10-08-2007, 00:33 | #16 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
نجود .. هذهـ الـ"جداً جداً جداً" لاتكفيني معكـ !
الفَجْرُ يَرْفُضُ أنْ يُفِيْقْ .. وَفِيْ المَسَاءِ خَطِيْئَةٌ تَصْحُوْ .. وَنَمَّامٌ ..... وَ ضِيْقْ ! الفَجْرُ يَجْثُوْ فِيْ الطَرِيْقْ ! وَالقَوْمُ حَوْلِيْ يَهْمِزُوُنْ .. أصْدَاءُ أعْدَائِيْ أَجِيْبِيْ : "أيُّكـِّ صَوْتُ الرَفِيْقْ" ؟! "الفَجْرُ" يَهْزِمُهُ "الفُجُوُرْ" ! وَالطُهُرُ "آسِيَةٌ" صَبُوُرْ .. وَضَمَائِرُ الأرْوَاحِ يَا صَاحِ حِيَاضْ .. أَذِّنْ بِمِئْذَنَةِ الصُدُوُرْ ..! اللهُ أكْبَرْ .. يَا قَلْبُ حَيَّ عَلَىْ البَيَاضْ .. فـَ "الظُلْمُ" دَائِرَةٌ تَدُوُرْ ! يَا صَحْبُ مَرْيَمَ فِيْ المَخَاضْ .. وَ وَشْوَشَاتُ "العُهْرِ" .. زُوْرْ ! اللهُ أَكْبَرْ .. أَذِّنْ بِمِئْذَنَةِْ الصُدُوُرْ .. يَا قَلْبُ حَيّْ .. هَلْ مِنْ ضَمِيْرٍ "حَيّْ" ؟! أَمْ لا حَيَاةَ لِذِيْ القُبُوُرْ ؟؟! |
06-10-2007, 21:13 | #17 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
سطان، ترف حضوركـ الأوّل .. ليس كمثله شيء !
أكرهُـ المدعوّ "ضمير" ! إنَّه لا يردعنا عن الخطأ .. ولا يتركنا نستمتعُ به ! |
06-10-2007, 21:18 | #18 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
أُمنية !
عندما أغمضتُ عينيَّ لـ [أتمنى] .. وجدُتكـ ككلِّ إغماضه .. مُعلّقاً فِي أجفاني ! ، ، فـ .. .. تمنيتُكـ ! تمنيتُ أن تعودَ طفلاً صغيراً .. يمكنني أنْ أهتمّ بهِ دونَ أنْ أُتَّهمُ بالخيانة ! طفلٌ من أحشاءِ الحُب .. أرعاهـُ في ذاكرةِ الفرح .. أُطعمهِ في أعشاشِ العصافير .. وأُغنِّي لهُ حتَّى نفاد الصبَاحَات ! يندسُّ في فراشيْ كلَّ ليلةٍ ليهمسَ لِي : "أنا خائفْ .. هلْ يمكنني النومُ هُنا؟!" طفلٌ ينسكبُ من فمهِ الفجر .. فـ يغسِلُ نُعاسي ! تمنيتُ أن تكونَ دميةً حتى .. عصفوراً رُبَّما .. أو قاربٌ ورقِي ! أيّ شيء لا يُجبرني أحدٌ على التخلُّص مِنه ! |
20-10-2007, 01:32 | #19 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
من قال إنَّ الحبّ مزمارٌ للخطايا ؟! من قال إنَّ الحبّ شفتين .. وجسدينْ !! الحُبُّ يا " فضيلتي في الحُبّْ " .. روحٌ واحدة .. وقلبٌ واحد .. وفضيلةٌ اقتسمناها ! ولأنَّكـ لستَ كـ " أيِّ " رجُلْ ..! ولأنِّي " الأُنثى التي لاتُشبهُ سواها " !! آمنّا بالتقاءِ روحينا .. وإختباءِ جسدينا في ملاءاتها ! |
20-10-2007, 02:35 | #20 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
أنت ، بطاقة هذا العيد !
كيف أصلك ؟! كيف أقطع ما بيننا من زمان ومكان لأقف أمامك، ألمس ملامحك وأهنّئك ؟! وبيني وبينك كل الذين أعرف، والذين لا أعرف .. كل الذين أحب، والذين أكره ! وأنت يا " رجُلي الذي أحب " ، في يومٍ غير عاديٍّ كهذا .. يمكن لامرأةٍ في دقيقةٍ واحدة أن تصلَ روحها بصوتك، تُقبّل ضحكاتك، وتهنّئك ! لأُخرى أن تعنّ في ذاكرتكَ لحظةً واحدة، تسُوقك لها الجنّة ، تشربُ بِرّك، وتهنّئك ! لثالثةٍ أن تفتح باباً واحداً، تشتمّ رائحتك، تلِجُ لجسدك، وتهنّئك ! وأنا ؟! أنا التي أُحبّك الأكثر .. ...... أُحظى بك الأقلّ ! |
10-11-2007, 17:03 | #21 | |
الطــربة
|
رد : أنت ، بطاقة هذا العيد !
إقتباس:
|
|
18-11-2007, 10:40 | #22 |
شـــاعــر
|
رد : اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
المبدع هو من يجعلك تشعر به دون طلب لرأيك او الاكثار من التردد على مسامع اوراقك او سطر اقلامك فهو معك لكن دون ان يزعجك ..ان اتى لاتعرف من اي جهه ان كتب ترك لك شعور بأن هذا الكلام كنت ستقوله يوما ..ان غاب تسببت كلماته يتنقل بك من جمال الى جمال اي شيء يخطه من خياله لن يدعك وحيدا ..كل شيء من حولك ومن حولك تتنامى كل الاشياء ريما لاوريث بعدها لتركتها اللغويه الثريه لاشبيه لبعض الملامح مايحزن ويفرح أن هناك أصوات تأتي لمرة واحده لإبداعك وقفت تقدير واحترام |
23-12-2007, 05:00 | #23 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
نجود، شكراً للعيدٍ يجيء بك !
من الحياة نكتسب التجارب ، ومن معلّمينا المعرفة ، ومن آبائنا الفضيلة ! |
23-12-2007, 06:04 | #24 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
ناصر المطيري: منذ زمن كتابتكَ للرد وحتّى هذه اللحظة، والعيدُ قائم !
في محطّاتِ الكلام ، قّلّةٌ هيَ القطاراتُ الّتي تُقلُّنا إلى فردوسِ السعادة ! قلّةٌ هيَ الأحاديثُ الّتي ترسمُ خطّاً مُنحنياً على ملامحك، وتخطُُّ طريقاً مستقيماً إلى ذاكرتك ! "ما يُحزن ويُفرح ، أنّ هناكَ أصواتٌ تأتي لمرةٍ واحدةْ !" * |
23-12-2007, 06:19 | #25 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
صباحكـ مناسبةٌ للفرح !
حتّى نفرح .. نحتاج دائماً إلى مناسبة ..! إنّ دعوةً بسيطةً للفرح في منتصف الأسبوع، لا تجيء به ! إنّه لا يأتي إلا مزخرفاً بزينة عيد، مزيّناً بحلية عروس، أو متوّجاً بشهادة مهمّة ! وكأنّما نحتاج لأن نفرش الدرب قُبلاً ، نرتدي القزح فساتين، نلّحن عبارات التهنئة، ونصفّ الكعكات الخاصّة من أجله ! ليجيء .. فجأةً فيما نحن مستغرقين بالاستعداد له ! ويغيب فجأةً كذلك ،! قبل أن نتمّ احتفاءنا به ! خاطفٌ هكذا، كـ شهقة ! وحده الحزن يأتي بسيطاً، عفوياً، وصادقاً في حضوره ! يحتسي معنا قهوتنا أيّاً كان مذاقها، يقرأ معنا جريدتنا أيّا كانت أخبارها، يشاركنا الجلوس قرب المدفأة، ويبات تحت أغطيتنا في المساء ! وحده الحزن صديقنا البسيط المتواضع ، الذي ما إن يجيء الفرح المغرور حتى نلتفت عنه سريعاً وننساه ! والذي نعود له سريعاً كذلك ، فيضمّنا لصدره من جديد غافراً لنا سهونا ! دافئ هكذا، كـ تنهيدة ! |
23-12-2007, 09:33 | #26 |
شــاعر
|
رد : نجود .. هذهـ الـ"جداً جداً جداً" لاتكفيني معكـ !
اللهُ أَكْبَرْ .. أَذِّنْ بِمِئْذَنَةِْ الصُدُوُرْ .. يَا قَلْبُ حَيّْ .. هَلْ مِنْ ضَمِيْرٍ "حَيّْ" ؟! أَمْ لا حَيَاةَ لِذِيْ القُبُوُرْ ؟؟! ريما العلي .. ما أجمله من صدق يخرج من بين السطور ..دمتي بخير .. عادل العبدان |
25-03-2008, 03:51 | #27 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
عادل العبدان، شكراً كثيراً كما يحبّ قلبك ويرضى !
|
25-03-2008, 03:56 | #28 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
في الدرج الأوّل من مكتبك ، تركت وجهي ! في خزانتك .. بين ملابسك ، علّقت حواسي على بابك رسمت عيناي .. تحت وسادتك ، دسست رائحتي ! وإلى سريرك نفثت الأغنيات .. ثمّ فتحت باب حياتك ، و خرجت .. تاركةً الباب موارباً لامرأةٍ تأتي بعدي ! |
04-04-2008, 06:22 | #29 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
كنت أمسك بثوبه ، حين فرغ فجأةً منه ! |
04-04-2008, 06:24 | #30 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
كلّنا مدينة مزدحمة , والموت رجلٌ أعمى !
ما الذي كان يفكّر فيه الموتى قبل رحيلهم ؟! أفكّر دائماً في الكلام الّذي لم يصل .. الكلمات الّتي تقاطعت مع الروح ، أيّها يصل أولاً ! أتساءل كثيراً ، هل الروح ظاهرةٌ أسرع من الصوت ؟! |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|