من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > ذاكرة العرب
تحديث هذه الصفحة صدفات ..!!
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-07-2006, 12:41   #1
يعرُب
 

صدفات ..!!




يقتاتون البؤس
على ضفاف النهر
ربان مركب يداعب اجساد الساقطات
بشراب عنب أحمر

أشد مأساة تفكيري لم تصل بي أن أجد نفسي
أنساق خلف أنثى عشقتها في حلم

لا أتذكر ملامحها ولا أتذكر الأماكن
هل هي حقيقية أم أيضا هي مجرد أوهام وسراب في حلم عابر
تلبسني من تفكير ورغبات جمعتها بكثافة وركزتها في نقطة
منها انطلقت شرارة هذا العشق التائه

لا يحمل سوى عذابات صيف بلغ ذروته قبل دخول اغسطس
تلفحني رياح التغير الحارة على مقدمة راسي ووجنتي
وأنا نحو رمال الصحراء اتوجه ولا أعلم أين أسير
كلها كثبان متشابهة وطرق تتكرر وقمر واحد وشمس

لم أكن على موعد مع القدر بقدر ما قمت به من بعثرة عن نفسي
فاجدها معها للحصول على جزء من متعة لم تقررها
بدأ حالي كـ غريق وسط رمال متحركة يبحث عن من يرمي له
طرف حبل يتشبث به لنجاة من موتة سيئة

أخذتني نحو متعتها المحدودة لتركض بي نحو غابات مظلمة
لحظة يتوقف فيها زمني بعدها ..
أجد نفسي معها وسط قيعان محيط عابث بكل ما يتحرك فوقه
وحنين يخلقه لكل من هو بداخله
عصور وأزمان اختصرها في لحظات مرور سريعة
بين سفن وأضرحة وكنوز مجهولة
وقرط لفتاة .. بدون شك كان لها عشيق في قرية معزولة
هربت مع الموت في ترجّي أن يستقر بها في مكان لم تدسه أقدام بشر
الحياة هنا والحياة فوق كلها حياة تشترك في قانون واحد
يرددون عبارة واحد .. نتحرك من أجل البقاء
ولكن البقاء للقوى وليس للافضل

صدفات وبحارة تركوا الغوص منذ زمن
كأنها حزينة مرمية في قيعان البحر تتوسد الرمال
تتحرك ببطء وبعضها ثابت يقتات الهمّ والضجر

لذة بداخلها تشبه لؤلؤة
شفافة بدأت بخطيئة ..
على صدور الغيد تجد كمال جمالها
الذي ينتهي في لحظات سكون

نتركها بين أيدينا نقلبها نداعبها
نخطفها من عالمها المائي
نحوعوالمنا الجديدة نحو الضوء

وعلى ظهر مركب خشبي تنتهك حرمته المياه
من كل مكان .. تمد يدك نحو كومة من الصدفات
لتحمل واحدة بدون تحديد سابق أو قصد وأحيانا
بنظرات سريعة قد تركز على واحده قبل حملها
لا تعلم ما الذي شدك نحوها ..

تجرحها بسكين يحمل صدأ سنين للحصول على متعة
تتكون بالنظر للؤلؤة مقدار نشوتك فيها يختلف بحجمها

كسرت عليها وقت وحدتها في ظلام قد لا تعلم مقداره
ربما تشعر به وتجد نفسها فيه لكنها لم تدرك كيف هي نهايتها

هي الآن بين يدي رجل أنفاسه قذرة .. ربما
يقلبها ويتاملها بين أصبعيه يرفعها تحجب عنه الضوء
وبحركة همجية فيها شعور بالأنتصار يقذف تلك الصدفة
بعد ما خطف منها ما بداخلها .. تصحبها ضحكات ماكرة
ساعود لك بعد زمن





يعرُب

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-07-2006, 13:28   #2
منتهى القريش
شاعـرة
 

رد : صدفات ..!!

اخي يعرب

الفكرة مؤلمة... المغزى اشد إيلاما

تحية لقلمك الرائع

منتهى القريش غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 03-08-2006, 01:06   #3
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

رد : صدفات ..!!

(يقتاتون البؤس
على ضفاف النهر
ربان مركب يداعب اجساد الساقطات
بشراب عنب أحمر)
صدفاتٌ في متاهة. سانحةٌ، لا وجهة لها!
لا أعرفُ لم ساقني شرودي نحو أقبية عهر افتراضيةٍِ تتوغل في المدى!
عذراً أخي يعرب،
بدايتي غير موفقة.. سأبدأ من جديد!

(أشد مأساة تفكيري لم تصل بي أن أجد نفسي
أنساق خلف أنثى عشقتها في حلم)
هي مأساةٌ لذيذة إذاً!
أو أنها مستحيلةٌ تتحقق!
... لا!
ربما كانَ حلماً غير الأحلام! حلماً غير المشيئة!
حسناً.. هنالك احتمالات. لنمضِ.
نصّك عميقٌ ومرهقٌ يا يعرب.
سندلف في تعبٍ لا يخلو من العثرات. فاصفح قصور القراءة.

(لا أتذكر ملامحها ولا أتذكر الأماكن
هل هي حقيقية أم أيضا هي مجرد أوهام وسراب في حلم عابر
تلبسني من تفكير ورغبات جمعتها بكثافة وركزتها في نقطة
منها انطلقت شرارة هذا العشق التائه)
هذه إضاءةٌ ثمينة. هي ومضةٌ تحشدُ الحلم/ العمر، وتمضي
هي أسئلةٌ تسوقُ الإجابات.
هنا: (تلبّس، تفكير، رغبات، كثافة، تركيز، شرارة، عشق.. وتيه)
هنا فعلٌ واعترافات.. والتيه "الأخير" ربما تساؤل! أو تأجيلٌ للخاتمة، أو تصريحٌ بما سيصل!
استوقفتني (أم أيضا) هنالك شيءٌ ما!

(لا يحمل سوى عذابات صيف بلغ ذروته قبل دخول اغسطس
تلفحني رياح التغير الحارة على مقدمة راسي ووجنتي
وأنا نحو رمال الصحراء اتوجه ولا أعلم أين أسير
كلها كثبان متشابهة وطرق تتكرر وقمر واحد وشمس)
كتابةٌ متصلة. وصفٌ لتيهِ العشق! لم هو كذلك!
ذاكرةٌ تشي بتلافيفها. وتأريخٌ للصلة. تحديدٌ لزمنِ الحدث.
أهاا. "تغيّر" هنالك ما بدأ في يوليو!
... كم نحنُ مسوقون بالفضولِ يا يعرب!
بلغَ "العاشقُ" نجداً أيها السادة!
لنقل، بلغ العشقُ بوابة الوحيد. طرق قلبه. وهو غير مُصدّق! أو لا يعي الطرق
لا يشاء.. يرتبك! يحمي ذاته، يذود عن "خصوصيته"!
هي (كثبان وطرقٌ متشابهة وتتكرر) لكن؛ هنالك شمس وقمرٌ (واااحد)!
"والشمسُ تجري إلى مُستقرٍّ لها" صدق الله العظيم.

(لم أكن على موعد مع القدر بقدر ما قمت به من بعثرة عن نفسي
فاجدها معها للحصول على جزء من متعة لم تقررها
بدأ حالي كـ غريق وسط رمال متحركة يبحث عن من يرمي له
طرف حبل يتشبث به لنجاة من موتة سيئة)
في الريح، تعيدُ الصحراءُ تشكيل روحها، تزيلُ العالق بسحنتها الطاهرة من أعوادٍ ويباس ومواعيد هطولٍ لا تفي. وتصبح طاهرةً قبالة الشروق.
تحلم بالمطر، كثيراً، لكن بهدوءٍ أشبه بالحقيقة الخالدة. لا تفرّ صوبَ "فانتازيا" السبات لتحلم بنهرٍ قراحٍ أو موجة ملح تطمس جفاف رمل!
هي عميقةٌ ووفيّةٌ للسماء، للقادمِ الخالق الحياة، ولجذرٍ ممشوقٍ ينبض انتماءً وفألاً وصبرا!

هذه فلسفةٌ هطلت للتوّ، معكَ، رفيقَ الكتابة! علّك تأذن بها!
لكن، هل عبرتَ نحو نجاة؟ لنر!

(أخذتني نحو متعتها المحدودة لتركض بي نحو غابات مظلمة)
(أخذتك) يا صاحبي! قبضت يدكَ وأخرجتك من (موتة سيئة) ومن (رمالٍ متحركة) (نحو متعتها المحدودة) لن أقف طويلاً! الخروج من موت أكثر من متعة!
(لتركض بي نحو غابات مظلمة) هنالك واحاتٌ وينابيعُ، صديقي، هل بحثت عن غير الغابات والظلامِ! (لحظة يتوقف فيها زمني بعدها ..) لحظةٌ وعي. تحديد مصائر!
(أجد نفسي معها وسط قيعان محيط عابث بكل ما يتحرك فوقه
وحنين يخلقه لكل من هو بداخله) موجُ رملٍ عميق. موجُ عشقٍ ربما! العبث موجّهٌ ومدروسٌ، ربما. أيضاً. والحنينُ إمارته.
دعني أخمّن يا يعرب! استمتعتُ هنا. سأكملُ بعض هذا قبل أن يخرجني منه مبررٌ ما!

(عصور وأزمان اختصرها في لحظات مرور سريعة
بين سفن وأضرحة وكنوز مجهولة) بحث، تساؤلات، اشهار ذات!
(وقرط لفتاة .. بدون شك كان لها عشيق في قرية معزولة)
توقفتُ عند "بدون شك"
توقفتُ عند "عشيق"
توقفتُ عند "قرية"
توقفتُ عند "معزولة"
تبريرٌ لقصور ما. دونَ حلمِ العشيق
العنبُ الحامض! ربما! ...
كثرت ربما(ي)!

(هربت مع الموت في ترجّي أن يستقر بها في مكان لم تدسه أقدام بشر)
!
(الحياة هنا والحياة فوق كلها حياة تشترك في قانون واحد)
أي "هنا" و "فوق"؟
"فوق" العاشق الذي لم يحض بـ "نعم"! لم يتقبل الصدود! فخلق لها "تحتاً" من أضرحةٍ/موتٍ، وعزلةٍ/خيانات؟

(ويرددون عبارة واحد .. نتحرك من أجل البقاء
ولكن البقاء للقوى وليس للافضل)
الإجابةُ لديكَ رفيق الحرف!
سأتوقف. لا بدّ لي. أعتذرُ لك.
أرجو أن تحسن الظن بأخيك. حاورتُ النصّ فقط! حاولت. وهناك أخطاء. بالتأكيد.
عزائي لبطلك.
وتهنئتي الصادقة لأسلوبك الفاعل في الوصول ولعمقك الفريد.
..
أخوك
عبدالرحمن


التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 05-08-2006, 19:32   #4
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

استدراك

إقتباس:
لكن هذا قد يرجع للبيئة الفارسية التي تربيت فيها فأخوالي فرس
وهذا ما يجعلني غير متمكن من اللغة العربية بشكل تام
(من مداخلة للكاتب في موضوع آخر)
أخي يعرب
لو كنتُ عرفتُ هذا قبل أن أقرأ نصوصك، لجاء رأيي مختلفاً عما كتبت هنا وهناك (في نص آخر لك).
عموماً كنتُ أجادل/ أحاور النصّ واللغة، وفقاً لما فهمته وقت القراءة، وبدون هذه المعلومة. ووجدتُ ما دفعني إلى المزيد من القراءة بل وتكرارها، ومن ثمّ التعليق على ما استوقفني من نقاط.
في الحقيقة لم أتوقع أبداً مثل الذي ذكرتَه أعلاه. فلغتك رائعة ومتفوقة وأسلوبك مُلفت وجذّاب.
وأعتذرُ، أخي الكريم، عن أية تجاوزات قد أكونُ وقعت فيها، بسبب غياب هذه المعلومة.
وتقبل تحياتي وأمنياتي لك بالمزيد من الإبداع
أخوك
عبدالرحمن

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 06-08-2006, 13:54   #5
يعرُب
 

رد : صدفات ..!!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة منتهى القريش
اخي يعرب

الفكرة مؤلمة... المغزى اشد إيلاما

تحية لقلمك الرائع

شاعرتنا المتميزة

مرورك هنا مكرمة نطوف بها شوارع المدينة

اشكرك عليه

والالم يا سيدتي احيانا تكون له متعة




تحياتي

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 13-08-2006, 22:28   #6
يعرُب
 

رد : صدفات ..!!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد
(يقتاتون البؤس
على ضفاف النهر
ربان مركب يداعب اجساد الساقطات
بشراب عنب أحمر)
صدفاتٌ في متاهة. سانحةٌ، لا وجهة لها!
لا أعرفُ لم ساقني شرودي نحو أقبية عهر افتراضيةٍِ تتوغل في المدى!
عذراً أخي يعرب،
بدايتي غير موفقة.. سأبدأ من جديد!

(أشد مأساة تفكيري لم تصل بي أن أجد نفسي
أنساق خلف أنثى عشقتها في حلم)
هي مأساةٌ لذيذة إذاً!
أو أنها مستحيلةٌ تتحقق!
... لا!
ربما كانَ حلماً غير الأحلام! حلماً غير المشيئة!
حسناً.. هنالك احتمالات. لنمضِ.
نصّك عميقٌ ومرهقٌ يا يعرب.
سندلف في تعبٍ لا يخلو من العثرات. فاصفح قصور القراءة.

(لا أتذكر ملامحها ولا أتذكر الأماكن
هل هي حقيقية أم أيضا هي مجرد أوهام وسراب في حلم عابر
تلبسني من تفكير ورغبات جمعتها بكثافة وركزتها في نقطة
منها انطلقت شرارة هذا العشق التائه)
هذه إضاءةٌ ثمينة. هي ومضةٌ تحشدُ الحلم/ العمر، وتمضي
هي أسئلةٌ تسوقُ الإجابات.
هنا: (تلبّس، تفكير، رغبات، كثافة، تركيز، شرارة، عشق.. وتيه)
هنا فعلٌ واعترافات.. والتيه "الأخير" ربما تساؤل! أو تأجيلٌ للخاتمة، أو تصريحٌ بما سيصل!
استوقفتني (أم أيضا) هنالك شيءٌ ما!

(لا يحمل سوى عذابات صيف بلغ ذروته قبل دخول اغسطس
تلفحني رياح التغير الحارة على مقدمة راسي ووجنتي
وأنا نحو رمال الصحراء اتوجه ولا أعلم أين أسير
كلها كثبان متشابهة وطرق تتكرر وقمر واحد وشمس)
كتابةٌ متصلة. وصفٌ لتيهِ العشق! لم هو كذلك!
ذاكرةٌ تشي بتلافيفها. وتأريخٌ للصلة. تحديدٌ لزمنِ الحدث.
أهاا. "تغيّر" هنالك ما بدأ في يوليو!
... كم نحنُ مسوقون بالفضولِ يا يعرب!
بلغَ "العاشقُ" نجداً أيها السادة!
لنقل، بلغ العشقُ بوابة الوحيد. طرق قلبه. وهو غير مُصدّق! أو لا يعي الطرق
لا يشاء.. يرتبك! يحمي ذاته، يذود عن "خصوصيته"!
هي (كثبان وطرقٌ متشابهة وتتكرر) لكن؛ هنالك شمس وقمرٌ (واااحد)!
"والشمسُ تجري إلى مُستقرٍّ لها" صدق الله العظيم.

(لم أكن على موعد مع القدر بقدر ما قمت به من بعثرة عن نفسي
فاجدها معها للحصول على جزء من متعة لم تقررها
بدأ حالي كـ غريق وسط رمال متحركة يبحث عن من يرمي له
طرف حبل يتشبث به لنجاة من موتة سيئة)
في الريح، تعيدُ الصحراءُ تشكيل روحها، تزيلُ العالق بسحنتها الطاهرة من أعوادٍ ويباس ومواعيد هطولٍ لا تفي. وتصبح طاهرةً قبالة الشروق.
تحلم بالمطر، كثيراً، لكن بهدوءٍ أشبه بالحقيقة الخالدة. لا تفرّ صوبَ "فانتازيا" السبات لتحلم بنهرٍ قراحٍ أو موجة ملح تطمس جفاف رمل!
هي عميقةٌ ووفيّةٌ للسماء، للقادمِ الخالق الحياة، ولجذرٍ ممشوقٍ ينبض انتماءً وفألاً وصبرا!

هذه فلسفةٌ هطلت للتوّ، معكَ، رفيقَ الكتابة! علّك تأذن بها!
لكن، هل عبرتَ نحو نجاة؟ لنر!

(أخذتني نحو متعتها المحدودة لتركض بي نحو غابات مظلمة)
(أخذتك) يا صاحبي! قبضت يدكَ وأخرجتك من (موتة سيئة) ومن (رمالٍ متحركة) (نحو متعتها المحدودة) لن أقف طويلاً! الخروج من موت أكثر من متعة!
(لتركض بي نحو غابات مظلمة) هنالك واحاتٌ وينابيعُ، صديقي، هل بحثت عن غير الغابات والظلامِ! (لحظة يتوقف فيها زمني بعدها ..) لحظةٌ وعي. تحديد مصائر!
(أجد نفسي معها وسط قيعان محيط عابث بكل ما يتحرك فوقه
وحنين يخلقه لكل من هو بداخله) موجُ رملٍ عميق. موجُ عشقٍ ربما! العبث موجّهٌ ومدروسٌ، ربما. أيضاً. والحنينُ إمارته.
دعني أخمّن يا يعرب! استمتعتُ هنا. سأكملُ بعض هذا قبل أن يخرجني منه مبررٌ ما!

(عصور وأزمان اختصرها في لحظات مرور سريعة
بين سفن وأضرحة وكنوز مجهولة) بحث، تساؤلات، اشهار ذات!
(وقرط لفتاة .. بدون شك كان لها عشيق في قرية معزولة)
توقفتُ عند "بدون شك"
توقفتُ عند "عشيق"
توقفتُ عند "قرية"
توقفتُ عند "معزولة"
تبريرٌ لقصور ما. دونَ حلمِ العشيق
العنبُ الحامض! ربما! ...
كثرت ربما(ي)!

(هربت مع الموت في ترجّي أن يستقر بها في مكان لم تدسه أقدام بشر)
!
(الحياة هنا والحياة فوق كلها حياة تشترك في قانون واحد)
أي "هنا" و "فوق"؟
"فوق" العاشق الذي لم يحض بـ "نعم"! لم يتقبل الصدود! فخلق لها "تحتاً" من أضرحةٍ/موتٍ، وعزلةٍ/خيانات؟

(ويرددون عبارة واحد .. نتحرك من أجل البقاء
ولكن البقاء للقوى وليس للافضل)
الإجابةُ لديكَ رفيق الحرف!
سأتوقف. لا بدّ لي. أعتذرُ لك.
أرجو أن تحسن الظن بأخيك. حاورتُ النصّ فقط! حاولت. وهناك أخطاء. بالتأكيد.
عزائي لبطلك.
وتهنئتي الصادقة لأسلوبك الفاعل في الوصول ولعمقك الفريد.
..
أخوك
عبدالرحمن

السيد عبدر الرحمن .. مرحبا بك

من الاعماق اشكرك على ما تركته هنا من عمل
اخذ من وقتك الكثير

حوارك للنص جميل وهو ينطلق من مدركاتك للامور
كما اننا يمكن ان نجد شخص اخر يحاور النص بطريقة اخرى

بصراحة ..
يروق لي اسلوبك في محاورتك النصوص
هو يجعلنا نتأمل بعض الحروف والكلمات
في لحظات تختلف عن تلك التي كانت وقت كتابتها
بمنظر اخر وبنفسية اخرى

قد تختلف الحقائق باختلاف الزمن .. هل هذا صحيح ؟؟
ايضا .. ربما التي قد اكون اكثرت منها
ربما لاني لا اجد ان الحقائق ثابتة .. بل هي متغيرة

مثل اكتمال القمر في منتصف الشهر ليصبح بدرا
لا اجد ذلك حقيقة بل هو منظر ربما يختلف بمرور الوقت
قد نجد ان اكتمال القمر يكون في الخمس الاولى من الشهر

هل تعتقد ان هذا جنون ؟؟
لا تهتم كثيرا فانا احيانا اهذي حينما اشعر انني محور الارض
الذي تدور حوله .. لا اعلم من اين اتت هذه الفكرة في راسي
وايضا .. ربما هي من اخبرتني بذلك

كانت لغتها صادقة وملامحها بريئة .. سوف اتركها على ما هي
عليه ولن اغير معتقداتها في ما تظن .. هل انت معي ياصاحبي في ذلك ؟؟

لا اعلم ما هو شعورك قبل ان تستدرك ومن بعده
هكذا شعرت ان هناك شعورين لك من قبل ومن بعد

همسة ..
حينما دخلت ولم تجدني بين الموجودين ..
سألت أين يعرُب عليه السلام ؟؟
هل تصدق يا صاحبي ان هناك من استنكر عليها قولها


يا سيدي الكريم


تحياتي لك



يعرُب

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 13-08-2006, 23:24   #7
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

لا أستنكر.. لا أشجب!

يعرب،
مساء الخير رفيق الحرف.
لا تهتمّ كثيراً..
كنتُ أحاولُ تبرير/تمرير جنون ركضي وراء عباراتك
رأيتني استغرقتُ في الركضِ حدّ الجنون، أو ما بعده!
لكن، صدّقني، منذ قهوتك توقفتُ عن حلبِ معزاةِ الجنّ!
يبدو أنّك تستحوّذ على كلّ الجنون وتوزعه على رؤوسنا بأقل من مهلك!
عليكَ وعليها السلام يا صديقي.


التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع