[عائشة الثبيتي]

تعلمت أن أولئك الذين ندنيهم منا فيلجوا في تفاصيلنا هم أقسى أعدائنا حين تلطم كلمة لا منا مسامعهم .

[عائشة الثبيتي]

حين نفلت أرواحنا في ذات ألم سنحتاج الكثير من الوقت والجهد لاستعادتها,

[عائشة الثبيتي]

علمني الوجع أن صمت المواساة أعمق من الكلمة في كثيرا من الأحيان ,

[عائشة الثبيتي]

الألم الممتد عمقا لا أحد يتقن تحمله معك،

[عائشة الثبيتي]

تعلمت أيضا أن الموجوع يبصر من زوايا أكثر عمقا واختلافا ، ورحمة به علينا أن نبقى و نتدثر بالصمت، أو نرحل بسكينة.

[عائشة الثبيتي]

أيقنت أن الوجع يتقن التخفي عن الأعين والقلوب، وينمو بصمت .

[عائشة الثبيتي]

تغيرت احدى قناعاتي...
كنت مقتنعة أن الألم مع مضي الأيام يصغر، لكنني الآن تيقنت أنه يكبر بحجم المسافات التي نقطعها والثواني التي نعيشها والأنفاس التي نحيا بها،
في الحقيقة هو يولد ويكبر ولا أدري إن كان يوما سيشيخ ويهرم !

[عائشة الثبيتي]

تعلمت من رائحة الحنوط وملمس الكفن أن دوامة الفقد حين تبتلعنا لا تعيدنا إلى الحياة كما كنا أبدا .

[عائشة الثبيتي]

الصباحات المثقلة بالألم ،
المحملة بالكثير من الذكرى،
تتدثر أرواحنا فيها بالصمت لأن لا أحد يتقن قراءة ما يسكن مقل احتمالنا ،
وحدنا نستطيع أن نصنع فارق بين ليل الوجع وفجر البداية .

[عائشة الثبيتي]

اللحظة التي تتعثر فيها أرواحنا ترسم ملامح الحقيقة لكل الساكنين أيامنا .

[عائشة الثبيتي]

الكتابة سلم نعانق فيه سماء الطهر حين تخذلنا المواقف ويهجر الفرح مساحات الحياة المتاحة لنا .

[عائشة الثبيتي]

لأحدهم...
تعلم يقينا حجم الخذلان الذي سكنني منك وبك
وتدرك كم من العثرات دفعني تهورك فيها من على حافة الصبر
ليتبعثر في كل مرة جزء مني دون عودة واتمتم إنه يستحق
القيود التي اتقنت شد وثاقها على معصم احتمالي وحكاياك التي كانت تهبط لتسكنني ثقة بك
تلك الحلوى وما كتب عليها والزمن الذي كانت فيه ووقت معانقة عيناي لها
طرقك القاسي على جرح فقدي الذي لم يلتأم بعد وضع نقطة في نهاية سطر الحياة معك.

[عائشة الثبيتي]

حين نختار النهاية يتحتم علينا ابتلاع كل ما تقذفه في حناجر احتمالنا
وحدنا سنسير في طرقات اللاعودة أملا في استعادة الجزء المفقود من أرواحنا
نتشبث ببقايا الأمل الساكن فينا وبعيدا عن كل شيء نحاول صناعة حلم يليق بنا .

[عائشة الثبيتي]

في العمق ضجيج لايعلم مداه إلا الله.

[عائشة الثبيتي]

لا بأس يا روحي المنهكة لا زلت ارمم بقايا احتمالك ، ولا زلت اسقي أرض الصبر أملا في أن تثمر يوما .