من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > الديوانية
تحديث هذه الصفحة ** معلقــــات **
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-12-2002, 04:26   #1
الرّيـــــم
عضو شعبيات
 

** معلقــــات **

معلقة الحارث اليشكري


آذنتنا ببينها أسماء


آذنتنا ببينها أسماء ... رب ثاوٍ يمل منه الثواء

بعد عهدٍ لنا ببرقة شما ... ء فأدنى ديارها الخلصاء

فالمحياة فالصفاح فأعنا ... ق فتاقٍ فعاذبٌ فالوفاء

فرياض القطا فأودية الشر ... يب فالشعبتان فالأبلاء

لا أرى من عهدت فيها فأبكي اليـ ... ـوم دلهاً و ما يحير البكاء

و بعينيك أوقدت هندٌ النا ... ر أخيراً تلوي بها العلياء

فتنورت نارها من بعيدٍ ... بخزارى هيهات فيك الصلاء

أوقدتها بين العقيق فشخصيـ ... ـن بعودٍ كما يلوح الضياء

غير أني قد أستعين على الهـ ... ـم إذا خف بالثوي النجاء

بزفوفٍ كأنها هقلةٌ أ ... م رئالٍ دويةٌ سقفاء

آنست نبأةً و أفزعها القـ ... ـناص عصراً و قد دنا الإمساء

فترى خلفها من الرجع و الوقـ ... ـع منيناً كأنه إهباء

و طراقاً من خلفهن طراقٌ ... ساقطاتٌ ألوت بها الصحراء

أتلهى بها الهواجر إذ كـ ... ـل ابن همٍ بليةٌ عمياء

و أتانا من الحوادث و الأنـ ... ـباء خطبٌ نعنى به و نساء

إن إخواننا الأراقم يغلو ... ن علينا في قيلهم إحفاء

يخلطون البريء منا بذي الذنـ ... ـب و لا ينفع الخلي الخلاء

زعموا أن كل من ضرب العيـ ... ـر موالٍ لنا و أنا الولاء

أجمعوا أمرهم عشاءً فلما ... أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء

من منادٍ و من مجيبٍ و من تصـ ... ـهال خيلٍ خلال ذاك رغاء

أيها الناطق المرقش عنا ... عند عمروٍ و هل لذاك بقاء

لا تخلنا على غراتك إنا ... قبل ما قد وشى بنا الأعداء

فبقينا على الشناءة تنميـ ... ـنا حصونٌ و عزةٌ معساء

قبل ما اليوم بيضت بعيون الـ ... ـناس فيها تغيظٌ و إباء

و كأن المنون تردي أر ... عن جوناً ينجاب عنه العماء

مكفهراً على الحوادث لا تر ... توه للدهر مؤيدٌ صماء

إرمي بمثله جاكت الخيـ ... ل وتأبى لخصمها الإجلاء

ملكٌ مقسطٌ وأفضل من يمـ ... ـشي ومن دون ما لديه الثناء

أيما خطةٍ أردتم فأدو ... ها إلينا تشفى بها الأملاء

إن نبشتم ما بين ملحة فالصا ... قب فيه الأموات والأحياء

أو نقشتم فالنقش يجشمه النـ ... ـاس وفيه الإسقام والإبراء

أو سكتم عنا فكنا كمن أغـ ... ـمض عيناً في جفنها الأقذاء

أو منعتم ما تسألون فمن حد ... ثتموه له علينا العلاء

هل علمتم أيام ينتهب النا ... ـس غواراً لكل حيٍ عواء

إذ رفعنا الجمال من سعف البحـ ... ـرين سيراً حتى نهاها الحساء

ثم ملنا على تميمٍ فأحر ... ـنا وفينا نبات قومٍ إماء

لا يقيم العزيز بالبلد السهـ ... ـل ولا ينفع الذليل النجاء

ليس ينجي الذي يوائل منا ... رأس طودٍ وحرةٌ رجلاء

ملكٌ أضرع البرية لا يو ... جد فيها لما لديه كفاء

كتكاليف قومنا إذا غزا المنـ ... ـذر هل نحن لابن هندٍ رعاء

ما أصابوا من تغلبيٍ فمطلو ... لٌ عليه إذا أصيب العفاء

إذا أحل العلياء قبة ميسـ ... ون فأدنى ديارها العوصاء

فتأوت له قراضبةٌ من ... كلٍ حيٍ كأنهم ألقاء

فهداهم بالأسودين و أمر اللـ ... ـه بلغٌ تشقى به الأشقياء

إذ تمنونهم غروراً فساقتـ ... ـهم إليكم أمنيةٌ أشراء

لم يغروكم غروراً و لكن ... رفع الآل شخصهم و الضحاء

أيها الناطق المبلغ عنا ... عند عمروٍ و هل لذاك انتهاء

من لنا عنده من الخير آيا ... تٌ ثلاثٌ في كلهن القضاء

آيةٌ شارق الشقيقة إذ جا ... ءت معدٌ لكل حيٍ لواء

حول قيسٍ مستلئمين بكبشٍ ... قرظيٍ كأنه عبلاء

وصيتٍ من العواتك لا تنـ ... ـهاه إلا مبيضةٌ رعلاء

فرددناهم بطعنٍ كما يخـ ... ـرج من خربة المزاد الماء

وحملناهم على حزمٍ ثهلا ... ن شلالاً ودمي الأنساء

وجبهناهم بطعنٍ كما تنـ ... ـهز في جمة الطوي الدلاء

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ وفعلنا بهم كما علم اللـ ... ـه وما إن للحائنين دماء

ثم حجراً أعني ابن أم قطامٍ ... وله فارسيةٌ خضراء

أسدٌ في اللقاء وردٌ هموسٌ ... وربيعٌ إن شمرت غبراء

وفككنا غل امرىء القيس عنـ ... ـه بعدما طال حبسه والعناء

ومع الجون جون آل بني الأو ... س عنودٌ كأنها دفواء

ما جزعنا تحت العجاجة إذ ولـ ... ـوا شلالاً وإذ تلظى الصلاء

وأقدناه رب غسان بالمنـ ... ـذر كرهاً إذ لا تكال الدماء

وأتيناهم بتسعة أملا ... كٍ كرامٍ أسلابهم أغلاء

وولدنا عمرو بن أم أناسٍ ... من قريبٍ لما أتانا الحباء

مثلها تخرج النصيحة للقو ... م فلاةٌ من دونها أفلاء

فاتركوا الطيخ والتعاشي وإما ... تتعاشوا ففي التعاشي الداء

واذكروا حلف ذي المجاز وما قد ... م فيه العهود والكفلاء

حذر الجور والتعدي وهل ينـ ... ـقض ما في المهارق الأهواء

واعلموا أننا وإياكم فيـ ... ـما اشترطنا يوم اختلفنا سواء

عنناً باطلاً وظلماً كما تعـ ... ـتر عن حجرة الربيض الظباء

أعلينا جناح كندة أن يغـ ... ـنم غازيهم ومنا الجزاء

أم علينا جرى إيادٍ كما نيـ ... ـط بجوز المحمل الأعباء

ليس منا المضربون ولا قيـ ... ـسٌ ولا جندلٌ ولا الحذاء

أم جنايا بني عتيقٍ فإنا ... منكم إن غدرتم برآء

وثمانون من تميمٍ بأيديـ ... ـهم رماحٌ صدورهن القضاء

تركوهم ملحبين و آبوا ... بنهابٍ يصم منها الحداء

أم علينا جرى حنيفة أم ما ... جمعت من محاربٍ غبراء

أم علينا جرى قضاعة أم ليـ ... س علينا فيما جنوا أنداء

ثم جاؤوا يسترجعون فلم تر ... جع لهم شامةٌ و لا زهراء

لم يحلوا بني رزاحٍ ببرقا ... ء نطاعٍ لهم عليهم دعاء

ثم فاؤوا منهم بقاصمة الظهـ ... ـر لا يبرد الغليل الماء

ثم خيلٌ من بعد ذاك مع الفلا ... ق لا رأفةٌ و لا إبقاء

و هو الرب و الشهيد على يو ... م الحيارين و البلاء بلاء

الرّيـــــم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-12-2002, 04:29   #2
الرّيـــــم
عضو شعبيات
 

معلقة عمرو بن كلثوم


ألا هبي بصحتك فاصبحينا


ألا هُبي بصحنك فاصبحينا ... و لاُ تبقي خمور الأندرينا

مشعشةً كأن الجُص فيها ... إذا ما الماءُ خالطها سخينا

تجورُ بذي اللُبانة عن هواهُ ... إذا ما ذاقها حتى يلينا

ترى اللحز الشحيح إذا أُمرت ... عليه لماله فيها مُهينا

صنبت الكأس عنا أم عمرو ... و كان الكأسُ مجراها اليمينا

و ما شرُ الثلاثة أم عمروٍ ... بصاحبك الذي لا تصبحينا

و كأسٍ قد شربتُ ببعلبك ... و أخرى في دمشق و قاصرينا

و أنا سوف تدركُنا المنايا ... مقدرةً لنا و مقدرينا

قفي قبل التفرق يا ظعينا ... نخبرك اليقين و تُخبرينا

قفي نسألك هل أحدثت صرماً ... لوشك البين أم خنت الأمنيا

بيومٍ كريهةٍ ضرباً و طعناً ... أمر به مواليك العُيونا

و إن غداً و إن اليوم رهن ... و بعد غدٍ بما لا تعلمينا

تُريك إذا دخلت على خلاءٍ ... و قد أمنت عيون الكاشحينا

ذراعي عيطلٍ أدماء بكرٍ ... هجان اللون لم تقرأ جنينا

وثدياً مثل حُق رخصاً ... حصاناً من أكف اللامسينا

و متني كدنةٍ سمقت و طالت ... روادفُهُا تنُوءُ بما ولينا

ومأكمةً يضيقُ البابُ عنها ... و كشحاً قد جُننتُ بها جنونا

وساريتي بلنطٍ أو رُخامٍ ... يرنُ خشاشُ حليهما رنينا

فما وجدت كوجدي أمُ سقبٍ ... أضلته فرجعت الحنينا

ولا شمطاءُ لم يترك شقاها ... لها من تسعةٍ إلا جنينا

تذكرتُ الصبا و اشتقتُ لما ... رأيتُ حموكها أصلاً حُدينا

فأعرضت اليمامةُ واشمخرت ... كأسيافٍ بأيدي مُصليتنا

أبا هندٍ فلا تعجل علينا ... و أنظرنا نخبرك اليقينا

بأنا نوردُ الرايات بيضاً ... و نصدرُهُن حُمرا قد روينا

و أيامٍ لنا غُرٍ طوالٍ ... عصينا الملك منها أن ندينا

وسيد معشرٍ قد توجوهُ ... بتاج الملك يحمي المحجرينا

تركنا الخيل عاكفةً عليه ... مقلدةً أعنتها صفونا

و أنزلنا البيوت بذي طُلوح ... إلى الشامات تنفي الموعدينا

و قد هرت كلابُ الحي منا ... و شذبنا قتادة من يلينا

متى ننقل إلى قومٍ رحانا ... يكونوا في اللقاء لها طحينا

يكونُ ثفالُها شرقي نجدٍ ... و لهوتُها قُضاعةُ أجمعينا

نزلتُم منزل الأضياف منا ... فأعجلنا القرى أن تشتمونا

قريناكمُ فعجلنا قراكم ... قبيل الصُبح مرداةً طحُونا

نعُمُ أُناسنا و نعفُ عنهُم ... و نحملُ عنهُمُ ما حملونا

نُطاعنُ ما تراخى الناسُ عنا ... و نضربُ بالسُيُوف إذا غُشينا

بسُمرٍ من قنا الخطي لُدنٍ ... ذوابل أو ببيضٍ يختلينا

كأن جماجم الأبطال فيها ... و سُوقٌ بالأماعز يرتمينا

نشُقُ بها رُؤوس القوم شقاً ... و نختلبُ الرقاب فتختلينا

و إن الضغن بعد الضغن يبدُو ... عليك و يُخرجُ الداء الدفينا

ورثنا المجد قد علمت معدٌ ... نطاعنُ دونهُ حتى يبينا

و نحنُ إذا عمادُ الحي خرت ... عن الأحفاض نمنعُ من يلينا

نجذُ رؤوسهم في غير بر ... فما يدرون ماذا يتقونا

كأن سُيُوفنا منا و منهُم ... مخاريقٌ بأيدي لاعبينا

كأن ثيابنا منا و منهُم ... خُضبن بأُرجوانٍ أو طلينا

إذا ماعي بالأسناف حيُ ... من الهول المشبه أن يكوُنا

نصبنا مثل رهوة ذات حدٍ ... محافظةً و كنا السابقينا

بُشبانٍ يرون القتل مجداً ... و شيبٍ في الحروب مُجربينا

حُديا الناس كلهم جميعاً ... مُقارعةً بنيهم عن بنينا

فأما يوم خشيتنا عليهم ... فتُصبحُ خيلنُا عُصباً بثُينا

و أما يوم لا نخشى عليهم ... فنُمعنُ غارةً مُتلببينا

برأسٍ من بني جُشم بن بكرٍ ... ندُفُ به السُهولة و الحُزُونا

ألا لا يعلمُ الأقوامُ أنا ... تضعضعنا و أنا قد ونينا

ألا لا يجهلن أحدٌ علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا

بأي مشيئةٍ عمر بن هندٍ ... نكونُ لقيلكم فيها قطينا

بأي مشيئةٍ عمر بن هندٍ ... تُطيعُ بنا الوُشاة و تزدرينا

تهددُنا و أوعدنا رُويداً ... متى كُنا لأمك مُقتوينا

فإن قناتنا يا عمرُو أعيت ... على الأعداء قبلك أن تلينا

إذا عض الثقاف بها اشمأزت ... وولتهُ عشوزنةً زبُونا

عشوزنةً إذا انقلبت أرنت ... تشجُ قفا المُثقف و الجبينا

فهل حُدثت في جُشم بن بكرٍ ... بنقصٍ في خُطوب الأولينا

ورثنا مجد علقمة بن سيفٍ ... أباح لنا حُصون المجد دينا

ورثتُ مُهلهلاً و الخير منهُ ... زُهيراً نعم ذُخرُ الذاخرينا

و عتاباً و كلثوماً جميعاً ... بهم نلنا تُراث الأكرمينا

و ذا البُرة الذي حُدثت عنهُ ... به نُحمى و نحمي المُححرينا

و منا قبلهُ الساعي كليبٌ ... فأيُ المجد إلا قد ولينا

متى نعقد قرينتنا بجبلٍ ... تجذ الحبل أو تقص القرينا

و نوجدُ نحنُ أمنعهُم ذماراً ... و أوفاهُم إذا عقدُوا يمينا

و نحن غداة أُوقد في خزارى ... رفدنا فوق رفد الرافدينا

و نحنُ الحابسُون بذي أراطى ... تسفُ الجلةُ الخُورا الدرينا

و نحنُ الحاكمُون إذا أُطعنا ... و نحنُ العازمُون إذا عُصينا

و نحنُ العاركون لما سخطنا ... و نحنُ الآخذُون لما رضينا

و كُنا الأيمنين إذا التقينا ... و كان الأيسرين بنُو أبينا

فصالُوا صولةً فيمن يليهم ... و صُلنا صولةً فيمن يلينا

فآبُوا بالنهاب و بالسبايا ... و إبنا بالمُلوك مُصفدينا

إليكُم يا بني بكرٍ إليكُم ... ألما تعرفُوا منا اليقينا

ألما تعلموا منا و منكُم ... كتائب يطعن و يرتمينا

علينا البيضُ و اليلبُ اليماني ... و أسيافٌ يقُمن و ينحنينا

علينا كُلُ سابغةٍ دلاصٍ ... ترى فوق النطاق لها غُضُونا

إذا وُضعت عن الأبطال يوماً ... رأيت لها جلود القوم جُونا

كأنً غُضُونهُن متونُ غدرٍ ... تُصفقُها الرياحُ إذا جرينا

و تحملُنا غداة الروع جُروٌ ... عُرفن لنا نفائذ وافتُلينا

و ردن دوارعاً و خرجن شُعثاً ... كأمثال الرصائع قد بلينا

و رثناهُن عن آباء صدقٍ ... و نُورثُها إذا مُتنا بنينا

على آثارنا بيضٌ حسانُ ... تُحاذرُ أن تقسم أو تهوُنا

أخذن على بُعُولتهن عهداً ... إذا لاقوا كتائب مُعلمينا

ليستلبُن أفراساً و بيضاً ... و أُسرى في الحديد مُقرنينا

ترانا بارزين و كلُ حيٍ ... قد اتخذوا مخافتنا قرينا

إذا ما رُحنا يمشين الهُوينى ... كما اضطربت مُتُونُ الشاربينا

يقُتن جيادنا و يقُلن لستُم ... بُعُولتنا إذا لم تمنعونا

ظعائن من بني جُشمٍ بن بكرٍ ... خلطن بميسم حسباً و دينا

و ما منع الظعائن مثلُ ضربٍ ... ترى منهُ السواعد كالقلينا

كأنا و السُيُوف مُسللاتٌ ... ولدنا الناس طُراً أجمعينا

يُدهدون الرُؤوس كما تُدهدي ... حزاورةٌ بأبطحها الكُرينا

و قد علم القبائلُ من معدٍ ... إذا قُببٌ بأبطحها بنينا

بأنا المطعمُون إذا قدرنا ... و أنا المُهلكون إذا ابتُلينا

و أنا المانعوُن لما أردنا ... و أنا النازلون بحيثُ شينا

و أنا التاركون إذا سخطنا ... و أنا الآخذون إذا رضينا

و أنا العاصمون إذا أُطعنا ... و أنا العازمون إذا عُصينا

و نشربُ إن وردنا الماء صفواً ... و يشربُ غيرُنا كدراً و طينا

ألا أبلغ بني الطماح عنا ... و دُعمياً فكيف وجد يموُنا

إذا ما الملكُ سام الناس خسفاً ... أبينا أن نُقر الذل فينا

ملأنا البر حتى ضاق عنا ... وماءُ البحر نملؤه سفينا

إذا بلغ الفطام لنا صبيٌ ... تخرُ لهُ الجبابرُ ساجدينا

الرّيـــــم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-12-2002, 04:30   #3
الرّيـــــم
عضو شعبيات
 

معلقة عنترة


هل غادر الشعراء من متردم


هل غادر الشعراء من متردم … أم هل عرفت الدار بعد توهم

يا دار عبلة بالجواء تكلمي … و عمي صباحاً دار عبلة و اسلمي

فوقفت فيها ناقتي و كأنها … فدنٌ لأقضي حاجة المتلوم

و تحل عبلة بالجواء و أهلنا … بالحزن فالصمان فالمتثلم

حييت من طللٍ تقادم عهده … أقوى و أقفر بعد أم الهيثم

حلت بأرض الزائرين فأصبحت … عسراً علي طلابك ابنة محرمٍ

علقتها عرضاً و أقتل قومها … زعماً لعمر أبيك ليس بمزعم

و لقد نزلت فلا تظني غيره … مني بمنزلة المحب المكرم

كيف المزار و قد تربع أهلها … بعنيزتين ، و أهلنا بالغيلم

إن كنت أزمعت الفراق فإنما … زمت ركابكم بليلٍ مظلم

ما راعني إلا حمولة أهلها … وسط الديار تسف حب الخمخم

فيها اثنتان و أربعون حلوبةً … سوداً كخافية الغراب الأسحم

إذ تستبيك بذي غروبٍ واضحٍ … عذبٍ مقبله لذيذ المطعم

و كأن فارة تاجرٍ بقسيمةٍ … سبقت عوارضها إليك من الفم

أو روضةً أنفاً تضمن نبتها … غيثٌ قليل الدمن ليس بمعلم

جادت عليه كل بكرٍ حرةٍ … فتركن كل قرارةٍ كالدرهم

سحاً و تسكاباً فكل عشيةٍ … يجري عليها الماء لم يتصرم

و خلا الذباب بها فليس ببارحٍ … غرداً كفعل الشارب المترنم

هزجاً يحك ذراعه بذراعه … قدح المكب على الزناد الأجذم

تمسي و تصبح فوق ظهر حشيةٍ … و أبيت فوق سراة أدهم ملجم

وحشيتي سرجٌ على عبل الشوى … نهدٍ مراكله نبيل المخرم

هل تبلغني دارها شدنيةٌ … لعنت بمحروم الشراب مصرم

خطارةٌ غب السرى زيافةٌ … تطس الإكام بوخد خفٍ ميتم

و كأنما تطس الإكام عشيةً … بقريب بين المنسمين مصلم

تأوي له قلص النعام كما أوت … حذقٌ يمانيةٌ لأعجم طمطم

يتبعن قلة رأسه و كأنه … حدجٌ على نعشٍ لهن مخيم

صعلٍ يعود بذي العشيرة بيضه … كالعبد ذي الفرو الطويل الأصلم

شربت بماء الدحرضين فأصبحت … زوراء تنفر عن حياض الديلم

وكأنما تنأى بجانب دفها الـ … ـوحشي من هزج العشي مؤوم

هرٍ جنيبٍ كلما عطفت له … غضبى اتقاها باليدين وبالفم

بركت على جنب الرداع كأنما … بركت على قصبٍ أجش مهضم

وكأن رباً أو كحيلاً معقداً … حش الوقود به جوانب قمقم

ينباع من ذفرى غضوبٍ جسرةٍ … زيافةٍ مثل الفنيق المكدم

إن تغدفي دوني القناع فإنني … طبٌ بأخذ الفارس المستلئم

أثني علي بما علمت فإنني … سمحٌ مخالقتي إذا لم أظلم

وإذا ظلمت فإن ظلمي باسلٌ … مرٌ مذاقه كطعم العلقم

ولقد شربت من المدامة بعدما … ركد الهواجر بالمشوف المعلم

بزجاجةٍ صفراء ذات أسرةٍ … قرنت بأزهر في الشمال مفدم

فإذا شربت فإنني مستهلكٌ … مالي وعرضي وافرٌ لم يكلم

وإذا صحوت فما أقصر عن ندىً … وكما علمت شمائلي وتكرمي

وحليل غانيةٍ تركت مجدلاً … تمكو فريصته كشدقٍ الأعلم

سبقت له كفي بعاجل طعنةٍ … ورشاش نافذةٍ كلون العندم

هلا سألت الخيل يا بنة مالكٍ … إن كنت جاهلةً بما لم تعلمي

إذ لا أزال على رحالة سابحٍ … نهدٍ تعاوره الكماة مكلم

طوراً يجرد للطعان وتارةً … يأوي إلى حصد القسي عرمرم

يخبرك من شهد الوقيعة أنني … أغشى الوغى وأعف عند المغنم

ومدجج كره الكماة نزاله … لا ممعنٍ هرباً ولا مستسلم

جادت له كفي بعاجل طعنةٍ … بمثقفٍ صدق الكعوب مقوم

فشككت بالرمح الأصم ثيابه … ليس الكريم على القنا بمحرم

فتركته جزر السباع ينشنه … يقضمن حسن بنانه والمعصم

ومسك سابغةٍ هتكت فروجها … بالسيف عن حامي الحقيقة معلم

ربذ يداه بالقداح إذا شتا … هتاك غايات التجار ملوم

لما رآني قد نزلت أريده … أبدى نواجذه لغير تبسم

عهدي به مد النهار كأنما … خضب البنان ورأسه بالعظلم

فطعنته بالرمح ثم علوته … بمهندٍ صافي الحديدة مخذم

بطلٍ كأن ثيابه في سرحةٍ … يحذى نعال السبت ليس بتوءم

يا شاة ما قنصٍ لمن حلت له … حرمت علي و ليتها لم تحرم

فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي … فتجسسي أخبارها لي و اعلم

قالت رأيت من الأعادي غرةً … و الشاة ممكنةٌ لمن هو مرتم

و كأنما التفتت بجيد جدايةٍ … رشأٍ من الغزلان حرٍ أرثم

نبئت عمراً غير شاكر نعمتي … و الكفر مخبثةٌ لنفس المنعم

و لقد حفظت وصاة عمي بالضحا … إذ تقلص الشفتان عن وضح الفم

في حومة الحرب التي لا تشتكي … غمراتها الأبطال غير تغمغم

إذ يتقون بي الأسنة لم أخم … عنها و لكني تضايق مقدمي

لما رأيت القوم أقبل جمعهم … يتذامرون كررت غير مذمم

يدعون عنتر و الرماح كأنها … أشطان بئرٍ في لبان الأدهم

ما زلت أرميهم بثغرة نحره … و لبانه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه … و شكا إلي بعبرةٍ و تحمحم

لو كان يدري ما المحاورة اشتكى … و لكان لو علم الكلام مكلمي

و لقد شفى نفسي و أبرأ سقمها … قبل الفوارس ويك عنتر أقدم

الرّيـــــم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-12-2002, 05:36   #4
خالد العنقري
Guest
 

صباااااااااااااح المسك والريحان

مشكور على اختيارك الرئع

لهذه المعلقات الجميله


سنجار

  اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-12-2002, 05:50   #5
الرّيـــــم
عضو شعبيات
 

صباحك ورد .. أخوي

حياااااااااك سنجــــــــار

لاشكر على واجب خيووووووو

والحمد لله أني وفقت في الإختيـــار


تحياتي ،،

الريـــــم

الرّيـــــم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-12-2002, 19:59   #6
الرّيـــــم
عضو شعبيات
 

[c]
معلقة لبيد


عفت الديار محلها فمقامها


عفت الديار محلها فمقامها ... بمنىً تأبد غولها فرجامها

فمدافع الريان عري رسمها ... خلقاً كما ضمن الوحي سلامها

دمنٌ تجرم بعد عهد أنيسها ... حججٌ خلون حلالها و حرامها

رزمت مرابيع النجوم و صابها ... ودق الرواعد جودها فرهامها

من كل ساريةٍ و غادٍ مدجنٍ ... و عشيةٍ متجاوبٍ إرزامها

فعلا فروع الأبهقان و أطفلت ... بالجهلتين ظباؤها و نعامها

و العين ساكنةٌ على أطلائها ... عوذاً تأجل بالفضاء بهامها

و جلا السيول عن الطلول كأنها ... زبرٌ تجد متونها أقلامها

أو رجع واشمةٍ أسف نؤورها ... كففاً تعرض فوقهن و شامها

فوقفت أسألها و كيف سؤالنا ... صماً خوالد ما بين كلامها

عريت و كان بها الجميع فأبكروا ... منها و غودر نؤيها و ثمامها

شاقتك ظعن الحي حين تحملوا ... فتكنسوا قطناً تصر خيامها

من كل محفوفٍ يظل عصيه ... زوجٌ عليه كلةٌ و قرامها

زجلاً كأن يغاج توضح فوقها ... و ظباء وجرة عطفاً آرامها

حفزت و زايلها السراب كأنها ... أجزاع بيشةً أثلها و رضامها

بل ما تذكر من نوار و قد نأت ... و تقطعت أسبابها و رمامها

مرية حلت بفيدٍ و جاورت ... أهل الحجاز فأين منك مرامها

بمشارق الجبلين أو بمحجرٍ ... فتضمنتها فردةٌ فرخامها

فصوائق إن أيمنت فمظنةً ... فيها و حاف القهر أو طلحامها

‌‌ فاقطع لبانة من تعرض وصله ... و لشر واصل خلةٍ صرامها

و احب المجامل بالجزيل و صرمه ... باقٍ إذا ظلعت و زاغ قوامها

بطليح أسفار تركن بقية منها ... فأحنق صلبها و سنامها

و إذا تغالى لحمها و تحسرت ... و تقطعت بعد الكلال خدامها

فلها هبابٌ في الزمام كأنها ... صهباء خف مع الجنوب جهامها

أو ملمعٍ وسقت لأحقب لاحه ... طرد الفحول و ضربها و كدامها

يعلو بها حدب الإكام مسحجٌ ... قد رابه عصيانها و وحامها

بأحزة الثلبوت يربأ فوقها ... قفر المراقب خوفها آرامها

حتى إذا سلخا جمادى ستةً ... جزأا فطال صيامه و صيامها

رجعا بأمرهما إلى ذي مرةٍ ... حصدٍ و نجع صريمةٍ إبرامها

و رمى دوابرها السفا و تهيجت ... ريح المصايف سومها وسهامها

فتنازعا سبطاً يطير ظلاله ... كدخان مشعلةٍ يشب ضرامها

مشمولةٍ غليت بنابت عرفجٍ ... كدخان نارٍ ساطعٍ أسنامها

فمضى و قدمها و كانت عادةً ... منه إذا هي عردت إقدامها

فتوسطا عرض السري و صدعا ... مسجورةً متجاوراً قلامها

محفوفةً وسط اليراع يظلها ... منه مصرع غايةٍ و قيامها

أفتلك أم وحشية مسبوعةٌ ... خذلت و هادية الصوار قوامها

خنساء ضبعت الفرير فلم يرم ... عرض الشقائق طوقها و بغامها

لمعفرٍ قهدٍ تنازع شلوه ... عبسٌ كواسب لا يمن طعامها

صادفن منها غرةً فأصبنها ... إن المنايا لا تطيش سهامها

باتت و أسبل واكفٌ من ديمةٍ ... يروي الخمائل دائماً تسجامها

يعلو طريقة متنها متواترٌ ... في ليلةٍ كفر النجوم غمامها

تجتاف أصلاً قالصاً متنبذاً ... بعجوب أتقاءٍ يميل هيامها

و تضيء في وجه الظلام منيرةٍ ... كجمانة البحري سل نظامها

حتى إذا انحسر الظلام و أسفرت ... بكرت تزل عن الثرى أزلامها

علهت تردد في نهاء صعائدٍ ... سبعاً تواماً كاملاً أيامها

حتى إذا يئست و أسحق خالقٌ ... لم يبله إرضاعها و فطامها

فتوجست رز الأنيس فراعها ... عن ظهر غيبٍ و الأنيس سقامها

فغدت كلا الفرجين تحسب أنه ... مولى المخافة خلفها و أمامها

حتى إذا يئس الرماة و أرسلوا ... غضفاً دواجن فأفلاً أعصامها

فلحقن و اعتكرت لها مدريةٌ ... كالسمهرية حدها و تمامها

لتذودهن و أيقنت إن لم تذد ... أن قد أحم من الحتوف حمامها

فتقصدت منها كساب فضرجت ... بدمٍ و غودر في المكر سخامها

فبتلك إذ رقص اللوامع بالضحى ... و اجتاب أردية السراب إكامها

أقضي اللبانة لا أفرط ريبةً ... أو أن يلوم بحاجةٍ لوامها

أو لم تكن تدري نوار بأنني ... وصال عقد حبائلٍ جذامها

تراك أمكنةٍ إذا لم أرضها ... أو يعتلق بعض النفوس حمامها

بل أنت لا تدرين كم من ليلةٍ ... طلقٍ لذيذٍ كهوها و ندامها

قد بت سامرها و غاية تاجرٍ ... وافيت إذ رفعت و عز مدامها

أغلي السباء بكل أدكن عاتقٍ ... أو جونةٍ قدحت و فض ختامها

بصبوحٍ صافيةٍ و جذب كرنيةٍ ... بموترٍ تأتاله إبهامها

باكرت حاجتها الدجاج سجرةٍ ... لأعل منها حين هيت نيامها

و غداةً ريحٍ قد وزعت وقرةٍ ... قد أصبحت بيد الشمال زمامها

و لقد حميت الحي تحمل شكتي ... فرطٌ و شاحي إذ غدوت لجامها

فعلوت مرتقباً على ذي هبوة ... حرجٍ إلى أعلامهن قتامها

حتى إذا ألقت يداً في كافرٍ ... و أجن عورات الثغور ظلامها

أسهلت و انتصبت كجذع منيفةٍ ... جرداء يحصر دونها جرامها

رفعتها طرد النعام و شله ... حتى إذا سخنت و خف عظامها

قلقت رحالتها و أسبل نحرها ... و ابتل من زبد الحميم حزامها

ترقى و تطعن في العنان و تنتحي ... ورد الحمامة إذ أجد حمامها

و كثيرةٍ غرباؤها مجهولةٍ ... ترجى نوافلها و يخشى ذامها

غلبٍ تشذر بالذحول كأنها ... جن البدي رواسياً أقدامها

أنكرت باطلها و بؤت بحقها ... عندي و لم يفخر علي كرامها

و جزور أيسارٍ دعوت لحتفها ... بمغالقٍ متشابهٍ أجسامها

أدعو بهن لعاقرٍ أو مطفلٍ ... بذلت لجيران الجميع لحامها

فالضيف و الجار الجنيب كأنما ... هبطا بتالة مخصباً أهضامها

تأوي إلى الأطناب كل رذية ... مثل البلية قالص أهدامها

‌ و يكللون إذا الرياح تناوحت ... خلجاً تمد شوارعاً أيتامها

إنا إذا التقت المجامع لم يزل ... منا لزاز عظيمةٍ جشامها

و مقسمٌ يعطي العشيرة حقها ... ومغذمرٌ لحقٌوقها هضامها

فضلاً و ذو كرمٍ يعين على الندى ... سمحٌ كسوب رغائبٍ غنامها

من معشرٍ سنت لهم آباؤهم ... و لكل قومٍ سنةٌ و إمامها

لا يطبعون و لا يبور فعالهم ... إذ لا يميل مع الهوى أحلامها

فاقنع بما قسم المليك فإنما ... قسم الخلائق بيننا علامها

و إذا الأمانة قسمت في معشرٍ ... أوفى بأوفر حظنا مسامها

فبنى لنا بيتاً رفيعاً سمكه ... فسما إليه كهلها و غلامها

و هم السعاة إذا العشيرة أفظعت ... و هم فوارسها و هم حكامها

و هم ربيعٌ للمجاور فيهم ... و المرملات إذا تطاول عامها

‌ و هم العشيرة أن يبطئ حاسدٌ ... أو أن يميل مع العدو لئامها


تحياتي ،، الريــــــــم

[/c]

الرّيـــــم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-12-2002, 20:09   #7
فارس تميم
عضو شعبيات
 

اولا .. سلمت يداك
اختيار موفق لو اني بصراحه ماقريتها كلها لاني !!!!!!!!
.
.
.
.
.
.
.
خايفن على ((عويناتي))


تحياتي

التوقيع: [poem font="Traditional Arabic,4,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/26.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
دربك أخضر
/
/
/

دربك أخضر لاتناظر عن يمين ولا شمال=نـفـذ اللي تشتهـي نـفـسـك وما يحـلالها

ولايهمك كلمةٍ من فم عاذل ولاقول الهبال=خل راسك فوق يابعد كل هالديره واهلها

ولايردك عن دروب العز والشيمه رجال=لاطلبته في شديدٍ ترتخي وتظهر جهلها

والله انه ماتساوي بنظري ذر الرمال=ولاتصادق بين كل اللي تقوله وتعملها

الردي لامال حظّه قال ذا شيٍ محال=والخوي لو طاح حظّه يرتفع عنده أملها

انت ساس العز لاابوه لا جده وخال=والفخر أنت لاقامت الخلق تتباهى بفعلها



كلمات ( فارس تميم )[/poem]
فارس تميم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-12-2002, 20:17   #8
الرّيـــــم
عضو شعبيات
 

فارس تميم ...

الله يسلمك يارب

انصحك تقراها لأنها بالفعل رائعه

فمن منا لم يعد يعرف تلك المعلقات الشهيره


نصيحه ...

كل يوم حاول تقرى وحده او حتى نص وحده
يعني كل مادخلت المنتدى أقرى جزء لما تخلص

وسلامتك وسلامة @@

سلملم

الريــــــم

الرّيـــــم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 09:19   #9
فارس تميم
عضو شعبيات
 

شايب وطايحه ضروسي

ابشرك قسمت المعلقه الثانيه ثلاث اقسام الين خلصتها هههههههههههههههههه
تعرفين الخط الله بالخير كبير مرررره والمفردات سلسه وسهله . اللي يسمعني يقول شايب ترا امزح توي في مقتب شبابي او مدري وش يقاله المهم هههههه

عندي حل:
.
.
.
عادي نسوي عليها قطه مع الشباب ؟

التوقيع: [poem font="Traditional Arabic,4,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/26.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
دربك أخضر
/
/
/

دربك أخضر لاتناظر عن يمين ولا شمال=نـفـذ اللي تشتهـي نـفـسـك وما يحـلالها

ولايهمك كلمةٍ من فم عاذل ولاقول الهبال=خل راسك فوق يابعد كل هالديره واهلها

ولايردك عن دروب العز والشيمه رجال=لاطلبته في شديدٍ ترتخي وتظهر جهلها

والله انه ماتساوي بنظري ذر الرمال=ولاتصادق بين كل اللي تقوله وتعملها

الردي لامال حظّه قال ذا شيٍ محال=والخوي لو طاح حظّه يرتفع عنده أملها

انت ساس العز لاابوه لا جده وخال=والفخر أنت لاقامت الخلق تتباهى بفعلها



كلمات ( فارس تميم )[/poem]
فارس تميم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 12:14   #10
الرّيـــــم
عضو شعبيات
 

عادي اللي تشوفه

المهم حاول تقراها يا شباب


سلملم

الريــــــم

الرّيـــــم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 14:37   #11
دحيم ابوكوع
من كبار شخصيات الديوانية
 


يعطيتس العافيه يالريم


تصدقين مانقصهم الا معلقة


الشاعر دحيم الآكوع>>>>من اكبر شعراء عصر السيراميك

التوقيع: [c]
[FL=http://www.nawof.com/ra3e_al7ob.swf] width = 450 height = 300 [/FL]
[/c]
دحيم ابوكوع غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 15:04   #12
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

مساك بالخير ياختي الريم

اختيارات موفقه

شاكرين لك هذا الجهد

التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 16:12   #13
الرّيـــــم
عضو شعبيات
 

الشاعر الفحل المخضرم الأطخم / دحيــــم الآكوع

مسيك بالنور والسرور

وأنت صادز يامال الغنيمه نسيت والعتب على النظر

هذا كله بسبب العدسات التقليد @@

الله مير يعافيك يا الغلا

قريبا جدا سنوافيكم بمعلقة أكبر شعراء السيراميك والبلاط

دحيم الخامس عشر الآكوع



الجـــــازي .....

مساك الله بالنور والسرور
يالله انك تحييها وتبقيها

الله يسلمتس ويعافيتس
ولاشكر على واجب خيتوووووووو


طانكيوووو لئلكم

الريـــــــم


اخر تعديل كان بواسطة » الرّيـــــم في يوم » 09-12-2002 عند الساعة » 16:21.
الرّيـــــم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 18:02   #14
الرّيـــــم
عضو شعبيات
 

معلقة طرفة بن العبد


لخولة أطلال ببرقة ثهمد
وقوفاً بها صحبي على مطيهم
كأن حدوج المالكية غدوة
عدولية أو من سفين ابن يامن
يشق حباب الماء حيزومها بها
وفي الحي أحوى ينفض المرد شادن
خذول تُراعي ربرباً بخميلةٍ
وتبسم عن ألمي كأن منوراً
سقته إياة الشمس إلا لثاته
ووجه كأن الشمس حلت رداءها
وإني لأمضي الهم عند احتضاره
أمون كألواح الأران نصأتها
جماليةٍ وجناء تردي كأنها
تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت
تربعت القفين في الشول ترتعي
تريع إلى صوت المهيب وتتقي
كأن جناحي مضرحي تكنفا
فطوراً به خلف الزميل وتارةً
لها فخذان أكمل النحض فيهما
وطي محال كالحني خلوفه
كأن كناسي ضالةٍ يكنفانها
لها مرفقان أفتلان كأنها
كقنطرة الرومي أقسم ربها
صهابية العثنون موجدة القرى
أمرت يداها فتل شزر وأجنحت
جنوح دفاق عندل ثمر أفرعت
كأن علوب النسع في دأباتها
تلاقي وأحياناً تبين كأنها
وأتلع نهاض إذا صعدت به
وجمجمة مثل العلاة كأنما
وحد كقرطاس الشامي ومشفر
وعينان كالماويتين آستكنتا
طحوران غوار القذي فتراهما
وصادقتا سمع التوجس للسرى
مؤللتان تعرف العتق فيها
وأروع نباض أحذ ململم
وأعلم مخروت من الأنف مارن
وإن شئت لم ترقل وإن شئت أرقلت
وإن شئت سامى واسط الكور رأسها
على مثلها أمضى إذا قال صاحبي
وجاشت إليه النفس خوفاً وخالة
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني
أحلت عليها بالقطيع فأجذمت
فذالت كما ذالت وليدة مجلس
ولست بحلال التلاع مخافةً
فإن تبغني في حلقة القوم تلقني
وإن يلتق الحي الجميع تلاقني
نداماي بيض كالنجوم وقينة
رحيب قطان الجيب منها رقيقة
إذا نحن قلنا أمسعينا آنبرت لنا
إذا رجعت في صوتها خلت صوتها
وما زال تشرابي الخمور ولذتي
إلى أن تحامتنى العشيرة كلها
رأيت بني غبراء لا ينكرونني
ألا أيهذا اللائمي أحضر الوغى
فإن كنت لا تستطيع دفع منيتي
ولولا ثلاث هن من عيشة الفتى
فمنهن سبق العاذلات بشربه
وكري إذا نادى المضاف محنباً
وتقصير يوم الدجن والدجن معجب
كأن البرين والدمالج علقت
كريم يروي نفسه في حياته
أرى قبر نحام بخيل بماله
ترى حثوتين من تراب عليهما
أرى الموت يعتام الكرام ويصطفي
أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلةٍ
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى
يلوم وما أدري علام يلومني
فما لي أراني وابن عمي مالكاً
وأيأسني من كل خيرٍ طلبته
على غير ذنب قلته غير أنني
وقربت بالقربى وجدك إنني
وإن أدع للجلي أكن من حماتها
وإن يقذفوا بالقذع عرضك أسقهم
بلا حدث أحدثته وكمحدث
فلولا كان مولاي امرأ هو غيره
ولكن مولاي آمرؤ هو خانقي
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
فذرني وخلقي إنني لك شاكر
فلو شاء ربي كنت قيس بن خالد
فأصبحت ذا مالٍ كثير وزارني
أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه
فآليت لا ينفك كشحي بطانة
حسام إذا ما قمت منتصراً به
أخي ثقة لا ينثني عن ضريبةٍ
إذا ابتدر القوم السلاح وجدتني
وبرك هجود قد أثارت مخافتي
فمرت كهاة ذات خيف جلالة
يقول وقد تر الوظيف وساقها
وقال ألا ماذا ترون بشارب
وقال ذروه إنما نفعها له
فظل الإماء يمتللن حوارها
فإن مت فانعيني بما أنا أهله
ولا تجعليني كامريء ليس همه
بطيء عن الجلى سريع إلى الخنا
فلو كنت وغلاً في الرجال لضرني
ولكن نفى عنى الرجال جراءتي
لعمرك ما أمري على بغمةٍ
ويوم حبست النفس عند عراكه
على موطن يخشى الفتى عنده الردى
وأصفر مضبوح نظرت حواره
ستبد لك الأيام ماكنت جاهلاً
ويأتيك بالأخبار من لم تبع له
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
يقولون لا تهلك أسى وتجلد
خلايا سفين بالنواصف من دد
يجور بها الملاح طوراً ويهتدي
كما قسم الترب المفايل باليد
مظاهر سمطي لؤلؤ وزبرجد
تناول أطراف البرير وترتدي
تخلل حر الرمل دعص له ندي
أسف ولم تكدم عليه بإثمد
عليه نقي اللون لم يتخدد
بعوجاء مرقال تروح وتغتدي
على لا حب كأنه ظهر برجد
سفنجة تبري لأزعر أربد
وظيفاً وظيفاً فوق مور معبد
حدائق مولي الأسرة أغيد
بذي خصل روعات أكلف ملبد
حفافية شكا في العسيب بمسرد
على حشف كالشن ذاوٍ مجدد
كأنهما باب منيف ممرد
وأجرنة لزت بدأي منضد
وأطر قسي تحت صلب مويد
تمر بسلمي دالج متشدد
لتكتنفن حتى تشاد بقرمد
بعيدة وخد الرجل موارة اليد
لها عضداها في سقيف مسند
لها كتفاها في معالي مصعد
موارد من خلقاء في ظهر قردد
بنائق غر في قميص مقدد
كسكان بوصي بدجلة تصعد
وعي الملتقي منها الى حرف مبرد
كسبت اليماني قده لم يجرد
بكهفي حجاجي صخرة قلت مورد
كمكحولتي مذعورة أم فرقد
لهجس خفي أو لصوت مندد
كسامعتي شاة بحومل مفرد
كمرداة صخر في صفيح مصمد
عتيق متى ترجم به الأرض تزدد
مخافة ملوي من القد محصد
وعامت بضبعيها نجاء الخفيدد
ألا ليتني أفديك منها وأفتدي
مصاباً ولول أمسى على غير مرصد
عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
وقد خب آل الامعز المتوقد
تري ربها أذيال سحل ممدد
ولكن متى يسترفد القوم أرفد
وإن تقتنصني في الحوانيت تصطد
إلى ذروة البيت الرفيع المصمد
تروح علينا بين بردٍ ومجسد
بحبس الندامى بضة المتجرد
على رسلها مطروقة لم تشدد
تجاوب أظار على ربع ردي
وبيعي وإنفاقي طريفي ومتلدي
وأفردت إفراد البعير المعبد
ولا أهل هذاك الطراف الممدد
وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
فدعني أبادرها بما ملكت يدي
وجدك لم أحفل متى قام عودي
كميت متى ما تعل بالماء تزبد
كسيد الغضا نبهته المتورد
ببهكنةٍ تحت الطراف المعمد
على عشر أو خروع لم يخضد
ستعلم إن متنا غدا أينا الصدى
كقبر غوي في البطالة مفسد
صافئح صم من صفيح منضد
عقيلة مال الفاحش المتشدد
وما تنقص الأيام والدهر ينفد
لكالطول المرخي وثنياه باليد
كما لامني في الحي قرط بن معبد
متى أدن منه ينأ عني ويبعد
كأنا وضعناه على رمس ملحد
نشدت فلم أغفل حمولة معبد
متى يك أمر للنكيثة أشهد
وإن يأتك الأعداءُ بالجهد أجهد
بكأس حياض الموت قبل التهدد
هجائي وقذفي بالشكاة ومطردي
لفرج كربي أو لأنظرني غدي
على الشكر والتسآل أو أنا مفتدي
على المرء من وقع الحسام المهند
ولو حل بيني نائباً عند ضرغد
ولو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد
بنون كرام سادة لمسود
خشاش كرأس الحية المتوقد
لعضب رقيق الشفرتين مهند
كفى العود منه البدء اليس بمعضد
إذا قيل مهلاً قال حاجزه قدي
منيعاً إذا بلت بقائمه يدي
بواديها أمشي بعصبٍ مجرد
عقيلة شيخ كالوبيل يلندد
ألست ترى أن قد أتيت بمؤبد
شديد علينا بغية متعمد
وإلا تكفوا قاصي البرك يردد
ويسعى علينا بالسديف المسرهد
وشقي على الجيب يا ابنة معبد
كهمي ولا يغني غنائي ومشهدي
ذلول بأجماع الرجال ملهد
عدواة ذي الأصحاب والمتوحد
عليهم وإقدامي وصدقي ومحتدي
نهاري ولا ليلي على بسرمد
حفاظاً على عوراته والتهدد
متى تعترك فيه الفرائض ترعد
على النار واستودعته كف مجمد
ويأتيك بالأخبار من لم تزود
بتاتاً ولم تضرب له وقت موعد


سلاااااااااااام

الريـــــــم

الرّيـــــم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 20:50   #15
عبدالرحمن اليحيى
..
 

الريم قلبي المعلق


تسلم يمينك

اختيار ولا اروع

وين اللي يحب القراة

<<<<<<<< متعقد من الهجاء و القراة و الكتابه

تحياتي لك

عبدالرحمن اليحيى غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح

الإنتقال السريع