30-11-2004, 02:18 | #46 |
فـعـل مــاضي!
|
رد : ذكريات ..!!
شاعر / قلم متميّز / تركي العثمان ثمار الأغنية أينعت وحان قطافها .! كان زوربا يرقص عند الألم بطريقة تشي بالفرح , ولا يجد بداً من ذلك , حينما تراوده الذاكرة .! . من أجل ذلك .. أرجو أن تهتم بملاطفة الذاكرة الممتلئة بالحكايات يا صديقي .!.. من أجل رقصة سعادة ! حضورك حكاية " محصلتش " >>>>> وفي رواية : مافي مثلها 1حتر11111111111111ما11111111111تي |
30-11-2004, 02:28 | #47 |
فـعـل مــاضي!
|
رد : ذكريات ..!!
* \ / \ / * جامعة 6 أكتوبر هل تريد سيجارة ؟!.. شكراً .. أنا لا أشرب إلاّ في المناسبات!.. وأي مناسبات ٍ تقصد .؟!.. تلك التي تأتي فجأة .. بدون موعد !.. سواء ً كانت حزناً أم فرحاً ..! جميل جداً .. سأعرض عليك ومن باب مناسبة " الـ فجأة بنتائج الامتحانات " .. أن تدخن معي غداً ! .. سأصطحبك وفي يدي سيجارتان .. وسندخّنها على حسب الظروف .! .. تمتمت , حينما خامرني شعور ٌ بأن كفة الحزن سترجح .. ماذا تقول .. لا شيء يحيى .. أتمنى لنا سيجارة ً مبتسمة ! أتعلم يا صديقي .. هذه السنة موعد التخرج ـ بعد توفيق الله ـ ولو تم ما خططت له .. سوف أذهب للعمل خارج مصر , في الكويت تحديداً .. سأُكوّن نفسي .. وسأتزوج .. وربما أستقر .. هناك الكثير من الأحلام .. وَ .. صوت موسيقى مزعجة من جوال يحيى .. إنّها لأغنية عمرو دياب " ليلي نهاري " .. أشعر أنّي أتوتر منها .. ممكن ترد بسرعة يحيى ؟ .. تنتهي المكالمة .. لم تعد لملامحه ملامح! في الصباح .. يأتي أحمد ـ صديق يحيى ـ بسيّارته.. نحن باتجاه الجامعة .. يُخرج أحمد " علبة السجائر " يأخذ يحيى سيجارة .. ينظر إليّ بتهكم ٍ ويقول: المناسبات فرص ! .. يُدخل أحمد الكاسيت .. يعود عليّ التوتر .! .. ما قصتهم مع هذه الأغنية " الغبيّة " .! .. أصبح الطريق أطول من ليل امرؤ ألقيس! .. " عرَق " القلق يتقاطر من جبين يحيى , كلّما اقتربنا .!. حتماً .. السرّ في المكالمة ؟! منظر الجامعة يوحي بالهيبة .. الحديقة على شكل حلزوني .. في المنتصف " نافورة " لها شكل الجامعة .. منتصب ٌ في أعلاها القلم .... هناك إيحاء ٌ جميل .. الجامعة / أساس النبع .. القلم / في القمة .! .. يحيى .. هل توحي لك هذه النافورة بشيء ؟ .. نعم .. ولكن ..هلاّ نظرت إليّ .. هناك نافورة ٌ أولى بالاهتمام ! .. توقيت خاطئ للسؤال .. لن أتكلم مطلقاً .. حتى أرى وجه السيجار المنتظر ! نحن نقترب الآن .. الزحام رهيب ٌ حول لوحة " الأسماء " .. يحيى .. ذهب يشق الصفوف بقوة.. ..كأني بـ " عنترة " .. واللوحة .. لمعت كبارق ثغرها المتبسم ِ ! .. بعد لحظات .. عاد وكأن ما يخشاه وقع .. لقد شَطبت اللجنة أسمي .!. وهل معك أحد ؟! .. نعم .. وما السبب ؟! .. تكلم مباشرة ً أحمد .. يُقال .. أن رئيس الشؤون المالية في قبضة التحقيق الآن , فقد أسقط من السجل بعض الأسماء التي دفعة رسوم الفصل الدراسي .. ليحصل على نصيبهم .. ـ قوانين الجامعة تمنع الحصول على النتيجة ما لم يتم دفع الرسوم ـ .. يتهلّل وجهه يحيى .. وتأتلق أساريره .. هناك احتمال ٌ جديد .. يخرجه من ضيّق التفكير إلى فسحة الأمل .. حسناً .. لنذهب إلى عميد الكليّة مباشرة ً .. يصرخ أحمد .. هل جننت .. ألا تعرف العميد .. لو أتيته برائحة الدخان التي تعطّر جسدك , لشطبك نهائياً .. ملامح الدهشة تأخذني .. يستطرد أحمد بعد أن نظر دهشتي .. هل تصدق أنه ألغى " تخّرج " أربعة من زملائنا .. بسبب التدخين في بهو الجامعة ! .. إنّه متشدد ٌ أكثر من التشدد نفسه .! يحيى يقاطعه .. حسناً .. حسناً .. سنذهب لمدير شؤون " الطلاّب ".. خطوات يحيى تثاقل .. الشيء الذي يخافه يكبر من جديد .. يطرق الباب .. تفضل .. يختلط صرير الباب بـ صوت يحيى الذي وكأنه يردد مقولة بلقيس " كأنه هو " .. ينفتح الباب .. إنّه العميد !.. أهلا ً تفضلوا بالجلوس .. سبق الارتباك يحيى وجلس .. بدون مقدمات .. يشرح القصة .. العميد باختصار .. أنت من ضمن الأسماء التي لابد أن تذهب إلى التجنيد لمدة سنتين ! .. لم أنظر ليحيى .. خشيت أن أرى تساقط حسرته كما رأيت تساقط أحلامه في لسان العميد ! .. قلت : يا حضرة الدكتور.. هل توقيت التجنيد عند بداية التخرج وتأسيس الحياة مناسب؟! وهل طريقة الشطب واللعب بالأعصاب مجدية؟ وهل لو كان لك أبن ٌ , ستذهب به للتجنيد في هذا الوقت تحديداً ؟ .. تقطّب حاجبي العميد .. وعيناه يتقادح منها الشرر .. لكنّي لم أخطئ .. بدت أوداجه تنتفخ .. يصرخ : ما هذا ؟! .. تتبعت مسيرة الـ ما هذا ! , كأنها ليحيى الذي تركته في حالة " اللا شعور " .. نظرت إليه بسرعة .. لم أستغرب .. مد لي سيجارة .. وقد سبقني ! * \ / \ / * مخرج : شي ٍ بقلبي واهجه مستمري ............ لولا أزرق الدخان يطفي لهيبه سلط على الدخان لو هو مضرّي ............. له حزة ٍ عند احتكام المصيبة بندر بن سرور ..بعناية ! |
02-12-2004, 15:48 | #48 | |
فـعـل مــاضي!
|
رد : ذكريات ..!!
نجلا المكان يسبق الزمان على الحديث المغلّف بالألم , يخيل لي عند قراءة أركان الغرفة الصغيرة , أن هناك ردة ُ فعل ٍ تجاوزت لغة البوح .! .. أحسست بأنك ِ باذخة الحزن / القسوة .. وكفى ! إقتباس:
يكفي أنّها الأوفر نصيباً بـ نجلا ! دمت ِ بخير . 1حتر1111111111ما1111111111111111تي |
|
02-12-2004, 17:49 | #49 |
فـعـل مــاضي!
|
رد : ذكريات ..!!
الـ نوره العجمي المتابعة / وقود روحي ! .. أنا أنتظر حضور الحلم , وفي كفّي قطفة ُ شوق ٍ ينتظر أيضاً .! . " الأهم أن أصدق الحديث هو القلب للقلب " ! كل الود والورد للنقاء 1حتر1111111111ما11111111111111111تي |
02-12-2004, 19:32 | #50 |
أطــلال
|
رد : ذكريات ..!!
فوزي المطرفي : لا تظن بأنني اتابع وما زالت تلك الرغبة تعتريني لكن شيئاً ما يمنعها من التأثير على قلمي لأكتب شيئاً من تلك الذكريات .. لكن قد أعود لاكتب شيئاً يوماً ما لكن ثق انني معجبة بما قرأت هنا ومستمتعة دمت والجميع بألف خير اختك .. نداء |
03-12-2004, 15:48 | #51 |
فـعـل مــاضي!
|
رد : ذكريات ..!!
* \ / \ / * الـــ ...* / صوت المطر قرأت الحضور الذي يتفنن كـ عادته في الحضور .! .. بعدها .. أدركت ما لذي قد يفعله الولاء للمطر .. من مطر .! .. ربما الآن .. تشكّل الـ عنقــــــــــود ؟! أنا قطفته بنهم .! دمت ِ / شعر . * كل ما له علاقة ٌ بالجمال ! 1حتر1111111111ما1111111111111تي |
05-12-2004, 08:06 | #52 |
شـــاعــر
|
رد : ذكريات ..!!
خل الكتابات على الجمب يا فوزي وقلي كيف حالك ؟ اشتقت اليك يا مجنوون كل الود لك اخوووووك |
06-12-2004, 23:06 | #53 | |
فـعـل مــاضي!
|
رد : ذكريات ..!!
الغالي / محمد الحراب حضورك / مد لي الثقة .!.. كيف بالذهول .؟! أنتظرك / كلي شوق .! * إقتباس:
الروعة صورتك 1حتر111111111111ما11111111111111111تي |
|
06-12-2004, 23:30 | #54 |
فـعـل مــاضي!
|
رد : ذكريات ..!!
* \ / \ / * فاكهة الذكريات / وحش جميل ٌ القرار بعد قرار .! أكتب الآن وأنا أنظر لحقيقة الذكريات التي لم تتأثر بمؤثرات خارجية .! كم هي رائعة .. فـ ما الحل ؟! 1حتر11111111ما1111111111111111111تي |
07-12-2004, 15:11 | #55 |
فـعـل مــاضي!
|
رد : ذكريات ..!!
* \ / \ / * طهر الأرض حينما يكشف الحنين نقاب الكلمات , نشعر أننا على أرجوحة ٍ من غيم .!.تجعل اللحظات التي نعيشها / نكتبها ..كأنها المطر .! .. لا أخفيك ِ .. بدأت أتخيل خديجة ! .. هل يا ترى تقلب صفحات ذكرياتها المليئة بالـ وحش .. كما فعلت ِ ؟! وهل لا زالت ترى السعودية / مكة .. بعد حكايتها معك ؟! ..وهل تسكن الدور الثاني غرفة 32 وحدها ؟! .. لكم توقظ الذكريات شعلة الفضول المرتبك .! أذكر أني قرأت عن التخاطر ما قد يجعل التفكير في من نحب .. متبادل .. و مشترك .. في الوقت / والساعة / واللحظة .! ربما قرأت خديجة البوح .! دمتما بخير . 1حتر111111111111ما11111111111111تي |
09-12-2004, 22:47 | #56 |
فـعـل مــاضي!
|
رد : ذكريات ..!!
نداء المكان يتجدد تاريخه الحقيقي بعد كل تواجد / مشاركة .!.. لذلك .. كونوا .. ليكون .!.. أمممم .. هلاّ أخبرتني بمناسبة الصورة المعلّقة بجانب الأسم .. من التي تستنشق الرائحة .. الوردة أم الفتاة ؟ حتما ً هي حكاية .! * طابت أيامك . 1حتر1111111111111ما1111111111111تي |
13-12-2004, 00:53 | #57 |
فـعـل مــاضي!
|
رد : ذكريات ..!!
* \ / \ / * الغالي / عارف الخاجه حضورك يجعلني بخير ..! الشوق بيننا .. إن ابتعدنا مسافة / يقترب مسافات .! دمت بـ حب . 1حتر11111111111ما111111111111111تي |
15-12-2004, 23:03 | #58 | |
فـعـل مــاضي!
|
رد : ذكريات ..!!
إقتباس:
بالرغم من انضمامها إلى روزمانة الحضور الجميل .. إلاّ أنني .. أشعر أنها محيّرة ٌ للرد بشكل ٍ لائق ..! .. فـ كلّما أعدت القراءة .. تتسع جمالاً .! * \ / \ / * س ا ر هـ ع ب د ا ل ل هـ " وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم " ! * دمت ِ بخير . 1حتر1111111111ما111111111111111تي اخر تعديل كان بواسطة » فوزي المطرفي في يوم » 15-12-2004 عند الساعة » 23:26. |
|
19-03-2005, 02:05 | #59 |
فـعـل مــاضي!
|
"رسالة على حافة الاعتراف" ..... خرج يحمل قلبه إلى البحر, لم يكن الخروج وليد لحظة تفكير, بقدر ما كان هرباً من سطوة الوجع والذاكرة المليئة بالتفاصيل !تأمل الرمال وهي تنام على امتداد الشاطئ, وتذكر لحظات احتضان السهر لأحلامه وأغانيه .!ثمّ أُرجع البصر كرتين؛ ليجد في كل زوايا الأمكنة والجهات ما يبعث الشجن!مباشرة, أغمض عينيه لوصية جبران خليل جبران " إذا أردت أن ترى "حبيبتك" ؛ فانظر إليها , وعيناك مُغمضتان ".! فعل ذلك وهو ينظر إليها بقلبه متمتاً, ما أشد أن نهرب من ألم ٍونقع في ألم ٍ أكبر منه تحت وطأة الذكريات.! تنفس ملء رئتيّه من غناء النوارس المحلّقة على ارتفاع ٍ قريب , وراح يصرخ بكل ما يملك من بكاء :" يا غيابي .. كم طال عنهم غيابي .!".!في حين أن كل ما حوله صامت ٌ خاشع, كأنه يشاركه فجيعته بمن يحب, في لحظة ولاء ٍ نادرة الوجود! مد بصره إلى حلمه الذي أثقل كاهل الليل ,وأخذ يوشوش له بصمتٍ ويحاكيه, قبل أن تسقط عيناه صدفةً, على عاشقين في استضافة الحب.!!لم يستطع أن يمنع نفسه من فضول النظر إليهما, واستراق السمع, فقد كان المشهد في قمة البراءة! ملامح الرجل تذكره بمن هم على سرير التنويم المغناطيسيّ!في حين أن الخجل تورّد في وجنتيّ الفتاة وتشكّل على هيئة ٍ بمقدورها أن تنسف كل المفاهيم التي بني عليها علم التجميل.! بدأت أجواء العشق تمطر من حولهما, وراحت الفتاة ترقص على أطراف أقدامها في نشوة ٍ وتدندن لنجاة الصغيرة: " أنا بعشق البحر زيك ياحبيبي حنون وساعات زيك مجنون ومهاجر ومسافر وساعات زيك حيران وساعات زيك زعلان وساعات مليان بالصمت أنا بعشق البحر ".! وحبيبها يمد جسده النحيل ويستلقي على الرمل, منهكاً إلاّ من الحب.! أما هو َ فقد خطر بباله أن يوصي الشاب من واقع تجربته؛ أن لا يسكب عشقه دفعة ً واحدة لمن يحب؛ خشية أن تكبر الثقة وتشب عن الطوق!لكنّه أدرك أن الأيام كفيلة بأن تخبره بذلك, إنها لا تتأخر في مثل هذه المناسبات! عاد وانغلق على نفسه, بعد أن بلغ شوق اللقاء الزبى.! وبعد تفكير وتردد, قرر أن يرسل ألمه في قنينة ٍ صغيرة, يعلم مسبقاً أنها لا تتسع لصرخة! لكن.. "لا بد للمحزون أن ينفث".!وحتماً, سيكون البحر أميناً على وجعه, كما كان أميناً على موسى, وأمه تبتهل إلى الله.! كتب سبع كلمات وقُبلة, وأغلق القنينة بإحكام ٍ على آخر متاع ٍ لصرخاته,.! ثمّ انحنى إلى البحر وأوصاه:أن هذا الشرق, فولّي موجك شطره.! اخر تعديل كان بواسطة » فوزي المطرفي في يوم » 03-06-2005 عند الساعة » 17:45. |
19-03-2005, 02:11 | #60 |
فـعـل مــاضي!
|
للوجع بقية .!
ذهبت الرسالة بتاريخ الأول من شهر فقده لعام" ألفٍ وأربع مئة ٍ وهيَ".! 1حتر111111111111ما11111111111111111تي |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 2 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 2 | |
|
|
|