08-02-2006, 00:00 | #16 |
شـــاعــر
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
الاخت الجازي والمشرفات هنا شكرا بحجم الارض على استضافة الاستاذ عبد الواحد هو بلاشك احد الكتاب الذين يمتلكون وعي نادر وصاحب تاريخ جميل وممتع سوألي / كيف تقيم شعر الحداثة وهل تتوقع مستقبل له |
08-02-2006, 00:02 | #17 |
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
شكراً لمواسم التي عودتنا على العطاء والتألق والتي تستطيع أن تجذبنا لها في كل زيارة لشعبيات قبل دخول أي منتدى آخر وشكراً للمتميزه الجازي أختيار موفق لكاتب نتمنى أن نعرف عنه الكثير أحيي ضيف مواسم الكاتب عبدالواحد اليحيائي وأبدأ أسئلتي لكل عالمٍ ومفكر وأديب مصادر أسهمت في تكوين خلفيته الثقافية العامة من جهة، وتنمية وتطور ملكاته في مجال تخصصه. فما هي مصادر ومناهل المعرفة التي كان لها أكبر الأثر في تكوين خلفيتك الثقافية العامة ؟ حسب ماقرأت اهتمامك بالترجمة ما هي الطموحات التي تسعى إلى تحقيقها في مجال الترجمة ؟ كيف تقيم المشهد الثقافي العربي في الأنترنت ؟ هل تعتقد أن المبدعين العرب من أمثالك قد نالوا حقهم من الأضواء أو الانتشار؟ ولماذا ؟ لكــ التحية |
08-02-2006, 02:13 | #18 |
شاعر
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. عودة الى الكلام .. بعض لحظة صمت دامت لأكثر من رد تقدم به أستاذنا الكبير عبدالواحد بكل قيمة أدبيه ممكنه .. هي مداخلة صغيرة يا أستاذي .. 1 * وأنا حديث تجربة بالأدب .. إلا أنه لفت نظري ملاحظة دائما ً ما أراها تتكرر من المثقفين الحقيقيين أو من من إنغمسوا بالقراءة بشكل عام ... وهي بالقصائد النبطية بشكل خاص .. فعندما نقرأ قصيده نبطيه لمثقف أو قارئ منغمس في عالم الأدب الفصيح نجد أنه يستخدم ( مفردات ) جديده على ( الشعر النبطي ) رغم أنها دارجه باللغة الفصيحة .. مما يخلق حاجز سميك بين المتلقي العادي محب الشعر النبطي .. وبين هذا الشاعر !! فهل هي إختلافات جبرية على كل من يقرأ !؟ متابعتي .. . |
08-02-2006, 03:51 | #19 |
شاعر
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
عبدالواحد اليحيائي موسوعة ثقافيه / أديب / مفكر / شاعر .. تنصت إليه فتستفيد , تحاوره فتستفيد وتستمتع .. تتفق معه فتحبه وتحترمه , تختلف معه فتحبه وتحترمه أكثر .. يحمل رسالة المثقف , ويلتزم بمسؤوليتها .. لن أزيد وإن كان هناك الكثيرمما يتصف به فكر وقلم أستاذنا وكاتبنا القدير سنتعرف عليه من خلال هذا الحوار الذي أجزم مسبقاً بأنه مثمر وجميل ... ............................... على الرغم من إشارتك لها في ( أحاديث ) إلا انني أطمح الى تفصيل اكثر وأعمق لما تمثله هذه النقطه من أهميه لفكر الفرد والمجتمع : _ ماهو مدى الحريه في منظور عبدالواحد اليحيائي الكاتب / الإنسان ..؟ وما حجم المسؤوليه المترتبه على ذلك ..؟ وكيف يرى أستاذنا الكريم إمكانية تحويلها من فكر إلى واقع ملموس من خلال مجتمعنا المعاصر ..؟ ................. _ يدور الحديث كثيراً عن وجود أزمه في الشعر والأدب المعاصر , وبينما يلقي الشعراء والأدباء باللائمه على ذوق المتلقي , نجد أن كثيراً من القراء يدفعون بضعف النتاج , وكذا ببعد مايكتب عن الواقع , والإتجاه إلى الرمزيه المتكلفه وجعلها هدفاً في الكتابه , أسباباً للإنصراف .. كيف يرى الناقد والكاتب عبدالواحد اليحيائي هذه الإشكاليه .. وهل هناك فعلاً أزمه ..؟ دمت بخير وسعاده .. الأخت العزيزه : الجازي .. اعتدنا منك التميز دائماً فهل تفي شكراً ... كل التقدير والإحترام .. |
08-02-2006, 10:12 | #20 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . ولكن العيب في رأيي أنهم لــ حقبه سابقه كان جل تركيزهم على ترجمة الكتب الأجنبيه إلى العربيه ولم يهتموا كثيراً بترجمة كتبهم إلى اللغات الأجنبيه .. مما جعلنا نتابع الإبداعات العالمية .. بينما لم يكن العالم يتابع إبداعاتنا .. وذلك للتقصير في هذا الجانب .. والدليل على ذلك أن الأديب نجيب محفوظ لا أعتقد أن العالم الغربي كان سيلتفت له يوماً لولا أنه قام بترجمة عدد من رواياته إلى عدد من اللغات ليفوز بجائزة نوبل ... هناك احصائية بسيطة تقول أن ما ترجمه العرب (بل والعالم الإسلامي بأكمله) منذ عصر الخليفة العباسي المأمون إلى يومنا هذا من ثقافات الأمم الأخرى لا يساوي ما قامت بترجمته اسبانيا وحدها إلى الاسبانية في عام واحد.. إذن هناك تقصير واضح في الترجمة بلا شك وما تمت ترجمته مقارنة بما يستحق الترجمة لا تتجاوز واحد بالمائة من مجموع الفنون الراقية في العالم كله. حاليا.. في عالمنا العربي هناك اشكالية: هناك القديم: مؤلفات ابن خلدون، ابن رشد، ابن سينا، الشعر القديم، الف ليلة وليلة.. الخ.. وقد ترجم المستشرقون هؤلاء قديما وحديثا إلى لغاتهم.. بمعنى أنهم اخذوا ما يحتاجونه وتركوا ما يماثله أو يعتقدون تفوقهم فيه على الآداب والفنون العربية، وحديثا تُرجم طه حسين وتوفيق الحكيم ويقوم بعض الكتاب في المغرب العربي بكتابة أدبهم بالفرنسية، ويقوم بعض كتاب العربية بترجمة مؤلفاتهم إلى الانجليزية، لكن الكم الهائل من المؤلفات في الغرب بين القصة والرواية والمسرحية يفوق بمراحل ما نؤلفه نحن في الشرق فضلا عما نترجمه إلى اللغات الغربية الحية.. وهم يعتقدون أن الاهتمام بآدابهم وفنونهم أجدى بكثير من الاهتمام بالأدب الذي يقدمه قادم من الشرق، وقد كان الاستثناء لطاغور قديما ونجيب محفوظ وبعض الادباء الأفارقة حديثا فيما يتعلق بنوبل، لكننا نعرف اليوم أن طاغور قام شخصيا بترجمة أدبه الى الانجليزية وأن ناقدا كبيرا هو عزرا باوند ساهم مساهمة كبيرة في تعريف الغرب به، أما نجيب محفوظ فقد ترجم إلى الانجليزية والفرنسية قبل نوبل، لكن نوبل ساهمت كما تفعل دائما في ترويج أعمال الفائزين بها وهذه هي قيمتها الحقيقة، على أن نتذكر أن هناك ادباء وقامات كبيرة لم تنل نوبل مع أنها افضل من كثيرين ممن نالوها مثل تولستوي صاحب الحرب والسلام وآنا كرنينا والشاعر الانجليزي (بل وعميد الشعراء الانجليز في اوائل القرن العشرين) توماس هاردي. عموما لابد من الترجمة سواء بيدنا أو بيد من يحتاجون في الغرب إلى ترجمة أعمالنا.. لكن يجب أن تكون الأولية لتطوير قدراتنا المحلية وخلق المزيد من الحريات التي تطلق الابداع من عقاله وتنشئ فكرا جديرا بالحياة والترجمة بعد ذلك. تركت لنا الجاهلية العربيه .. ثرورة ضخمه من الأدب شعراً وخُطباً وحِكماً وأمثالاً لاتزال بحاجة إلى مراجعتها والأستفاده منها ..أين اليحيائي من كل ذلك وخاصة أننا نعرف أنه يكرّس وقتاً طويلاً للقراءات في الآداب الغربية وله كم من الترجمة في ذلك ؟ هي ثروة ضخمة كما تفضلتِ.. وأيضا هي محفوظة.. ودورنا في الغالب هو تحقيقها واعادة كتابتها بطريقة يفهمها القارئ المعاصر ليستفاد منها في أمرين: الأول: متابعة النفسية العربية التي صدر منها هذا الفكر وأثر البيئة المحيطة والموهبة الفردية بهذا النتاج الكبير. الثاني: استكمال ما بدأه السابقون، فلا نعيد اكتشاف العجلة كما يقول الغربيون، بل نواصل من حيث انتهى اولئك، علما أن الفنون تتواكب وتتنوع، ولا يلغى فن آخر، لن يجب أن يشمل التطوير والتحديث كل شيء لأن الانسان بطبعه قابل للتطور بتطور الحياة من حوله. وأحسب أن الجهد الذي بذل في هذا المجال على يد المحققين الكبار: عبدالسلام هارون، محي الدين عبدالحميد، احسان عباس وغيرهم كثيرون ليس بالجهد الهين ولا القليل، لكن المخطوط وما لم يحقق من هذه الكنوز أكثر بكثير مما تم تحقيقه ونشره، وهو جهود جدير بأن يُناط بالمؤسسات التعليمية والأدبية ومعاهد الثقافة والفنون قبل أن يتحمل مصاعبه وتكاليفه فرد هنا وآخر هناك. حدثنا عن بداية الشغف والأهتمام ب الفلسفة بــ شكل عام .. ؟ وعن ماذا تبحث .. ؟ وإلى أين تريد أن تصل ؟ وماهي النظريات التي آمنت وأقتنعت بها وأصبحت قناعة تسيّر أفكارك واراءك ؟ أبحث عن الحقيقة.. واريد أن أصل إليها .. وأيضا أن أوصلها إلى الآخرين. نظريتي الأساسية التي أؤمن بها هو الأيمان بالكرامة الفردية للإنسان وأهمية المنافحة عنها بكل الوسائل المتاحة.. وأنه لا كرامة لمجتمع لا تتحقق الكرامة الشخصية لأفراده، وهذا يعني المزيد من الحرية المسؤولة، وبالتالي المزيد من العمل الخلاق والعمل الدؤوب الذي يحقق أخيرا مصلحة الجماعة الانسانية.. مامقياس رضا اليحيائي تجاه تفاعل القراء بإيجابية أمام أحد نصوصه في الوقت نفسه الذي يتعرض لها ناقد يمتلك مقومات النقد بـ وجهة نظر سلبية جداً ..؟ بفرحني التجاوب الايجابي مع ما أكتب.. وبالتأكيد - مثل الآخرين - أشعر بالضيق من التجاوب السلبي.. لكن: الشعور بالضيق يتولد مني أو من الناقد.. بمعنى أني لا أؤمن بناقد كبير وآخر صغير، ولا أعتقد بوجود نقد سلبي وآخر ايجابي، لكن هناك نقد صحيح وآخر خاطئ، إن كان النقد الذي تعرضت له صحيحا فأتضايق مرحليا لأني لم أطور نفسي لأصل إلى المستوى الذي ينشده لي النقد الصحيح، وأعمل على تلافي الاخطاء التي أشار إليها الناقد. وإن كان النقد خاطئا فالمضايقة هنا لسوء الفهم، وهذه أسعى إلى تصحيحها في مفاهيم الناقد كناقد آخر ربما مع الاستشهاد بالنص محل المراجعة. شكرا أخت نجدية.. أسعدتني ثقتك، وثقي أني استفدت من محاورتك وتساؤلاتك. . . |
08-02-2006, 10:56 | #21 | |
شــــاعـــر
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
|
|
08-02-2006, 11:15 | #22 |
النجدية
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
أزمة الكتاب العربي ، من حيث ندرة قراءته ماذا تقترح لعلاجها ؟ من المسؤول عن هذه الأزمة ؟ كلنا نتفق على إن الهوية الفكرية التي يكتسبها أي شخص تبدأ من الطفولة .. بالتأثر والتأثير .. خاصة عند غياب الواقع الثقافي ..بالأهتمام بالقراءه من المحيط الأجتماعي به ..وهيمنة الأعلام المرئي والألعاب الكترونيه على ثقافة الطفل منذ بدايته بدون رقيب ..لها دور كبير .. في صرف ميول الفرد عمّا هو مفيد . هل العزوف عن القراءة أرتبط ذهنياً بأسلوب الحشو والتلقين الأجباري من خلال الأسلوب التعليمي فـ تحولت لحاله نفسية منفره للكتاب ؟ بــر أيك من نلوم هنا الطفل أو الأهل أو المدرسه أو المسؤليين عن التعليم في ذلك ؟ ومن أين تبدأ عملية الأهتمام و تقدير الكُتّاب و الكتاب والمكتبات .. والثقافة والأدب ..؟ وكيف يكون التوجه للقراءه مع شيء من الأمتاع في البداية لتشجيع اكتساب تلك العاده المفيده ؟ نتهم دوماً بأننا أمة لاتقرأ .. بـ رأيك متى نكون شعب قارىء ..؟ من ملاحظاتي أن الكاتب اليحيائي يركّز في نقده على فن القصة القصيرة يحبّذ النهاية المفتوحه التي تحفّز القارىء للتفكير والتخمين .. مع أن هنالك نصوص مباشرة تكون كالسهم الحاد يعيش القارىء ويتفاعل معها بـ كل طقوسها وتفاصيلها والآمها بــ شكل بسيط وغير معقد يستطيع أن يستوعبه كل القراء على كافة مستوياتهم الثقافية دون الدخول في متاهات الرمزية التي لا ترضى فضول معظم القراء لفن القصة / المتعة .. فــ ً غالباً يكون المطلب الجوهري للكاتب هو الدخول في أعماق القارىء وبقدر مايترك تأثير يكون الأنجاز هكذا المتعارف .. يقول اليحيائي ( ليس من مهام الأديب أو الفنان عموما أن يقدم حلولا لمشكلات المجتمع..إن فعل فذلك حسن وجميل، وإن لم يفعل فلا نستطيع أن نلزمه بذلك لأن الحل قد يكون خارج طاقته وامكاناته) بمعنى أن كاتبنا الرائع لايرفض ذلك لو وجد مثل هذا الكاتب او القاص الذي يقدم الحل في سياق القصه أو الموضوع ؟ كيف يتعارض ذلك ميلك للنهاية المفتوحه التي تحرض الأسئلة ؟ أتمنى أن يحدثنا الكاتب / القاص عبدالواحد اليحيائي عن وجهة النظر تلك .. ؟ وشكراً لك مازلنا نستمتع بـ هذا الحوار المميز .. |
08-02-2006, 12:02 | #23 |
شـــاعرة
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
كيف يقرأ اليحيائي قصص غيره بنظرة الناقد الذي يلتقط الجمال أم بنظرة الناقد الذي يركّز في أماكن الخلل أم بنظرة القارىء العادي إلى أن يجد شيئاً يستفزه يدفعه للإشادة أو النقد اللاذع ؟ من باب التشجيع والثقة برأيك سمّي أقلام في مواسم وقافلة الحكايا تتنبأ لها بالتفوق والنجاح ؟ نحن شعب نميل لتبسيط الأشياء في كل شي , ماسر الشغف بكتب الفلسفه القديمه وقراءة الفكر الفلسفي المعاصر؟ هل الكتابة النسائيه لدينا هي كتابة تقليديه لا تخرج عن إطار العاطفة الأنثويه البحته التي تعتمد على اللغه أكثر من الفكرة يقال عن اليحيائي أنه لا يتقبل النقد و متعصب في أراءة أثناء حواراته في المواضيع أو النصوص التي تخصه وتخص غيره من الأعضاء ماصحة هذه الإشاعه ؟ ولي عودة للأستئناف |
08-02-2006, 13:25 | #24 |
شـــاعرة
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
عدنا مشكلة العرب أتفقا على أن لايتقفا الكل يريد و يطمح بتطبيق نظرية الرأي والرأي الآخر الطبقة المثقفة تعتبر أنها النخبة في مجتمعاتنا وتكمن القضيه في عدم توحد مثقفين العرب والأسلام تشتت رحلات المثقف بوجوده على مفترق طرق وانقسامهم فهناك المثقف المنتمي الى السلطة والمثقف المنتمي الى حزب خارج السلطة والذي يفني عمره بالمعارضه لأجل المعارضه فقط ومن أجل كسب شهره أي خالف تعرف وذهب علمهم وثقافتهم من اجل تحقيق طموحات سياسيه وايضاً هناك المثقف المنتمي للوطن بدون حزب ولا سلطة اصبحوا جميعاً اصواتا عالية تعبر عن احزاب آخر اوتجمعات سياسيه جديده ويصعدون المنابر ويلقوا الخطب والقصائد ويدخلوها من باب التقية الدينيه وهكذا سنعيش , في ضياع الوقت بالتناحر فيما بيننا الكل يهمش الآخر ويقمع نظرية الآخرين تحت لواء المثقف ومصلحة الأمه وضاع الوقت وسيضيع اجيالاً قادمه للأسف بدون أن نتحد فمن هو المثقف ؟ والمفترض إلى أين ينتمي ؟ وهل هذا حال المثقفين فعلياً من وجهة نظرك ؟ وماتقييمك للوسط الثقافي لدينا ؟ وما هو الأولى لدى المثقف الحقيقي قضاياه هو أم قضايا المجتمع خاصة ؟ لماذا يتعرض الكتّاب والشعراء لحاله من الأكتئاب اكثر من غيرهم هم ومن المبدعين بنسبة أعلى من الناس العاديين إذا اعتبروا فئة خاصة كما تدل عليه سيرة المبدعين ؟ فهل لكثرة التفكير او التوتر او القلق سبب في ذلك ؟ او ماهو السبب برأيك ؟ ماهو رأيك في القصص والروايات التي تساعد على إكتساب حصيلة لغوية ترتقي بأسلوب الكاتب ؟ أذكر لنا عدد من الروايات تحبّذ قراءتها للأستفاده منها ؟ كل الود |
08-02-2006, 13:48 | #25 |
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
يقال (اذ الشعر لم يهززك عند سماعه فليس جديراً بأن يقال له شعر ويقول الجاحظ ( يصنع الشعر البليغ في القلوب صنع الغيث في التربة الكريمة ) وفي هذا العصر تقول غادة السمان ( الشاعرية لا تكمن في شكل الكلمة وانما في مضمونها ، في الرعشة التي يبعثها المعنى ) وهو ما تتفق معها عليه الشاعره الأمريكية اميلي ديكنسون عندما سئلت عن ماهية الشعر فقالت : (عندما تقرأ نصاً فتصيبك تلك الرعشة ، فأعرف انك تقرأ شعراً ) بدايةً مع من تتفق ؟ وماتعريف الشعر عند اليحيائي ..؟ هل تعتقد ان ممارسة الكتابه الأدبية التي تتسم بالجرأة والوضوح في تناولها يمكن ان تثمر مواهب أدبية مستقبلا وعن أسماء مبدعة في فضائنا الثقافي كون ذلك غير مألوف وغير تقليدي ؟ الشعر , القصة , المقال , القصص المترجمة , القصص القصيره .. / الروايات لعموم الأدباء أيهم أقرب لك في قراءتها وكتابتها ؟ ولماذا ؟ سقف الكفاية رواية أدبية بصياغة شعرية رفعت سقف كفايتنا وأشبعت ذائقتنا كجمل أدبيه رائعة جداً في قوالب صور مدهشة .. عبدالواحد اليحيائي كـ قارىء نوعي .. ويملك حس نقدي كبير من خلال خبرته ومطالعاته .. كيف تقيّم هذا العمل لمحمد حسن علوان ؟ مع الأخذ بالأعتبار علمنا بأختلاف النقاد حولها برغم نجاحها الساحق بين معظم قرائها .. ؟ شكراًعلى سعة صدرك في الإجابة بإسهاب على كل التساؤلات في هذه المقابلة .. |
08-02-2006, 14:29 | #26 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . اولاً...سؤال صار يتبادر كثيراً لنا وهو هل تكتب لقارئ آخر؟ بمعنى آخر: هل بذهنية الترجمة؟ لا، لا أكتب بهدف الترجمة.. لكن.. أرى أن الهم الإنساني واحد في كل زمان ومكان.. قد تخلق البيئة وسائلها في معالجة الهم الإنساني، لكنه واحد دائما.. لذا قد تعجبنا القصيدة المكتوبة في فرنسا، كما تعجبنا الرواية من امريكا اللاتينية.. هي تفعل ذلك غالبا لأنها لامست شعورا إنسانيا. ثانياً... الشعر والقصة القصيرة ما دمتُ تمارسها جميعاً بتوازن أيهما أحب لك في كتابتها ؟ والتي تتيح متسعاً للتعبير، والطرح، والتجول داخل فكرك النير ؟ في الكتابة افضل المقالة ثم القصة القصيرة لأن القواعد الفنية المطلوبة أقل، وطبعا الموضوع والجمهور الموجه إليه الخطاب لهما دور في نمط الكتابة، ولا أقبل الشعر حين ينساب إلى روحي وعقلي إلا إذا جاء مع قواعده التي أؤمن بها.. بمعنى أن يأتي كخيال وصورة وفكرة وموسيقى معا.. وقد أتخلى عن الموسيقى أحيانا إن كانت الصورة فاتنة أو الخيال جامحا يضيره أن يقيد بقاعدة، حينها أعمل بنصيحة برناردشو: القاعدة الذهبية في الفن، أنه لا قاعدة على الاطلاق. عند القراءة الفنية.. لا اقرن بالشعر شيئا على الاطلاق. شكرا أخ خالد.. . . |
09-02-2006, 22:12 | #27 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . 1__أين دور الوطن في أحتواء المبدعين بداية بأدب الطفل و الدور الوطني في تنشئة العقول .مروراً في تبني الدولة لتنمية العقول بالمال و الإعلام و المسابقات الا ترى أن وطننا مقصر حيال الأدباء , أليس هم أفقر الناس و أشدهم كآبة ؟! من هو الوطن؟!! أنا وأنت، وهو وهي، وهم، وهن... هو نحن جميعا حين نعطي وحين نأخذ وحين تضعنا الدولة في مواقع المسؤولية.. وحين نرتقي نحن سيرتقي الوطن. الدولة ستفعل المطلوب منها، لكن حين يكون هناك مثقف طموح يطلب ويقترح ويدأب ولا يتعب.. هناك تقصير بلا شك.. لكنه تقصير مشترك، لأن المثقف عندنا (أحيانا) كسول، و(أحيانا) يتحول إلى (بيروقراطي) عتيد حين يصل إلى مواقع المسؤولية، وأحيانا يتعامل مع الشباب كما لو أنه قد نسي أنه كان شابا بآماله وطموحاته في يوم من الأيام. هناك صحف، وهناك مجلات، وهناك قنوات فضائية، وهناك وزارة للتربية، وهناك نوادي ثقافية، وهناك جمعيات.. فأين المفكر المثقف من هذا كله؟! ولماذا يطلب دون أن يعطي؟ أعتقد أن المسؤولية (مثقفية) قبل أن تكون وطنية. أما الفكر والفقر فتلك قضية أزلية، منذ سقراط وحتى آخر مفكر على ظهر هذه البسيطة، وكان العقاد رحمه الله يقول: فكر تعني فقر. بمعنى أن المفكر مشغول بالفكرة أكثر من انشغاله بالاستثمار ودروبه ووسائله، وهو إذا انشغل بالاستثمار فليس لنفسه بل لمن يعول، المال في يد المفكر وسيلة وليس غاية. لكن لنقل لم لا تكفي موارد المثقف من ثقافته كي يحيا حياة كريمة؟!! لسبب بسيط هو أننا ما زلنا شعب لا يقرأ، وطبعاتنا من الروايات والقصص والدواوين لا تكفي لاستغناء مثقف واحد عن عمله، هي ليست أغان بصوت حنون أو وجه جميل، هي في الغالب فكر، والفكر بضاعة بائرة في عالمنا الاسلامي للأسف الشديد. ولا عزاء للمفكرين. 2__ بعد مرحلة التأثيرات الغربية على النصوص العربية أو كما قال المازني (النثر المشعور)أم تسمية الشعر المنثور؟ وبعيدا عن التأطير والتعميم هل كسب الجولة الشعر المعاصر أو النص الشعري الحديث المعاصر ..أمام القصائد العموديه في وقتنا الحالي ؟ وهل شعر محمود درويش يصنف من ضمن هذه التسمية؟.. لا أرى أن القضية هنا قضية كاسب وخاسر.. بل نوع شعري وآخر، الشعر الحديث أو الشعر المنثور أو الشعر الجديد ليس شيئا معارضا للقصيدة العمودية بل هو تطوير باسم آخر، لكن الشعر العمودي باق، والشعر الجديد بجانبه، وعلى القارئ أن يتذوق ما يشاء هنا وهناك حسب ما تمليه عليه ذائقته وثقافته. محمود درويش شاعر متطور.. يطور شعره ليتواكب مع الجديد في مجال النقد والتذوق والاساليب وأيضا الظروف السياسية والوطنية في بيئته، شعره الخطابي كان موجها للجماهير التي تجيد الخطابية أكثر من التعمق في الذات الشعرية الخاصة، وبعض شعره الجديد موجه للنخبة التي تبحث عن استبطان الشاعر في ذاته ثم ذواتها ليقدم جديدا ومتطورا. شكرا لمشرفنا العام.. . . |
10-02-2006, 02:44 | #28 |
بقـايا حُلـم
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
بما اني مهتمه بكتابة وقراءة القصص القصيره , كيف تنظر إلى أسلوب السهل الممتنع الذي يعالج أفكاراً بسيطة بأساليب فنية عالية في فن القصه القصيره أو القصه القصيره جدا ؟ لماذا نحمّل الأدب دلالات تؤدي إلى تمييز أو تفوق أدب المرأة على أدب الرجل أو العكس ؟ مالفرق بين القصة الحداثية و القصة التقليدية ؟ تحياتي |
10-02-2006, 16:30 | #29 |
خيال وزوايا معبد
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
مرحى صديقي اليحيائي برأيك والذي سوف اعتد به: هل هناك انفصال بين المدارس النقديه ومفكريها ومبدعي القصه والروايه بسبب عجزهم عن احتواء فحوى تلك المدارس وفكرهالأي سبب كان؟ ام ان الترابط في العلاقة بينهما لازال وثيقا. تحيه وارفه. |
11-02-2006, 00:00 | #30 |
شـــاعرة
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
الأستاذ اليحيائي , بما انك تملك حس النقد فذلك يعني يمكن أن تحلل ظاهرة تحدث في شعبيات وأصبحت عاده تقبلناها في كل شاعربأستثناء واحد أو أثنين وإن بالغنا ثلاث أسماء في شعبيات بكل ماأوتينا من حماس وتقدير يتم تكريم كل شاعر يتفاعل بشكل كبير في هذا المنتدى العامربمقابلة شخصية , ونستقبله بحفاوة كبيره جداً وبمجرد أنتهاء هذه المقابلة نشعر بالخذلان , يقل حضورهم وتواصلهم ومشاركاتهم وتفاعلهم وبعضهم ينقطع تماماً عن المشاركة الا ماندر نراه يسجل دخول زائراً يتصفح المنتديات ثم يخرج برأيك هل هذه ردة فعل طبيعية لهذا التكريم والأحترام والحفاوة ؟ أو هل هؤلاء يصابون بالغرور حين تسلط الضوء عليهم لفترة من الوقت فشعروا بأن هنالك فرق بينهم وبين غيرهم من الأعضاء والشعراء والكتّاب ؟ هل الخطأ منّا نحن ومن أندفاعنا بالتمجيد والتقدير بأضخم وأكبر وأجمل العبارات ؟ أين الخلل في ذلك ؟ منّا نحن أو منهم ؟! حلل لنا هذه الظاهره من فضلك بالتفصيل الممل ولي عوده لسؤال آخر يختص بالشعر الشعبي ؟ شكراً لك |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 5 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 5 | |
|
|
|