17-11-2008, 01:13 | #1 |
شــاعر
|
عروسٌ بلباسك الابيض,,,
قلبي المكلوم نافذة نحو الشمس اسدلتي عليها الستار سحبتي اشعتها كما يستل سهم من مطعون جرحك النازف يشفق على مشاعري طفل بريء زف اليك ابتسامته ثم زففتيه في ليلة حزينه الى تخوم الالم غريب على قارعة الطريق يرقب الليل بقلب طفل افزعته جلبة القافله يلف قبضته على غصن الوردة المهداة الى غرامه المخدوع يشعر ان قلبه ينبض بين يديه فينزوي في منخفض حلم دافيء يحتمي من برد العاصفة يحتضن وردته ويشملها بحنان مجهد.. حتى راءك في حلم مخيف عروس بلباسك الابيض الرقراق وهو ضمن المدعوين فرموك بالورود واوشك ان يقذف اليك بوردتك فابقاها وفاءً ليديه حتى افاق.... ,,,,,اشعر انك تتجددين لم تذبلي ابداً, رغم العاصفه انتي معي على قارعة الطريق بثيني فازجي اليك و لن تغادري قبضتي حتى ولو غالني الحزن لن يلهيني عنك اوراقك الناعمه تدفعني للذكرى شذاك ... نباء حضورها خلف جدار الصمت العريض تخجل الأسئله. على ظفاف مذبح القلوب, يلتهم الاحرف الصمت, يغتالها قطعة قطعه... خبئت لها عشرون حرفا في قبضتي الاخرى. وفاء لك يا رفيقة الانتظار, على قارعة الطريق.. نوشك ان نصل الى تخوم الامل فاستظليني عن اللهيب. ,,, نوفل الخيل |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|