[عائشة الثبيتي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الثبيتي

53 حجم شروخ الذكرة في ذات ضيق
اقصاء متعمد عن الحياة
غيبوبة لم يشعر بها إلا أنا
روح أنسلت من داخلي وغادرتني دون رفق .
سنوات معالجة للتكيف مع الحياة
بعدها

لم اكن اعلم أن هذا الرقم البسيط قد صنع بداخلي محيطا من ألم .

[عائشة الثبيتي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الثبيتي

أيعقل
أن يكون الكلام سهل إلى هذا الحد
أن تكون الوعود سراب بهذا العمق والاتساع

على سبيل الوضوح
من الأمس لفظت روحي كل الوعود التي وعدتك بها

[عائشة الثبيتي]

يا الله
على سبيل الثقة بك أسألك أن تريح قلبي من وجعه
وأن تهبني النسيان لأمضي دون أن ألتفت للوراء

قليل من القسوة يا رب لأثأر لكرامتي .

[عائشة الثبيتي]

اللحظات الساكنة تمر سريعا ، تغادرنا قبل أن نسند رأس ارتياحنا على أكتاف حضورهم
ممتنة لك يا صديقتي أن استعدتني من تيه الأفكار والوجع
ممتنة للحظات الساكنة التي قضيتها دون أن تعاني روحي وعكة تذكر
ممتنة لكل شيء

[عائشة الثبيتي]

عذرا معاطف أحلامنا المبتلة خذلانا
أملا في البقاء ملأتني بالتنازلات
فأثمر جرحا مضى الكثير من الزمن طلبا للشفاء.

[عائشة الثبيتي]

على سبيل احترام الحرف لصدقه ، وإن كانت روحه قد مزقت ... أكتب

# قد نحب شخص أو شيء بطريقة لا يشبهها شيء
لربما نرغب في تملكه وعنوة نمزج الرغبة بأنانية نستبيحها لذواتنا كي نحتفظ به أو بها.

## نتأمل تفاصيل الأشخاص والمواقف حين يحملهم الغياب أو يرحل بنا
الغياب !!
عدونا الأكبر ، فما نكاد نمسك معاطف الحضور حتى ينتزع الغياب ما نحب ، فنتسول الأخبار على أرصفة التواصل ، بعمق نلتقط الهواء حين تلوح يد الوصل أن كل شيء بخير .

### لا تلمني
حين يتقن أحدهم المسير في طرقات أرواحنا ، ورويدا يعرينا من قيود الوجع ، ليخرجنا من أقفاص الحذر نتيه حينها أملا في أن تحتضن أذرعة الوفاء خوفنا ، ونخفي يأس أعيننا والرهبة من الأمس في أكثر البقاع أمنا .

#### قد تبدأ الحياة بشخص أو موقف ، لا يهدأ كلنا إلا في غيمة حضوره.

##### لأحدهم
في حديثنا العابر عنك أخبرتني:
أنها تحب غيرتك وثورتك ، وغالبا ما كانت تفتعل المواقف لإيقادها ، تحترق بها ، لكنها كانت تنام قريرة العين لأنك ستمضي عدة أيام مشغول بها وبها فقط .
لك أن تسميه جنون ، سفه ، محاولة إنعاش فاشلة لروح عاطفة كتب عليها الموت .


انتهى
كتابة لطم صدقها ففارقت الحياة وهي لم تشعر بها بعد

[عائشة الثبيتي]

أحب الكتابة
لأن الحياة لطمت وجه الأمان بداخلي ، أنام بأمان فيوقظني فزع الغياب .

أحب الكتابة
لأنها ورفيقتها القهوة الأصدق رفقة،
لأنهما أكثر من رأى انكسارات الوجع في قلوب البشر
ولأنهما أتقنا الاستماع لحشرجة احتضار الثقة قبل أن تغادر الحياة ،
لأنهما أكثر أكف صادقة تتقن الوصول إلينا لتربت على أكتاف احتمالنا لنكون أقوى .

[عائشة الثبيتي]

عدت لذات المكان
ألملم شتاتي
أعيد صياغة اولوياتي حسب المنطق لا العقل هذه المرة
أفتش عن السر الأعمق الذي يثقلني
أصر على كسر القيود هذه المرة وإن كانت الثمرة مرة
أريد بكل بساطة أن اتقن استعادتي بأقل الخسائر.

[عائشة الثبيتي]

ضجيج هذا المكان عزف رقيق يتقن هدهدة أعماقي
أغفو كطفلة
أعظم أحلامها وأثمنها دمية أو طائرة ورقية .

[عائشة الثبيتي]

كنت بسيطة جدا حد أن تأسرني كلمة صادقة
وتثير اعجابي عبارة بليغة
وكانت أثمن الهدايا في عيني كتاب
كبرت فباتت الحياة ترسم على ملامح نضجي تجاعيد الوجع
تغيرت
بهتت الألوان
وتشابهت الملامح
وفقدت لذة الانتظار.

[عائشة الثبيتي]

فاتورة التضحية كانت باهظة جدا ،
فالصفقات كانت خاسرة
وعمر صلاحيتهم كان قصير جدا

[عائشة الثبيتي]

كل ما أعرفه الأن
أن ذلك المقعد الفارغ أمامي بات يزعجني بل يخيفني
في ضوء المنطق كان ينبغي أن تكون المقاعد ممتلئة
وأن يبدد هذا السكون ضجيج الحوار
ما كنت لأصل لهذه المرحلة لو لفظت عاطفتي جانبا .

[عائشة الثبيتي]

اكتب لي، لذاتي المنهكة بحواراتها الصامتة ،
أكتب للآه التي تخنقني في اليوم آلاف المرات وأعجز عن البوح بها
اليوم
كان أشد أيام الأزمة التي أعيشها هذه الفترة ، لم يكن اليوم الأول من نوعه في القسوة
لكنه اليوم الأهم بالنسبة لي
إن استطعت جمع شتاتي ولملمة حيرتي سأكون بعدها بخير
وإن عجزت سأعود لذات النقطة سأتسول الأمن على أرصفة الانتظار من جديد
ولأني حتى هذه اللحظة لا أدري أي الخيارين هو الأجمل لنا
أحتاج من يأخذ القرار
لأني أقف في مفترق الطريقين منذ عشرا وبلا حياة

[عائشة الثبيتي]

لم اتيت الليلة هنا رغم عمق الانهاك الذي اشعر به
ما الذي كنت انتظره !!
لربما خلت فضوله المسكون بالحنين سيأتي به
وربما جئت لألطم قناعتي به فعادة ما يأتي متأخرا جدا
وبعد فوات الأوان
ربما لأن الوجع هذه المرة كان ذا طول فاستئثر بي

[عائشة الثبيتي]

بعض الأيام تتقن الحديث عن نفسها، تبقى عالقة بذاكرتنا و بتفاصيلنا.