01-07-2004, 08:25 | #106 |
|
رد : صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
نعم, قد كنت صامتا اثناء اربعة اسابيع , اما السبب فهو الحمى الاسبانية ـ لا اقل ولا اكثر . انا استصعب , استصعب جدا , الشكوى من تلم بي . فاذا مرضت رغبت في امر واحد و هو الاختفاء عن عيون الناس ـ حتى عن عيون الذين احبهم و يحبوني . و في شرعي ان احسن دواء للداء هو الانفراد التام . اما صحتي الآن فهي حسنة , بل اكثر من حسنة , و لا اكتمك انها قد صارت بهموطية ! (هكذا كان جبار بشراوي يصف صحته عندما يسأله الناس عنها) . " السائح " الممتاز قد صدر متأخرا كالعادة . و قد خاطبت صاحب " السائح " هذا الصباح بواسطة التلفون فقال لي انه قد بعث اليك , و لم يزل يبعث اليك , اعداد جريدته ممتازة كانت ام غير ممتازة . اما قولك يا مريم الحلوة ان صاحب " السائح " ناقم عليك لأنك لم تبعثي اليه بمقال لعدده الممتاز فمن المبالغات الهائلة . اتظنين ان رجلا في نيويورك ينقم عليك طالما و انا في نيويورك ؟ قد قلت الف مرة و مرة (نحن لسنا بمعامل ادبية , نحن لسنا الآت تلقمونها الحبر و الورق من جهة لتستخرجون المقالات و القصائد من جهة ثانية . نحن نكتب , لا عندما تريدون انتم , فاعملوا المعروف معنا و اتركوننا و شأننا , فنحن في عالم و انتم في عالم آخر , فلا منكم الينا و لا منا اليكم .) ـ ما قولك في هذه اللهجة السربستية ؟ ـ و لكن فعلا ـ بدون مزاح ـ الا ترين ان اكثر اصحاب المجلات و الجرائد يتوهمون ان فكرة الكاتب مثل الفوتوغراف ذلك لأنهم ولدوا بفكرة فوتوغرافية ؟ نحن هنا في اوائل الربيع , ففي الهواء سحر و يقظة . و في الروح فجر و شباب . . ستكونين معي كل يوم من نيسان . و ستكونين معي بعد ان ينقضي نيسان ـ كل يوم و كل ليلة . و الله يحرسك و يحفظك يا مريم المحبوبة . |
01-07-2004, 09:08 | #107 |
|
رد : صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
ما قولك في رجل . يستيقظ من غفلته صباحا فيجد الى جانب فراشه " رسالة " من صديقة يحبها فيقول بصوت عال (صباح الخير , اهلا و سهلا ثم يفتح " الرسالة " بلجاجة العطشان ـ فماذا يجد ؟ لا اكثر و لا اقل من قصيدة جغرافية لشوقي لك !! - !! لا بأس – سوف أبحث فأحصل على قصيدة عامرة طويلة ممتعة بردها حليم أفندي دموس فأشرحها شرحا كافيا وافيا و ابعث بها اليك ! (و اخذ الثار مش معيار) لو جاءت قصيدة شوقي بك في اول نيسان لاستظرفت النكتة و قلت في سري (ما احسنها صبية , و ما اعرفها بأحوال البريد الدولي) , و لكن القصيدة جاءت في اول أيار , شهر الورود , فماذا يا ترى افعل سوى ان اعض شفتي ( هكذا يفعل بعض الرجال في حالة غضب ) حانقا متوعدا مفعما فضاء منزلي بالضجيج . اجل , سوف ادرس فلسفة " سن بسن و عين بعين " فأبعث اليك بكل ما تتكرم علينا به قرائح امراء الشعر العربي . اسألك الآن – كيف استطيع ان اصرف ما بقي من هذا النهار كما يجب ان اصرفه قبل ان اغفر لك و اسامحك ؟ ان قصيدة امير شعرائكم قد القت حفنة من التراب في غمي و علي ان اغسل الطعمة بعشرين فنجان من قهوة بل و علي ان اقرأ عشرين لكيتس و شالي و بليك , و قصيدة واحدة لمجنون ليلى !! |
01-07-2004, 09:11 | #108 |
|
رد : صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
يا ماري , يا صديقتي العزيزة . عرفت اليوم ان والدك قد ذهب الى ما وراء الأفق الذهبي و انه قد بلغ المحجة التي يقصدها الناس كلهم فماذا يا ترى اقول لك ؟ انت يا ماري ابعد فكرا و سمعا من تلك الألفاظ التي يقولها الناس معزين مواسين . و لكن في قلبي الرغبة و الشوق الى الوقوف امامك و في قلبي الحنين الى ضم يدك بيدي صامتا شاعرا بكل ما يغمر روحك الحلوة على قدر ما يستطيع الغريب ان يشعر بما تشعرين . و الله يحرسك كل يوم و كل ليلة . جبران |
01-07-2004, 09:23 | #109 |
|
رد : صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
وعن مي المفجوعه بحب جبران ..كتب جميل جبر قصة حب اغرب من الخيال عن تلك الأسطوره .. حين كشفت الفحوص بالأشعه التي أجراها جبران عن تضخم خطير في الكبد لم ُيعلم ميّ بل أعلنه لميخائيل نعيمه برساله منه" ذهبت الآم النقرس وقد تحوّل التوّرم إلى ضده .. أما العلّه فهي في مكان أعمق من الأعصاب والعظام , إن الأطباء حظّروا علّي العمل ولكني لاأستطيع سوى العمل " كان في سباق مع الموت , فقد شاء أن ينجز كتابين قبل أن يسلم الروح وهما " آلهة الأرض" و " حديقة النبي " ماأستطاع أن يرد على رسالة مي إلاّ ببرقية جاء فيها .." كنت غائباً حين وصلتني رسالتك اللطيفه العذبه . لكني لا أستطيع الكتابه بيد مريضه .. هي رساله محبّه وتمنيات بعيد ميلاد وسنه جديده مشرقه " وقبل وفاته بأسبوعين أرسل إليها رسم يد .. تحمل شعلة زرقاء , لكأنه شاء أن يؤكد لها أن شعلة حبه تستمر إلى الأبد .. وكان لغروب جبران وقعه الصاعق على مي .. للمره الأولى أعلنت للناس عن علاقتهما الحميمه .. وعن تراسلهما على مدى عشرين سنه .. نشرت مقالاً طويلاً رثته فيه عنوانه " جبران خليل جبران يصف نفسه في رسائله " ضمنته مقاطع من بعض ماكتبه إليها , وفيما يلي أهم ماجاء فيه : لأي شي كان يعيش جبران خليل جبران ؟ إن الذين تتبعوا كتاباته كانوا يظنون أنه يعيش لفنّه الثلاثي .. من أدب باللغه العربيه , وأدب باللغه الأكليزيه .. ورسم لكنه في الواقع لم يكن يعيش لشيء من هذا , وهاهوذا يصف نفسه _ وبأي بلاغه نادره فريده _ في رسائل لم يفكر يوماً أنها ستنشر بعد وفاته , ولا أنا تخيّلت مرّة أني سأنشر شيئاً منها , وبخاصة مثل هذا الظرف .. ونشرت أيضاً ( بعض مقاطع من رسالة حدثّها فيها عن رداءة صحته وعن كلمته التي مازالت في قلبه ):- هذا مايقوله ذاك الذي لم يكتب يوماً إلاّ الكلمه المجنّحه الحيّه المحييه . هذا مايقوله ذاك الذي لم تكن كل كلمه كتبها إلاّ شعله منفصله عن شعلة روحه أي عبقري لايخجل بكتاباته السابقه نظراً لسرعة التطور المكتسح في كيانه ؟ أن العبقريه الحقه كثيراً ماتقاس بهذا الخجل الذي ينتاب صاحبها , ولو حاز بكتاباته إعجاب العالم فهنيئاً لك برحيلك ياأخي ! لقد أعطيت كثيراً وإن أغاظتك هذه الكلمه , وقال فيك الشرق للغرب : هأنذا . كما قال فيك الشرق الناهض : هأنذا ! حسناً فعلت أن رحلت ! فإن كانت لديك كلمة أخرى فخير لك أن تصقلها وتثقفها وتصهرها , وتستوفيها في عالم افضل من عالمنا في أمور شتى وهنا يسدل الستار على الصفحات التي ستبقى رسائل أدبيه خالده ..تحتوي على ادب في فن المراسله صوّرت جبران العاشق ومي العاشقه في أغرب قصة حب عبر رسائل أدبيه أبلغ تصوير ووصف لأجمل مشاعر لحب خالد سيبقى اسطوره كتبت ميّ ذات يوم .. جبران ما معنى هذا الذي أكتبه؟؟ إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني أعرف أنك محبوبي، وأني أخاف الحب... أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير، الجفاف والقحط واللاشيء بالحب خير من النزر اليسير. كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا وكيف أفرط فيه؟؟ لا أدري، الحمد لله أنني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به، لأنك لو كنت الآن حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام، ولاختفيت زمناً طويلاً، فما أدعك تراني إلاّ بعد أن تنسى. مي زيادة . . دامت هذه العلاقه بالنسبه لجبران حتى غروبه , وأستمرت في مخيلّة مي وهواجسها حتى موتها .. اخر تعديل كان بواسطة » الجازي في يوم » 30-07-2004 عند الساعة » 03:03. |
01-07-2004, 16:09 | #110 |
شـــاعرة
|
رد : صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
الرائعه الجازي شكراً من القلب على اتحاف مواسم بمثل هذه المواضيع النادره والمتميزه والذي يدل على وعيك ورقيك موضوع أدبي مهم جداً على مستوى عالي من الثقافه والأدب أسمحي لي تثبيت الموضوع لمدة ثلاث ايام احتفالاً بأكتمال الرسائل سأعود للتعليق على ذلك الحب و الأحاسيس النادره لك كل الود والورد |
02-07-2004, 21:01 | #111 |
النجدية
|
رد : صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
يجب الا نتعاتب ., يجب أن نتفاهم ولا نستطيع أن نتفاهم الا اذا تحدثنا ببساطة الأطفال .. أنتِ وانا نميل الى الإنشاء بما يلازم الإنشاء من المهاره والتفنن والتنميق والترتيب . قد عرفنا انتِ وانا , أن الصداقه والإنشاء لايتفقان بسهوله .. القلب ياميّ شيء بسيط ومظاهر القلب عناصر بسيطه , أما الإنشاء فمن المركبات الأجتماعيه .. ماقولك في أن نتحول عن الإنشاء إلى الكلام البسيط ؟ " انتِ تحيين فيَّ وأنا أحيا فيكِ , أنتِ تعلمين ذلك وأنا أعلم ذلك " أليست هذه الكلمات القليله أفضل بما لايقاس من كل ماقلناه في الماضي ؟ ماذا ياترى كان يمنعنا عن التلفظّ بهذه الكلمات في العام الغابر ؟ أهو الخجل أم الكبرياء أم الأصطلاحات الأجتماعيه أم ماذا ؟ منذ البدء عرفنا هذه الحقيقه الأوليه فلماذا لم نظهرها بصراحة المؤمنين المخلصين المتجردين ؟ لو فعلنا لكنا انقذنا نفسينا من الشك والألم والندم والسخط والمعاكسات , المعاكسات التي تحوّل عسل القلب إلى مرارة وخبز القلب إلى تراب .. الله يسامحك ويسامحني . يجب أن نتفاهم , ولكن كيف نستطيع ذلك بدون أن يقابل الواحد منا صراحة الآخر بالتصديق التام _ _ _ _ أنت أقرب الناس الى روحي ، و أنت أقرب الناس الى قلبي و نحن لم نتخاصم قط بروحينا أو بقلبينا . لم نتخاصم بغير الفكر و الفكر شيء مكتسب ، شيء نقتبسه من المحيط ، من المرئيات ، من مآتي الأيام . أما الروح و القلب فقد كانا فينا جوهرين علويين قبل أن نفتكر . وظيفة الفكر الترتيب ، و هي وظيفة حسنة و لازمة في حياتنا الأجتماعية و لكن لا مكان في حياتنا الروحية القلبية . _ _ _ _ قربي جبهتك يا مريم , قربيها ففي قلبي زهرة بيضاء اريد ان اضعها على جبهتك . ما اعذب المحبة عندما تقف مرتعشة مخجولة امام نفسها . _ _ _ _ تقولين لي انك تخافين الحب . لماذا تخافينه يا صغيرتي ؟ أتخافين نور الشمس ؟ أتخافين مد البحر ؟ أتخافين طلوع الفجر ؟ أتخافين مجئ الربيع ؟ لما يا ترى تخافين الحب ؟... انا اعلم ان القليل في الحب لا يرضيك , كما اعلم ان القليل في الحب لا يرضيني . انت و انا لا و لن نرضى بالقليل . نحن نريد الكثير . نحن نريد كل شئ . نحن نريد الكمال . اقول يا ماري ان في الارادة الحصول لا تخافي الحب يا ماري , لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي علينا ان نستسلم اليه رغم ما فيه من الألم و الحنين و الوحشة و رغم ما فيه من الالتباس و الحيرة . _ _ _ _ أولا تذكرين اننا تعاهدنا على معانقة الصلح و السلام ؟ و انت تسألين عن حالي , و عن (خاطري) , وعن الأمور التي تشغلني , اما حالي فهو مثل حالك مثل حالك تماما يا ماري . اما خاطري فلم يزل في الضباب حيث اجتمعنا ـ انت و انا ـ _ _ _ _ يا ماري ـ كنت في السادس من هذا الشهر افكر فيك كل دقيقة بل كل لحظة و كنت اترجم كل ما يقوله لي القوم الى لغة ماري و جبران ـ و تلك لغة لا يفهمها من سكان هذا العالم سوى ماري و جبران ... و انت تعلمين طبعا ان كل يوم من ايام السنة هو يوم مولد كل واحد منا ... _ _ _ _ كيف حال عينيك يا ماري ؟ انت تعلمين , انت تعلمين بقلبك ان حال عينيك يهمني الى درجة قصوى . و كيف تسألين هذا السؤال و انت تشاهدين بعينيك ما وراء الحجاب . انت تعلمين ان القلب البشري لا يخضع الى نواميس القياسات و المسافات و ان اعمق و اقوى عاطفة في القلب البشري تلك التي نستسلم اليها و نجد في الأستسلام لذة و راحة و طمأنينة مع اننا مهما حاولنا لا نستطيع تفسيرها او تحليلها . يكفي انها عاطفة عميقة و قوية . فلم السؤال و لم الشك ؟ _ _ _ _ نحن هنا في اوائل الربيع , ففي الهواء سحر و يقظة . و في الروح فجر و شباب . . ستكونين معي كل يوم من نيسان . و ستكونين معي بعد ان ينقضي نيسان ـ كل يوم و كل ليلة . _ _ _ _ الجازي .. الرسائل تمثّل جانب من العطاء الأدبي لجبران خليل جبران .. والذي عكس فيها صورة ميّ من خلال التساؤلات / العتاب / البوح .. تتلون الأحاديث ويختلط الأدب والفكر والفن والثقافه والفلسفه التي وثّقت عرى الصداقه والألفه بينهما.. بخليط منسجم لايجمع بينهم الاّ العاطفه الصادقه .. والتي أصبحت حُلم يكتبون من أجله .. فكلاهما كانا أدباء ومشاهير .. بالفعل نفتقد في زمننا الحاضر إلى هذا الحب العذري .. المجرّد من أي شيء .. الاّ من المحبه نفسها .. وهذا سرّ تعلّقنا الشديد بتلك الرسائل .. كنت أنتظرها وكأنها أمسيات شعريه وأدبيه وثقافيه أستمتع بمشاهدتها وقراءتها في آن واحد .. وكل رساله أقرأها يصاحبني .. أشبه بسماع عزف على آله موسيقيه واحده .. أن صح التعبير .. والتي اخُتِتمت في النهايه وأستأثرت بأعجاب الحاضرين المتذوقيّن للأدب و لفن الرسائل بشكل خاص .. .. ستبقى غذاء ثقافي يرمم نقص فن المراسله الأدبي في وقتنا الحاضر .. الجازي .. كلي فخر وابتهاج بكِ حين يحصد موضوع كهذا أعلى درجات التفوق والتميّز .. أستقطبتِ في هذا الموضوع كل مهتم بالفكر والأدب والفن .. في وطن الثقافه النيّره .. التي يتميز بها مواسم ورواده .. شكري العميق لكل حبة عقد نثرتها هنا .. ونظمتها لنا .. أعجابي وتقديري الشديد . |
03-07-2004, 12:59 | #112 | |
شـاعـر
|
رد : صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
إقتباس:
وسيبقى هذا الموضوع .. موردٍ عذباً .. للكثير من محبيّ الأدب .. الجازي.. عملتِ هنا .. مالم يستطع أحد عمله .. قبلك كل الشكر لك .. على سمو ذائقتك.. تحياتي |
|
03-07-2004, 18:24 | #113 |
موقوف
|
. لو كـــان لجبران خليل جبران نصيب في الحياة الى هذه اللحظـة , لأصبح في حالة هستيريا من فرط سعادته بك . شكرا ً لك يا جازي على روعتك . كوني الجازي لتبقى مواسم بخير . تحياتي , |
04-07-2004, 15:59 | #114 |
شـــــاعــــــر
|
رد : صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
الجازي شكرا لهذا الكرم فقد كانت فكرة رائعة تمت تغذيتها الاساسية بجهود جبارة منك وتعاون من الاخوة هنا الآن مرجعا ادبيا سيضل ينهل منه الجميع وسيكون منارة يراها من يقبل الى شعبيات يستدل بها على ما تتتع به هذه المنتديات من فكر راق واعضاء مميزيز تأتين انت في مقدمتهم ،،،، اديبة مدركة ملتزمة ،،، فلك الشكر مكررا ولك التقدير مرددا تحياتي وتقديري اخوك ابونوت |
06-07-2004, 14:28 | #115 |
روح / قلــــم متمـــيز
|
رد : صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
الجازي بربك أي موسوعه أنت ِ ؟ كل هذا في متصفح ؟ والله لإنه أجمل متصفح منذ معرفتي بالشبكه العنكبوتيه .. جبران موسوعة الحب الأبدي الذي لايموت .. جبران لم يمت جبران حي ..بأدبه المخلد .. الجازي كيف أشكرك ؟ |
08-07-2004, 18:18 | #116 |
الهــاجـس
|
رد : صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
كل ما تنسجه الجازي جميل و بديع ! غير أن لي تعقيبٌ على شخصية (جبران ) سأعترف بقصيدته العصماء (أعطني الناي و غني) فهي تطربني حد الثمالة ... كما كنتُ أنظر ل"خليل" الشريد في أمريكا !!! نظرة العاشق الضعيف .دمج رهبانيته بعشقه بسلامه .. أراد أن يصبح كاهناً من نوعٍ خاص .. هكذا كان في كتابه "النبي" شيء من هوس فان غوغ عندما عمل في مناجم بلجيكا للفحم ! كم أحسنت إليه sara الأمريكيه .كانت تحبه و كان يحبُ الأدب.. أحب لُبنانية فسكب لها بعض الدمع و وضعه في زجاجة عطر صغيرة .. و أخبرها بأنه لا يملك سوى الدمع ..كانت ثرية و ربما كان صاحبنا أكثر فقراً مما ينبغي فودعها و ودع وطنه معها ... قرأتُ لمي زيادة ..و شعرتُ ببرودٍ عاطفي في كتاباتها .عشقها الكاتب المتقعر الكبير "العقّاد" و كانت ملهمته .أحببتُ كتاباته التأريخيه و لم أميل لفنه أمّا "مي" كانت ثائرة حد الثورة على النفس .فأختارت لقلبها قلم جبران خليل لأنه يتعامل مع الروح أكثر منه مع المنطق ... و لا زالت مي في الشرق و جبران في الغرب.و لم يتقابلا و لو لمرة !!حتى ماتا .. و تركا لنا ما يسمى بـ "أدب الرسائل " فطوبى لمن يحيي هذا الأدب .طوبى للجازي ..... |
14-07-2004, 10:06 | #117 |
|
رد : صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
الغاليه نـــوره العجمي الأخ العزيز سالم بن جلعان الأخ العزيز عبدالرحمن الربيّع الغاليه نجديه الأخ العزيز خالد التميمي الأخ العزيز خالد البوعنين الوالد العزيز ابونوت الغاليه الجــود الغاليه فوزيه عوض الأخ العزيز فهد العيسى أسعد الله أوقاتكم بكل خير .. في حضرة جمال .. الحضور .. / الحرف .. / القلب .. وددت أن أملك كل المواهب .. من .. شعر.. / رسم .. / فلسفه .. / حكمه .. تهبني لحظة صدق أجمع بها كل المترادفات لأخرج من مأزق الأمتنان الذي أربك حرفي .. أشكركم من أعماق قلبي على الدهشه الورديه التي فاح شذاها من متصفحي ليظل عبقه عالقاً تلتقطه النفس بكل حب وأمتنان كلما مررت من هنا .. أطيب تحيه لكم اخر تعديل كان بواسطة » الجازي في يوم » 14-07-2004 عند الساعة » 10:28. |
23-08-2004, 07:37 | #118 |
مرام
|
رد : صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
فراشة شعبيات الغاليه الجازي قرأت حد الاشتهاء في هذا المتصفح الرائع شكرا لتميزك وطرحك الاخاذ مراام |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 2 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 2 | |
|
|
|