من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > الديوانية
تحديث هذه الصفحة بـعمـر سيجارة .!
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27-03-2012, 16:18   #1
يعرُب
 

بـعمـر سيجارة .!

ولعت سيجارة ..
قبلها سألت ما الذي يمكن أن أكتبه أثناء عمر هذه السيجارة وهي بيدي ؟
سحبت منها جزء بسيطاً حتى الآن ، وتفكيري عاجز عن التحدث بشيء ، غير الحيرة كم ستدوم معي وما هو ناتج الأحرف التي سأضعها هنا ؟
أرها تذوب أمامي ، أحاول أن أجعل شعلتها للأعلى حتى تعطيني وقت أكبر ، لعل هذا نوع من التحايل على الوقت وعلى الأشياء ، آخذ نفساً ليس بالعميق وبهدوء أسحبه ، مراعاة لحالها حتى لا تشتعل وأفقد جزء من الوقت ، تتضارب الأفكار للبحث عن فكرة معينة أو حدث أو حتى قصة غبية ، لأني أعرف وقت الانتهاء ، نعم سأنتهي من ملامسة الأحرف عندما أشاهدها قد احترقت. كيف لو أن حياتي هكذا مصيرها ؟ ، منحوني من الوقت ما هو بعمر سيجارة بعدها تُرفع الأقلام .

انتهت سيجارتي الأولى .

بدأت بالثانية ، وكنت أفكر مع أول لهب أقربه منها ، كم سيجارة سوف أستهلك في يومي ؟ لو أني كل مرة أكتب أحتاج عمر سيجارة ، بدأت أتحسس صدري ، هو ليس متعود على كميات كبيرة منها ، في يومي كله لا يتجاوز عددها العشر وأرى أني قد بالغت في ذلك .
سيجارتي الثاني لا تحمل لذة الشفطة الأولى من الأولى ، ربما أن جسمي قد أخذ متعته من أول سيجارة وأيضا الزمن بين الاثنتين ليس بالطويل ، يقولون أن الرجل يستطيع أن يمارس مع أربع مختلفات في ليلة ويشعر بـ اللذة متجددة ، لكن هل تذوق أربع سجائر من ماركات مختلفة يعطني شعوراً مختلفاً مع كل واحدة ؟
هذه أحتاج أن أنتهي منها بسرعة ليست مثل الأولى لا أعلم لماذا فأنا لست خبيراً في مجال التدخين ، أتوقع تقارب الزمن هو السبب .

- كيف سيكون طعم الثالثة ؟


هي بلا طعم ، كقبلة حبيبة باردة لأنها غاضبة منك ، حين تفكر لماذا منحتني وهي غاضبة ؟ سيقودك تفكيرك نحو العبودية والسيطرة ، هي بها تسيطر عليك ، هي تمنحك كي تبقيك في القفص برغم غضبها إلا أنها تعرف أن التمادي قد يجعلك تبحث عن مكان آخر يمنحك شفاه دافئة ، أنت هنا قد ترضى ببرودتها والتفاتت وجهها عنك بعد أن تستقبل شفتيها قبلتك ، بعدها تنتظر منك أن تقول ياااهو ماله المليح ، حتى تجاوبك ببرود أشد من قبلتها .. ولا شيء .
سيجارتي باردة هي بلا طعم ولا رائحة حتى ، هل تعتقدون لأنها الثالثة ؟ رغم أنهم يقولون الثالث ثابت إلا أني أخفقت مع الثالثة ، لو أنها تحمل الرقم 13 ربما عشقتها لأن هذا الرقم هو رقم حظي الذي لم أتذوق انتصاراته حتى هذه اللحظة .

لم تنتهي لـأني لم أشعلها .
سنكون صادقين هذه المرة مع الثالثة ولن نخدعها كما سبق ، من يتعود على خداع الأشياء المؤنثة ، يتمادى في ارتكاب حماقات كثيرة حتى تصل لأنثى حقيقية فلا يتردد وقتها في الكذب عليها .
متى تستحق الأنثى أن تكذب عليها ؟
إذا رايتها قد أصرت على أمر إلا وتعرفه ، أحذر أن تعطيها الحقيقة حاول أن تثبت لها ما في رأسها ، حتى تجعلها تنتصر ، الحقيقة قد تظهرها غبية وساذجة ، وهنا تكون قد كسرتها ، وكسر الخواطر شين .
والحقيقة أيضا أن عقولكم ذهبت بعيداً مع سجائري ، حتى أن الفورم وهو مجس جيد لمعرفة أخبار الساحة ، قد وصل تعليقهم هناك بما تعتقدون أني اقصد ، تالله لم أقصد شيء غير السجائر وأرى ما هو نتاج عمر سيجارة في الكتابة على الكيبورد ، هل تأتي الأفكار متتالية أم أنك تعجز في حال تم تثبيت لك زمن محدد .

أيضا خدعناها .

تدري أستحق أن أكون بين شفاه فتاة لم تبلغ العشرين أخذت منّي أنفاسناً قليلة ، وأنت تنظر لها مع كل نفس كيف وأني بداخلها ثم تخرجني وقد لامست جوفها وأطراف لسانها ، ثم تقذفني بعيداً ومازلت أتعدى المنتصف ، هناك أتدحرج وأنت مازلت تنظر بيني وبين تلك الفتاة التي حين كنت بين يديها أشعرتك أنها شهية ، فقط حين كنت معها ، مازلت أتدحرج وأنت تفكر أن تتدحرج خلفي كي تلتقطني ، حتى وإن كنت الثالثة وفقدت بكارتي بين شفاه تلك الصبية حين التقطت منّي أول أنفاسها .
هل تعرف ما هي رغباتي في هذه اللحظة وأنا أتدحرج وأنت تسابق الخطوات خلفي خلسة من أعين الناس ؟
أن أجعلك تقترب وفي كل مرة تقترب ولا تصلني يدك ، وحين تنظر لي وأنت في حالة نشوة أن انتصرت ، صدقني قبل أن تلتقطني سوف أمري بنفسي في مجارير المدينة ، ولن أدعك تتمتع بشفاه صبية كانت على جسدي .

لـ أنك خدعتني مرتين .


كنت مع الثالثة قبل قليل ، ربما تكون هي غير تلك التي أخرجتها من البكت ولكني لم أشعلها ، البارحة كنت قد أعدتها إلى أخواتها الباقيات ، وفي الصباح لا أعلم هل كانت هي من أشعلتها أم أخرى ؟ .
ربما ملّت مني وقدمت أحد صاحباتها لتكون شهوتي في هذا الصباح ، اليأس والحقد والانتظار كلها أشياء اجتمعت فيها ، خاصة وأنني خدعتها أكثر من مرّة ، حتى أنها تمنّت أن تعاقبني ، لكني أبقيتها في ظلام من بعد أن رأت النور وهي بين يدي غير مشتعلة ، كنت أضعها بين شفتي ، تشعر برطوبتهما دون الحاجة أن آخذ بأنفاسي من جسدها داخل جسدي .

انتهيت من الأولى في هذا الصباح.


أشعلت الثانية ولم أكن على عجل في أي شيء، حتى تفكير يسير بهدوء ، ليس مهماً أن أخرج بشيء يفيد البشرية أو حديث يفتن النسوة ، أو حتى كلام مفهوم المارة يقرءونه ، لا يهم شيء في هذه اللحظة ، غير أن أكتب حروف أجمعها في كلمات تصبح أسطر ، تمرون عليها وربما تلعنون اللحظة وأنا معها أن توقفتم هنا ، البارحة بعدما خرجت من هنا قلت من هو الشخص الذي سوف يخطر في بالي الحين ؟
لم أكن أحتاج وقتاً كي أبحث عن اسم ، كانت الأسماء جاهزة بالترتيب ليس الأبجدي بل الأقرب لـ قلبي ، وهنا قلبي ليس مفهوم الحبيبة في الجسد ، بل شيء أسمى من تلك الخرافات التي يتبادلها الكثير ثم ينتهون بمشكلة من بعدها ، تجدهم يتراشقون في صفحات المنتدى أو تجد أن كل واحد منهم أتخذ من جداره صحيفة للغسيل ونشر الفضائح في رسائل مشفّرة .
فوضى الرماد انتشرت فوق أحرف الكيبورد ، هل تشعرون بأن أحرفي وكأنها كانت تحت بركان أوروبي أو تشبه البركان الاندونيسي الذي يضرب جزرها هذه الأيام .

انتهت سيجارتي .


هذه واحدة جديدة ..
لحظة سوف الذعها بلهب ، هذه الثالثة حتى الآن ، البارحة لم نوفّق مع الثالثة ، لو أنها سيدة ما هي طُرقها لـ تفتنني حتى أتذوقها ؟
سيجارتي أمس لم تغريني كثيراً ، الثالثة اليوم طعمها مختلف .. ممتعة ، لا استطيع عمل مقارنة بين ثالثة الليل وهذه التي بالنهار ، لأني تذوقت هذه ولم أتذوق من كانت بالليل معي .
أعشق شرب الشاي البارد ، مع سيجارة دخانها بدأت تأثيراته على أنفي الذي دائماً يخذلني في الصباحات ، يقولون هي حساسية الأنف من الروائح والدخان والغبار ، أحياناً يشتعل من دون تلك المؤثرات فقط هو يريد أن يكون كذلك ، كرهت الأدوية والحبوب التي تجعل جسمي وكأنه في غير طبيعته ، بسبب هذه الكيماويات التي تمشي مع دمي في عروقي ، أفقد اتزاني ورغبتي في كل شيء .
بقي منها ما يجعلني آخذ نفسين تقريباً ، بالفعل تذوقتها مرتين .

سيجارتي الرابعة ، معكم أول مرّة أتذوقها ، أطعم بشذوذها عن غيرها ، ربما ذلك يرجع أني وضعتها في فمي بعدما قرأت حديث البويات ، أتوقع أن لذتها مصدر ذلك الحديث ، لعلها تعشق ذلك الشذوذ ، قد أكون معها في أن الأمر ليس كما يصوره البعض بأنه مرعب وخطير ، لو أنه كذلك ما جعل الشرع فيه تعزيراً وكان وضعه من الحدود ، طالما أن الوضع في أشياء ناعمة ملساء تتلامس بدون ضرر ، أرى أن الأمر لا يتعدى متعة تتقاذفها الأطرف بدون أن يكون هناك تصويباً حقيقياً ، الشارع لم يتهاون مع شذوذ الرجال وجعل العقوبة شديدة وفيها توعد ووعيد ، لما تنتجه من خسائر وعواقب قد تلحق أضراراً لا تنتهي بسهولة وقد تصاحب بعض الأطراف حتى عمر متقدمة ، وفيها ما قد يجعل المجتمع يعيش حالة من الخوف والقلق والربكة ، كل تلك هي أسباب حقيقية لجعل عقوبته كبيرة وليس كما يعتقد البعض أن الرائحة الناتجة هي السبب .

أشعر بطعم الثرثرة بين دخانها حين اسحبه إلى جوفي ، هذه الخامسة ، أصبحت أتحايل على الوقت ، أكتب جملتي الأولى ومن بعدها أشعل سيجارة .
مثل موظف البنك تجده في كل مرّة يتحجج بتجميع النقود وترتيبها والتلفت هنا قليل وهناك ، لو حسبنا كل هذا الوقت الذي يصرفه سوف يزيد عن الساعة من دوامه الرسمي غير الاستراحات التي يحصل عليها .
سيجارتي هذه مجنونة ترغب في الحديث مع فتاة تمنحني من وقتها نصف ساعة في خلوة على المسن ، ربما هي مغامرة تدفعني لها هذه السيجارة المجنونة كي أخبركم عن اسم الفتاة التي أرغب في الحديث معها هذه اللحظات ، هل تقترحون على أن أغامر بطلبي هذا هنا وأتقدم لها في دعوة لحديث عابر مدة تتجاوز عمر سيجارات مجتمعة ؟
تفكيرات مجتمعنا سيئة لذلك سوف يتم تأويل المسألة هذه إلى شيء يتعدى أن تكون رغبة عابرة تنتهي بعد انتهاء الحديث ، لذلك تجدنا متخوفين من فعل مثل هذه الأمور بحجج كثيرة ، منها الرفض ، وأكثرها كلام الناس .



أشعلتها ..
ستكون السادسة ، هذه سيجارة متحررة بشكل لذيذة ن تقول ..
لماذا لا تكون لديك زميلة في العمل معها تهرب إلى نهاية ممر أو غرفة المخزن أو في أعلى الدرج هناك تتبادلون القبل عن طريق سيجارة تكون مشتركة بينكم نفس بنفس ، وفي الهواء تختلط أنفاسكم التي لم تستطيعوا أن تجمعوها بين شفاهكم ، أنا حلكم الوحيد للحصول على متعتين ، متعة أخبرتك بها ومتعة الهمس ، جرب أن تهمس لها وأنا بين أصبعيها ولكن لا تقترب أكثر ربما تُسقطني من يدها وأنتم في أعلى نقطة من المبنى فأجد نفسي أهوي نحو الدور الأرضي بسرعة جنونية تتخبطني الأهواء أثناء هذه المسافة ، لكنها لا تطفئ شعلتي وهذه مصيبة، هناك في الأرض حين أكون مشتعلة سوف يتسارعون للتبرع في دهسي بجزم قاسية ، فأغلب من هناك هم حُراس أمن .
سأخبرك بسر في هذه اللحظات الباقية لي بيدك ، إن كانت تنظر لك أثناء نفثها تأكد أن رغبتها فيك أكثر منك ، وإن كانت تنفثه على جنبك حاول أن تبتعد عنها ، لربما أدخلته في أذنك ، عندها سوف تلتهب ، أقصد أذنك وليس السيدة .


سوف ابدأ مع هذه الجديدة برائحة التبغ أسحبه من جسدها وأتذوقه بلساني ، لذيذ بدون أن يحترق ، لكن هل نصل للمتعة معها في هذا الحالة ، هل هي تشبه شهوة لا تنتهي برعشة ؟
كل الأمور اليوم لا تشير أنها ستكون بخير ، ألم ضرسي ورجلي المربوطة وراسي الذي يتنازل ببطء عن استقراره ، ربما هي حالة صداع قادمة ، حتى مشاهدتي للمباراة بين الريان والعربي في الدوري القطري لم أكملها بسبب أن المعلق في كل لحظة كان يردد " العرباوي الكبير" ومعه لابد أن أتبعها بـ " الله يجيرنا " ذهبت أقلب بين القنوات أبحث عن أخبار العراق وعن الصدريين .

كانت بنكهة التبغ .


نعيد معها علنا نرضيها ، هكذا هن النساء يمنحنك فرصة أخرى ، ليس لشيء غير أنها تتوقع منك أن تعوضها خيراً مما فاتها ، قد تمنحك شيئاً جيد من قول لو أنها أرادت .. صرت الآن كويس إنتا ، بهذا هي تكون قد منحتك الكثير في نظرها .
في فمي هي بطعم حشيشة ..
تعطيني فكرة عن الزحام المروري الخانق في كل مكان ، لو أنني أملك قوة خارقة في فك الأزمات تلك بشيء من السرعة ، كيف سأكون الرجل الخارق ؟. معاذ الله أن أقصد به غير تلك القوة التي بها أساعد الناس ، الحقيقة احترت في أن البعض يظن أنك تساعده بذلك حتى لو أنك تظنه أمر سيئ ، لو أنني ذلك الرجل الذي يقف عند أي زحام أنظر وأن الأمور لن تسير لو لم أتدخل ، فيأتيني الناس بكروكي – رسم توضيحي – للمكان الذي ينشدون فالرجل يضع أصبعه على المكان وينظر لي وأنا أقوم بلطشه كف وفي لحظتها يكون قد انتقل بسيارته إلى نفس المكان المحدد ، تمنيت لو أن النساء يسقن ، أظن أن بدل الكف ستكون لحسة على خد البيض منهن ، لو أنها وصلت إلى منزلها وبقايا لُعب على خدها ، ماذا ستقول لـ بعلها ؟ .

هذه زائدة حشيشتها حبتين .


عاملتها بقسوة هذه المرة فألم ضرسي يزداد ، كل شيء كما قلت من قبل ليس في وضعه ، وأقصد بذلك جسدي ن ليس المقصود أن يكون رأسي في مكان آخر وأقدامي وبطني والشغلة ملخبطة في جسدي ، لا .. أقصد أني حالي مش تمام ، برضو لم استطع شرح ما أريد قوله بشكل جيد ، لا يهم ستعرفون ذلك بأنفسكم بقليل من الجهد سوف تصلون .
في تسارع معها خوفاً أن تنتهي قبل أن أكمل حكايتي مع نفثها إلى الأعلى ، لقد رغبت في رؤية الشيطان الذي تحدثت عنه ملكة النحل ، كنت أطبق الطريقة ، لكني في كل مرة أجد صورة فتاة عارية ، هي هي الملامح ذاتها في كل نفثة ، لا تريد أن تتبدل ، خفت فتعوذت من الشيطان ، وأنا قبل قليل كنت أبحث عنه ، لكنه ظهر من بين سحابة ، من خلف فتاة عارية ، ضحك وقال .. يا أخي أنت عبيط ، لم تزعجني كلمة عبيط أمي دائماً تقولها لي لمّا التُّ وأعجن لها في موضوع ، حيرني قوله " يا أخي " ، ما أعرفه إخوة يوسف عليه السلام ، وكنت أتمنى أن أكون منهم ، لكني وجدت نفسي أخو الشيطان .

انتهت العاشرة .




مزاجي ليس معك ..
لكني سأحرقها ، لقد قهرني الشيطان ، حين تذكرت أمراً قد حديث ي معه ، أنفثها بغضب إلى الأعلى ومازالت الفتاة هي هي ، وكي أحضره من جديد تعوذت منه ثلاثاً ، فحضر ..
- ماذا تريد ؟
- هل أنت من قال لي أحمق ذات يوم هنا ؟
في أحد الأيام قررت أن أنتظر الشيطان بالقرب من زبالة بجوار المسجد ، حتى اقبض عليه ، وأقيده بالخيط الذي يصيدون به السمك ، يسمونه " جلب " .
انتظرته قبل صلاة الفجر بساعة ، يقولون أنه في هذا الوقت يتنقل بين البيوت كي يتبول في آذان الرجال والنساء ، ويكثر منه في أذانهن ، رأيته وقد خرج من نافذة منزل قريب للمسجد ، حاملاً ذكره بيده وهو يقطر البول ، سألته ..
- هل أنت الشيطان ؟
قال نعم أنا الشيطان .
قلت له ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن ؟
ضحك وقال اقترب يا أحمق ودعني أسكب لك من هذا في أذنك .

- لا .. لكن الأمر واضح أننا اجتمعنا على أمر فيك ، تدري مازال الوقت مبكراً على تبليل الآذان ، ولكن هل تريد أن أسكب لك قليل منه .
- لا يهمني على ماذا اجتمعت كل ما يعنيني هو أمر آخر ، أن ذلك لم يقل يا أخي وأنت قلتها فعلى هذا أنتم لا تجتمعون وهذا ما يخفف عنّي .

شدّ شعره عالياً حد سقف الغرفة يبدو أنه مغتاظاً من أمر لا أعرفه .

حرقتها سريعاً الـ 11


الـ 12 ..
دخنتها وأنا صامت أتأمل كل شيء حولي ، الأشياء بجواري لا تنطق ، ربما هي حزينة أو أنها ملّت من حديثي ، لعلها تعتبره مكرر أو أنها أحاديث لا تعنيها بشيء أو أنها لا تأتي على هواها ، دائماً هذا هو الفصل في استماعنا للأحاديث ، نتركها ونتغاضى عن أي شيء فيها، طالما أنه لا تأتي وفق أمزجتنا ، هناك من يحب أن يكون محور حديثك لذلك تجده واقع بن يديك وآخر يهمه أن يتوافق حديثك مع فكره ورؤيته للأشياء وتصوراته للوضع ، لا يسامحك لو انحرفت عنه بقليل .
الصمت زينة هكذا يقولون ، وصمتي هنا غدا نوحي ..
ولعل صاحبنا في رؤيته للكمال وأنك يجب أن تكون عليه مثل أصحاب النعاج مع داوود عليه السلام فـ فالذي يملك الـ 99 نعجة يرى أن الكمال ناقص حتى يصل له لابد من ضم نعجة أخيه لنعاجه .
مازلت في صمتي ، ولم أتحدث ، ما الذي يمكن أن أقوله لكم اليوم لو تحدثت ؟
نعم تذكرت رحت منتدى بيتي ، وأن موضوع أمهات المستقبل أخذني معه ، أكثر ما لفت نظري هو هرش البطن ، كثير من الموجودات يهرشن بطونهم ، هو لذيذ جداً وممتع حتى وإن ظهر الدم ، هكذا يقول أحدهم ، أن الذّ متعة في الحياة هي حكّ الجرب

طولت هذه السيجارة .





التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 27-03-2012, 19:10   #2
محمد الدحيمي
متنبي الشعر الشعبي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ محمد الدحيمي
 

رد : بـعمـر سيجارة .!


من اجمل ماقرأت وربك يايعرب
دعنا نقرأك اكثر
قلت لك ياصديقي سابقاً
يحق لك مالا يحق لغيرك وهذه قاعدة
تنطبق على جميع الادباء والكتّاب والشعراء المميزين كـ انت
تمنيت والله ان تكمل (البكت) كاملاً

التوقيع: ..


منافي ..
كلها اوطاني
منافي
محمد الدحيمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 05-04-2012, 00:51   #3
منتهى القريش
شاعـرة
 

رد : بـعمـر سيجارة .!

كثيرا ما يصيبني الملل عند القراءة ولكن يا يعرب حديثك لا يُمل ..
وكأني أشاهد مسرحية أبطالها أنت وسجائرك .. تشدني فصولها ..
وتفاصيلها الصغيرة .. أتابع بدهشة ما يدور فيها ..
وأتمنى أن لا تنتهي أبدا ..

أنت أجمل من يروي الحكايا ..

التوقيع:
منتهى القريش غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 07-04-2012, 17:17   #4
يعرُب
 

رد : بـعمـر سيجارة .!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدحيمي


من اجمل ماقرأت وربك يايعرب
دعنا نقرأك اكثر
قلت لك ياصديقي سابقاً
يحق لك مالا يحق لغيرك وهذه قاعدة
تنطبق على جميع الادباء والكتّاب والشعراء المميزين كـ انت
تمنيت والله ان تكمل (البكت) كاملاً



يا الله يا محمد على هذا الحضور الجميل والذي يشبهك
بجد أنا مسرور به لحد كبير
دائمًا كن بالجوار

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 07-04-2012, 17:19   #5
يعرُب
 

رد : بـعمـر سيجارة .!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة منتهى القريش
كثيرا ما يصيبني الملل عند القراءة ولكن يا يعرب حديثك لا يُمل ..

وكأني أشاهد مسرحية أبطالها أنت وسجائرك .. تشدني فصولها ..
وتفاصيلها الصغيرة .. أتابع بدهشة ما يدور فيها ..
وأتمنى أن لا تنتهي أبدا ..

أنت أجمل من يروي الحكايا ..



تدرين يا منتهى احس أنك سيدة لديها قلب يسع العالم
يحمل الحب ولا شيء غيره
وجودك يزين الاماكن وهذا المكان حصل على زينته

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 18-04-2012, 12:40   #6
أحمدعلي الويمني
شــاعر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ أحمدعلي الويمني
 

رد : بـعمـر سيجارة .!

الله الله الله

مجنووووووووووووون .
يعرب يعرب يعرب ... لاتفيق ...
في إحدى سيجاراتك فتوى تقول أن إطباق الجفون على بعضها جرم ) عقابه (المسخ)

ونحن لانحب العمى ... سنبقى ... أمتعنا .... سنبقى مستيقظين خوفاً من سيجارك العاشرة.....!!!!!!....
ياعفريت لازال هناك من يريد أن تكتب له طلسماً آخر عما في نفسه ..........
أما أنا ورفاقي من شلة المجانين لما يكتب يعرب فستصلنا سحابةً .. تخيرنا في سجائر أحد مروجي الإبداع

زدني ....... زدني .. جرعة أخرى .. وبأي ثمن .....

هنا شغف مدمن عليك يايعرب

فليلتهب كبدي (طز )
إن مرّتني سجائر من يعررررررررررررررررررررررررررب تكفي لظلالنا وضلالنا)


اخر تعديل كان بواسطة » أحمدعلي الويمني في يوم » 18-04-2012 عند الساعة » 13:00.
أحمدعلي الويمني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-05-2012, 09:45   #7
يعرُب
 

رد : بـعمـر سيجارة .!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أحمدعلي الويمني مشاهدة المشاركة
الله الله الله

مجنووووووووووووون .
يعرب يعرب يعرب ... لاتفيق ...
في إحدى سيجاراتك فتوى تقول أن إطباق الجفون على بعضها جرم ) عقابه (المسخ)

ونحن لانحب العمى ... سنبقى ... أمتعنا .... سنبقى مستيقظين خوفاً من سيجارك العاشرة.....!!!!!!....
ياعفريت لازال هناك من يريد أن تكتب له طلسماً آخر عما في نفسه ..........
أما أنا ورفاقي من شلة المجانين لما يكتب يعرب فستصلنا سحابةً .. تخيرنا في سجائر أحد مروجي الإبداع

زدني ....... زدني .. جرعة أخرى .. وبأي ثمن .....

هنا شغف مدمن عليك يايعرب

فليلتهب كبدي (طز )
إن مرّتني سجائر من يعررررررررررررررررررررررررررب تكفي لظلالنا وضلالنا)
بعض الردود له نكهة تبقى آثارها في طرف لساننا
كما هو الحل هنا معك يا سيد احمد

أطربني ردك بكل ما يحوي وتشرفت به كثيرا

تحية

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 
أدوات الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح

الإنتقال السريع