لو ت الزواج وبعد مرور سنين سوف يحصل منغصات كما هي الحياة بحلوهاومرها..

ولكن بعض العادات قد تكون عثرة في تقبل كل طرف للاخر..

واذكر قصة لاحداهن القصة حقيقية وقد وقفت عليها للتأكد ..
هي من هذا البلد وتزوجت من احد الدول العربية ...ولكن سبحان الله وفي خلال اقل من ستة شهور حصلت خلافات بسبب امور كثيرة من ضمنها الاستغلال المادي الذي كان الزواج وسيلة لهذه الغاية..

وقد حصل الطلاق لان الحب كان وسيلة لغاية اكبر لدى الطرف الاخر وهو الاستغلال

التوقيع:
يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر.. (وليام شكسبير)
طير حوران غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 27-12-2009, 04:42   #6
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : المـرأة التي عذبتنـا

جميل فكرك واختياراتك ياطير حوران
استمتعت بالقراءه
وما زلنا ننتظر المزيد

التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt
انستجرام كاتبتنا
نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos



noouf_mt


نوف الثنيان
قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M
نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 27-12-2009, 14:34   #7
طير حوران
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ طير حوران
 

مات زوجها وفي يدها الحنا



في عمر الزهور هي (في مطلع العشرينات) وهي تحبه حباً لا حدود له..
توفي قبل الزواج بيوم..


تقول مات قلبي...

لا اعلم هل المسمى مات قلبي .تقصد قلبها..ام زوجها الذي اخذ الله امانته.هو المقصود .
ام ان المسمى للجميع..!؟


قلت لها لا الومك على حبك وعلى حزنك على هذا الحب الذي اصبح في عداد الموتى...

ولكن تظل الحياة حلوة..
ولها وجه اخر مشرق..

والله لا يضيع احد..

والنسيان نعمه..

ولكن بقيت حالمة متيمه..متألمه..وكلها وجع..

اعانها الله..

التوقيع:
يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر.. (وليام شكسبير)
طير حوران غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 13-01-2010, 06:26   #8
عنود
بقـايا حُلـم
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عنود
 

رد : المـرأة التي عذبتنـا

اعانها الله ياطير حوران
والحي أبقى من الميت
والحياة تستمر

افتقدنا حضورك , وينك ؟

التوقيع: عن أبي هريرة ( ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق ) أخرجه البيهقي
وإليه يشير قوله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سورة النساء آية 135 .
عنود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 18-01-2010, 09:13   #9
طير حوران
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ طير حوران
 

أن أجمل الحب واعذبه

يقال:

أن أجمل الحب واعذبه ............عندما تكون محبآ ..ومحبوبأ ......

اعتقد لن تتحقق هذه المعادلة الا عندما يدرك كل طرف اهمية تقدير مكانة الطرف الأخر...

ونبذ الأنانية..
بمعنى ان يستشعرا كلاهما المعاني التاليه:

الكرامة ..تعني كرامة واحده أي ان اى اسائة لطرف تعني اسائة للطرف الأخر.كرامتهما مرتبطة فلا تنفصل
العطاء.... بدون قيود وشروط ..وسيكون لذلك العطاء عطاء مقابل عفوي من الطرف الأخر

التضحية..وتعني ان تضحي لان الطرف الاخر يستحق بدون مِنة او شروط او انتظار مقابل ..الا مقابل واحد رضا وسعادته

الوفاء..ويعني ان تلتزم بمعنى الكلمة حرفياً

التوقيع:
يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر.. (وليام شكسبير)
طير حوران غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 18-01-2010, 10:43   #10
طير حوران
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ طير حوران
 

رد : المـرأة التي عذبتنـا

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عنود مشاهدة المشاركة



روعه هذه الخلاصه
امتعني الموضوع
روائي اماراتي نسيت اسمه سأله احمد الزين
هل تمثل لك المرأه نصف المجتمع
فرد عليه
بل الكون كله
عموما
مفاتيحها سهله ولكن بعنجهية الرجل وانانيته ومزاجيته
يفقدها للابد ، قد تتعايش معه ولكن جسد بلا روح

شكرا طير حوران
العزيزة عنود

انتقائك لهذا المقطع يدل على حس راقي وذوق رفيع وقارئة متذوقة بشكل بارع..

انا اميل لنفس الرأي مثل مقولة هذا الاماراتي ..

اعتبر المرأة هي كل المجتمع وليست نصفه كما يقال.

لانه تستحل وتستوطن مكونات المجتمع بمراحل مختلفة ...

هي كما تفضلتي سهلة ..بل وسهلة للغاية وهي مصدر للطيبة والنبل والحنان والأمان..

بل وتتناسى وتغفر وتتسامح لو وجدت الملاذ الآمن لكي تبوح وتعطي وتغدق دون حساب..

فقط تحتاج الوفاء والآمان..!

ولكن لو فقدت ذلك سوف تفقد كل تلك المكونات في شخصيتها وشعورها وعمق احاسيسها..وتكون جسد فاقد لمعاني الحياة...! لان ترجمان الروح فقد لغته المُعبرة..

جزيل شكري لهكذا مداخلة ..فهي ثرية جدا ..

وقفة:

ممتن لك وسؤالك ايتها الاصيلة

التوقيع:
يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر.. (وليام شكسبير)
طير حوران غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 18-01-2010, 10:47   #11
طير حوران
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ طير حوران
 

رد : المـرأة التي عذبتنـا

إحداهن تزوجت بغير إرادتها واى زواج لا يكون لاحد الشركاء رأي ورغبة فيه .
قد لا يكون هذا الزواج مصدر سعادة..بل ربما من مصادر التعاسة للطرفين.لو لم تتوفر الاسس والمعايير والاهداف لتكوين هذه الشراكة..

هي يتيمة وزواجها بناء على رغبة زوجة أبيها لان الزوج قريب لزوجة الأب,,,

ولكن هذه البنت المسكينه هي من سيدفع الضريبة..

وذلك فلن تتوفر بيئة المودة والرحمة ودوحة الحب.. طالما هي تشعر انها تزوجت بغير إرادتها..

اخطاء فادحة يقع فيه بعض الاباء والامهات ولا يدركون تبعات ونتائج مثل هذه الزواجات..
القضية ليست اجبار وإرغام ولكن ما سينتج عن ذلك من مشكلات قد تستمر الى ما يشاء الله ..

التوقيع:
يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر.. (وليام شكسبير)
طير حوران غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح

الإنتقال السريع