من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
ياهيني كحل بين الارماش (الكاتـب : نمرالعتيبي - - الوقت: 15:36 - التاريخ: 21-06-2024)           »          هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > ذاكرة العرب
تحديث هذه الصفحة قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-05-2008, 09:17   #1
ريما العلي
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ريما العلي
 

قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....






للنبرة العالية المفاجئة بـ الله ،
والعين المتّسعة بالدهشة !
للأشياء الّتي أردنا قولها ..
ففاجأنا بها الأدب بشكل ألذّ وأجمل مما كنّا سنفعل !
للأحاديث الّتي حين توصّلنا إليها ، وجدناها قد قيلت فعلاً ،
فاحتفظنا بها في الدرج الأوّل من الذاكرة ، كما لو أنّها إحدى أوراقنا السريّة !
للكثير من ثراء اللغة وفتنة النثر، هذه المساحة ..




التوقيع:
ضرورة الكتابة عنك ،
هربٌ من حماقة الكتابة إليك !
.

ريما العلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 23-05-2008, 09:45   #2
ريما العلي
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ريما العلي
 

حينما أُطارحك البكاء ..



حينَ تكونُ لها، حيثَ أنتَ على أرائكِ الحزن ِ الفاخرة، يضع الحبّ ساقيه، على المنضدةِ المنخفضة للبكاء، ويسألك ..
عن امرأةٍ وهبتها سرّ نفسك،مازالت بصبر النساءِ، تسامر في الغيـابِ صمتك، متكئةً على شرفـاتِ وعودك..
بينما أطارحك البكاء، في ذلك البيت االمهيّأ لغيري، ذلك الّذي يقاصصك ببذاخةِ حزنه !
ثمّة امرأة كما دونَ قصد ، تضمّها إليك، دونَ شعورٍ بالذنب، تعابثها يدك ..
يدك الّتي تحفظني عن ظهر حبّ ..
قلبي الذي يراك، ويدك التي لاتراني، كيف تسنّى لها أن تغدق على أخرى، بتلك الشهقة التي سُرقت منّي ؟!
مُشهرةً في وجه قلبي، المستندات الشرعيّة !
يدك التي بشفاه الذكرى توشوشني "لاتغاري" .. وتسندني تحت خيمةِ الأمنيات، إلى وتد الترقب !
يحدث أن أصدّق أعذارها .. لكنّني لاأستطيع إلا أن أحزن،عندما أرى سنابلك لغيري، ولي شقائق النعمان !!
قطراتُ دمٍ تناثرت على حقول انتظاري !
حين تكون لها، وتضحك..
ضحكتك تلك، ضحكتك التي لم تتعرَّ لامرأةٍ قبلي ..!
ماأحزنني ..
قلبي الذي يسمعك، وضحكتك التي تسمعني .. هل أستطيع إلا أن أقيس بها حجم خيانتك لي ..؟؟!
حينَ تكون لها وتنظر .. وحدي ألتقط ماترى !
أنصت إلى ثرثرةِ عينيك، في صمتها، ألمسُ حجمَ الحسرة .. أعرفَ كم قطعَ العطرَ من مسافة، قبل أن يحطِّ على عنقِ الكلمات ..
كلماتكَ اللاتي تخفيها عنها في قارورةِ الذكرى !
حينَ كلَّ شيءٍ يشهدُ أنّكَ لها، وَ وحدكَ توقنُ أنّكَ لي ..
يحدثُ أن أسعدَ من أجلي، أحزنُ من أجلها ..
لها بيتك .. ولي عقاراتٌ شاسعة ٌ في قلبك !
مواعيدُ ولهي، وذكريات ... والذكريات كما تدري ..
[ جنّةُ لايستطيعُ أحدُ أن يطردكَ منها ] !



*أحلام مستغانمي





التوقيع:
ضرورة الكتابة عنك ،
هربٌ من حماقة الكتابة إليك !
.

ريما العلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 23-05-2008, 09:55   #3
ريما العلي
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ريما العلي
 

أيّتها النســاء ..



سرابٌ أم بحرٌ أم مرآةٌ، هذه المرأةُ التي نزفتُ لأجلها أجملَ سنواتِ عمري على الورقِ !
ما فائدة أن تحتفظي بأوراقي الآن ؟!
ألأجلِ أن تقولي لصديقاتكِ: كان يحبّني هذا الشاعرُ حباً مجنوناً ؟!
المرأةُ التي بدّدتني كالرملِ في قبضةِ البحرِ، وملامةِ الأصدقاء ..

أكنتِ تحسبين خطواتكِ معي إلى حدود عتبةِ البيتِ المؤثّثِ، وعندما اكتشفتِ أنْ لا بيتَ لي سوى الشوارع، ولا أثاثَ عندي سوى القصائدِ، ولا كريستالَ سوى الدموعِ ، غادرتني إلى أقربِ بيتٍ مؤثثٍ، وقررتِ أن تكوني منطقيةً، أن تنفصلَ خطواتنا: أنتِ إلى دائرةِ الطابو..
وتركتني لوحدي أواجهُ عواصفَ الذكرياتِ ونصالَ الآخرين بقلبي الأعزلِ..
عارياً ويتيماً ووحيداً على ضفةِ البحر، وقد أحرقتُ كلَّ سفني، أتلفّتُ إليكِ تلوّحين لي من الضفةِ الأخرى وقد رجعتِ بسفنكِ العامرة !

أيتها النساءُ، يا مرايا الخديعةِ، أيها السرابُ، يا عرقٌ ومكرٌ وتفاحٌ، ها أنني أفتحُ أزرارَ قميصي لرياحكنَّ المتقلّبةِ غير مبالٍ بالطعناتِ أو الرمادِ، ملتذّاً بهذا العبقِ الذي يذكّرني بغاباتِ طفولتي المنسيةِ، حيثُ أمي تغزلُ أغصانَ الصفصاف ..

أيتها النساءُ، يا وجعاً دائماً، ولذّةً عابرةً، يا ضياعاً، يا شكولاتا، يا أرصفةً، يا نعناعاً، يا حبلَ غسيلٍ، وبصلاً، ودلالاً، وشرشفاً، يا قارةً ثامنةً أقرب بأنفاسها إلى خطِ الاستواءِ أو الجحيمِ منها إلى قطبِ قلبكِ المتجمدِ ، يا دولابَ ذكرياتٍ وفساتين سهرةٍ
أيّتها النساءُ... أيّتها النساءُ... يا أنتِ !




* عدنان الصائغ


التوقيع:
ضرورة الكتابة عنك ،
هربٌ من حماقة الكتابة إليك !
.

ريما العلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 23-05-2008, 09:58   #4
ريما العلي
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ريما العلي
 

لا تنس هذا !



صحيحٌ أنّي امرأة أنانية، ولكنها تحبّك ..
لا تنس هذا !
لماذا تبخل علي بشيء يمكن أن يمنحه لي أي رجل
يكفي أن أرفع إصبعي !
لكنّي أريد كلّ شيء منك، لأني أحبّك !




* واسيني الأعرج


التوقيع:
ضرورة الكتابة عنك ،
هربٌ من حماقة الكتابة إليك !
.

ريما العلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 24-05-2008, 01:46   #5
بـندر العبدالكريم
شاعر
 

من رسائل جبران لـ مي ..







" رجعت فوجدت رسالتك , وجدتها فوق رابية من الرسائل , وانتِ تعلمين أن جميع
الرسائل تضمحل من أمام عيني عندما أتناول رسالة من صغيرتي المحبوبه , فجلست وقرأتها
مستدفئاً بها , ثم أبدلت أثوابي , ثم قرأتها ثانية ثم ثالثة , ثم قرأتها ولم أقرأ شيئاً سواها ..
وأنا يامريم لا أمزج الشراب القدسي بعصير آخر .. وأنتِ معي في هذه الساعة ,
أنتِ معي ياميّ , أنتِ هنا .. هنا .. وأنا أحدثك ولكن بـ أكثر من هذه الكلمات
أحدث قلبك الكبير بـ لغة أكبر من هذه اللغة , وأنا أعلم أنكِ تسمعين "



**


ريما العلي
المفاجأة التي تُكرر الدهشة
ولا يكررها القدر
النافذة المفتوحة على حقول الحرف
وسماء الأدب

لـ روحك ألف تحيه


التوقيع:

كتب الوصيّه :
عشرون أُغنيةً لـ عينيها , وللرمل البقيّه *

بـندر العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 24-05-2008, 02:05   #6
بـندر العبدالكريم
شاعر
 

ذات يوم سأبحث عنك فلا أجدك !





عندما أشتاقكِ ذات نهار ، فأدقّ أرقامك ، وأنتظر ردّك ..
وعندما لاتردّين ، يتحوّل الشوق في داخلي إلى خوفٍ خفّيٍ يتدثر بثياب قلق ..
أواصل الاتّصال بتوترٍ وبعد برهة ، إما إن أنهار على صوتك
أو على بكاءٍ لست أدري كنهه ، ولا سببه !
ولكنّي أبكي ..
أتألّم لهذه الحاجة الملّحة إليك ..
لأنّي أعلم ، ذات يوم سأبحث عنك فلا أجدك !

محمد حسن علوان


التوقيع:

كتب الوصيّه :
عشرون أُغنيةً لـ عينيها , وللرمل البقيّه *

بـندر العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 24-05-2008, 08:23   #7
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....


( ليتك تعلمين أنني اتلمّس وجوه التفاصيل لأتعرف على ملامحها بعد ان استشرفت صوت الذكرى ومواء الدقائق )

ثلاثه رابعهم قلبهم _ بقلم ابراهيم الوافي


التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt
انستجرام كاتبتنا
نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos



noouf_mt


نوف الثنيان
قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M
نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 24-05-2008, 08:30   #8
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....


(غرست قلمي في صدري وكتبت ببقايا القهوة كلمة حب، تمرد صدري واستمطر)

(هل نحتاج أن نسأل الآخرين إن كنا نحب، لا أعتقد، لكننا نسأل من نحب فقط ربما لتأكيد المحبة والعروة، لكننا لا نحتاج أن نسأله إن كان يحبنا أو لا، إن سألناه بهذا المعنى الأخير فلا معنى للسؤال إلا أنه لا يحبنا ونحن نشعر بذلك، والسؤال هنا هو رصاصة الرحمة)

الكاتب عبدالواحد اليحيائي

التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt
انستجرام كاتبتنا
نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos



noouf_mt


نوف الثنيان
قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M

اخر تعديل كان بواسطة » نورة العجمي في يوم » 24-05-2008 عند الساعة » 08:35.
نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 24-05-2008, 18:08   #9
خلود الفهد
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ خلود الفهد
 

ريما العلي

يكبر غيابك في صدري بصورة تستعصي على العلاج ، يدهشني أنني لم أجد في المطار شخصاً يقول لي : رسالة لك يا سيدي من لندن.
يخفق قلبي كلما دق جرس الهاتف في هذه الغرفة العالية ثم لا أسمع صوتك ينادي كالوشوشة : (غسان !) أقول لك أيتها الشقية : أخاف أن ألتفت هذه اللحظة إلى الكرسي المقابل فلا أراك هناك! ماذا تراك تفعلين الآن؟ أعوّضت غسانك التعيس؟ هل وفقت في استبدال سذاجته وحدته وضيق أفقه وسخافاته ( واستقامته الطفلة) بشيء أكثر جدوى؟ أتعتقدين أنك نجحت في طمري تحت أوراق سقوطهم إلى القمة ؟ هل نجحت قطع الضباب بلندن في تكوين نعش لذكرياتنا ؟ هل جف مرج الشوك الحلو ؟
هل ستعودين؟




غسان كنفاني الى غاده السمان




التوقيع:
خلود الفهد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 28-05-2008, 15:04   #10
ريما العلي
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ريما العلي
 

ورسائل جبران إلى ميّ ، بوابة إلى رقّة القلب ورقي الأدب !




أنتِ تحيين فيّ، وأنا أحيا فيك ..
أنتِ تعلمين ذلك، وأنا أعلم ذلك !
أليست هذه الكلمات القليلة أفضل بما لا يقاس من كل ما قلناه في الماضي ؟
ماذا يا ترى كان يمنعنا عن التلفظ بهذه الكلمات في العام الغابر ؟!
أهو الخجل، أم الكبرياء، أم الاصطلاحات الاجتماعية، أم ماذا ؟؟!
منذ البدء عرفنا هذه الحقيقة الأوليّة، فلماذا لم نظهرها بصراحة المؤمنين المخلصين المتجرّدين ؟!
لو فعلنا، لكنّا أنقذنا نفسينا من الشكّ والألم والندم والسخط والمعاكسات، المعاكسات، المعاكسات الّتي تحوّل عسل القلب إلى مرارة، وخبز القلب إلى تراب !
الله يسامحكِ ويسامحني .








المعرّف المنوط بالأدب ، ورفعة الذوق:
الأستاذ بندر ..
شكراً بحجمك !





التوقيع:
ضرورة الكتابة عنك ،
هربٌ من حماقة الكتابة إليك !
.

ريما العلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 03-06-2008, 15:36   #11
عنود
بقـايا حُلـم
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عنود
 

رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....



كم تعذبتُ كي أطرد صورته الساكنة في تلافيف دماغي , كنتُ أغمض عيني هرباً من صورته , فتتوضح معالمه أكثر في شبكية عيني
أين المفر ؟ أين المفر ؟؟

هيفاء بيطار

شكراً ريما العلي المرأة التي لا يكررها القدر


التوقيع: عن أبي هريرة ( ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق ) أخرجه البيهقي
وإليه يشير قوله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سورة النساء آية 135 .
عنود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 05-06-2008, 22:14   #12
ريما العلي
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ريما العلي
 

نورة، شكراً كما يليق بـ قلبك ..



لم أرى أمي تضحك أبداً، كانت تبتسم ببساطة وتنظر إلى أي شخص بعينين عميقتين، ممتلئتين بالصبر واللطف ..
تروح وتجيء في البيت كشبح لطيف، تؤدي لنا حاجاتنا دون ضجّة أو جهد وكأنما يداها تمتلكان قوة سحرية خيّرة وتمارسان تحكماً خيراً بحاجاتنا اليومية ..
وبينما كنت أجلس بصمت أرقبها كان يخطر لي أنّها ربما كانت "نيريد" المذكورة في قصص الجنيات، وكان خيالي يعمل حسب عقلية الطفولة: لقد رآها أبي ترقص على ضوء القمر ذات ليلة بينما كان يعبر النهر، فهجم وأمسك بمنديلها، وهذا ما كان حين جلبها إلى البيت وتزوّجها، وأمي الآن تروح وتجيء في البيت طوال النهار تبحث عن منديلها لتضعه على شعرها وتتحول من جديد إلى نيريد وترحل !
وتعوّدت ان أراقبها وهي تروح وتجيء وتفتح الخزن والصناديق وتكشف عن الجرار وتنحني لتنظر تحت الأسرّة، وكنت أرتعد لفكرة أنها قد تجد صدفة منديلها السحري وتختفي !
وقد لازمني هذا الخوف سنوات عديدة وكان يجرح روحي الوليدة بعمق وظلّ معي حتى هذا اليوم، وما يزال أشدّ غموضا، إنّني أراقب الناس أو الأفكار الّتي أحبّها بألم لأنّني أعرف أنهم يبحثون عن مناديلهم لكي يرحلو !



نيكوس كازانتزاكسي




التوقيع:
ضرورة الكتابة عنك ،
هربٌ من حماقة الكتابة إليك !
.

ريما العلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 07-06-2008, 02:18   #13
خلود الفهد
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ خلود الفهد
 

رحماك ربي

* تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة
( كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق - فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ
وحين مات عَطَشاً في الصحراء المشمسة .. !
رطَّب باسمك الشفاه اليابسة .. وارتخت العينان !)
فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟
والضحكةُ الطروب : ضحكته..
والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟


أمل دنقل

التوقيع:
خلود الفهد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 14-06-2008, 06:49   #14
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....




فكرة جميلة جداً .. ومبادره تستحق الشكر والإشادة ياريما ..


امنحيني انتظارك .. واتركي الوقتَ لك ...!
أيتها الواقفة بين المنادى ويائه ..هناك هناك على بوابة الصادقين وأولو الحب منا ..!
ما أنا إلا شاعرٌ من تبغ الوقتِ وسعال المواعيد المهملة ..
لكنَّ حديث الصباحات حيث إيحاءات السماء للنجوم واستئذانها له بالانصراف من مجلسه ..
عناق النور لي وابتسامات الحزن أخيرًا في وجه صبيٍّ لايموت ولا تهمله الأحلام المؤجلة ..
أيتها الكثيرة .. الكثيرة جدا كزمنٍ بلا تواريخ .. وحلمٍ بلا نهاية ، وشريعة لايموت أنبياؤها ، كيف تجمعيني بي بعد أن تناثرت السنين من راحتيَّ وجدَّرت المواقف المتباينة وجه ذاكرتي التي باتت كالتي يتخبّطها النسيان من المس ..!
بل كيف استطعتِ أن تغسلي ثوبي البالي في نهر الزمن المنقرض ؟!
حينَ قلتُ لك إني وإياك نصلح لزمن تلكَ الأفلام غير الملوّنة ، كانت حاؤك الشهيَّة ابتسامة الرضا ، وأمومة الساعة ، وثورة الصّدّيقينَ على مملكة الكذبِ الآني ..!
امنحيني انتظاركِ فقط واجلدي غيابي بأمر حنينك لي وتوثُّبُكِ لفراقي الآتي ..
فإني والذي جعلك أنبل النساء وأجمل الفتيات وأبرّالأمهاتِ بخواتيمها رجلٌ من غربةِ الصمتْ وتزوير الكلام وامتهان النساء .. لكنني حينَ التقيتُك ثم أحببتُكِ زمنًا مفقودًا وعاطفةً موءؤدة ارتقيتُ إليك تيمّنًا بك ودعاء أمي لي بظهر الغيب علّني أليقُ بك ..!
طابت ليلتك أيتها الشجية ...

إبراهيم الوافي ..




التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 15-06-2008, 08:36   #15
بـندر العبدالكريم
شاعر
 

من استيفن إلى ماجدولين " تحت ظلال الزيزفون "





إن لي في الحياة كما للناس أمانيّ كثيرة , وبودّي لو استطعت أن ابيعها جميعها
بأمنيةٍ واحدة , وهي أن أموت بين ذراعيك , ملقياً رأسي على صدرك ,
شاخصاً بعيني إلى وجهك المشرق الجميل , وأن يكون صوتك آخر ما أسمع
من الاصوات , وصورتك آخر ما أرى من الصّور عالِماً أن من يموت ميتة كهذه
تفتّحت له ابواب السماء , واتصلت سعادة دنياه بسعادة أخراه فلا يشعر بشقاء
الموت , ولا مابعد الموت .

التوقيع:

كتب الوصيّه :
عشرون أُغنيةً لـ عينيها , وللرمل البقيّه *

بـندر العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع