14-04-2009, 19:49 | #61 |
شـــاعر وصحفي
|
مالم أقلهُ شعرا !
hotmail كتب لها تحت عنوان "أبي إجابه": : : : شاللي صاير؟! لاني فوق الأرض أمشي.. ولاني ..طاير!! أنا مدري شاللي صاير أنا كنّي ..يوم عادي فجأه جاه العيد..وحوّل.. صمته الداكن....أغاني ونبضه الساكن..أماني وامتلى قلب الثواني بالحَمـَـــام وبالبشاير! ولا أدري ..شاللي صاير!!! جيتي في موكب لغه وارفه.. خضرا.. غنيه.. وأنا قلبي.. كان بور داهمتني حروفك العذبه.. الشهيه بـ .. سرب نور صار عمري ممتلي..شعر وشعور من هذاك اليوم وقتي أدمَن السكّر وتجنيح العطور من هذاك اليوم ..أقرا.. كل يوم شيقول برجي من هذاك اليوم.. أفتح.. للولَه..كل الستاير ولا أدري ..شاللي صاير! إنتي صرتيلي خطاوي أتبعك.. كلّي فرح مثل درويش المدينه ما سألتك ما عرفتك ماتبيَّنْت الملامح أمشي مدري وين رايح مدري بستوطن حنينك ولاّ بس .. بمرّْ زاير! أنا مدري ..شاللي صاير أسألك تكفين قولي شاللي بس وياي ..صاير؟! فـ كَتَبت له: انشغلت وما كتبت.. يومين مدري أو ثلاث!! المهم إني أحس إنها سنة.. . . تمهلت كثيرا قبل أن أكتب وقد تسيدت رسالتك الأخيرة (أبي إجابة) كنت أحاول اختزال العيد فيك، لكنك نجحت أكثر في تجميع أعياد السماء كلها بي أنا. شاللي صاير؟ .. .. .. فكّرت مثلك،"باللي صاير"،أيعقل أن الصباح ماعاد يشرق من دون إيماءة من شعرك!! وتساءلت: "شاللي صاير؟!" كتبي والدراسة.. والقلم وأوراقي الكثيرة وموسيقاي المفضّلةورسوماتي،وصباح منك مندسّ في كل منها.. ثمة .. وقت يهرب مني خلسة ليستضيفك في يومي! أقرأ غيمــــ اتك مراراً.. تستفزني حالة الجنون التي ترشها مثل العطر في قصائدك، أتخيل أن القصيدة كلها فساتين للعيد تخيل ما مدى فرحة البنت بفستان العيد!! أحتار أي منها ألبس:الحمام واللاّ البشاير أو الخضرة الوارفة أو الحنين، أو النبض أو........السكّر! أمارس طمعي كاملاً أثناء قراءتك.. لكنني أفضّل أن أخرج من القصيدة مغمّسة بحبيبات سكّر.. ليقيني أن سكّر قصائدك أكثر قدرة على التوازن مع حلاوتي سأخبرك(قليلاً)أنني بسبب صباحاتك والقوافي الفيروزية التي تنهمر عليّ كلما فتحت نافذتي....... مبتهجة كثيراً حدّ الشعور بأنني فتاة محورية، وأنني أستحق بأن يدور العالم حول خصري وتتوافد الأقمار لطلبي إلى حلقة رقص، سمعتهم يقولون أن الشعر يخفف أوجاع المساء(لا أدري لمن هذه المقولة)لكنني لم أعلم يوما أنه يستبدل بها صباحات كالتي ترسلها إليّ.. أنت أكثر تورّطاً بالشعر المجنّح مما تخيلت/ أو ربّما الشعر أكثر تورطا بك... أكاد أشعر أنك ترتفع كشجرة سدر حين تكتب، أو كـ آذان فجر.. سيدي الصبح.. (....)، شكراً لك بــــــحجمي أنا! غدا .. سأرتب للصباح أكثر، فقد غلبني الوقت الآن ولم أتمكن من تطريز ضياء منمّق لأنفاس حضورك/ فـ كتب لها: الله يسامحك يا (...) الله يسامحك يا (...) الله يسامحك... عندما رأيت إسمك في البريد الوارد توشّحَت عيناي بالندى،وتوشح كلي بالــــ "يااااااااااااه"!! تقولين: "إنشغلت وماكتبت... يومين مدري أو ثلاث"! ثلاث أيام يا (....) ..هي ..أطول ثلاث أيام في ساعة يدي.. أفتح الإيميل في اليوم أكثر من "ميّة" مرّة،أرقب الصباح في اليوم أكثر من "مية" مرّة، "أطقطق" أصابعي عددها أو أكثر، كنت أفتح إيميلاتك السابقة،أقرأها حرفا حرفا..هذه المرة ليس لأتطهّر ،ولكن للبحث عن علامة ما أو إشارة ربما فاتتني في عز نشوتي السابقة عند قراءتها،إشارة ربما كان فيها ما يدلّ على أنك تنوين الغياب،لعلك لمّحت بذلك من بعيد،أفتّش جيوب كلماتك،أعرّي حروفك،خجلت من نفسي وأنا أبحث حتى أنوثتها ولكن ذلك لم يُوقفني،لعلّك خبّأتِ خبر عزمك على الغياب في مكان ما بين الحروف!! إستوقفتني جملة في آخر إيميلاتك عن الغياب.."إقتدتُ" الجملة.. إستجوبتها حتى ....."انْهَرَت"!! بلا نتيجة. تقولين: "ثمة وقت يهرب مني خلسة ليستضيفك في يومي" إن عمري يهرب مني "بتحريضي" لـــ "يُوطّنُك" في عمري، وقلبي يهرب مني ليمنحك قلبي، وكلّي يهرب مني للإرتماء بين حروفك. تقولين: "سكّر قصائدك أكثر قدرة على التوازن مع حلاوتي" لا شيء ..لاشيء على الإطلاق يتوازن وحلاوتك،لاشيء يعدل طعمك إلاّك، لاشيء يضاهيك على خلق المعجزات،إبتداءً من إستنطاق الجماد وليس إنتهاءً بإحياء الموتى أمثالي! تقولين: "...مبتهجة كثيرا حد الشعور بأنني فتاة محورية،وأنني أستحق أن يدور العالم حول خصري" أشعر بضآلتي...وصغري،فأنا لست العالم،أنا فقط.....(فلان) ليس أكثر!! تمنيت أن أكون العالم لأنال شرف الدوران حول خصرك،أنت لاتستحقين ذلك فقط،أنت تستحقين أن تقف الشمس خلف جدار الليل إلى أن تأذنين لها بإلقاء تحية الصباح على جبينك، تستحقين أن تتشكل الأقمار والنجوم والشهب في كرنفال بهيّ لمجرد أن جفنك قارب على النعاس،تستحقين أن يبقى الربيع حاضرا طوال العام متأهبا ليرمي كل "ثيابه" تحت أصبع قدمك اليسرى الصغير كلما هممت بالوقوف...... كيف أكون كل ذلك؟! وأنا فقط ...(فلان)؟!!! تقولين: "شكرا لك بحجمي أنا" يا إلهي..ماذا فعلت من خير لأستحق هذا الحجم من الشكر؟!!!! أسترجع شريط حياتي "مجازا" لأعرف ....لم أجد سوى:أنني أدمنت حروفك! تقولين: "غدا سأرتّب للصباح أكثر" أرجوك تعالي كما أنت،لا ترتّبي لشيء،جميلة أنتِ هكذا.. وعذبة... ورائعة..وأكبر من أمانيّي. تقولين: "غَلَبني الوقت" أقول:غلبني الولَـه!!! |
18-04-2009, 05:31 | #62 |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
شخصٌ ما !!! "إلقى لك حدّ لو ضاقت بيك.. يفتح لك قلب! يبقى لك.. صحبه وأهل وبيت يناديك لو إنت ف يوم ضليت ويشوفك لو ع الخلق داريت ويحسك رغم البين والبعد! إلقى لك حدّ!" ليس هناك أروع من أن تعرف أن هناك دائما شخص ما على وجه الأرض تستطيع أن ترمي لحظتك الثقيلة في صدره،لتبقى خفيفا معافى بدونها! على الأقل شخص واحد..تعرف أنه موجود في أي لحظة لأجلك، تأتيه محملا بالحزن..فيفتح أبواب قلبك المغلقة للأمل،ويفتح نوافذ روحك لضوء النهار، تأتيه ملأ خُطاك خطايا،وملأ رئتيك ذنوب،فتخرج منه مغسولا بماء السكينة،متوضأ بالطُّهر، شخص واحد .. حين يصبح رأسك ريشة تتقاذفها الريح،معلقة بين السماء والأرض،تفرّ إليه لتُلقي برأسك على صدره، ينتزع آهاتك الحارقة كما تُنتزع شظايا الزجاج المكسور من كف مصاب، يفتح كفيه على مصراعيها ،حين تمتلىء عيناك بالدموع وتحيّرك دموعك:"أين تلقيها"؟! يجمعك.. حين تشتتك المسافات،وحين تضيّعك الطُرق.. يُعنونك!! يكون الوطن حين يعز الحضن، يكون المطر حين تجف الأغنيات، لا يحول بينك وبين حنانه مسافة ولا وقت، قالت لي صديقة - ذات حزن -:أتدري ما الموجع حقا؟! أن تداهمك لحظة ما فجأة،لحظة غامضة الشجن،حادة الحزن،وتحس أنك في هذه اللحظة بالذات بحاجة ماسة لشخص ما،ولكن ليس كأي شخص،ولا كأي أحد،شخص يستحق بوحك الآن،ويسمعه، ويفهمه،ويحتويه،شخص يربّت على كتف همك،ويمسح بحنان على رأس حزنك،وتحس بأثر لمسته تسري في أغصان الروح،فيسري الدفء في شرايينك،وتنهمر الصباحات في أعماقك،شخص إستثنائي بالنسبة لك،يملك هذه القدرة السحرية عليك، في عزّ هذا الأحتياج،تمسك الهاتف النقال،وتفتح السّجل المليء بمئات الأسماء،وتنتقل بالمؤشر بين الأسماء المرتبة أبجديا، من الألف إلى أن تصل لحرف الياء،وفي النهاية..لا تجد هذا الشخص بينها،لأنه أصلا ليس موجود هنا ولا في أي مكان آخر تعرفه. هذا هو الموجع حقا!!! سكتّ ولم أعلّق بحرف،لقد تخيّلت مدى الوجع. كلنا بحاجة لهذا الشخص،ومن شدة إحتياجنا له نحاول خلقه أحيانا من العدم،وقد نخترعه أحيانا،ونتوهمه أحيانا أخرى، ومن شدة إحتياجنا له نحاول أحيانا "تجميع وجهه" من عدة وجوه،ومن بقايا ملامح، شخص ذو مواصفات خاصة شخص لا يحبنا فقط،ولكن يؤمن بنا..! يؤمن بأننا نستحق العناء! وبأننا نستحق التعب، نستحق أن يلفّنا كالأطفال الرُضع بمهاد الحنان، وأن يكرّس وقته لرعايتنا والإهتمام بنا مهما كبرنا، وأن لا يعنّفنا عندما نمارس شغبنا،ونكسر بدون قصد آنية العمر،أو تحفة غالية في أحدى زواياه! ونستحق أن يخضّب كفوفنا بنبل عطاياه،وقلوبنا بندى تسامحه! شخص يؤمن أننا نستحق الحب،وأن محبته لنا،هديتنا له! قد يكون هذا الشخص حبيب،صديق،أب،أم أو أي كائن آخر،ولكن.. من ليس لديه مثل هذا الشخص ..يتيم حتى لو لم يكن كذلك، من ليس لديه مثل هذا الشخص،فليس لديه أحد على الإطلاق! |
04-08-2009, 23:37 | #63 |
شـــاعر وصحفي
|
مالم أقلهُ شعرا !
على مرمى عطر! تحتاج الأنثى فقط لبعض العطر لتبقى في ذاكرة رجل إلى الأبد! عطرٌ فقط ..كلما تذكره الرجل، إنهار أجزاء من حنين ،وأصبح بحرا من الظمأ،وكلمات متقاطعة لا يجمعها سوى وجه أنثى لا تشبهها أي أنثى،تبدّد برد أطرافه،وتُسنبل غصن الشموس في درب خطواته،وتظلّله من هجيرٍ لا يقوى إحتماله. عطرٌ فقط ..هو كل ما تحتاجه أي أنثى لإبقاء كتابها مفتوحا بين كفي رجل،يتهجّأه، ويحاول فك طلاسمه،ومعرفة أسراره طوال العمر! عطرٌ لا يدخل من أنف الرجل وإنما يتغلل فيه من خلال مسام جسده،ويغرس في كل خليّة منه غيمة سحرية لا تُرى! وتبقى هذه الغيمات في مخبأها السري إلى حين وقت الحاجة،والأنثى الذكية هي تلك التي تُحسن التوقيت، وتعرف متى تفتح خزائن هذه الغيمات لتنهمر مطرا يصبّ في الداخل لا ليطفىء النيران،وإنما ليُشعلها. وتعرف أيضا متى تُطلق عنان عطرها ليوزع هباته في خيال رجل،ليملأ عينيه الفارغتين بالشذى الذي يشدّه إلى جدائلها،ويعبأ قناني لحظاته العطشى بالماء،وتعرف متى تجعل عطرها أظافرا تنغرس في جسد شروده،وثرثرة رغباته!! كل ما تحتاجه الأنثى لربط رجل في جذع الذاكرة التي لا تشيخ هو.. رائحة عطر. لكل رجل نقطة عطر تشكّل نقطة ضعفه،فإذا أرادت أنثى أن تجعل رجلا يبقى دائما على مرمى عطر ليس عليها سوى فك رموزه السرّية،ومعرفة الرائحة التي تجعله يشعر بأنه طفل ورجل في آن!!وتبقيه في حدود سلطتها إلى الأبد،ولا يمكنه مغادرة حدودها مسافة خطوة،وتجعله ليس أكثر من دمية على مسرح مشدودة بخيوط عطر! بعض النساء يُجدن ذلك حقا.. تغيب أحداهن ويبقى عطرها في وجدان رجُلها حارسا أمينا عليها، يبلّلها بالندى كلما أصابها بعض الجفاف في ذاكرته،يشجّرها كلما أصفرّت أوراقها في باله،يضع صورتها أمام عينيه كلما حاول رجُلها وضع صورتها في احد جيوبه الخلفية!يحفر إسمها على جدران قلبه كلما كتب إسمها على ماء أيامه،يقوم عطرها بكل ذلك وأكثر،بل أنه يأخذ محبوبها من يديه طائعا ليسجنه في زنزانة لحظة ما إلى ان تعود صاحبة العطر بعد غياب. للعطر حبائل يصعب على الرجل – أي رجل- الفكاك منها مهما حاول،يطارده ذلك العطر أينما هرب،يشاغبه،يحاصر حواسه جميعا،يتوزع في خطوط راحتيه،يمتزج بنسيج ثيابه،وخلايا جسده،يضيء صباحاته كلما أطفأها الظلام،يمزق ستائر نسيانه،يفتح النوافذ والأبواب على مصراعيها على وجه أنثى لا تغيب،وتأبى ان تتحول إلى رماد. نصيحة لكل انثى..إذا ما أُعجب بعطرك رجل يهمك أمره ،فلا تخبريه عن إسم عطرك بأي حال من الاحوال،إبقي إسم عطرك سرا، راوغيه،أمنحيه إسما لعطور يكرهها، فإن ذلك من شأنه أن يجمّل غموضك،ويبقيه خالدا إلى الأبد! نصيحة أخرى للرجال..حاذروا رائحة طلاء الأظافر فإن لبعضها ذات التأثير وذات السحر! |
05-08-2009, 02:40 | #64 |
|
على مرأى عطر ..
وجهة نظر مهمة من رجل مهم وشاعر يفلسف الأشياء والظواهر كما يراها ويؤمن بها .. وتكمن أهميتها في النصيحة الجميلة لكل أنثى .. هنيئاً لأنضمام مسفر الدوسري لأنصار المرأة .. |
19-08-2009, 19:56 | #65 |
عضو شعبيات
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
سأبدأ بالعطر..لأنتهي بالحرية احتراما لأجنحتي.. وعبق شعرك! *16* بالتأكيد لن أقول أن "على مرمى عطر" هو اعتراف بأن الطريق إلى قلب الرجل أنفه..فـ ثمة إحساس بالعطر استطعت أن تمرره هنا وتجبرني على تشغيل حاسة الشمّ مع كل حرف تكتبه..هو إحساس يثبت لي في كل مرّة أقرأ غيماتك واطلع على مسرح الدمى الذي شيدته هنا..أنه أكبر من زجاجة توضع على "فيترينا" وتغمز لصاحبتها قبل الخروج أن استخدميني.. ثمة عطر مسحور..ملتصق بالأجساد..لا ينتزعه شيء،هذا هو تحديدا ما تنظر إليه الزجاجة نفسها الموجودة على الفترينا نفسها وتموت من غيرتها. ثمة أيدي تمنحك عطرها بمجرد احتكاكها ببعضها بعضاً..وثمة أكتاف تشعرك أنها السر غير المعلن لحدائق بابل.. وثمة رجال قليلون جدا قادرون على سبر أغوار مسامات الأنثى لتحديد عطرها..أو لفكّ طلاسمه أو لربطه في الذاكرة إلى الأبد.. كنت مذهلاً..في حكاية العطر! *15* شخص ما.. هذا النص يشبه نبتة متسلقة..تحبو ببطء فوق الأوردة/ أوردتي جميعها تصعد بداخلي إلى داخلي وكلّي وقد تترجم على ملامحي الخارجية بإشارة ذبول.. نبتتك تدغدغ قارئك وتشغل منبّهاً لطيفاً "أن لا تبقى وحدك..إذ ثمة نصف في العالم عليك إيجاده لتكتمل" في الكون لا يوجد وسادة أنعم من حضن قادر على امتصاص غليان رأسك بالأفكار،وعين قابلة على التحول إلى قمر يسهر لأجل أن يراقبك وأنت نائم.. في الكون لا يوجد ما هو أسمى من لهفة حبيب عليك حين تطاردك حمّى..أو ركضه خلفك وأنت مغادر ليقول لك "أحبك" ماقالته لك الصديقة كان حقيقيا..لكن الحقيقي أكثر اختيارك الموجع لأغنية لن ترحم قلبي إذا ما علقت بين شفتي لفترة طويلة! ..................مبشّرا بالحب أتيتنا. *14* كتب لها تحت عنوان أبي إجابة.. يبدو المشهد مغرياً..وكأنه عناق فكرين أم ربما قلبين.. وبما أن القلب الذي ينبض فوق النص أحمر ومطوّق بهوتميل..فإن الكلام عن النص سيكون ناقصاً لأن طقوس الحالة في بطن المرسلين! لمحت شمسا وقمراً في فلك يدوران! أعجبتني لهفة الحرف في "كتب لها"..وأبهرني جدا جنون الشعر في "كتبت له".. لا تلام بولهك..فأنا غلبني الإعجاب بما كتبت له. *15* العناد أكثر أحباءنا كرهاً لنا إممممممم لسبب ما رمقت هذا النص بعينيّ الاثنتين شيء ما فيّ يهدّده للامتناع عن النظر إليّ وما زال يحدق بي أغمض عيني بيدي اليمنى وأغمض نصف اليسرى لكنه يصر على مزاحمة أهدابي والدخول إلي! العناد.. قبل أن أقرأ لك كنت أظن أنه العدوّ الذي أحب والذي أكره أحيانا يشاكسني وأشاكس به العالمين كانت حكمة يديك التي تركتها في هذا النص/المقال،توسوس لعقلي بأن يتخلى عن عناده لكن كلمة واحدة أتيت بها ستجعلني أتمسك به للأبد.. "أحباءنا"! ولأنني لست من النوع الذي لا يتمسك بأحبابه..يجب أن لا نطلب يوما بعد أن صنفته ضمن قائمة الأحبة ..منقذا لنا منه! *راجعه* اخر تعديل كان بواسطة » جنة موصدة في يوم » 19-08-2009 عند الساعة » 20:24. |
20-08-2009, 13:18 | #66 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : على مرأى عطر ..
إقتباس:
الجازي: الأهم من وجهة النظر وصاحبها...وجودك هنا. أما فيما يتعلق بـ "نصير المرأة"...فهذا شرفٌ لا أدّعيه،إلا أنني أفضّل أن أكون نصير العطر أيّا كان "جنسه"! شكرا لعطر مرورك. |
|
20-08-2009, 13:28 | #67 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
إقتباس:
جنة موصدة: برغم جنّتك الموصدة إلا أن نسمة عطرها تشي بك هنا!! باقِ أنا "هنا كـ" ..شجرة أتعبها الوقوف إلى حين عودتك. |
|
21-08-2009, 08:11 | #68 |
.
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
يامجنون أهدء أرجوك رفقاً بنا يامجنووووون رباااااااااه ماهذا الضرب من الجنون ماهذا الشيء الذي آراااااااه مسفر يامسفر يامسفر والله ان لي عوده إن أعطاني ربي عمراً ولو دقيقه . |
21-08-2009, 10:43 | #69 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
إقتباس:
رسيس: بين أن نُجن بعقل،وأن نعقل بجنون مساحة ضيقة نحاول فيها تلوين سبّورة المدى بألواننا المائية الطفلة،وأن نكتب عليها بريشة مشاعرنا الخضراء بعض "خرابيش" نتمنى أن تتسلّق كاللبلاب لتصل لطُهر قلبِ يشعّ نجمة سحرية..كـ قلبك،فتصبح نبتة اللبلاب تلك شجرةً جذرها ثابت في الأرض وفرعها في السماء! رسيس: قرأتُك هنا..وقرأتُك هناك،ثوضأتُ بماء جداولك هنا،وتفيّأت شجر دوحتك هناك،وفي المسافة بين هنا وهناك جعلت من قلبي عصفورا أدمن حضن الفضاء .. وبهاءك! شكرا من القلب ..لوجودك ولمشاعرك،أتمنى أن تبقي دائما حيثما يمَّمَت كلماتي وجهها. لقلــبك، |
|
08-09-2009, 00:22 | #70 |
شـــاعر وصحفي
|
مالم أقلهُ شعرا !
البراءة "جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" صدق الله العظيم.. نعم آن لكم أيها الرجال أن تتخلصوا من عقدة تأنيب الضمير ،آن لكم أن تنسفوا تاريخا من الظلم الواقع على كواهلكم،وقيودا نسجتها دموع النساء على مر السنين أوهمتكم أن النساء ضحايا،وأنهن المستضعفات في الحب،وأنكم أيها الرجال قساة ،ظالمون، مستبدون، لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلوبكم. آن لكم أيها الرجال أن تعوا الحقيقة الغائبة عن أذهانكم طوال وجودكم على هذه الأرض، آن لكم أن تتخلصوا من زيف كذبة حاكتها حواء بدهاء وأنطلت عليكم منذ بدء الخليقة، آن لكم أن تكتشفوا كم كنتم أغبياء بجدارة وعن إستحقاق،إلا أن عزاءكم الوحيد هو أنكم ..أنتم الضحايا، العلم أنصفكم أخيرا..وكشف الجلاد الحقيقي الذي كان يمارس دور الضحية،والضحية التي صدقت "ببلاهة" أنها الجلاد!! لعمري أن ذلك لفتح مبين،وتحول كبير في تاريخ البشرية لا يقل أهمية ولا عظمة عن لحظة إكتشاف الكهرباء،أو الذرة،أو الهندسة الجينية!!! أثبتت دراسة علمية حديثة قامت بها باحثة إيطالية تدعى "مارازيتي" أن الرجل عندما يحب يقل في داخله هرمون"التستوستيرون"،وهو هرمون ذكوري مسئول عن إظهار الخصائص الجنسية الذكرية،مثل شعر الوجه والجسم،والصوت العميق والعضلات ،بينما يزيد هذا الهرمون في الأنثى عندما تحب!! بعبارة أخرى يصبح الرجل أكثر رقة عندما يحب ،بينما تصبح المرأة أكثر خشونة وقسوة وغلظة!! كما أنا هذا الهرمون الذكري،هو المسئول عن قدرة الرجل على تحمل الألم،وهذا يعني أن الرجل عندما "يتنيّل على عينه" ويحب، يُجرّد من أهمّ أسلحته الدفاعية،ويعطى هذا السلاح حلالا "زلالا" للمرأة العاشقة!! كما أن هذا الهرمون عندما يقل في جسم الرجل يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية والجلطات، وذلك حسب باحثون بريطانيون من جامعة كامبريدج،كما أنه وحسب باحثون في دورية "العناية بمرضى السكري" فإن المستويات المنخفضة من "التستوستيرون" قد يكون عامل خطر للإصابة بمرض السكر!! كل هذه الدراسات تثبت حقيقة واحدة مفادها: الرجل هو الأكثر عرضة للدمار عند وقوعه في الحب! الرجل هو من يصبح الأضعف ،والأكثر حساسية ورقّة،والأكثر عرضة للأمراض والعذاب،وليس المرأة!! وأن الرجل المُحب هو الأكثر إحتياجا للرأفة،والحنان،والشفقة،لأنه الأكثر قابلية للعطب والإنكسار في الحب! والحقيقة هذه لطالما غيّبَتها الأنثى عن الرجل،وأوهَمته أنها هي الطرف الأضعف،والمغلوب على أمره،وهي التي تعاني الأمرّين من ويلات الحب،بينما آدم هو الطرف الأقوى الذي لا يرحم،ولا يحس!!وتحت هذا التزييف –المتعمّد ربما- إستمرت حواء منذ الأزل في إبتزاز آدم عاطفيا،ومصّ دمه واستنزافه حتى آخر قطره! على مَرّ التاريخ عرفنا مجانين عشق من الرجال على شاكلة مجنون ليلى،ولكننا لم نسمع بإسم مجنونة عشق قط،وذلك لأن النساء يُصبحن - وكما أثبتت الدراسات أخيرا - أكثر عقلا وإتّزانا في الحب،وأكثر قوة من أن يُصبن بالإنهيار العاطفي، بفضل إرتفاع "التستوستيرون" اللعين لديهن!! يا لغبائك يا آدم،ويا لدهائك يا حواء! |
10-09-2009, 12:04 | #71 |
عضو شعبيات
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
مسفر قرّب بهمس لك خمسة: _ مارازيتي ما عندها سالفة _أمقت شي بالحب إذا حولوه إلى مختبر _والأمقت منه انه يكون العاشقين فأريْ تجارب _والأمقت منهم كلهم التعامل مع الحب بقياسين ((رجالي ونسائي)) وبقوتين ((ضعيف وقوي)) وبتوصيفين ((داهية وغبي)) _والأكوس من كل هالكلام..إن كل عاشق ((واحد أو وحدة)) يحب بإحساس أنثى ورجل وطفل وكل العالم و اخر تعديل كان بواسطة » جنة موصدة في يوم » 10-09-2009 عند الساعة » 12:10. |
11-09-2009, 10:50 | #72 |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
جنة موصدة: أنا بعد في خاطري أقول لك شي: صدقتي "مارازيتي" ما عندها سالفه...... ، نعم ما عندها سالفه،بس عندها بحث،لا وبحث علمي،يعني دراسات ،وتجميع بيانات،وتحليل هالبيانات...واستخراج نتائج من هالتحليل،وعمل دؤوب الله يعلم كم أخذ من عمرها المديد إنشا الله(إذا بتفنيه بمثل هالدراسات "الطيبه")..لذلك أنا أوافقك إن طيبة الذكر "مارازيتي" ما عندها سالفه..السوالف والحكي والكلاااااااااام عندنا حنا،والحكي اللي عندنا في الغالب على قولة الباشا أحمد رجب نوعين:"حكي فاضي،وحكي ملياااااان..حكي فاضي"!! الله يهديك بس يا جنة، الحرمه تقول بحث،وانتي تقولين ما عندها سالفه!!!!!!! أحرجتينا مع الطليان !!!! |
11-09-2009, 21:59 | #73 |
عضو شعبيات
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
اسم الله عليك من الإحراج يا مسفر أولا تحليل الدراسة ماكان دقيق برأيي. يعني تقول الدراسة ((أثبتت دراسة علمية حديثة قامت بها باحثة إيطالية تدعى "مارازيتي" أن الرجل عندما يحب يقل في داخله هرمون"التستوستيرون"،وهو هرمون ذكوري مسئول عن إظهار الخصائص الجنسية الذكرية،مثل شعر الوجه والجسم،والصوت العميق والعضلات ،بينما يزيد هذا الهرمون في الأنثى عندما تحب!! )) لاحظ معي الخصائص الجنسية وجاء تحليلك "جذي" : ((بعبارة أخرى يصبح الرجل أكثر رقة عندما يحب ،بينما تصبح المرأة أكثر خشونة وقسوة وغلظة!!)) والأدق أنه تزيد عند المرأة الخصائص الجنسية الذكرية..بحسب ما ذكرت الدراسة . شخصيا الدراسة ما أقنعتني لكن هذا لا يقرب ولا يؤخر لأن الطب والباحثين لهم معطياتهم التي لا أعيها لذلك لا يمكنني أن أختلف معهم لكن يمكنني أن أختلف معك ومع رأيك. ولزيادة احراجك أمام الطليان أتمنى تتفضل الطليانية وباحثي كامبردج كلها ومن يؤيدوهم ويجرون دراسة ميدانية على البنات والنساء وكل حريم العالم اللواتي ابتلين وأحببن هل زاد شعر وجوههن وأجسامهن وطلعت لهنّ عضلات بسبب الحب!! ما هذا الكلام وما هذه الدراسة التي يمكن أن يُبنى عليها نتيجة أن الرجال أغبياء والنساء دواهي!! ثانياً حينما خلق الله الكون وجعل البشرية ذرية من رجل وأنثى شاء من ذلك عملية تكاملية، آدم ضحّى لأجل حواء..وسارة صبرت لأجل ابراهيم ..وهكذا يعني الحب والعلاقة بين الرجل والمرأة من الأزل تكاملية وليست دهاء وغباء وأخيرا اختلاف الرأي لا يفسد للورد قضية! ولك وردة بنفسجية بعد |
11-09-2009, 22:56 | #74 |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
العزيزة جنة موصدة: أولا: الإختلاف في الرأي أكيد ماراح يفسد للود قضيه ،تطمني. ونرجع للموضوع،قبل كل شي خليني أتفق معاك جملة وتفصيل بخصوص العلاقة التكاملية بين الرجل والمرأة دائما،هذي نقطه أنا ما عندي عليها أي إعتراض،ولاحظي إنك تقولين تكامليه،ما قلتي متساويه،ولا متعادله!!!! ومهو بالضروره إن العلاقه التكامليه تكون علاقه منصفه. الشي الثاني أنا لما تكلمت عن غباء الرجل ودهاء الأنثى،ما أقصد الإساءه لأي واحد فيهم،أنا أقصد بخصوص نقطه محدده وهي:أن الرجل مقتنع أنه هو اللي في الحب قوي وإن الأنثى هي الضعيفه. هذي النقطه تحديدا اللي أقول أن الرجل غبي إذا كان مقتنع بهذا الحقيقه،والمرأه داهيه اللي ساكته ومخليه الرجال "ينفش ريشه" على الفاضي!!يعني تفكيرها إستراتيجي ،وبعييييييد،مو مثل الرجال اللي حد تفكيره طول ريشه هاللحظه!!! وعلشان ما تفهميني غلط بخصوص القوه والضعف أقول إن المقصود بالقوه مهو قوة الرجل في السيطره على المرأه أو العكس،لا ،أقصد قوة الرجل في السيطره على مشاعره وأحاسيسه،ضد تقلبات الحب،معظم الرجال فاهمين إنهم أقوياء في الحب،يعني الرجل ما يبين إنكساره،ولا يحاول يبين حرقة قلبه،وعيب أحد يشوف دموعه الهمّاله(على بطّاله)!لأنه ...قوي!! هذا اللي هو فاهمه ،يعني صاحبنا مسوي روحه "بباي"!! وبخصوص دهاء المرأه ليش زعلانه؟! القرأن قال "إن كيدهن عظيم"!! بعدين أقول لك الدراسه تقول الرجال لما يحب يقلّ عنده هالهرمون ويصير عرضة للجلطات والأزمات القلبية والسكري،تقولين بس الحريم ما يطلع لهم شعر بوجيههم ولا عضلات؟!!! يعني الرجال ممكن يطبّ ساكت ،وإنتي تحاتين الشعر؟!!!!!! لا حول ولا قوة إلا بالله.... تحيه عظيمه لعقلك، |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 2 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 2 | |
|
|
|