05-04-2006, 15:32 | #91 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . ندرك أن بحور الشعر كما وردت في كتب العروض خمسة عشر بحرا عند الخليل بن أحمد .. وأضاف تلميذه الأخفش البحر السادس عشر وأطلق عليه بحر المتدارك .. السؤال الآن هل هذه البحور بذات مسمياتها ..هي ما نكتب الشعر الشعبي على أوزانها ؟ أم أنا هناك بحورًا شعرية أخرى بأوزان أخرى .. وإن كان هذا أو ذاك .. فهل هي بذات المسميات ( الطويل / البسيط / الكامل / الوافر .... الخ ) أديبتنا الجازي.. لا يفتى ومالك في المدينة.. والعزيز ابراهيم الوافي في شعبيات.. أحيلك على مقاله القيم هنا وعسى أن يفي بالاجابة على تساؤلك: http://www.sh3byat.com/vb/showthread.php?t=12209 سُئل نزار قباني عن الوزن والقافيه في الشعر .. بأنه هل بالأمكان الغاؤهما ؟ فقال" كنت دائماً أشبّه القافيه بالإشاره الحمراء .. التي تفاجىء السائق , وتضطره إلى تخفيف السرعه , أو التوقف النهائي .. بحيث يعود محرك السيارة إلى نقطة الصفر .. بعد أن كان في ذروة اشتعاله وأندفاع .. ومثل هذه الوقفه المباغته وغير المتوقعه , تؤثر بغير شك على حركة السيارة .. وأعصاب السائق .. وسلامة المسافرين .. ( ويكمل نزار ) بأن هذا لايعني أننا نطال بإسقاط القافية أو الغائها .. وإنما نرى أن تكون القافية موقفاً أختيارياً .. فمن أراد أن يتوقف عندها .. فله ذلك .. ومن أراد أن لايتوقف .. فبإمكانه أن يواصل رحلته .. ولن يأخذهُ أحدٌ إلى السجن .. المهم أن يكون ثمة " تعويض موسيقي " للفراغ الناشيء عن الغاء الوزن والقافيه .. فأذا أستطاع الشاعر أن يقدم هذا البديل الموسيقي .. فسوف نصغي إليه بكل خشوع واحترام .. كل مانطلبه منه أن يقنعنا بأنه يغني بصوره جيده بصرف النظر عن الطريقه التي يغني بها " السؤال .. مارأيك .. بــ رد نزار .. من زاوية نقدية .. تؤيد أم تعترض .. .. ؟ مبدئيا أؤيد.. لكن أرى أهمية التفريق مع ذلك بين الأنماط الأدبية، السجع كما تعلمين يحفل بالموسيقى لكنه لا يعد شعرا، وكذلك حفلت بعض الايات القرآنية بموسيقى الكلمات والتوازن الدقيق بين الحروف والجمل والآيات خصوصا في السور المكية، لكننا لا نستطيع أن نقول إن الكتاب الكريم.. شعر. يجب أن تبقى الموسيقى في الشعر لأنها عماده.. لكن أوزان الشعر يجوز (بل يجب) أن تزيد وتتنوع حسب الزمان والمكان.. وقد حصل ذلك قديما حين زاد الاخفش المتدارك، وأضاف الاندلسيون الموشحات وأهل الشام المواليا وما أشبه. والشكر لأديبتنا متصل.. . . |
06-04-2006, 09:07 | #92 | |
شـــاعرة
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
إقتباس:
لفت نظري ردك على سؤالي وأحبب أن أعطيك رأيي فيما أشرت له بالنسبة لي أنا رأيي الشخصي , أي كلام يتحرر من الوزن والقافية لا يعتبرا شعرا أعتبره نص , الاّ شعر التفعيله يمكن اعتباره نوع من الشعرالغنائي الخفيف لأن يعتمد على الجرس الموسيقى ويلتزم بالوزن أيضاً لأنه لببساطة لا يلتزم ببحور أما قصيدة النثر الي يطلقها سيطرة فئة من الكتاب علي المنابر الثقافية تعود إلى طبيعة مجتمع الاستهلاك التابع المفتقر الي رؤية تاريخية لأصول وجذور الشعر وأوزانه لا يعني كوني كتبت قصيدة نثر هو أني أكسبتها شرعية التصنيف في جنس ادبي هو ( قصيدة النثر) قصيدة النثر مصطلح اطلقته مجلة ادونيس ثم انسي الحاج ترجمة لما سمته سوزان برنار Poeme enprose في الشعر الفرنسي، ثم شاع هذا المصطلح وصار يطلق علي كل كتابة ادبية جيدة او رديئة، تتحرر من اي نظام شعري / ادبي مقرر مسبقا , إذن أنا لم اناقض حيث إن الخلط بينه وبين الخواطر قريب جدا نطلق عليها بالنسبة لي أن الكاتب يستطيع وضع نفسه بتمكن لغته في أجواء شاعريه اكثر من كونه شاعر , كما أن كثير من نصوص النثر أحياناً تتفوق بكثيرعلى قصيدة تلتزم بوزن وقافيه وبحر معين ولكن لا تعطيني أي فكره , مجرد حشو وصف من الكلام لا فائده منه سوى صرف النظر عنها وما تفاعلنا مع النصوص القريبه لنا في مواسم بوضوح فكرتها وترابطها ورقتها وجمالها سواء كانت نثر أو خواطر أو شعر تفعيله الا اثبات على على هذا الكلام للتوضيح أستاذنا الكبير تم كتابة هذا الرد صباحك ورد اخر تعديل كان بواسطة » نورة العجمي في يوم » 06-04-2006 عند الساعة » 09:13. |
|
11-04-2006, 12:39 | #93 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . الشاعر خالد التميمي.. أشكرك على محبتك وثقتك.. . . |
11-04-2006, 13:44 | #94 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . رأيك الشخصي في وجود مناخ ( الشليله ) في الوسط الادبي وما هي إيجابيات وسلبيات (الشليله) في الوسط الادبي؟؟ لا بد من وجود شللية.. الشللية من طبيعة البشر كما قال ابن خلدون بلغته: الاجتماع. اجتماع العقول اجدى من انفراد كل انسان برأيه وفكرته، ولكن.. هناك شللية تنشئ وتؤسس وتبدع وترتقي بأفرادها وبالجماعات الاخرى وبالمجتمع، وهناك أخرى تسير باتجاه سلبي. في الوسط الأدبي.. ما لم تؤد الشللية إلى التعصب ونبذ فكر الآخر الصحيح وتقديس أشخاصها فلا يوجد ما يدعو إلى إنكارها، بل أن هذا الانكار مخالف لطبيعة الاشياء، والخلاصة أن ما يجب التفكير فيه هو ما تقدمه الشلل الادبية وطريقة تقديمها له لا على وجودها ذاته. التعرض للذات الالهية نجدها تتكرر في كثير من نتاج الادب لبعض الشعراء وبعض الروائيين وايضا نجد الاسفاف والابتذال في الكلمات التي تتعرض لجسد المراة...لا زلت لا افهم ما السبب الذي يخول الكاتب لتعرض لذات الالهية باي شكل كان وايضا للابتذال في الكلمات التي تتعرض لوصف جسد المرأة!! لقد تبادر لذهني سببا لعلك تصححه اذا كنت مخطئا! السبب هو لجلب الانظار لان ما كتب لا يستحق النظر اليه!! ربما حين يحتاج الأديب إلى لفت الانظار إليه يفعل ذلك.. لكن لم يفعل ذلك حين يكون في قمة شهرته ونجاحه؟!! تفاوت الفهم لقضية الحرية قد يؤدي إلى اسفاف وابتذال.. والاعتقاد أن الحديث في الثوابت الشرعية مثلا يساهم في فهمها أكثر قد يكون سببا آخر.. وضعف الوسيلة الأدبية شكلا ومعنى قد يدفع باتجاه الوصف المبتذل والرخيص. وقد توجد أسباب أخرى. مصطلح ( المكتبة الشخصية )...هل يخضع حقيقتا لذائقة صاحب المكتبة ام انه لابد مو وجود ما يسمى ( امهات الكتب ) فيها بالاضافة للكتب المحببة لصاحب المكتبة؟ هل يوجد حقا ( امهات الكتب ) في الادب يجب ان لا تخلو مكتبة منها؟ وما هي؟ أمهات الكتب قضية تتفاوت حسب الموضوع الذي يهتم به صاحب المكتبة.. إن كان يهتم بالشعر الجاهلي مثلا فلا بد له من كتاب في المعلقات وشرحها مثلا، ولا بد من كتاب يترجم للشعراء الجاهليين وبيئاتهم، ولا بد من معرفة لتاريخ العرب قبل الاسلام ككتاب الدكتور جواد علي رحمه الله.. والمهتمون بالاداب الغربية الحديثة لا بد لهم من مؤلف يشرح شكسبير ودي موباسان وهوجو وأمثالهم ولرواياتهم ودراسات النقدية، والمهتمون بالمسرح.... الخ. أقصد أن اهتمامات الكاتب هي من يحدد محتوى مكتبته.. على المستوى الشخصي: اسلاميا: لدي أكثر من نسخه للقرآن الكريم، ومجموعة من الشروح والتفاسير القديمة والحديثة، ولدي كتب في اعراب القرآن وأخرى في التأويل وأسباب النزول.. الخ، وفي الحديث النبوي تحوي مكتبتي كتب الحديث الستة مع بعض شروحاتها، ولدي كل مؤلفات شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم والمغني لابن قدامه واذكار النووي.. وأشياء مختلفة لا اتذكرها الان، أو اتذكرها وهي أكثر من سردها هنا.. في الأدب لدي طه حسين والعقاد واحمد أمين والمازني والمهجريين (جبران وزملاؤه) كلهم.. أقصد كامل ما كتبوه.. في الشعر لدي من القدماء.. المعري والمتنبي وامرئ القيس وجميل وابن الرومي والفرزدق.. وأخرون كثر.. ومن المعاصرين مثلهم بين الجيل الماضي: شوقي وأقرانه والوسيط كمدرسة ابولو وشعراء التفعيلة كالسياب ونازك وأيضا المعاصرون الجدد. ولدي أيضا مجموعات تتحدث عن الفلسفة والعلوم والطب وما أشبه. حاليا، أملك كثيرا من أقراص الليزر التي تحوي مجموعات كبيرة من الكتب بين العربية والانجليزية واستعين بها بين الوقت والآخر.. الاخ المجلجل.. تحياتي لك. . . |
11-04-2006, 13:50 | #95 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . وأخيرا .. كتبت الشاعرة نوره الدامر: للتوضيح كان هذا الرد تعليقا على الفن والشعر والتفعيلة والموسيقى.. ولا أرانا نختلف معها في كثير مما قالته وشرحته.. ولعل سؤالها هو خاتمة هذا الحديث الرائق الطويل.. وعسى أن يكون ما كتبناه وشرحناه ممتع ونافع في مبناه ومعناه.. وشكري متصل للأدباء والمثقفين ممن سأل وحاور وتحدث كبير غامر.. وشكري لأديبتنا الجازي ولمنتدى مواسم متصل لا ينقطع. . . |
11-04-2006, 15:08 | #96 |
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. وأنتهت رحلة البحث إلى أعماق مفكر .. / أديب ../ ناقد .. عبدالواحد اليحيائي .. والتي تابعاناها بكل فضول وترقب الإجابات والأستمتاع بـ قراءتها .. من خلال هذا الحوار الشيّق .. لنبدأ .. مرحلة أخرى من تتبع أعماله الإبداعية القادمة والبحث في أرشيف كتاباته .. من سلسلة المقالات ..كتابة القصص ..ترجمة .. دراسات نقدية .. وكثير من المجالات التي أهتم ويهتم بها .. والتي كشفت إن الكتابة لديه كالهواء والماء .. والهم الثقافي هاجس يفرض عليه مسؤولية الإنسان وثقافته ووعيه في وطنه وكيفية الرقي بهذا الوعي وعبر جميع المجالات وأنجح الاساليب... والذي خلق له عالمه الابداعي المتميز .. حاولنا بـقدر الإمكان أن نتعرّف على نتاج سيرته الذاتية ونستفيد من معلوماته وخبرته .. وعصارة أفكاره واراءه .. والتي حرص أن يقدمها لنا غنية وبكل إيجازوصدق شكر وإمتنان بأسمي وبأسم مواسم .. وشعبيات .. نتمنى للكاتب اليحيائي مزيد من التألق والإبداع .. . |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|