29-07-2006, 08:15
|
#1 |
|
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
ليلى ..!
سيجارة واحدة .. وينطفئ الليل ..! في القلب غصن خريفي لايساعد العصفور حين يبني عشّه القديم قلتُ لك ياليلى .. لاتغيبي سينقطع إرسال الشعر .. وسيصبح الليل عباءة تفوح برائحتك بينما ( سيجارتي ) جسد عارٍ لأنثى تحترق بين شفتيّ ..! هذا ليل لاطائل من سهره .. نجومه راقصات على مسرح مكشوف .. لكنك وحدكِ في الجنة تحت أقدام الدعوات ...! تسألينني عن الوقت .. وساعتي في يدك ..! ماتبقى منه إلا انتظاري .. وما مضى منه إلا انكسارسفر وقلق محتوم .. وبينهما لاتقبّلين جبيني ولا أسكن بي ..! هذا مكان فارغ بطاولة مستديرة ..وذاكرة على سرير الضمير ...! فالأسماء التي لاتعلّل ياليلى .. لا تأخذها العزّة بالإسم ..! الفنادق في بلادنا كثيرة .. والنساء ليس جميعهنّ من حليب العصافير ... الذي لم أحضره لك يومًا بينما الــ ( وفاء ) شعبةٌ من الإنسان ..! أنسدل الآن على حدِّ السرير كآخر رداء بعيدًا عن هاتفي ...! قلمي فراشة لايغويها الضوء ..ولساني قبلة لم تكتمل في شفتين تاهت إحداهنّ عن الأخرى ..! أعضّ خد السكينة حينما جاءت أنثى ، وألتحف شرشف صلاة الحقيقة حينما تجيء الحقيقة ذكرى ... ! قلتُ لك لاتغيبي .. فالسماء باخرة سياحيّة آخر الليل ! والبحر القريب لاينام معي هذه الليلة ... فقناديله من زيت الصخب ، وملوحته ( مزّة ) السهر ! حتى أسماكه الصغيرة ياليلى .. داهمتها الجرأة فراقصت النوارس على مسرح البقاء ...! |
|
|
|
29-07-2006, 10:26
|
#2 |
|
النجدية
|
رد : ليلى ..!
ليلى _ و_ وفاء .. وهاجس الأحِبّة .. كـ العادة تجذبنا إلى متصفحك لـ نقرأ لغة ليست كأي لغة .. تخلق الدهشة .. من رؤاك ومفرداتك الخاصة .. فائق الإحترام . |
|
|
|
|
29-07-2006, 12:14
|
#3 |
|
أديـب و شــاعــر
|
(لا أسكنُ بي)
ينتزعُ العصفورُ ريشه مرّة بعد مرّة.. ولا يمتدّ عشهُ ليواري سوأته.. ينكسرُ قبالة عريهِ وخريف القلب.. وصحبة وحدةٍ قديمة! بلا شعر. برائحة عطرِ فناءٍ مؤجّل. وسيدة الخلود لا تعينُ تعبَ العين. لا تهمسُ للروحِ بإيقاعِ الوقت. الساعةُ انتظارات. اليومُ انكسارات. الغدُ هي، أو قلقٌ آخر! و... (لا أسكنُ بي) (لا أسكنُ بي) فراغٌ وذاكرةٌ و... ضمير. (لا أسكنُ بي) (أسماء لا تأخذها العزّة بالإسم) ولا إثمَ عدا المستحيل! والـ (وفاء) مضغةٌ إذا فسدت فسد الجسد كله! قلمٌ بلا غوايته.. قبلةٌ في تيه.. سلوّ تردعهُ الحقيقة. والغياب شارة إبحارٍ لا إياب فيه. الغياب شارة إبحارٍ لا إياب فيه. شارة إبحارٍ لا إياب فيه. والمسرحُ مُغرٍ وزلق. المسرحُ ملوّنٌ ومتوهّج. المسرحُ ممعنٌ في الصخبِ والدنوّ. المسرحُ يكادُ يخلق ليلى أمام ستارته كل ليلة. كل غيابٍ أكثر. كلّ ملح. كلّ عناد. المسرحُ يهمسُ في آخرِ الصمتِ بي: "تسكنني" وأكادُ أن أفعل.. فقط، لأنني (لا أسكنُ بي)! |
|
|
|
|
29-07-2006, 16:27
|
#4 |
|
متميــزة
|
رد : ليلى ..!
الساعة السادسة بعد الوجع الأخير من الوداع دقائق وتلتهم الشمس الليل وتترك الحلم عظما تتنابحه كلاب الظنون وتنهشه ذئاب الشك لا جدار أستظل به والهجير يعلن موسم الحصاد والرمضاء تقتات قدم الصمود وأنت أيها البعيد جمعت حقائب الذكرى وتركت زجاجة وعد فارغة العطر ورود يسابقه الذبول وشحنت رئتك دخان الشتاء ومضيت في صقيع الصدود ألم اقل لك أن قش العش سيحرقه جمر الحين وأني أرش الدمع كل ليله لأطفيء اشتعالات الوله وأني أخفي تحت جناح الحنان عصفور الحلم الوحيد أتعلم أيها العنيد حد الغرور أني أقف على نوافذ الانتظار أترقب همس حفيف وأوراق الشجر التي جمعتها رياح الأسى من غصون العمر لعل حفيفها يشي بخطوتك اوووه لاشيء سوى الصمت المريع استدل ستائر اليأس وانطوي على ألم وأقبل جبين الفجر وأرسل لك على البعد سلام تأخذه الروح عبر وهاد البعد إلى حيث تقف مع الراحلين نحو الغروب مرحبا استاذي ابراهيم ليلى وكم احب هذي ال ليلى وهذة الوفاء لك ولهما خالص الود واعذر جموح القلم ألم اقل لك اني منك أتعلم شكرا لمساحة الابداع التي ارهقت جموحي ولا تزال ك كل التقدير والاحترام |
|
|
|
|
31-07-2006, 02:18
|
#5 |
|
بقـايا حُلـم
|
رد : ليلى ..!
تحيتي لقلمك وشكرا أن وضعت جماله هنا ليتمكن قارئ يتعلم مثلي أن يقرأ كلمات تختصر كل الحب |
|
|
|
|
04-08-2006, 23:15
|
#6 |
|
|
رد : ليلى ..!
ابراهيم أعبر كطيف شوق يغمرك لا حرمني الله أنت |
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
