15-05-2012, 08:07
|
#1 |
|
شــاعر
|
لِقَاء على سُلَمِ الأقدارّ
هانحنُ نعودُ مِن جديدّ  في سُلّمِ الأقدارِ كان صِدامي مع حلوةِ التكوينِ و الهِنّدَامِ عينيَّ إرتحلت تجولُ بِحُسّنِها فغدتّ تتوهُ بفيضِهِ المترامي فيها الجمالُ كجوقةٍ رنانةٍ تُجّلي الدموعَ بِأعذبِ الأنغامِ مرتّ بجنبي كالنسيمِ رقيقةٍ فغزى رعاشُ السِحّرِ كُلَ عِظامي فهممتُ أنّ أبدا السلامَ مرحباً وتراقصتّ في أعيُني أحلامي شَهَقَ الذهولُ معانقاً نبراتها وكأنها قالتّ نسيتُ لِثامي عبرتّ بجنبي كالغزالِ الهاربِ من مخلبِ المتضورِ الضرغامِ صدتّ بخدٍ قد تخثرَ وردهُ وأنا جلستُ مسامراً آلامي نضبت حروفُ الضادِ مِن كُراستي ونسيتُ عِنواني وما أرقامي وُئِدَ الكلامُ وضاعَ مِني مُعّجَمي وتكسرتّ في لحظةٍ أقلامي قد كانَ مِفّتَاحُ الغوانيَ في فَمي قد كانَ مذياعُ المساءِ كلامي كُسِرَ القصيدُ وماتَ فيني شاعري وسقى الجوى فاهاً بكيماً ضامي فلويتُ رأسي أقتفي خُطَواتِها فرأيتُ زُلزُلَةَ الزمانِ أمامي دخلت ببيتِ مُنادمي ومُسامري من كانَ في وقتِ الجلادِ حزامي لما التقيتُ الصاحَ هاجتّ فِطرتي فسئلتهُ بَدِدّ ليَ استفهامي قالَ : التي حطتّ ببالِكَ مرفأً فقريبتي من أكبرِ الأعمامِ قلتُ الجميلةُ تِلّكَ وردةُ رملةٍ وأنا ظننتُ الوردَ ورداً شامي وردٌ تلاعِبُهُ الرياحُ فينثني والشوكُ في جنباتهِ متنامي نجديةٌ تشدوا الرياحُ لخطوِها ومُهابةٌ كمهابةِ الأصنامي في ثادقٍ كبُرتّ وأينعَ حُسّنُها وتناثرتّ بزقاقِها كرخامي فهناكَ اجدادي وتلكَ بيوتُهم وهنا نُخيلاتي وذي أغنامي وهناكَ سمراءٌ غوتّ كورودِها عمرتّ لها بالقلبِ قصرَ غرامي أهلاً إن إقتربتّ ولاحَ ضيائُها فغدتّ كـ مصباحٍ يشقُ ظلامي فإذا الهوى أهدى إلي وِصالَها أولى عليَّ بـ أنعمِ الإنعامِ وإذا الهوى ماجادَ لو في لمحةٍ عصبتّ يدايَّ ونكستّ أعلامي لكن سمراءَ المروجِ تكبرتّ وأنا بقلبي غصةُ الأيتامِ سمراءُ قال الحسنَ أن تتكبري ؟ ويحِلَ بُخّلُ الوصلِ عن إكرامي؟ سمراءُ لا تنسيّ بأنكِ عائلي وتنفسي وتلذذي بطعامي سمراءُ لاتنسيّ عهودَ غرامِنا لاتبدِليّ سُقيا الهوى بِفِطَامي فأنا يتيمٌ دِفّءُ دارِكِ ملجأي وبِحُضنِكِ أُنسي وطيبَ مُقامي مالعمرُ إن يوماً تولى وصلكِ؟ ما الحبُ ما دنيايَ ما أيامي ؟ من يوقضُ الأحلامَ في ليلِ الهنا؟ من يوقدُ الأشعارَ بـ الإلهامِ رُدي عليَّ بحقِ موجِدِ حُسنِكِ من جادَ لي بالشعرِ والإسلامِ عذراً صديقي طال جهمي طالباً وصلاً يطفّي سُعّرَ هجرٍ حامي أنتَ المخبرُ بالغرامِ وحالهِ خُذّ عنكَ توبيخي وطولَ ملامي واخدع صديقكَ بالقصائدِ والرؤى واغسُل أساي بجدولِ الإيهامِ وانقل الى ((شماءُ)) لُهّفَ تحيتي فبِفضلِها عادَ القصيدُ خيامي فهي التي تطئُ القلوبَ إذا مشتّ وإذا أنحنتّ أَضحَت حديداً حامي فأنا وفيرُ الحظِ حين صَدَفّتُها فجلت وجوهاً داخليّ و أسامي فبطولِها ما قطُ رامتّ نخلةٌ وبِحُسّنِها مانالَ سهمُ الرامي حتى ولو بخِلَت بِرَدِ سلامِها فهي الكريمةُ إبنةٌ لكرامِ أما ملاكي ما أقولُ لجفوِها؟ سأغوصُ في همي وأنتِ نامي فلقد علمتُ بأنَ حُبُكِ مُنجَبٌ حتى ولو ضاقتّ بهِ أرحامي اخر تعديل كان بواسطة » ابراهيم بن عبدالمحسن في يوم » 15-05-2012 عند الساعة » 08:26. |
|
|
|
15-05-2012, 15:07
|
#2 |
|
بقـايا حُلـم
|
رد : لِقَاء على سُلَمِ الأقدارّ
فلقد علمتُ بأنَ حُبُكِ مُنجَبٌ حتى ولو ضاقتّ بهِ أرحامي قرأت القصيدة , قصة شعرية في حوار طويل جميل ولكن الرجل ليس له ( ارحام ) على حد علمي هذا لاينقص من جمالك وروعة شعرك   |
|
|
|
|
15-05-2012, 23:12
|
#3 |
|
شـاعرة
|
رد : لِقَاء على سُلَمِ الأقدارّ
حقق الله مناك وجمعك بمن تحب أبيات عذبة ومشاعر حب صاااادقة لولا صعوبة القراءة لبعضها وكلمة أرحام في غير مكانها استمر بالعزف ونحن نتااااابع دمت برعاية الله |
|
|
|
|
16-05-2012, 10:21
|
#4 |
|
شاعـرة
|
رد : لِقَاء على سُلَمِ الأقدارّ
ابراهيم عذبة كلماتك .. شفيف إحساسك .. والشعر هنا له صوت يطرب الأرواح .. ود وورد .. |
|
|
|
|
18-05-2012, 15:13
|
#5 | |
|
شــاعر
|
رد : لِقَاء على سُلَمِ الأقدارّ
إقتباس:
ولإطرائكِ الجميل أما بالنسبة لحديثك بخصوص الأرحام فأنا لطالما شبهت الحب في داخلي بالطفل , فما دام هذا الطفل موجوداً أين سيكون فسيكون فالإرحام بالتأكيد قد تقولين عني مجنوناً أو ربما تقولين أشنع من ذلك لكن لاتنسي أن أهم شروط الإستمتاع ببعض القصائد هي ركن الواقعيه جانباً , فعندما يقال: كشر عن أنيابه , فهل معنى ذلك أن الإنسان له أنياب ؟ الحبُ طفلٌ رضيعٌ في دفاتِرنا # نخفيه عن بعضِنا والرمشُ يُخبِرُنا  |
|
|
|
|
|
18-05-2012, 15:16
|
#6 | |
|
شــاعر
|
رد : لِقَاء على سُلَمِ الأقدارّ
إقتباس:
وأي الأبيات التين ترين صعوبة في قراءتها ياشاعرتنا العذبه ؟ أما بخصوص الأرحام فأنا أعتب عليكِ هنا لما لم تقرأي القصيدة بغريزة الشاعر التي داخلك ؟ فستفهمين ما أرمي إليه |
|
|
|
|
|
18-05-2012, 15:18
|
#7 | |
|
شــاعر
|
رد : لِقَاء على سُلَمِ الأقدارّ
إقتباس:
وشعري يستحق ذوائقً كذوائقكم |
|
|
|
|
|
18-05-2012, 20:21
|
#8 | |
|
شـاعرة
|
رد : لِقَاء على سُلَمِ الأقدارّ
إقتباس:
هذه بعض الملاحظات التي وجدتها فالأبيات التي أشرت إليها بها خلل بالوزن والكلمات إملاؤها غير سليم بالنسبة لكلمة الأرحام أتا أعرف أنك تقصد مجرد تشبيه ولكن نحن وبالشعر الفصيح بالذات يجب أن نخاطب كل العقول لتفهمنا لذا ينبغي أن تكون التشبيهات قريبة من عقول القراء ويجب أن تبتعد عن التكلف لتتناسب قصائدنا مع مجتمعنا فالتكلف يقتل القصائد وكذلك الطول الزائد ثم إن كتابتنا للفصيح ليست سهلة وقد نقع بالأخطاء دوما لذلك فإن هذه الملاحظات لن تفسد القصيدة يا إبراهيم أبدا أنت شاعر جميييل ولو لم تكن كذلك لما ذكرت ملاحظاتي دمت برعاية الله اخر تعديل كان بواسطة » هناء محمد في يوم » 18-05-2012 عند الساعة » 20:26. |
|
|
|
|
|
18-05-2012, 22:56
|
#9 | |
|
شــاعر
|
رد : لِقَاء على سُلَمِ الأقدارّ
إقتباس:
ومن ثمَ كيف لم تفهمين عيناي إرتحلت تجول بحسنها ؟ ومفردة رخامِ , بكيم المشتقة من أبكم , وكلمة ضاميء |
|
|
|
|
|
18-05-2012, 23:27
|
#10 |
|
شـاعرة
|
رد : لِقَاء على سُلَمِ الأقدارّ
سلم قلبك لا يا إبراهيم المعنى راااائع لكن أشعر بالثقل بهذا البيت ربما ليس مكسورا ولكن لايناسب بقية الأبيات لحنا رخام وأصنام تكتبان بدون الياء يعني نهايتهما كسرة كلمة أبكم يعني أخرس ولكن بكيم هذه لم أسمع بها إلا إذا كانت صيغة مبالغة على وزن فعيل ولا أدري أصحيحة هي أم لا ضامئ :تكتب ظامئ من ظمئ يظمأ ظمأً شكرا لطيب روحك دمت برعاية الله اخر تعديل كان بواسطة » هناء محمد في يوم » 18-05-2012 عند الساعة » 23:39. |
|
|
|
|
19-05-2012, 00:24
|
#11 | |
|
شــاعر
|
رد : لِقَاء على سُلَمِ الأقدارّ
إقتباس:
أصبتي في ضاميء أما بالنسبة لبكيم فستجدينها في لسان العرب تشرفت بنقاشك الحاني كالنسائم الباردة في ليلةٍ لاضيه |
|
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
