[بـندر العبدالكريم]

( وماعلمناه الشعر وما ينبغي له ) " يس : 69 " ( والشعراء يتبعهم الغاوون . ألم تَرَ أنهم في كل وادٍ يهيمون . وأنهم يقولون مالا يفعلون . إلا الذين آمنو وعملوا الصالحات وذكرو الله كثيرا ) . " الشعراء : 224 - 227 "

[بـندر العبدالكريم]

قال صلوات الله وسلامه عليه : * " إن من الشعر لحكمة " * " لأن يمتلئ جوفُ أحدكم قيحاً خيرٌ من ان يمتلئ شعراً "

[بـندر العبدالكريم]

" روُوا أولادكم الشعرَ تَعذُب ألسنتهم " عمر بن الخطاب رضي الله عنه " خيرُ الشعرِ ماكان مثلاً وخيرُ الأمثالِ ماكان شِعراً " علي بن أبي طالب رضي الله عنه

[بـندر العبدالكريم]

روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد : " ألا كل شيء ماخلا الله باطل " لبيد بن ربيعة العامريّ أحد أشراف الشعراء المجيدين ومن أصحاب المعلقات جواد شجاع , أبوه ربيعة المعترين " الفقراء " وعمه ملاعب الأسنّة أحد فرسان مضر في الجاهليه . ومن قصيدته التي ورد ذكرها في الحديث : ألا تسألان المرء ماذا يحاول .... أنحبٌ فيقضى أم ضلال وباطلُ أرى الناس لايدرون ماقدرُ أمرهم .... بلى كل ذي لب إلى الله واسلُ ألا كل شئ ماخلا الله باطلُ .... وكل نعيمٍ لا محالة زائلُ وكل أناس سوف تدخل بينهم .... دويهية تصفر منها الأناملُ وكل امرئ يوماً سيعلم غيبه .... إذا كُشفت عند الإله الحصائلُ وللإمام الشافعي بيت مشهور : ولولا الشعرُ بالعُلماءِ يُزري .... لكنتُ الآن أشعرَ من لبيدِ بعد أن أسلم لبيد تنسك وحفظ القرآن وهجر الشعر حتى انه لم يروَ له في الإسلام غير بيتٍ واحد ذكر صاحب الموسوعه أنه هذا البيت : ماعاتبَ الحر الكريم كـ نفسه .... والمرء يصلحه الجليس الصالحُ " وذكر غيره أبيات أخرى "

[بـندر العبدالكريم]

إذا الشعرُ لم يهزُزكَ عند سماعهِ ..... فليسَ خَليقاً أن يُقال لَهُ شِعرُ جميل صدقي الزهاوي

[بـندر العبدالكريم]

الشاعرُ الحقُ من يجلو الشُعُورُ له .... عَفوَ البديهةِ عن صِدقٍ وإيمانِ محمد الفراتي

[بـندر العبدالكريم]

قصائدنا بلا لون بلا طعمٍ .. بلا صوتِ ! إذا لم تحمل المصباحَ من بيتٍ إلى بيتِ ! وإن لم يفهم " البُسَطا " معانيها فـ أولى أن نُذَرّيها ونخلدَ نحنُ .. للصمتِ !! محمود درويش

[بـندر العبدالكريم]

وما أنا مِمّن سار بالشّعرِ ذِكرُهُ ..... ولكنّ أشعاري يُسيرُها ذِكرِي وللشعرِ أتباع كثيرٌ ولم أكُن ..... له تابعاً في حال عُسرٍ ولا يُسرِ علي بن الجهم

[بـندر العبدالكريم]

طلب المتنبي من بعض الشعراء أن ينشده من شعره , فلما أنشده طرب لذلك وصفق بيديه قائلا : " ايه يابن عبدربه , لقد يأتيك العراقُ حبواً " وهي شهادة من المتنبي مابعدها شهادة ولا قال مثلها في غيره . * ومن شعره : يالؤلؤاً يسبي العقول أنيقا ..... ورشا بتقطيع القلوب رفيقا ما أن رأيت ولا سمعتُ بمثله ..... دراً يعودُ من الحياءِ عقيقا وإذا نظرت إلى محاسن وجهه ..... ألفيت وجهكَ في سناه غريقا يامن تقطع خصره من رقِه ..... مابال قلبكَ لايكون رقيقا

[بـندر العبدالكريم]

الشعرُ هو أن تأتي بغير المتوقع .

نزار قباني

[بـندر العبدالكريم]

علمونا أن نغني دون معنى للغناء علمونا القفز والهز وإهدار الحياء فرضوا شِعرَ الرياء ثم جاؤا بمسوخٍ أجراء أصعدوهم منبر الشعرِ وقالو شعراء كم سعيد وطن يحوي مئات الشعراء ! جنة القريني

[بـندر العبدالكريم]

وما الشعر إلا ذوب روح ونغمة ..... أليفين صيغا من لظى القلب والفكر أمينة المريني

[فوزي المطرفي]

.

سئل أحد المتقدمين عن الشعراء فقال:
ما ظنك بقوم الاقتصاد محمود إلا منهم، والكذب مذموم إلا فيهم.
حكى أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين النيسابوري أن كعب الأحبار قال له عمر بن
الخطاب وقد ذكر الشعر: يا كعب، هل تجد للشعراء ذكراً في التوراة؟ فقال كعب:
أجد في التوراة قوماً من ولد إسماعيل، أناجيلهم في صدورهم ينطقون بالحكمة، ويضربون الأمثال، لا نعلمهم إلا العرب.
وقيل: ليس لأحد من الناس أن يطري نفسه ويمدحها، في غير منافرة، إلا أن يكون شاعراً،فإن ذلك جائز له في الشعر، غير معيب عليه.
وقال بعضهم وأظنه أبا العباس الناشئ العلم عند الفلاسفة ثلاث طبقات: أعلى، وهو
ما غاب عن الحواس فأدرك بالعقل أو القياس، وأوسط، وهو علم الآداب النفيسة التي
أظهرها العقل من الأشياء الطبيعية كالأعداد والمساحات وصناعة التنجيم وصناعة
اللحون، وأسفل، وهو العلم بالأشياء الجزئية والأشخاص الجسيمة، فوجب إذا كانت
العلوم أفضلها ما لم تشارك فيه الجسوم أن يكون أفضل الصناعات ما لم تشارك فيه الآلات،وإذا كانت اللحون عند الفلاسفة أعظم أركان العمل الذي هو أحد قسمي الفلسفة وجدنا الشعر أقدم من لحنه لا محالة، فكان أعظم من الذي هو أعظم أركان الفلسفة، والفلسفةعندهم علم وعمل. هذا معنى الكلام المنقول عنه مختصراً وليس نصاً.
فإن قيل في الشعر: إنه سبب التكفف، وأخذ الأعراض، وما أشبه ذلك؛ لم يلحقه من ذلك
إلا ما يلحق المنثور.
ومن فضائله أن اليونانيين إنما كانت أشعارهم تقييد العلوم والأشياء النفيسة والطبيعية التي يخشى ذهابها، فكيف ظنك بالعرب الذي هو فخرها العظيم وقسطاسها المستقيم؟
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن من البيان لسحراً وإن من الشعر لحكماً" وقيل "لحكمة": فقرن البيان بالسحر فصاحة
منه صلى الله عليه وسلم، وجعل من الشعر حكماً؛ لأن السحر يخيل للإنسان ما لم يكن
للطافته وحيلة صاحبه وكذلك البيان يتصور فيه الحق بصورة الباطل، والباطل بصورة الحق؛ لرقة معناه، ولطف موقعه، وأبلغ البيانين عند العلماء الشعر بلا مدافعة، وقال رؤبة:
لقد خشيت أن تكون ساحراً
راوية مـراً ومراً شاعراً
فقرن الشعر أيضاً بالسحر لتلك العلة، ويروي أيضاً لقد حسنت بسين مضمومة غير
معجمة، ونون، والتاء مفتوحة.

*

لك الود ـ يابندرـ ماناحت مطوّقةٌ وماذرّ شارق.



.

[بـندر العبدالكريم]

يموتُ ردئ الشعرِ من قبلِ أهلهِ ..... وجيّدهـُ يبقى وإن ماتَ قائلُه

دعبل الخزاعي

[بـندر العبدالكريم]

إنما الشعر كثير من الفرح والألم والدهشة مع قليل من القاموس . جبران خليل جبران