من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > فكرٌ ورأي
تحديث هذه الصفحة أنا لا أجيز القصيدة (من داخل المليون):
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-01-2007, 17:14   #61
فوزي المطرفي
فـعـل مــاضي!
 

للأهمية.

.
لـ عواض العصيميّ:
من النجاح الإعلامي لبرنامج ( شاعر المليون ) أنه صار حديث الناس، ناس الثلاثاء مساءً من كل أسبوع، وهم كثر، بل يعجز عن حصرهم من يجهل شعبية القصيدة العامية في كل الخليج. إنها، كما قلت سابقاً، فكرة جماهيرية جيدة، لكن هل هي مبتكرة؟ واقع الشاشة العربية، يقول أنها ليست كذلك، فلقد سبقها برامج ترفيهية أكثر شعبية منها. المادة الوحيدة التي تفردت بها هي الشعر العامي ( النبطي كما يسمونه في البرنامج ) وليس كل الشعر العامي في المنطقة. هناك من يقول أنها قابلة لأن تتحول إلى قناة ناجحة للنهوض بجيد الشعر العامي في الخليج، ولو على نحو موسمي، وهذا ممكن عملياً، لكن يتحتم عليها أن تنطلق من رؤية ثقافية شاملة أكثر تطوراً وعمقاً مما هو مطروح، وإلا ستكون ضمن الدائرة الإعلامية التي تقلد فيها الأنشطة الترفيهية بعضها بعضا. رغم كل ما سبق، لا أحد ينكر أنها كانت فكرة ذكية، ولا أستبعد أن ولادتها ذهنيا حدثت في رأس شخص يجيد ( الحساب ) ويعطي أهمية كبيرة لقوة تأثير ( الإعلام ) على مشاهد اليوم. أما أولئك الذين أولوا اهتمامهم للعوائد المادية المتوقعة من البرنامج ، فهم أيضاً على درجة كبيرة من فهم المعطيات الاستثمارية الحديثة في عالم المال، ولا أخالهم سيترددون في الإشادة بالفكرة من هذا الباب.
إذاً، البرنامج ناجح إعلامياً،ناجح اقتصادياً، وهناك نجاح ثالث يحسب له، وهو إعادة الشعر العامي إلى واجهة المشهد الإعلامي ( لا أقصد الإبداع ) بعد أن تراجع حضوره كثيراً في ميادينه التقليدية المعروفة، وبعد فشل القنوات الفضائية المهتمة به في إحداث نقلة إعلامية نوعية تستقطب جماهيره الهائلة في الخليج، وتعيده إلى الضوء بشكل فاعل.
ثلاثة نجاحات يحققها برنامج واحد، أظن بأن هذا انجاز لا بأس به في ظل انشغال الشعوب العربية بمتابعة ما يجري في العراق ولبنان وفلسطين، وفي ظل توتر سياسي إقليمي وصل بإيران إلى مجلس الأمن، وغير ذلك من الأحداث ذات الشأن العربي .
غير أن إحدى نقاط ضعف البرنامج، في نظري، تكمن في لجنة التحكيم،وهو ضعف نقدي ليس له علاقة بأخلاق اللجنة وحسن تمثلها للجانب الإنساني في تعاملها مع المتسابقين، فالمجموعة التي اختيرت تتكون من خمسة أعضاء، أربعة من الخليج، وواحد من الأردن.
الأربعة الخليجيون هم على التوالي : سلطان العميمي من الإمارات، حميد السعيد من الكويت، تركي المريخي من السعودية، علي المسعودي من الكويت. أما العضو الأردني فهو الدكتور غسان الحسن.

سلطان العميمي – الإمارات:
حسب موقع ( شاعر المليون الأليكتروني ) الذي وصف كل عضو بوصف معين، وصف سلطان العميمي بـ ( رجل البحث )، أي الرجل الذي تخصص في البحث، أو قدم بحوثاً عديدة في حقل الأدب العامي للقارئ والمهتم بهذا الشأن. ما هي هذه البحوث؟ وفي أي حقل من التراث تتحرك؟ وما معنى باحث في رأي الموقع المذكور؟ يوضح الموقع ذلك في قوله (فمؤلفاته عبارة عن قراءات نقدية فنية، وتاريخية حياتية، في شعر كل من سالم الجمري، علي بن قنبر، الماجدي بن ظاهر، سالم بن علي العويس وراشد الخضر ) . إذاً، البحث الذي على أساسه استحق سلطان العميمي وصف رجل البحث، هو عبارة عن مؤلفات تضم قراءات نقدية فنية، وتاريخية حياتية، لشعراء من الإمارات. يقول الموقع أنه أيضاً قاص وكاتب صحفي. لم أطلع على مؤلفات الأخ سلطان العميمي في الأدب الشعبي، ولا أستطيع الحكم عليها بالتالي، لكن وجود الأخ سلطان ضمن لجنة التحكيم وظهوره المتكرر في البرنامج، وتحدثه للمتسابقين، ومنطقه النقدي في القصائد التي يعلق عليها، كل هذا أعطاني صورة تقول بأنه يصلح في مكان استشارة فنية للمبتدئين من شعراء العامية الشباب. فهو كبعض زملائه يتحدث عن القصيدة من منطلق نقدي لا يناقش الموضوع بل يناقش المؤاخذات الفنية التي اكتشفها في القصيدة، وهي في العادة لا تخرج عن العيوب النمطية المعتادة، كالملاحظات على الوزن، وبعض الكلمات التي يعتقد أنها غير مناسبة في الوصف، أو مخلة بالصورة الفنية، أو شيء من هذا القبيل. قد يقول قائل بأن هذا هو دور عضو لجنة التحكيم ليميز بين نص يستحق الترحيب النقدي ونص آخر ضعيف ومضطرب عروضياً، وساذج موضوعيا. هذا ممكن في حال تقديم نصح فني لشاعر من خارج المسابقة، ولكن دور النقد يختلف عن هذا التناول السطحي لنصوص تعرض على الهواء ويستمع لكل من الشاعر والناقد ملايين المشاهدين. دور النقد، يختلف عن صلب الشاعر على خطيئة الوزن والقافية وحدها، مع أهميتها. على الناقد أن يوضح لصاحب القصيدة المتعثرة، كما يوضح للملايين الذين يشاهدونه، لماذا من وجهة نظره النقدية لم تصل القصيدة إلى السقف الفني الذي يمكنها من إقناعه بجودتها؟ وفي حال حازت القصيدة قبولاً عند اللجنة، يفترض توضيح ذلك في كلمات مكتوبة على الورق. إنها قراءة لا تقال ارتجالاً على الهواء بالطبع، بل لابد من تحضيرها مسبقاً وفي شكل مركز ومختصر لا تأخذ أكثر من دقيقة أو دقيقتين من وقت البرنامج. كما أنها تشترط وقتاً سابقاً على البرنامج ليتمكن عضو اللجنة من قراءة جميع القصائد المزمع إشراكها في الحلقة، وطرح رأيه فيها. هل هذه عملية صعبة؟ لا أعتقد ذلك، بل ممكنة جدا. لماذا إذاً إطلاق المسألة بهذا الشكل الارتجالي والضعيف وغير المفيد؟ لا أعلم دقائق الوضع لكني أعتقد أن المسألة لم تؤخذ بجدية كافية، بل تركت على النحو الذي مرت به لجان التحكيم في برنامج سوبر ستار، مع أن الفرق بين اللجنتين جد شاسع. فالقصيدة ليست حنجرة غنائية صادحة وإيقاع أدوات موسيقية، وإنما لغة من ألفاظ ومعان وفكر، وهذا يتطلب مدخلاً نقدياً يختلف عن ( نتمنى لك التوفيق ) التي يرددها الأعضاء بعد كل قصيدة.
حمد السعيد- الكويت:
( رجل القصيد ) كما يصفه الموقع المذكور، يكتب الشعر العامي، ومهتم بالصقور، وله نشاط صحفي في مجلات تعنى بالشعر العامي، وما يهمنا هنا هو ذائقته الشعرية التي ارتضاها ممثلاً له في ما يكتب من شعر، وهذا مهم، لأنه كعضو في لجنة التحكيم لا يصح أن ننظر إلى رأيه في القصائد المشاركة من دون النظر إلى ما يكتب من قصائد. وهل هذه القصائد يتميز شاعرها بموهبة قوية في مجاله، أم أنها قصائد عادية ويمكن مساواة موهبة كاتبها بآلاف المواهب التي تضج بها صفحات الشعر العامي اليوم؟ من خلال تصفحي لبعض قصائده المنشورة في الشبكة الأليكترونية يمكن وصفه بالشاعر التقليدي الملتزم بتقليديته من جهة انتقاء مواضيع قصائده، وفنية طرح الفكرة، والاشتغال عليها شكلاً ولغة. ففي إحدى قصائده:
يالبازعي طيري طلع مثل راعيه= زولٍ وفعلٍ والمواري تشابه
بالطلع موقف مالقى من يماريه= عساه يسلم سيدي يوم جابه
له ماكرٍ في بر فارس محاريه= كني اشوفه يوم خاطو اقطابه
صفاة وجهه مع شدوده توديه= ضمن الحرار ولاوراها اااطلابه
النادر اللي يوم عزمت اسميه= سميته (السامر) واشوفه زهابه
اليا قفيته شفت دقٍ محنيه= واليا نطحته من عيونه تهابه
كن الثريا في قواطي مواميه= ابيض نحر كنه يشع الضوا به
هجرٍ..قصير الساق..جبره ثناديه= وله عاتقٍ يعطي شموخ ومهابه
اليا مسح وجهه ونهض مواطيه= يطري علي اللي عزيزٍ جنابه
به من طبوعه مشبع اللي حواليه= وماخذ من طبوعه ليان بصلابه
وجهه ليامن صاد يشبه محاليه= لابشر بضيفٍ وردد هلا به
لاتل سبقه قلت ياطير لبيه= واقفى وكني كاسبٍ به ثوابه
وجاهن وهو كن المنايا تباريه= زيزوم قوم وفزعوه القرابه
اللي معه بالطلع ماعاد يمديه= ياصل مطاليعه وهو مادرى به
من عادته برق الدواغر مداميه= في صيدته الطير غمقٍ صوابه
اليا ضرب ماوافق الضرب يفريه= كن بيمينه من سيوف الصحابه


هذا النوع من القصائد يتسم بـ ( لهجة ) مباشرة تقريرية، لا انفتاح فيها على أفق توقع واسع، ولا تحرض المخيلة على التحليق خارج إطار موضوعها المكشوف، الواضح، وهذا في نظري عجز فني عن إدراك سياق القصيدة العامية الحديثة، وقد يكون العجز بسبب انقطاع ثقافي مع معطيات الشعر الحديث، أو قد يكون طبعياً يتعلق بسليقته الشعرية وتأسسه الفطري. هذا بدوره انعكس على حضوره النقدي في البرنامج فهو لم يقل جملة مفيدة واحدة في كل تعليقاته التي سمعتها، تجاه القصيدة المعروضة لرأيه. بل كان حضوره الإنساني، ودماثة أخلاقه، وممازحاته المهذبة، هو الغالب على دوره في اللجنة. وهذا شيء طيب، لكن ليس أمام قصيدة تريد ناقداً، لا مربتاً على الكتف.

تركي المريخي – السعودية:
( رجل القلم ) حسب وصف الموقع، يكتب الشعر العامي الغزلي العادي، كاتب صحفي، وله نشاط في بعض المجلات الشعبية. يكتب في أحد الشعراء الشباب قائلاً: ( الشاعر الخلوق ... استطاع خلال فترة ليست بالطويلة وضع بصمة خاصة له وواضحة على خارطة الساحة الشعبية حتى أصبح من أبرز الشعراء الشباب ) ويمضي في مقاله واصفاً الشاعر بــ ( حينما يكتب يتجلى شعراً وعذوبة فبعد كل بيت يكتبه تتنفس العذوبة الصعداء ) ويقول عن الشاعر نفسه في المقال عينه ( الشاعر ... بكل تأكيد المفردة لديه لها طعم ومعنى ومذاق خاص .. شاعر حساس يجيد رسم الصورة الشعرية بشكل ومعنى جميل .. ) ثم يختم مقاله بإبداء انطباعه الشخصي عن الشاعر : ( أنا سعيد جداً بحضوره المدهش .. ) إلى آخر ما قال. ومن قراءة هذا المقال يمكن وضع رأي المريخي في الشعر كمقدمة تشجيعية متساهلة جداً لديوان شاعر يدرج أولى خطواته في فضاء النظم، من دون أن يطالب برؤية نقدية كاشفة ومعززة بمرئيات موضوعية وفنية في الشعر خصوصا والإبداع الأدبي عموما، فهذا النمط من المديح لا يبحث الناحية الفنية والبعد الجمالي مبحثاً نقدياً مقنعاً بل يظل في حدود المصافحات الودية المعتادة. وهو حينما سألته المذيعة في برنامج شاعر المليون عن الفرق بين الحداثة والتقليدية لم يقل شيئاً، وبدا عليه كما لو أن السؤال توجه إلى الشخص الخطأ. كما أن تركي المريخي مثله مثل حمد السعيد لا يقدم رأياً مفيداً للقصيدة بل يكرر رأياً من هنا، ورأياً من هناك. هذا ما شاهدته في الحلقات الماضية، ولا أعتقد أن الوضع سيتغير في الحلقات القادمة. بل إنه في أحد تعليقاته على إحدى القصائد التي تعثرت لرداءتها، قال ( لعنت خيِّر القصيدة، أو قال الوزن ) ثم سمعته يقول في حلقة الفائزين تركي الميزاني والسكيبي، عبارة ( أنا محظظ في البنات ) وذلك عندما طلب منه تقديم رأيه في قصيدة إحدى المشاركات. هذا اللغة غير الملائمة لبرنامج يشاهده كثيرون من كافة الأعمار ومختلف المدارك الثقافية والمستويات الاجتماعية، يفترض عدم الزج بها على الهواء لئلا يتحول طابع البرنامج الرسمي إلى مكان للضحك والتندر على الناس. أما كشاعر غزلي، فقصائده المنشورة في الإنترنت تحكي بساطة شعره، وخلو نصوصه من أثر القراءة الأدبية والاطلاع الثقافي، وابتعاده عن اللغة الشعرية الحديثة، ما يشير إلى توقفه عند نهج شعري وصفي محدود الخيال، تقريري الخطاب، موجود في الساحة الشعبية منذ أوائل الثمانينات، إن لم يكن قبلها، وهو الشعر الذي يكتبه مع المريخي معظم المنتسبين للشعر العامي في صحافته الخليجية.

علي المسعودي – الكويت:
( رجل الشباب ) بحسب وصف الموقع، وهو كاتب صحفي، ويكتب القصة القصيرة، ويدير تحرير مجلة شعبية، ولم تعرف عنه كتابة الشعر العامي، وهو في نظري أحد المثقفين الذين أفسدت ذائقتهم ملازمة الصحافة الشعبية فترة طويلة، ففي كثير من مقالاته سواء تلك التي ينشرها في مجلة جواهر، أو في ما أقرؤه له هنا وهناك، يتجه نحو القارئ بصيغة تعبيرية مباشرة وسطحية وكأنه لم يستفد من فن القص في إثراء قاموسه اللغوي، واختزال رؤيته. غير أنه بحسب ما شاهدت له من تعليقات، يحاول أن يقول شيئاً عن القصيدة وليس عن الشاعر، بعكس بقية الأعضاء الذين يجمعون القصيدة والشاعر معاً في آرائهم. يريد من رأيه أن يقترب جمالياً، وموضوعياً من النص، لكنه يحجم عن قول المزيد. أراه يتوقف فجأة في موقف يستحسن أن يفصل فيه رأيه. لم أفهم هذا الإحجام، إلا ربما من ناحية أن بقية الأعضاء في حضورهم النقدي الباهت يمثلون ضغطاً ما على انطلاقه.

الدكتور غسان الحسن – الأردن
( رجل اللغة ) كما هو مكتوب في الموقع، وهو حاصل على دكتوراة في اللغة العربية وآدابها، ورئيس لقسم التأليف والنشر بوزارة الإعلام والثقافة في أبو ظبي لمدة تسع وعشرين سنة، نشاطه الأساس، كما يذكر الموقع، في البحث والتنقيب في ( الخفايا الرائعة والمكنوزة للغة العربية بلهجاتها المختلفة ) جمع مائة حكاية خرافية من فلسطين والأردن، وهو بحسب الموقع صاحب دراسة مطولة في الشعر النبطي بمنطقة الخليج والجزيرة العربية، وله دراسة أخرى في ما كتب الدكتور مانع العتيبة من شعر نبطي. وهو في اللجنة بمثابة الأب الذي يعود إليه أعضاء اللجنة بين وقت وآخر. يحدث هذا، أثناء إلقاء الشاعر المتسابق قصيدته. أكاديمياً، وثقافياً، يعد الرجل المناسب لطرح القول الفصل في النص الملقى بين يديه، لكنه لم يقم بدوره كما يؤمل منه. يعلق باختصار، وبطريقة مشوشة أحياناً، ويضيق بدفاع الشاعر عن قصيدته، ويقع في بعض الأوقات في مأزق المجاملة فيتحدث عن ( فتوحات إبداعية ) في قصيدة مشاركة، كما لوحظ ضعفه البين في قراءة القصيدة العامية الخليجية باللهجة التي كتبت بها. هو أهل بلا شك للثقة برأيه لو كانت هناك طريقة أفضل ليقول العضو ما عنده من رأي نقدي مركز ومختصر ، وكنت أتمنى لو أبعد الأعضاء الآخرين واستبدلوا بنقاد من وزن الدكتور الحسن، ويحضرني الآن الدكتور الناقد سعيد السريحي، والدكتور الشاعر والناقد نايف الجهني من السعودية، ولابد أن هناك أكفأ نقدياً وثقافياً وسعة اطلاع من الخليجيين الأربعة، لكن هذا شأن الجهة المسئولة ويلزم أن نحترمه.

هذه التشكيلة من الكتاب والشعراء، وبحسب ما عندها على ضوء ما استخلصته من مشاركاتها التي اطلعت عليها، أو التي تابعتها في الحلقات، هذه التشكيلة هي في نظري إحدى نقاط ضعف البرنامج التي يستحسن معالجتها في دورات البرنامج القادمة. هذا إذا أراد القيمون على البرنامج خدمة الشعر العامي بقصد تطويره ورفده بمواهب كبيرة تعي دور الشعر في المجتمع، وتعي أهمية أن يتحلى الشاعر بميزات هامة منها ثقافته الشعرية الحيوية النابهة، وأدبية لغته النابعة من اطلاعه الواسع وقراءاته المعرفية الجيدة. يفترض من شاعر العامية الشاب ألا يكون أقل من شاعر الفصحى الحديثة ثقافة واطلاعاً ورؤية، لأن الاعتماد على المنتسبين للصحافة الشعبية ممن يكتبون القصيدة بالتعاون مع الذوق السائد، لا يراهن عليه. أما إذا كان القصد من البرنامج أشياء أخرى فحضور اللجنة مثل غيابها، وصمتها هو في النهاية الشيء الذي سيحصل.

انتهى


اخر تعديل كان بواسطة » فوزي المطرفي في يوم » 25-01-2007 عند الساعة » 17:21.
فوزي المطرفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 26-01-2007, 17:41   #62
نايف سعود
شاعر
 

لن ننخدع بشاعر المليون

نرى ونسمع هذه الأيام برنامج شاعر المليون الذي أستقطب الملايين من الجمهور ولا أخفي عليكم فقد كنت من أشد
المعجبين بهذا البرنامج لتصوري أنه سوف يخدم الشعرالشعبي وأنه أفضل من البرامج الأخرى ستار أكاديمي وغيره
ولكن هذا البرنامج والقائمون عليه نحى منحى غير الذي بدأبه ولا أعلم هل هو الأغراء المادي أم كان في بداياته
أستدراج لسحب الأضواء وأهتمام الناس ومن ثم أكل أموالهم بالباطل وهنا يجب أن يسكت ويخرص كل من يقول
أن هذا البرنامج وضع لخدمة الشعر الشعبي فهذا غير صحيح أنما هذا البرنامج وضع لسحب وأكل أموال الناس بالباطل مستغلاِ جهل الناس وميلهم للعنصريه القبليه للوصول الى مافي جيوبهم فقد كانت بدايات هذا البرنامج قائمه على وضع لجنه رغم أن هناك بعض التحفظ على بعض أعضائها ولكن تسمى لجنه وهذا الشىء جيد وكانت اللجنه تحدد وتقيم
الشاعر ولا أعتراض على ذلك ويمكن من خلال هذه اللجنه الحصول على شعراء متميّزين والأرتقاء بهم ومن ثم الأرتقاء
بالشعر الشعبي وهذا جيد ولكن في نهايات البرنامج سحبت صلاحيت اللجنه ولم يعد لهم فائده وللأرضاء قالولهم ثلاثين
بالميه من تقييم الشاعر وهذه نسبه لاتقدم ولاتؤخر والنسبه العلياء ذهبت الى الجمهور عن طريق الرسائل التجاريه
التي يذهب معظم مبلغها لهم وهنا تكمن المصيبه فكيف يمكن أن نصدق مايردده القائمون على هذا البرنامج أنهم يريدون
الوصول الى شاعر النخبه والى الأرتقاء بالشعر الشعبي وهذه مغالطه كبيره فكيف يمكن أن يصوت مواطن سعودي أوالعكس الى شاعرأمراتي ضد شاعر سعودي ناهيك عن القبائل في البلد الواحد هنا سوف يحصل أجحاف وظلم للشاعر وللشعر الشعبي فبدل أن يكون البرنامج يخدم الشعر أصبح يظلم الشعر والشعراء وذلك بسبب الماده والحصول عليها
فقد دفعوا مليون أومليونين أو خمسه على الأكثر وسوف يجنون مايفوق الخمسين مليون على الأقل ونرى ونشاهد كل ذلك التباهي بالبرنامج ومقدم الجائزه والفكره ولا أعلم هل يتصورون أن عقولنا ضعيفه الى هذا الحد ونصدق مايقولون
أنا أقول لن ننخدع بشاعر المليون 0

ّاّسف على الأطاله وفقني الله وأياكم الى مايحب ويرضى

التوقيع: مانيب من تزعله زلة رفيقه
الصاحب نقدره في عشر زلات

ون كان مبدأ الخطا دايم طريقه
أصد عن رفقته في طيب وسكات
نايف سعود حاضر الرويس

اخر تعديل كان بواسطة » نايف سعود في يوم » 27-01-2007 عند الساعة » 00:26.
نايف سعود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-01-2007, 01:52   #63
خربوش ابوخطمه
موقوف
 

رد : أنا لا أجيز القصيدة (من داخل المليون):

الراقي فوزي المطرفي

اشكرك بدايةً على طرحك الجميل والذي عودتنا عليه دائماً.

من باب ابداء الرأي في ذلك البرنامج ارى انه اخذ منحى بعيد قليلاً عن الرساله الشعريه ومايخدمها وذلك لسببين:

اولاً:
اخذ منحى العصبيه القبيله و( تكفون يابني عمي الفزعه) بعيداً كل البعد عن رسالة الشعر الساميه.

ثانياً:
نجد ان جميع المشاركين من لجنه وشعراء اخذوا بالتطبيل لراعي الحفل بطريقه او بأخرى بطريقه مقززه .

ومن ملاحظتي ايضاً انهم في المرحله الثانيه تم تهميش اللجنه الموقره بطريقه او بأخرى واصبح الرأي الاول والاخير بيد الجمهور (وتكفون يابني عمي).

طيب وش فايدتكم يادكتور غسان انت والباقين مع احترااامي واجلالي لعقلية الاستاذ القدير /علي المسعودي.

دمتم سالمين.

خربوش ابوخطمه غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-01-2007, 11:50   #64
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : أنا لا أجيز القصيدة (من داخل المليون):



تعرف أيها الصديق الصدوق قلتُ دائما ماكان ( فوزي في متصفّح إلا زانه )
منذ أول السطر كنتُ أتابعك واثقا من عقلانيتك وقدراتك الفائقة على الموضوعية .. وإشاعة الوعي بين السطور .. لكنني أصدقك تشاغلتُ أو تكاسلتُ ( لقصورٍ مني ) عن متابعة أطروحاتك وبقية الأصدقاء معك حول هذه القضية المثيرة للجدل والاهتمام ..أو ( الاشمئزاز ) أحيانا ...
وكان من الأولى بي أن أستكمل قراءتكم ثم أخطو معكم في هذا المتصفّح الذي اختطيته للحوار والنقاش الهادف .. لكن المفجع في الأمر ياصديقي أنني كنتُ وما زلتُ أرى أن الأمر برمّته يتجاوز الشاعر أيا كان إلى الشعر .. ويتجاوز بالتالي الشعر كفعل إنساني قوْلي إلى وسيلة رخيصة مدفوعٌ ثمنها من وإلى ( ذوي البشوت ) بشكل مباشر وممجوج ...
يسألني كثير من الأصدقاء عن البرنامج .. بل أنني فوجئتُ برسائل هاتفية تصلني من كل فجٍّ عميق .. تطالبني بالتصويت لفلان أو علان .. ربما لأن البعض ممن طولبتُ بالتصويت لهم كان لي تقاطعًا مع تجربتهم الشعرية في مناسبات سابقة .. وحين أردُّ بعفوية وبساطة : والله يا أصدقائي لم أشاهد البرنامج .. بل إن القناة التي تبثه لاأظنها في قائمة القنوات التلفزيونية لدي .. ينتابهم الذهول .. وربما يصل الأمر بأحدهم لإخراجي من ملة الشعر والشعراء ... !
أيا كان الأمر ياصديقي .. فالبرنامج في رأيي الشخصي مادة ساذجة وتافهة تسيء للشعر بشكل مفجع حين يجيء على شكل دعاية مدفوعة الثمن من ولـ ذوي ( البشوت ) الذين يرغبون بتحويل الموروث الثقافي إلى موروث بدائي يحتفل بالشعر على طريقة ( شيخ القبيلة ) وزمرته المداهنة .. فالتسوّل في الشعر كان ضمنيا دائما حينما يكون الإبداع غاية ، وفن المديح الذي كان ميدانًا للتسوّل كما يرى كثيرٌ من النقاد إنما كان أحد أغراض الشعر التي وإن ابتلي بها على مدى تاريخه إلا أن البعد الفني كان هاجس الشاعر فيه .. ولهذا فإن الامتهان الذي عليه شعراء هذا البرنامج كما أسمع من الأصدقاء ـ حين أكون بريئا أمام الله من متابعته أو تتبع نتائجه ـ خرج بالشعر على هيئة وسيلة رخيصة من أجل المال ..فذاك جاء متسوّلا الزواج ، وآخر متسولا بيتًا ، وثالث يتسوّل سيارة على شكل ( لعبة شيوخ ) ! ،
وإذا كان النقاد قد أجمعوا على سقوط الشاعر الأموي جرير حين قال :
أغثني يافداك أبي وأمي
بسيبٍ منك إنك ذو امتياحي

سأشكر إن رددت علي ريشي
وأنبت القوادم من جناحي

على اعتبار أنه استهدف التسوّل مباشرة فجاء شاذًّا .. فإنهم بالفعل لا ينفكون يستشهدون بالمتنبي شيخ المدّاحين في تراثنا الشعري .. وهو في حالة ( تسوّل ) أيضا حين آثر صدقه الذاتي حتى وهو في بلاط ممدوحه الشهير ( سيف الدولة الحمداني ) بقوله :

سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا
بأنني خير من تسعى به قدمُ ..!

ولهذا ياصديقي .. انكفأت بعيدا عن شاعر المليون حين جاء بمليون شاعر متسوّل .. لأظلّ على اعتقادي الدائم من أن الشاعر ماهو إلا إنسان عادي يتميز بتواصله الخاص مع الأشياء حد القيام بدوره الحيوي والهام في اكتشاف الوجود وسبر أغواره حين يجيء من بوابة الفن .. فإذا كان الدين يقدم لنا الحلول الغيبية من ثواب وعقاب وجنة ونار وغيرها .. ويقدم لنا العلم الحلول التجريبية ( تجربة وبرهان ) وتقدم لنا الفلسفة الحلول العقلية ..فلا أقل من أن يقدم لنا الشعر وهو أبو الفنون الحلول الوجدانية .. ومن خلالها تبدو قيمة الشاعر الإنسانية والمعنوية والتاريخية .. أما أن تخصص مكافأة مالية .. يلهث وراءها الشعراء بهذه الصور السخيفة والمهينة والمبتذلة والله .. فلا قامت لنا قائمة من امرئ القيس ..حتى ياسر التويجري ...!

كما أشرتُ ياصديقي النبيل .. لاأعرف والله أين وصل بكم الطرح والحوار ولا عن الموقف العام من البرنامج على الرغم من متابعتي السابقة لبدايات النقد المفصل في أطروحاتك المبكرة .. وليس لدي صبرًا على هذا التحسّر والإحساس المفزع بالنكوص لعصر البدايات .. فأقرأكم أولا ثم أكتب .. حينما لم أجد أرحب من صفحتك لأعلن من خلالها احتجاجي على البرنامج والقائمين عليه وابن السبيل فيه ... حين يكون الشعر بينهم من ( اولي الرقاب ) الذين تجب لهم الزكاة كما أنزل التاريخ وكما أراد الشاعر الصادق لذاته ولجمهوره لا لتكسبه ...


مودتي لك ياصديقي



التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 02-02-2007, 16:35   #65
فوزي المطرفي
فـعـل مــاضي!
 

رد : أنا لا أجيز القصيدة (من داخل المليون):




.

والله ليفرق شعر من يرجي الكيس
عن شعر من ينحت صخور المعاني.!


سعد الحريّص.

.

فوزي المطرفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 20-02-2007, 13:17   #66
ابو عرب
عضو شعبيات
 

رد : أنا لا أجيز القصيدة (من داخل المليون):

شكراً لك يااستاذ فوزي المطرفي على هالمساحة
ابدعت بطرح الموضوع
كل برنامج له اهداف وهدف البرنامج والقائمين عليه هو الربح المادي
وهدف الشعراء هو المليون والظهور الاعلامي
والمغلوب على امرهم المشاهدين الدافعين من جيوبهم لينجح ابن بلدهم وابن قبليتهم وبالاخر الرابح نشوى الرويني ومن على شاكلتها والخاسر الاكبر هي القصيده التي تلاعب بها ضعاف النفوس وصار التسابق على الشحاذه هم الشعراء
هذا والله اعلم

ابو عرب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 03-03-2007, 02:19   #67
فوزي المطرفي
فـعـل مــاضي!
 

رد : أنا لا أجيز القصيدة (من داخل المليون):



.

باتت اللجنة تحاول وتجتهد أن لا يركز الشاعر على قصيدة العزوة والقبيلة في هذا المنبر الشعريّ, مع تقديم الاحترام المستحق والطبيعيّ لكل القبائل كافة. خشية أن يتحول البرنامج إلى نافذة تبث ـ حصريًا ـ الشعارات والنعرات والعصبية الأولى, والتي قد تصل إلى مناظرات وتحديات, يتسابق الشعراء في خوض غمارها على مضمار المليون.!
المضحك في الأمر أن اللجنة مازالت تحاول, في حين أن سياسة البرنامج تعطي فصل الخطاب للجمهور الذي ينتفض كلما سمع هَيْعَةً من شاعر(المليون)؛ انتفاض المقروص من دابةٍ سامّة. وهم في ذلك كمن يضع النار بجانب البنزين, ويتوسّل أن لا تشتعل.!!


.


اخر تعديل كان بواسطة » فوزي المطرفي في يوم » 03-03-2007 عند الساعة » 02:26.
فوزي المطرفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 21-03-2007, 03:37   #68
ثامر الشعيفان
شـــاعر
 

رد : أنا لا أجيز القصيدة (من داخل المليون):








ابن فطيس
مطنوخ ويستاهل والله أكثر من أن يكون " شاعر المليون "
شاعر يكتب ما لا يكتبه غيره .. وتستقر كلماته في أعمق نقاط القلب

لم أكن أميل لـ شاعر معين أو متعصب لـ شخصٍ معين
كنت فقط أتمنى أن يفوز الشعر

الليلة تتوجت أبو ظبي بـ " محمد بن حمد بن فطيس المري "
يقول :

ما أقول أنا أحسن شاعرٍ في الدنيا
................. لكن قصيدي كــفو وأنا أدرابه

والله إنه ما زل

شاعر ورجل
يشرف المكان الي هو منه

وتبرعه بالمليون ما يستغرب من رجل مثله


تحية وتقدير

التوقيع:


"الحق صراط مستقيم، لا تحِد عنه طلبا للمدح لتغنم، ولا خوفا من الذم لتسلم، فالمدح والذم بلا معنى صوت والأصوات تسوق البهائم والمعاني تسوق العقول"

الشيخ / عبدالعزيز الطريفي
ثامر الشعيفان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 21-03-2007, 04:57   #69
حمد آل ذيبان
شعلة نشاط
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حمد آل ذيبان
 

رد : أنا لا أجيز القصيدة (من داخل المليون):

انا اقووول انه برنامج ناجح لو انه ماهوب ناجح مكان شفتوا الناس كل ثلاثاء الساعة تسعة كل واحد على التلفزيون
واللي مايبي يخسر شي لا يصوت عادي وعرفنا بشعراء ماكنا نعرفهم
اما عن اللجنة مع احترامي مدري وش تبي احيانا يكون فيه تناقض كبير بينهم
وانتقادات مالها داعي واراء مثل الاردني الرويلي اللي قاله الدكتور قصيدتك كمقال في جريدة على الاقل احترم مشاعر الشاعر وشكرا اخوي على الموضوع الجيد

التوقيع: hatheiban@hotmail.com
حمد آل ذيبان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 21-03-2007, 05:48   #70
محفر
نان تشكيلي
 

رد : سأعود بإذن الله.

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فوزي المطرفي مشاهدة المشاركة

ـ ما يؤكد على سخافة البرنامج ـ من ناحية الإعداد ـأن نجاح القصيدة ـ بعد تحمّل مشقة الحضور والإلقاء ـ يتوقف على تصويت المراهقين الذين تأخذهم النخوة والمآرب الأخرى, مع اعتذاري المشترك, للقصيدة, ومسرحية هيام العجلان, الحصرية!!
جميع ماذكرت من تعليلات أجد انها تقع تحت طائلة الـ " لامُبَرَّر "
فاجد فيها رائحة ... الثبيط / الناقد لمجرد النقد / المعارض لمجرد المعارضه / قتل الجديد / المستفيد من الواقع السابق
وكل ماأخشاه الحسد لمجرد الحسد " عفوا" لا أعرفك ولكن اتمنى ان لاتكون هو
ولكن فيما قلت بحق هو الأجمل في جميع ماتطرق اليه النقاد حول هذا البرنامج
وهو ماقتبسته منك في الأعلى
وهي مسألة التصويت فهناك من وصل الى مرتبة أجزم يقينا انه ليس بكفؤ لها بل كان من معه من أجمل الشعراء واخصبهم مفردة ومع ذلك كان التصويت الـ ( قبلي ) لاعبا رئيسا في عملية تقدم هذا الشاعر او ذاك

انا أتحدث مع حرفك أما شخصك فله كل الاحترام والتقدير


اخر تعديل كان بواسطة » محفر في يوم » 21-03-2007 عند الساعة » 06:18.
محفر غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 16:32   #71
فوزي المطرفي
فـعـل مــاضي!
 

من حينٍ إلى حين.




.

أجد المقارنة تكاد تكون متشابهة فيما يحدث من ضحكة مكبّرة, سواءً جاءت في حلّة الفصحى أو في أسمال الشعر الحميّنيّ الملحون. يفتل الشاعر ـ طيلة مسيرة حياته ـ في الذروة والغارب, يحاول ترك ماوسعه من بوحٍ وشجنٍ وغناء, ثمّ إذا سبق عليه الأجل قبل أن ينال مراده, جاء التكريم والاحتفاء وتأبين المسيرة الحافلة بالعطاء والإبداع, فتجد المنشورات في سبيل إبراز مسيرته, وتجد دعوات المقربين من أجل طباعة انتاجه, وتجد كلّ ماهو مألوف ومشاهد من مفارقات الحياة الضاحكة الباكية. الأمر يشبه تمامًا مايحدث في مسرح الراحة, فلا نكاد نسمع عن شاعرٍ صغيرٍ أو كبير, يحضر لهذا المكان, إلا وانهالت عليه ـ بعد البرنامج ـ الدعوات والأمسيات والمهرجانات, وكأنه قبل ذلك لم يكن شيئًا مذكورا!!!

عجبي.. وإلى حين تمدد هذه الكلمة, ننتظر طوالع الأيام!



.

فوزي المطرفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 21-04-2008, 10:29   #72
صالح العبدالكريم
شاعر
 

رد : أنا لا أجيز القصيدة (من داخل المليون):

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الوافي مشاهدة المشاركة


تعرف أيها الصديق الصدوق قلتُ دائما ماكان ( فوزي في متصفّح إلا زانه )


يا ابراهيم قلت ما اودّ قوله تماماً .. تماماً
متصفّح يشخّص جوانب كثيره ادبيّه وعامه
يدركها من يبحث بين الأسطر بعمق هذا الفوزي


التوقيع:

عجزت الآقي لك عذر
.. أقتنع فيه !


s_alshammari_2@hotmail.com
صالح العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 17-07-2008, 02:07   #73
فوزي المطرفي
فـعـل مــاضي!
 

رد : أنا لا أجيز القصيدة (من داخل المليون):



.

أشكر كلّ من تداخل من الأحبة والأصدقاء, رغمًا عن تراخي الزمن وتطاول الأيام! وسرّني ـ كثيرًا ـ هذا التنوّع في وجهات النظر والرأي والرأي الآخر.. وهو لعمري حقٌّ لا مشاحة فيه.


*

فاصلة:

كلّما أعملت النظر في هبات الألقاب التي تمنح للشعراء، بُعيد كلّ مسابقةٍ شعريةٍ متناسخةٍ، وفي فترةٍ لا يمكن لها أن تسبر غور التجربة بالشكل الذي يضمن معنى الاستحقاق لمثل هذه الأوسمة والألقاب؛ حتى وإن كانت تجارية عابرة في أضابير موسم صيفي! تعنّ في بالي مسألة بسيطة قد تدخل في حيّز التفسير لهذا الأمر، فحينما ينظر الشاعر الناشئ بخبرته الصغيرة إلى المتبهرج في الإعلام شعرًا ولقاءات صحفية، لا يزيد إلا أن يصفه بالفطحل العظيم ومنقطع القرين في الشعر. وهنا يكون اللقب. وحينما ينظر الجاهل الذي يفتقد أولى درجات المعرفة، للمتعلم علمًا بسيطًا يراه أستاذ قبّة الأدب وراعي تلعات العلم. وهنا يكون اللقب. وحينما ينظر الفنان صاحب الحنجرة الصغيرة الخجولة إلى ضجة ملايين الحناجر نحو صوتٍ مزعجٍ بليد، ترتفع رئتاه إلى حلقه من هيبة المنظر، ظانًا ومعتقدًا أن هذا الصوت هو سيد الغناء الأوحد بلا شكٍّ وريب. وهنا يكون اللقب. بمعنى أن الألقاب قد تنشأ بوجود الجاهلين لا العالمين!



.

التوقيع:
ما أشدَّ فِطام الكبير!
مالك بن دينار


:
:
الموقع الشخصيّ

.
فوزي المطرفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 20-08-2008, 09:07   #74
مروان المرواني
شــاعر
 

رد : أنا لا أجيز القصيدة (من داخل المليون):

يا استاذ فوزي
موشرط اكون مؤيد لرايك اللي الاكيد اني احترمه.
لكن انت هجومي شوي ذكرت السلبيات أذكر الايجابيات.
انا اشوف ان البرنامج عرض على مسامعنا الكثير من التجارب التي لولا الله وفقهم بهالبرنامج ما قرينالهم ولا سمعنالهم شيئ مو بس من الثمانيه وربعين لا من كل المشتركين بعدين ياسيدي الفاضل
لازم تكون في عائدات ماديه للبرنامج عشان يضمن الاستمراريه والجمهور مصوت مصوت على البرنامج ولا غيروه وتصويت الجمهور ماهو مطمع لهم اتوقع.
اما بنسبه للجنة التحكيم اتوقع لو كانو المتنبئ وجرير وزهير وانا؟ وانت؟ ما تتفق اراء الناس مو عشاني انا! وأنت! لا (ارضاء الناس غايه لا تدرك), وائي شاعر ما يرضا ان احد ينقد فكره حتى لو كان اجوف(اجوف هذي سمعتها قبل امس في محاضره كان عنوانها ما تستحي) لان كلامه يمثله مثل ما نقدهم يمثلهم هم.
صح ان فيه اسماء انضلمت لكن شوف انقله اللي يسويها للشعراء المشتركين (48) من جميع انواحي حتى لو انضلم تلقاه استفاد!سواء فالبرنامج او بعده
اخيراً الملوين طيب بما إن الغلاء شمر عن ساعديه
ارجو منك تحمل كميت الجهل المعتق التي حطت هنا للنقاش.
أشكرك على طرح الموضوع واعتذر عن الكم الهائل من الاخطاء الحرفيه والفضيه إن وجد .

التوقيع:
ابغا اتونس فـيك قـبل المـوادع.......قبل الفراق اللي يجي فيه بكره
للهم جيشً في حضورك تراجع........لا شك مالي فيه لا غبت قدره
مروان المرواني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح

الإنتقال السريع