28-07-2006, 02:25 | #1 |
أديـب و شــاعــر
|
...........
(........ تَعَالَيْ نُغَنّيْ (لَقَدْ هَادَنَ المَوْتُ شَعْبِيْ وَغَنّى!) ....) لقدْ ضجَّ صوتُ المُغنّي وأجّ ولكنّهُ، ذَا مساءٍ، تولّى إلى حزْنِهِ واكتفى اكتسى بالذّبُوْلِ تحلّى بأوجاعِهِ واختفى (لقدْ ذَبلتْ، سَيّدتي، الأغنياتُ الباقياتْ) (لقدْ خَرَقَ الموتُ "هدنتهُ" المُدّعاةْ) وعاثَ بـ"شعبي" وأطفالِ شعبي وأحلامِ شعبي وعاثَ بقلبي طويلاً، عميقاً -كما أنّهُ كانَ حيّا ...كما أنّهُ لم يمُتْ مرّةً في الزمانِ كما أنّني لم أكُنْ في البكاءِ صَبيّا .... (وُلِدْنَا خِدَاجَاً، جُنُونَاً، شَتَاتْ وَهَا نُحْنَ مِنْ رَحِمِ الأمّهاتْ أتَيْنَا نعيدُ اكتِمَالَ)..المواتْ المواتْ المواتْ مُوَاتٌ مُوَاتٍ في المدَى كأنّا نضيعُ سُدَى كأنّا بقينا على سفْحِ حلمٍ لنرسمَ أجسادنا واحدا ونُسْلِمَهُ للرّدَى .. آهِ يا قلب شعبي أينَ فيكَ الصّدى؟ .. آهِ يا نبْض أرضي آهِ يا روح هذي الشوارع صيري لنا ساعدا. ...... ...... ...... (تمتماتٍ أوَل. قد. وقد لا تكتمل!) المقاطع الملوّنة من قصيدة "لأيِّ الشُعُوبُ تُزَفُّ الدِمَـاءْ ؟!" للشاعرة "عَائِشَـة ُ السَّيْفـِيّ". مواسم 24/آَذَار/2006م |
28-07-2006, 06:39 | #2 |
النجدية
|
رد : ...........
حضور مُعشب بـ الشعر .. الصدى تجاوز دويه من قلبك إلى قلوبنا .. كـ الغيث في زمن الجفاف ترتوي منه الذائقة ... عبدالرحمن السعد .. عوداً حميداً .. تغيب فنجتمع هنا لـ ننهل من عذب معينك .. كل التقدير . |
28-07-2006, 06:53 | #3 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : ...........
وآآآآآآآآآه من المغنّي يا عبد الرحمن : ( المغنّي الذي قال للناسِِ صدري تشقَّق فاختبئوا جاءكمْ فاسقٌ يقرئ الناس آياتِهِ ثم يبصقُ فوق السطورْ المغني أحالوه للسلطاتِِ فماتَ كثيرٌ من الناس في صدرهِ .. حينَ عادَ إلى أرضهِ عيَّنوه وزيرًا على حزنهِ ثم حين تقاعدَ كانَ بها شاهدًا للقبورْ ..) للشعر بك نكهةُ الإطراق .. والتبتّلِ في حضور الكلام ما أجملك |
28-07-2006, 13:58 | #4 |
متميــزة
|
رد : ...........
مرحبا اخوي عبد الرحمن نكهة خاصة للوجع تركت ااه القهر ترتع في الصدر شكرا لرقي الفكر وروعة الحرف لك خالص الود |
28-07-2006, 16:45 | #5 |
شـــاعرة
|
رد : ...........
شاعرنا عبدالرحمن السعد ماأروع ان تترك العنان للفكر كي يغوص في فكر وعواطف الآخرين لقلمك ونبضك وحضورك نكهة خاصة جدا ً |
31-07-2006, 02:30 | #6 |
بقـايا حُلـم
|
رد : ...........
كان النبض فاخترق الصدر هذه العاطفة مولودة لتبني الحب وهذا القلم ليتحفنا بروعته وابداعه |
01-08-2006, 09:38 | #7 |
أديـب و شــاعــر
|
نجــدية
أهلاً بصوتِ قلبكِ/ وعيكِ سيدتي نجــدية واعتذاري للغياب المؤقت الذي كان .. كان اليراعُ يجفّ شيئاً فشيئاً.. ثمّ أمسى كصخرةٍ صلدة .. كان الرأس يحتشدُ بــ .. كلّ شيء، ثمّ.. استوى كرةً تتباهى بالفراغ! اصطفّ السأمُ، التعبُ، الصمتُ، البعدُ.. الأنفةُ الموجعةُ.. الرفاقُ/الزيفُ..و....التلفازُ، الجرائدُ، المذياعُ: جرائمُ أولمر، قذارةُ كونداليزا، وجرأة جورج دبليو النتنة.. وفُحشُ بلير، وتعامي العالم.. وبلادةُ عروقِ القربى! .. جاء ذلكَ كله، وغيره، في حراسة شمس يوليو النجديّة الممعنة في الوضوحِ والوصول! (تلكَ التي تجيدُ طهي التمر!) اصطفّت كلّ المشاهدِ قبالة الرأس، وفي عمقه.. فجفّ. (صخرٌ أصفرٌ مغبر. كما جوف طويق!) ونأى. ... هكذا، ببساطة، ببساطةٍ وتعقيدٍ ممتزجينِ كمطرٍ وسحنة نفوذ! هكذا يراودنا الصمتُ فننأى. ... وهكذا، بكلّ بساطةٍ يجيءُ ما يشعرنا بفداحةِ الغياب هكذا: يطرقُ الروحَ حرفٌ يحشدُ كلّ هذا: الـ "حضور" الـ "مُعشب" الـ "الشعر.." الـ قلوبُ، الـ "الغيث" الـ "رواء" الـ "ذوق" الـ "مناهل" الـ "معين"..... في رسالةٍ/كتابةٍ واحدة. ... أيّ شيءٍ نستطيعهُ أمام هذا؟ ... شكراً لكِ سيدتي ... |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|