30-05-2006, 19:53 | #16 |
أديـب و شــاعــر
|
ت ي ه
،،، مَ سَ ا رٌ عَلى سَفْحِ َتلْ وُرُوْدٌ يُدَاعِبُهَا طَوْقُ فُلْ عَبَقٌ مُتَّصِلْ وَحِيْدٌ يُلَوِّنُ أَحْلامَهُ بِالغِنَاءِ وَيَكْتُبُ فِيْ أَوَّلِ السَّطْرِ: تُ هـْ تُ وَلَيْسَ يُرَاوِدُنِي أَنْ أَصِلْ. ............ 04 |
30-05-2006, 20:08 | #17 |
أديـب و شــاعــر
|
هي
خُطَىً كَنَسِيْمِ صَبَاً أو تَرَانِيْمِ شِعْرٍ شِجِيٍّ أو حَفِيْفِ نَغَمْ يَثْمَلُ الحَرْفُ وَيَذْوي طَقْسُهُ زَمَنَاً لإيقَاعِ "نَعَمْ" ........ 04 |
31-05-2006, 14:30 | #18 | |
أديـب و شــاعــر
|
نورها
إقتباس:
المبدعة نـــورة العجمي (تسجيل حضورك كل مرة تأكيد على...) أن في المكانِ ما قد يستحق أن يُقرأ. أطمأن كثيراً لحضوركِ سيدتي الشاعرة. يفيضُ بي نهرُ امتنانٍ لجودكِ ولعباراتكِ النديّة. دمتِ بإبداعٍ وجمال. أخوكِ عبدالرحمن |
|
31-05-2006, 21:52 | #19 | |
أديـب و شــاعــر
|
مسارُ ألق
إقتباس:
أستاذتنا الشاعرة نجــدية ممطورون أنتم، وفي مواسمِ زهرٍ وخيرٍ وجمالٍ قبلَ مرورِ واحدٍ يستجدي المدادَ وينبش أرشيفَ العبارة. أنتم وهبتم الحرفَ شيئاً من فيضِ ألقٍ يصطفيكم، فأضاءت عتمته. جدتم على سحنة النصّ بوقوفٍ فاكتستْ بجمالِ أرواحكم. كانت الفواصلُ، العلاماتُ، الكلماتُ، العباراتُ، الصفحاتُ تئنّ من لسعاتِ بردٍ وصمت، وإذ دنوتم، مثل كل مرة، جاءت أفئدتكم بجذوةِ ودّ متّقدةٍ فتوزّع الدّفءُ في النصّ وفي الأوردة. لهذا، وللكثير عداه، فالتقدير لكم وحسب. احترامي سيدتي الكبيرة للقراءةِ المُحلّقة، وللعباراتِ الزاخرةِ بومضاتِ فكرٍ وجمال. ستقتفي الحروفُ مسَارَ ألقِكِ. لكِ الشكر كله. .. |
|
01-06-2006, 04:24 | #20 |
أديـب و شــاعــر
|
باختصار!
There are two types of people those who come into a room and say "Well, here I am" and those who come into a room and say "Ah, there you are" ..... قالها مبدعٌ متفانٍ أنساني الوقتُ اسمه! سأجده، إكراماً لقلبه، ولقلوبٍ جديرةٍ بأكثر. |
01-06-2006, 04:54 | #21 |
أديـب و شــاعــر
|
ظمأ
... سُبُلٌ في سُبُلْ تروحُ الجهاتُ الى ماطرٍ في الشمالِ الى وردةٍ من غدٍ والوحيدُ إلى السنبلهْ والمرايا القنبلهْ ... ... ................ 1900 ق. م. |
01-06-2006, 05:03 | #22 |
أديـب و شــاعــر
|
"أبجدية التيه" م#1
... من هنا، عبر خصبِ الصفحات التي تلي، سأوقظُ هدأةَ ذاكرةٍ عيية، سأمضي صوبَ فضاءاتِ بوحٍ مواتية، أحشد في الفراغِ الماثلِ إلى خطى تلتمَّ فيكم، جفافي، ترانيمي المهملة، وتواشيح من الحزن ستهمي، رغم أنف قصيدتي الأولى وبوابات الزهو المشرعة، فأذنوا لي بخطو. ................. .. سَأُشْرِعُ نَافِذَةً للمَدَى وأُرْسِلُ صَوْتي القَدِيمَ إلى بَوْحِهِ مَرَّةً كُلَّ مَوْتْ مَرَّةً كُلَّ تنْهِيْدَةٍ تَائِهَة مَرَّةً كُلَّ إِرهَاصَةٍ لِلدَّوِيّ. فَكَيْفَ سَأَعْرِفُ إنْ كَانَ في الحَرْفِ رُوْحْ؟ كَيْفَ سَأَعْرِفُ إنْ كُنْتِ حَقَّاً مَدَايَ الذِي عَلَّمَ الحَرْفَ أَنَّ الفَوَاصِلَ سُوْرُ العِبَارَة؟ أَنَّ المسَافَةَ دَرْبْ أَنَّ النّقَاطَ فُصُوْصُ عَقِيْقٍ إذَا مَا نَوَيْتِ إلى عُزْلَتي ذَا ابْتِهَالٍ شَهِيٍّ هُطُوْلَ الألَقْ؟ ......................... الجسد. خطوة تيه. 02، 2004 |
01-06-2006, 08:15 | #23 |
بقـايا حُلـم
|
رد : مَطَرْ
بل هي أبجدية الإبداع تطل علينا ببهاء جميل وبوح اجمل مااجمل هذه الاحاسيس التي تنقلها الينا عبر طيات هذه السطور تحية معطرة بالورد أهديها إليك أستاذي |
01-06-2006, 18:29 | #24 |
|
رد : مَطَرْ
هُطوْلٌ أو قَطرَاتِ غَيْثٍ أو نَدَىً ننتشي به في مواسم .. تجعل من صيفنا هذا ربيعا .. إبداع عبدالرحمن السعد .. مرايا سحرية أينما نوجّه نظرنا ! يبهرنا بـ تشكيل تلك الحروف الغنية بالإحساس وجزالة اللفظ .. إعجابي .. |
02-06-2006, 21:20 | #25 |
المشرف العام
|
رد : مَطَرْ
كيف انك استطعت أن تسكب هنا مداداً من أرواحنا ليشعر من يقرأ لك انه يرى صورة لذاته جزء من روحه ؟ نفخر بوجود شاعر وأديب مثل عبدالرحمن السعد لك أحترامي |
02-06-2006, 21:39 | #26 | |
أديـب و شــاعــر
|
بقايا أنفاس
إقتباس:
سيدتي الشاعرة عنود .. سيفقدُ اللونُ نصاعتهُ إن أمسى بلا رفقة قراء مبدعينَ كمن أرى لكن، أثق كثيراً أن مواسم شعبيات وأراضي الروض ستبقى في رواء ستنبتُ عشباً وسنابل ود وتحظى بجوار قلوب وسهول بياض كما كانت، وستكون بنا، بعابر ما، أو بدون. .. دمت أستاذة البشارات وسيدة الغيث. .. أخوك عبدالرحمن |
|
02-06-2006, 21:48 | #27 |
أديـب و شــاعــر
|
يقظة!
(سأَصرخُ في عُزْلتي، لا لكيْ أوقِظَ النائمينْ. ولكنْ لتُوقِظَني صَرْختي مِنْ خيالي السجينْ!) ................. محمود درويش (حالة حصار) |
02-06-2006, 21:54 | #28 |
أديـب و شــاعــر
|
محو!
(... كنتَ تطوي الحقول بيدكَ الذاهلة مخلفاً وراءكَ عويل الطواحين. في حومةِ الجرحِ قابلتَ التي لا اسم لها. قليل الكلام، كثير الصمت.. هذا أنت. تُزيّن قبح المساءِ بجمالِ المساء.. هذا أنت. وأيّ ثناء لن يكونَ كافياً لموتك. رضيعٌ من سُلالةِ الظمأ أنت. سوفَ تبلعكَ ممحاةُ الذاكرةِ دونما احتفال.) ................. أمين صالح (قاص بحريني) (نُدماء المرفأ، ندماء الريح) |
02-06-2006, 22:00 | #29 |
أديـب و شــاعــر
|
من... لقاء
مَنَحْتُكِ لَيْلِي وأقْمَارِي، وأنْتِ مَناَبِت ٌ للقَلْبِ فأنْتَظِرِي لَعَلّي أحْسِنُ الإنْشَادَ يا وَتَرِي وقَيْثَارِي .............. 04 |
02-06-2006, 22:29 | #30 |
أديـب و شــاعــر
|
سَبَخ
رَتقَ عَابرٌ شَجّ روحه بوريدِ حُلمٍ من يباس، ومالبثَ أن تشَظّى في عَتمةِ مَسَارٍ طَمَرَهُ الفَقْدُ زمناً لم ينتهِ.. (سَبَخُ الروحِ توارٍ لصِلَةٍ سُلّ منها ندى الدنوّ.) أمست الألفةُ صيفاً والصدقُ سحابات.. طَمَرَ العَابِرُ لوثَةَ المساءِ في زوّادَةِ الكللِ، واعتمرَ أفقهُ و.... مضى! ............ 04 |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|