30-06-2008, 11:35 | #31 | ||
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
إقتباس:
صالح العبدالكريم: حضورك دائما لا يشبهه حضور، حضورك يملأ روحي "بالونس"،ومساءاتي بالنور،وصوتي بالأغاني،وأصابعي بالماء! حضورك باختصار يجعلني .. قمرا! |
||
30-06-2008, 12:05 | #32 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
إقتباس:
مزون المحمد: حاولتِ الأقتباس؟! هذا المتصفح هو الحرّي بأن يقتبس من قبس حضورك،وجمالك الذي كلّل كل حرف هنا بالبهاء، شكرا لك..شكرا من القلب ، اخر تعديل كان بواسطة » مسفر الدوسري في يوم » 30-06-2008 عند الساعة » 14:09. |
|
30-06-2008, 12:25 | #33 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
إقتباس:
نوره العجمي: طالما أنتِ هنا فلابد أن يحيط بنا الجمال من كل جانب، سأتابع الكتابة فقط لنحظى بفرصة أخرى لمرور جمالك من هنا. مودتي الصادقة لك، |
|
30-06-2008, 12:48 | #34 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
إقتباس:
سعيد المري: طالما أن الطريق مُظلّل بصفاء قلبك..وعشب ذائقتك،سيصبح السفر متعة. شكرا لروعتك التي تأخذ بيد أحرفي لتعبر الطريق. |
|
30-06-2008, 12:53 | #35 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
إقتباس:
مزون نجد: سعيد أن ألتقيك ها هنا،وشكرا لك أنت لوجودك قرب أحرفي لتنعم بشذى الزعفران . |
|
30-06-2008, 13:01 | #36 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
إقتباس:
وليد اللهيب: دائما ما يجعلني كرم مشاعرك الفياضة أتقزّم حتى أكاد أ ت ل ا ش ى داخل ثيابي!! سلمت ..جميلا ورائعا كما أنت أبدا. |
|
30-06-2008, 13:06 | #37 |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
أزمان: ومرورك: .. ما وشوش الغيم للغصن .. فأزهر! |
30-06-2008, 13:16 | #38 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
إقتباس:
نوره العجمي: عِدِيني بتكرار سكب التبر هنا ،وأعدك بالمزيد... عِديني بتكرار المرور ،لأغري بك مواسم العيد..! |
|
30-06-2008, 13:30 | #39 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
إقتباس:
أماني: وربك ..لقد منحتِ هذا المتصفح ترفا لم يكن ليحظى به لولاك،وسبغت عليه من لَدُنْك نورا وبهاء،وعمّدتِه بماء الضؤ ليرتقي للسماء ،وجعلتِ أصابعي تحاول إبتكار فضاء يليق بأقمار حروفك. |
|
03-07-2008, 01:23 | #40 | |
شاعر
|
تسير في الطريق لا لتصل ، وإنما لتراقص خطواتك !
اخر تعديل كان بواسطة » بـندر العبدالكريم في يوم » 03-07-2008 عند الساعة » 01:28. |
|
16-07-2008, 13:16 | #41 | ||
شـــاعر وصحفي
|
رد : تسير في الطريق لا لتصل ، وإنما لتراقص خطواتك !
إقتباس:
العزيز بندر: ما أحوجنا إلى ذائقة مبدعة كذائقتك،ورهافة حس كأحساسك،ونقاء قلب كقلبك، وما أحوجنا إلى وجودك بين أصابعنا لتزهر،وخلف أشرعتنا لتبحر،وفي عذوق نخيلنا لتثمر،وفوق غيومنا لتمطر، شكرا من القلب لك، |
||
16-07-2008, 13:47 | #42 |
شـــاعر وصحفي
|
رضاك..هو ما أخشاه!
رضاك.. هو ما أخشاه! إن ما أخشاه ليس زعلك ،وإنما رضاك! عندما تغضبين..لايبقى من الوقت سوى أغصان جافة،وأوراق تذروها الرياح، تتوقف عقارب الساعة عن الدوران،وتمتلىء المآقي بالغيوم البيضاء، تصبح خطواتي عالقة في طين الحزن، أحس وكأنما ضاقت ثيابي على جسدي حتى تكاد تعتصره، أبحث عني في حقائب قلبي فلا أجدني، أقرأ خطوط كفي فلا أراني، أنشطر نصفان،نصف يمقتني،والآخر..كذلك! لا أعود أرغب بي،ولا أصبح أشبهني، أصابعي تنكمش تحت جلدي أفتقد سكينة روحي، لا يعود قلبي قصبة ناي،وإنما مجرد خشبة جوفاء ،لا تموسقه أنفاس ،ولا يسترعي إنتباه دهشة ، وبرغم كل ذلك فأنا لا أخشى زعلك ، على العكس من ذلك تماما فإن زعلك يعيدني إلى الواقع،يجعلني جزءا منه،غير متناقض معه بالرغم من تناقضي مع ذاتي! أقرأ مانشيتات الأخبار المريعة بابتسامة بلهاء، أمارس يومي بعادية فجّة لا تثير فضول الآخرين ولا تستفز مشاعرهم السيئة،تتلبّسني عدائية تتناغم والعدائية غير المستترة كثيرا في كل من حولي،تسكنني معايير مزدوجة لكل شيء،للعدل،للظلم،للصدق،للكذب،للأمانة،للخيانة،للغدر ...فيجعلني ذلك قادرا على التلون،وتفصيل تلك المعاني على قدر حاجتي ومنفعتي الذاتية،أضع فوق عيناي نظارة لا ترى سواي! أسحب رداء البحر فلا أرى سوى ماء رمادي،وأسماك بعضها شهي للشواء،ورائحة كريهة ! أفتح نوافذ السماء فلا أرى سوى لونا رصاصيا تتوسطه شمسا تصب حقدها لهيبا فوق الرؤوس! أقلّب الرمل فلا أجد سوى هياكل عظيمة لأشخاص مجهولين لم يدفنوا بعناية، زعلك يعيد لعيني صورة الحياة الطبيعية،المليئة بالهواء الملوث،وضجيج المارّة،وأبواق السيارات،والحافلات المعبأة بالأجساد و..رائحة العرق! لا أحب زعلك...لكني لا أخشاه،لأنه يجعلني آتآلف مع القبح! أما رضاك فهو يربكني..يحولني لجزيرة من الجمال معزولة،ومحاصرة بالبشاعة، رضاك يجعلني نبيَّا يجاهد من أجل إيصال رسائله الخضراء للجفاف،وقناديله الملونة للعتمة،وكلماته الطفلة للجور، رضاك يجعلني في حالة صلح داخلي،وبذات الوقت في حالة من التضاد مع كل ما هو خارجي، رضاك .. يجعلني شفافا كالماء إلا أنه لا يجعل من أي شيء حيّا! أُصبحُ أغانيّ تمجّد الحمام في سوق يعج بالأغاني التي تمجد الخوف والكلمات القاتلة، رضاك يجعلني شهيا كحلوى،وموحيا كفستان عروس،وجذابا كنيون إعلان،فأفقد أحيانا كيفية التعامل مع ذاتي، رضاك يجعلني في غاية الرقة فيسهل كسري،ويجعلني في غاية الحساسية فيسهل جرحي، يجعلني أرى العالم جميلا بهيا رائعا على غير طبيعته،يزّيف الصور،ويعطي للكلمات السيئة غير معانيها، رضاك يصورني للناس طيبا حد السذاجة،ومسالما حد الجبن،وحبيبا حد الغباء،وعميقا حد الجنون، أقف عند تفاصيل الأشياء أتأملها،أبحث عن الحبل السري الذي يربطني بها،فأنا في حضرة رضاك أصبح مؤمنا بأن ثمة حبل سري يربط كل عناصر الحياة:الإنسان،النبات،الحيوان،حبات الرمل،النجوم،زهرة النرد،الأحذية القديمة،أعمدة الإنارة في الشوارع،حبات المطر،الكتب المدرسية....، وأظل أبحث عن ذلك الحبل السري حتى أبدو للآخرين.. درويشا! رضاك يملؤني بالطُّهر ويعرضني في "فاترينات" العفن! رضاك يجعلني جميلا ..لذلك أخشاه! |
16-07-2008, 14:50 | #43 |
شــاعر
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
. . وها أنت مرّة أخرى تُعيد قلب الموازين و ترتيب فوضويتنا بعناية فائقة يا بوعبدالله . احتراماتي وبالغ اعجابي بهكذا لغة .. ............ |
28-02-2009, 12:53 | #44 |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
العتاب فن لا نجيده!! نكتب القصائد العصماء التي يكون محورها العتب،ونسطّر الأمثال،وندّعي بأننا نعي أن العتب نابع من المحبّة للشخص الذي نعاتبه،بينما نحن في الحقيقة أجهل من أن ندرك جوهر العتاب ورسالته الرقيقه، نحن لا نعاتب نحن نحاسب،وشتان بين الأثنين. نمارس على من نعتقد أننا نعاتبه ضغوطا نفسية،نحاصره،نفنّد أعذاره،نغلق في وجهه الأبواب والنوافذ،حتى لا يجد مهربا من حصارنا له،نحن عادة قبل أن نبدأ بالعتب ،نعد لائحة الإتهام إعدادا جيدا خاليا من الثغرات،ونرتب مكان إنعقاد المحكمة وديكورها الذي لابد أن يوحي بالعدائية،وقبل ذلك كله نكون قد جهزنا المشنقة إنتظارا للنطق بالحكم!بعد أن نرتب كل ذلك،ونطمأن على أن الأمور ستسير لصالح نوايانا الشريرة ،نبدأ باستدراج الضحية بكل الطرق التي لا تثير الريبة إلى أن يقع في الفخ ،ثم نبدأ بتكبيل محاولاته في التبرير،ونشل قدرته في الدفاع عن موقفه،نحاسبه على كل صغيرة وكبيرة،ولا نترك شاردة ولا واردة إلا وذكرناها في لائحة الإتهام الطويلة،ولا تنتهي المحكمة إلا برؤيتنا للمتهم جاثيا على ركبتيه ،خائر القوى،مستسلما،وجاهزا لرصاصة الرحمة! هذا هو العتب الذي نمارسه عادة على أحبابنا! العتب الحقيقي يحمل رسالة في منتهى الشفافية والجمال مضمونها: أنا أحبك أكثر مما تتصور!بينما ما نمارسه يحمل رسالة عدائية مضمونها:أنت مقصّر تجاهي أكثر مما قد تتصور! في العتب الحقيقي أنت لا تسعى إلى تفنيد مبررات من تعاتبه،فأنت أساسا غير معني كثيرا بما لديه من مبررات،بل إنك على إستعداد لقبول أي عذر أو أي تبرير،لأن هذا يعني لك ببساطة أن الآخر يحاول أن يرضيك،وهذه المحاولة بحد ذاتها كافية للمحب،في العتب الحقيقي أنت معني بتوصيل مشاعرك الكبيرة التي تكنّها لمن تحب أكثر من أي شيء آخر،أكثر حتى من إختبار وتمحيص العذر الذي يقدمه لك من تُعاتب. أنت معني بأن تقول لهذا الآخر أنا أحبك،ويهمك كثيرا أن تصل له هذه الجمله بكامل دفئها وجمالها وصدقها،وتضيف على هذه الجملة،جملة أخرى ملحقة وهي أنه مخطىء بتقدير حجم حبك له، متمنيا عليه إعادة النظر لأن حبك يستحق ذلك والأكثر من ذلك أنه هو نفسه يستحق هذا الحب. هذه رسالة العتب الحقيقية التي يفترض أن تصل للآخر،وليس تلك الرسالة التي نحاول من خلالها أن نبين أن الآخر لا يستحق محبتنا له،وأنه أصغر من تلك المشاعر التي نحمله له،وأنه مهما قال ومهما حاول التبرير،فإن ذلك لن يشفع له،ولن يجد أذنا صاغية،فهو مقصّر في نظرنا مهما كانت الأسباب،وهو في نظرنا جاحد لنعمة حبنا له،التي لم يصنها،ولم يعطها حقها من التقدير والإهتمام والرعاية. نحن نحوّل العتب الرقيق والجميل إلى حساب و"تشرّه" قاسي وشرس، وتعذيب نفسي ،وإن أقل مانطمح إليه من هذا "العتب" هو أن يحس الآخر بتأنيب الضمير،والدّونية. العتاب ذلك الشعور الرائع الذي يفترض أن ينقل صورة جميلة وبهية لشعورنا تجاه من نحب ،يتحول بقدرة قادر إلى أنياب وأظافر حادة نستخدمها لتمزيق شعور من نحب،وشفرات حادة تجرح أحاسيسه،وتدمي قلبه. العتاب فن لا يجيده كثير منا للأسف. |
28-02-2009, 12:56 | #45 |
شـــاعر وصحفي
|
رد : مالم أقلهُ شعرا !
الحلم .. آفة الفرح! في الأمس كدت أن أخرج إلى الشارع عاريا ومرددا : "وجدتها..وجدتها" مقلدا بذلك عمنا أرخميدس،كدت أن أفعل ذلك لولا أني تذكرت أننا في الشتاء،وأن البرد لن يرحم عريي! أكتفيت أن أفعل ذلك في هذه المساحة من الورق! نعم لقد وجدت السر الذي يسرق العمر من بين إصابعنا،ويصادر أفراحنا من عرايش القلب دون أن نحس،ذلك الذي يجعلنا لانرى،ولا نبصر،بل ويستولي على كل حواسنا،ليصبح هو المسيطر الأوحد على تفاعلنا مع الحياة بكل ما فيها. إنه الحلم. نعم الحلم هو ما يُفسد أمزجتنا،ويعطّل حواسنا،ويجعلنا لا نعيش كما يجب! لذا أنصحكم يا من تسمعون صيحتي أن تُوقِفوا أحلامكم على الفور،لتستعيدوا القدرة على الفرح،أوقفوا أحلامكم الآن،لتوقفوا نزيف أعماركم،أوقفوها لتصبحوا قادرين على رؤيةٍ أفضل. على الأقل أوقفوها حتى تنتهوا من الإستماع إليّ،وإذا لم تقتنعوا،بإمكانكم إستئناف ما كنتم تمارسونه طوال حياتكم من مضغ أحلامكم وإجترارها،كجملٍ أنهكته البيداء،وجلدته بسياط الجوع والعطش! أمنحوني دقائق فقط،لتروا بعدها ما أنتم فاعلون. الحلم هو السبب الرئيسي لإصابة الفرح بالسرطان وأمراض الرئة والقلب وتصلب الشرايين. عندما نضع في مخيّلتنا حلما ما،فإن ذلك يمنعنا من القدرة على الإستمتاع بما ترميه الحياة يوميّا بين أيدينا من مباهج صغيرة! ولكي أوضح الفكرة أكثر،تخيّل أن لديك حلما بأن تحصل على مليون دولار،وأصبح هذا الحلم هاجس حياتك ،فإنك لن تشعر بأية متعة لو حصلت على عشرة آلاف دولار مثلا،إذن فحلمك بالمليون أفسد متعة حصولك على مبلغ أقلّ،وصادر فرحتك به! الحياة يوميا تقذف في أحضاننا العديد العديد من مُتع الحياة الصغيرة ومباهجها،ولكننا لا نراها ولانستمتع بها،لأن ما يملأ أعيننا هو أحلامنا الكبيرة،والحلم من طبيعته بل وأهم خصائصه أن يكون كبيرا جدا مقارنة بالإمكانيات المتاحة لواقعنا،فلو كان ضمن إمكانياتنا المتاحة لما أصبح حلما. تخيّلوا أن العمر كائنا بشريا وأنه يرتدي ثوبا مليئا بالثقوب،وهذا الثوب هو ما يعبّر عن ما لدينا من نِعَم الحياة،ونحس بأن هذا الثوب يفضحنا ولا يليق بنا،فنفصّل ثوبا آخر خالي من الثقوب نضعه فوق هذا الثوب،وهذا الثوب هو ما سنسمّيه بالحلم،وسنحرص على أن يسد هذا الثوب بأحكام جميع الثقوب في الثوب الذي تحته،لنظن بذلك أننا أخفينا العيوب ،ولكننا في الواقع منعنا أي نسمة هواء من أن تعْبر من خلال الثقوب إلى جسد العمر،وبذلك سيتعفن العمر ويصاب بالعطب السريع. تلفتوا يمينا وشمالا أينما كنتوا،ستجدوا أن الحياة تمنحكم يوميا أسبابا كثيرة للمتعة،ولكن يعميكم عن رؤيتها أحلام أكبر منها بكثير. أذكّر فقط بأن الحلم يختلف تماما عن الطموح،فالطموح هو مانخطط من أجل الوصول إليه،ونقيس نجاح خطواتنا بمدى ما تقربنا من هذا الطموح،أما الحلم فهو آفة سكاكر الفرح الصغيرة. |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 2 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 2 | |
|
|
|