[عائشة الثبيتي]

أجهل ما تريد !
تسكنني الحيرة من تلك الثورة التي تنتابك في كل محادثة أو إتصال
توترك الدائم ، صمتك عند اللقاء
ماالذي علي فعله لتهدأ عاصفة حبك قبل أن تدمر الكثير منك ؟
ما الذي استطيعه لتحظَ بالسكينة ؟؟

[عائشة الثبيتي]

حديث لحظة ....
( هناك أشياء تفوق كبريائنا .. وتفوق قناع الإكتفاء الذي نستر به احتياجنا)

[غــيمـة إشتيــآق]

أجهل ما تريد !
تسكنني الحيرة من تلك الثورة التي تنتابك في كل محادثة أو إتصال
توترك الدائم ، صمتك عند اللقاء
ماالذي علي فعله لتهدأ عاصفة حبك قبل أن تدمر الكثير منك ؟
ما الذي استطيعه لتحظَ بالسكينة ؟؟

هو أحمق
أنصحك بتجاهله
علّ ذلك يُهديك السكينة و يُميت قلبه قبل حبه

[عائشة الثبيتي]

أيا رفيقة
ما عبث بسكينتك إلا بعده
واشتياق صوته
ويتم أيامك في غيابه

ذاك اللقاء سيرسم بريشة عاطفة متميزة .

[عائشة الثبيتي]

ياااااه أنتِ هنا
ما اسعدني بقربك يا وفية
إياك أن تعبث أحرفك بنقاء قلبه تعلمين كم أحبه
أحمل له مثل ما تحمليه لمن تكتبِ لأجله أحرف بنفسجية
أونملك أن نهجر مثله بربك !
لقدومك

ثقوب تشتاق أناملك وتأنس وخالقي بروحك حين تحلق بين زواياها

[غــيمـة إشتيــآق]

...........

^
^
كُلما أرتاد ثقوبك
تستوقفنيّ تلك الأحرف كثيييييييراً
رُبما لأنيّ حظيتُ بقراءتها لحظة ما دُونت ؟!!!

[عائشة الثبيتي]

أيتها الصديقة
أتذكرين رائحة ذلك المخدر، ومشارط الأطباء ،
ورنين تلك الأجهزة ، أتذكرين توجعي ، وأهات اختناقي
أتذكرين نبضات قلبي المختلة خوفا عليه كيف أخبره،
تحسسي خديه لا زالت بقايا دمعه تعانقها لم تحظ بجفاف ،

بمثابة الروح كان لجسدي المنهك ،
صوت نحيبه لم تستطع أجهزتهم حجبه عن القلب ،
صراعه للحاق بي في مدينتي وحرصه على رفقتي هناك،
أبعد كل هذا لا تريدين أن أأنس بقربه؟
بت أرى الشروق بعينيه ،أحتسي القهوة برفقته ،
لا أتقن المجاملة حين يمس الحديث مشاعري
لا أتقن التلون يا حبيبة .

[غــيمـة إشتيــآق]

أتذكرين رائحة ذلك المخدر، ومشارط الأطباء ،
ورنين تلك الأجهزة ، أتذكرين توجعي ، وأهات اختناقي
أتذكرين نبضات قلبي المختلة خوفا عليه كيف أخبره،

^
^
يتذكر !!!
شخصٌ كهذا اُقسم بربيّ لن ينسى تفاصيل مرضك
أثق بأنه يعشق قُربك .. بل يختزن صوتك و بعثرة حرفك
سلينيّ أنا لاُخبرك كيف أن البعد يُحيل الشوق لـ رمآآآآآآد

[غــيمـة إشتيــآق]

^
^
للتنبيه فقط
ذاك الـ رمآآآآد سينتظر اللقاء و إن عصفت به رياح الإنتظار

[عائشة الثبيتي]

شوقه أكبر من أن يطاله الشك يا رقيقة
جمر البعد أضعف من أن يحيل الحنين رمااااد،
لكنه قيد الظروف ،
وتمتمة وجع يسكن الذاكرة ،
يلوح للقلب بالحذر،
ما عاد هناك متسعا لثقب جديد ،
ولحظات اللقاء عاجزة أن ترفأ ثقوب الروح ،
قصيرة أيا صديقة تلك اللحظات بجانب عمر الجراح.

[عائشة الثبيتي]

ما بين فكي ثورة وحيرة ،
تحتضر لحظات يومي ،
وتصر ذاكرتي على حملي نحو البؤرة الأكثر ألما ،
كأن الماضي يعيد نفسه ،
وشبح تلك الأم الثائرة المكلومة مني، بلا ذنب اقترفته،
يعود ليسكن زوايا الفرح ،
الآن أختنق بصرخة تصر على إلجامي بالصمت ،
وتحالفت معها محاجري ،
، ليسكنني الوجع من جديد ،
وبأعمق مما كان ،
بات أنين الجمادات حولي، يصم آذان الغد ،
، لينجب لحظات خرساء لا تجيد نطق الفرح.

[عائشة الثبيتي]

خطوة واحدة
دون تفكير وتحديد وجهة
قد تقودنا نحو هاوية لا خلاص لنا منها.
^
^
^

ولحظة ضعف يغلفها الإنكسار،
تثمر عطاء يخرج من رئة الإكراه،
لا أمل في الشفاء منه .

[عائشة الثبيتي]

موعد الليلة ثقيل وجدا ،
لا زال يستتر بالغموض ،
الإنتظار سمة لا تفارقه ،
اسير إليه تحملني قدمي الإحتياج
زوايا ذلك المشفى تحوي مني الكثير .
لا زال وجعي السابق
يسكن طرقاته ،
وحجراته،
وأعين أطبائه .

[عائشة الثبيتي]

(فكذاك تلك النبع تكره ما لك فقط .. ولكن والله تُحبك لمحبتي لك وسعادتيّ بقربك )
هي محقة والله ... ولو كنت مكانها لفعلت مثل فعلها ،
لكنني أخشى الغد
أفكر فيه
حين نبتدأ .... كيف سننتهي !

[عائشة الثبيتي]

إقتباس »
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كبرياء دمعة
موعد الليلة ثقيل وجدا ،

لا زال يستتر بالغموض ،
الإنتظار سمة لا تفارقه ،
اسير إليه تحملني قدمي الإحتياج
زوايا ذلك المشفى تحوي مني الكثير .
لا زال وجعي السابق
يسكن طرقاته ،
وحجراته،

وأعين أطبائه




لم أكن أتوقع أن يكون خروجي لذلك الموعد سيطول بي ،
لأبصر شروق الشمس من نوافذ راهنت الروح على هجرها،
ولأعانق الفجر بآآآآه زرعت في كل الزوايا هنا،
خشيت من وجع تلك الأجهزة ، واصابني السأم من جمود ذلك الطبيب،
فجااااء القدريحمل الكثير الكثير .