22-05-2006, 00:24
|
#16 |
|
شــاعر
|
رد : ساره .. محاكاة !
فهد العيسى لا اعرف هل ارد على نصك ام ارد على ردك لتأبط شعرا .. فالاثنين سواء افضل كلمة المشاطره على المشاركه لاحساسي بان الاولى تكون بخاطر مسفهل ام الثانيه تاتي بتقطيب الحجاج ربما (: شاطرتنا هذا النص فلا نملك الا نشاطرك أملنا بأن تكون جميل دائما كما كنت هنا .. فنصك هذا جريمه وردك على تأبط شعرا هو أداة الجريمه .. باختصار انت متلبس وعليك المرافعه امام محكمة مواسم بنص اخر .. شكرا لنرجسية نصك .. |
|
|
|
22-05-2006, 18:20
|
#17 | |
|
الهــاجـس
|
رد : ساره .. محاكاة !
إقتباس:
كتبتُ مرة في البنفسج : كالبنفسج فيه أرج زعفران كافورية مدوخة الأرجوان .... على جميع الزهور أن تنحني إجلالاً للبنفسج سأتعلم منكم كيف يكون التقدير و الإحترام إمضي بخير ,مباركة من ألف ألف غيمة ! |
|
|
|
|
|
22-05-2006, 19:36
|
#18 | |
|
الهــاجـس
|
رد : ساره .. محاكاة !
إقتباس:
وا جازي حييتِ يأخية ,بتحية شعب الضاد المصطفى.. قلتُ منذو أمد بعيد : بين الواقع و الخيال تكمن الحقيقة !و للمرة الأولى و ربما الأخيرة يصدق "ابن عيسى" لم يعجب سُعاد كلامي ! إنها تفتقر إلى الحِس الإنساني كما تفتقرُ أيضاً إلى حِس الدعابة,و رغم هذا غفرتُ لها الذنب و باركتُ براعتها في (دحض مخيلتي)!كانت تتسلل إلى حلمي خلسة لتجردني إياه.حتى قمتُ بوضع سياج فولاذي ,لا ينبغي لأي سعاد أن تستعبد آمالي العريضة و لا أن تستبد بأحلامي البسيطة .. أدركتُ التوحد مع الطبيعة و في حب الطبيعة يظفر الإنسان بالإندماج الكوني .. لمْ تكن سُعاد مخطئة بقدر ما كانت أسيرة واقعيتها ,و كنتُ أصطدم دوماً بسقف مخيلتها القصير ,و أنا رجل طويل ,يرتطم رأسي بالأسقف المستعارة ,و كانت بغريزة الأنثى تبحثُ عن رجل لكي تسومه سوء العذاب !!! هكذا يتعاملن مع العاطفة ,لا شك بأنها عاطفة ساذجة , و مثلي مجبول على حب السفر عبر أروقة الفكر(لا لشيء و إنما ليصبح للخطوة معنى و للوثبة مغزى ) ,إنها أشياء تبقي فينا أثراً إيجابيا ..و رغم تبجحي باستعراض أسماء لا حصر لها من النساء ,و لكني لا أعرف منهن إلاّ ما تسوقه لي المخيلة من صور شتى ,كالتي تومض في محرك البحث (غوغل) ! إن الشاعر المبتدئ يستعرض لنا مشهداً أجوفاً لـمفاتن امرأةٍ عابرة سبيل ,أمّا الشاعر المحنّك ,فهو الذي يصف لنا سيرة حياة زهرة ترقب سحابة حتى ذَبُلَت و هي تنتظر الربيع .و هذا لا يعني أن نحزن ,بل يحثنا على المثابرة لنكتشف عوالم جديدة في مخيلتنا .إن الحاضر (الآني) ليس إلا نقطة بين المخيلة و الواقع ,سأبحر جيداً و بعيداً هذه المرة ,لأنني لا أنوي العودة ,لقد غادرت المدينة و الشاطئ و سُعاد أيضاً إلى مرفأ الأحلام .الحلم فضيلة ,ففي الوقت التي تتثاءب فيه سُعاد ,أكونُ قد رشفتُ رشفة أخرى من فنجاني الأسوَد هذا .على المرء أن يتحرر من كل أشكال الوثنية يا جازينا .. كوني بخير أيتها الطاهرة النقية و الأخت الكريمة الزكية ..و أغفري لي ثرثرتي فهي إرثي و سعادتي ذلك الطير يرفرف بجناحيه و أنا أرفرفُ بيدي و أصابعي .. لا أصلح أن أكون سواي .. سلام .. |
|
|
|
|
|
22-05-2006, 19:51
|
#19 | |
|
الهــاجـس
|
رد : ساره .. محاكاة !
إقتباس:
كيفَ تجرأت من ذي قبل و أستبحتَ خصوصية سأرة و كتبت أسمها هكذا : سارة ؟!! لقد كشفت عن خبيئتك و فضحتَ سِترها ,عليكَ أن تطوف حافياً حولَ جبال مكّة السود دهراً لتكفرنَ عن معصيتك ! سأغفرُ لكَ شريطة أن تعتذر لي و هيهات أن أغفر لكَ سوءتك ! الشكر على الوسام .. سلام |
|
|
|
|
|
22-05-2006, 20:36
|
#20 | |
|
الهــاجـس
|
رد : ساره .. محاكاة !
إقتباس:
سلام مِنَ الشِعر و تحايا القصيد إن الشاعر لا يصلح إلاّ أن يكون شاعراًَ و هو لقب قد جادت به قريحة الأوائل و ذائقة البواسل فالشعرُ يأخي خلود عاطفة و سِفر مُحب ..ماتت ريّا و مات القشيري و لم تمتْ القصيدة.. على خشبتنا هذه ياسيّدي نقدّم نصّاً سرمدياً ,ليسَ بالضرورة فعالاً و جيداً و لكنه يحمل بصمة مشاعرنا إن العالم البديع من حولك يستثير جنونك و يستبيح ثورتك ألا تعلم يرحمكَ الله بأن شذى الورد ما هو إلاّ ثورة وردية !إنها تصيح بلغتها لكي تدلنا عليها.. كنتُ في السابق أحمل كتاب جبران (النبي) كما يسمونه أخوتنا الليبنانيين ,هذا الشاعر الحالم حتى الثمالة ,و الذي أستطاع أن ينتزع قلب " ميّ " من تسلّط العقّاد المتعجرف ,لما لا و هو صاحب "الكواكب" ( أعطني الناي و غنيّ ) هو جبران الذي وصفهُ "البياتي" في تجربته معلقاً على شِعْر جبران قائلا : كأنكَ أمام جثة هامدة!! إنها قسوة عربي مَلَّ من روسيات المنفى,و شتّان بينهن و بين العربيات .البياتي بحنكته و حيوانيته و تجربته و أستاذيته يفتقر إلى شفافية جبران و حدسه,و كلاهما لا يحسن فهم النساء و لا حتى ابن عيسى الذي فشل في مصاحبة ( قِطّة )!!!هو عمل واحد كفيل بأن يخلّد إسماً ,كما فعل "إبراهيم ناجي "في الأطلال ,تلك القصيدة التي شفعت لناجي رغم قصصه التي يسميها البعض شعرا,و صاحبة الأطلال هي المحروسة "زازا"و بالعاميّة "فَتّو" سليلة الشباب و النِعَم !أراهنكَ بثروتي و هي (ناقة لُعِنَتْ بمحروم الشراب)بأنها كانت جميلة و ساذجة ..و للأسف الشديد , هذا ما يعجب الشعراء في النساء , السذاجة و الجمال !! إن كتب و تراجم و سِيَر الشعراء تصفهم بالمعذبين ,و هذه حقيقة ليس دقيقة ,فالناقد يحكم على الكم فيما أن الشاعر يتعايش مع الكيف,إنها لحظة مع" زازا" تساوي عند ناجي ملك الثقلين !! و هكذا تقدم لنا كتب النقد الكثير من المديح و الإطراء الزائفين و تغفل بكل رعونة إحساس الشاعر و المتلقي و العالم .عندما مات "سارتر " ماتَ معه مؤلفه (الإنسان) ,لقد أكّدَ أكثر من مرّة عن عزمه إصدار مصنف (الإنسان) و نشر بعض المقالات المتعلقة بالموضوع ,و رغم هذا ,أعتقد بأن المسمى و مفهومه أعظم من قدرة سارتر على تأليفه,لقد أنتحر سارتر في ظروف غامضة,مَنْ يتجرأ على وصف الإنسان ذلكَ الظلوم الجهول إلاّ خالقه؟ .. و أعتقد يأخي ,و أسمح لي بتكنيتك أخي,بأن الأدب هو مجال تنقية النفس من براثن الحسد و الغيرة و التوسطية و العادية ,إنه نظافة الفكر و زينة التفكير ,و من لا يهتم بالأدب فهو أجوف أرعن لا خيرَ فيه (هههههه) كأنهم خشب مسندة ..حتى أن بأن مليحة قد قالت لي : أنا أكره الشعر , فقلتُ لها : إذهبي فأنتِ ملعونة ! كانت ضبعة على صورة حسناء من عرب هوزان .. و لنا أن نبدأ بالتعرّف على الإنسان من خلال الكشف العلمي و الأدبي ,و أن نبدأ بما يسمى بالمصطلحات و أن نتأمل معانيها و نتدبر مآقيها ,و أن نمعن النظر في سواقيها فننظر إلى "النفس" على أنها مستقلة عن الروح و العقل ! فالنفس أمارة بالسوء و هي أيضاً لوّامة و ثالثة الأثافي هي بصمتنا الحقيقية و برمجتنا البشرية ,إننا نخلط بينها و بين العقل و هذا خطأ شائع وقعت فيه الممالك ,علمتُ هذا عندما كنتُ أتصرفُ بشغفٍ ذات مرّة ,كانت الفكرة مستحوذة عليّ و على النصّ ,و كان عقلي البائس يهتف بي قائلا : يا سارية الجبل !! ماذا نعرفُ عن الشغف؟ إنها الفكرة التي تستحوذ على المخيلة و الإرادة "أي إرادة العقل" ,و هو صراع لا حد له بين النفس و العقل ,أمّا الروح ,فهي المادة التي تزودنا بالطاقة ليسَ إلاّ ,عليكَ أن تغفر لرجلٍ عاقل ,يمتاز عقله بالكمال و عمله بالخطايا و أن نتلمس له العذر ,إنها نفسٌ شغوف ,مستحوذة عليها غانية مهفهفة رعناء,أشياء تمر علينا كالسِحر ..و حتى نجد الإجابة , علينا أن نقرأها في الحديث : يولد المرء على الفطرة الخ!!و تلك الفطرة هي النفس (في ظني) إنها تلقائية في آن و حيوانية في آن آخر,و هي تنور الإبداع !لهو من الصعب أن تتفق عقولنا مع نفوسنا ,في رحلة طويلة تشبه إلى حدٍ ما علاقة رجلٍ عاقلٍ بامرأة مستهترة ,من الصعب إرضاءها و من الصعب جداً تركها .. و كل هذا داخل الكيان البشري الواحد فما بالك في العلاقة بين رجل و امرأة ,إن النفس تتغلب على كليهما .. الرحلة طويلة و من حسن حظي بأني وجدتُ من يستخرجها من حدسي ,إنه أنت! قد أكون مبالغ و مسرف في نظرتي ,و لكني أجد راحتي هكذا كما يجد الكريم نفسه عندما يتصدق بالمال و لكني أكثر منه بخلاً .. سأرضى بمحاكمتك ,و لن أرضى بغير شاعرٍ ليحاكمي .. لك الود |
|
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
