22-03-2007, 06:39 | #1 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
"صَفحَةُ الإهْدَاء" !
حي.اة : أُكتُبنِي الـ "فَهْرَسَ" فِيْ حَيَاتِكـْ ! . . . . مَرِيضَةٌ بِكـَ أنا يا سَيِّدِي .. مَحمُومَةٌ بِتَفَاصِيلكـَ وأشيَائِكـَ الصَغِيرَةْ .. ولَيسَ مِنْ رَجُلٍ بِكُلِّ مَا فِيْ الرُجُولَةِ مِنْ أنَانِيةٍ سَيَحتَمِلُ امْرَأةً مَرِيْضَة ! دُلَّنِيْ إلَىْ الشِفَاءِ مِنكـْ .. يا وَرَمَاً سَرَطَانِيَاً يَكبُرُ فِي القَلبْ ! يا كُرَيَاتَ حُبٍّ تَجرِيْ فِيْ دَمِي ! يَا مَسَّاً تَلَبَّسَتنِي فِيهِ رُوحٌ مِنْ أهْلِ الجَنَّة .. أيُّ تَعوِيذَةٍ تُبطِلُ السِحرَ الذِي يَُحَولُنِي إلَىْ عُصفُورَةٍ فِي كَفَّيكـْ ؟! ، قَابَ قَوسَينِ أوْ أدنَىْ مِنْ نَهْنَهَةِ العِشقْ .. سَأُخَاطِرُ بـِ جَسَدِيْ المُنْهَزِمِ أمَامَكـَ .. وَأرقُصُ رَقصَةَ المَوتِ عَلَى قَدَمَيْكـْ ! حَتَّى إذَا مَازَلَّتْ قَدَمُكـَ وأَسقَطَتنِي .. اِفْتَرَسَنِي "عِشقُ" يَدَيكـْ ! ، مَرِيضَةٌ أنا بِكـَ سَيِّدِي .. اِصرِفْ لِيْ مُسَكِّنَاتِ كَذِبِكـَ حَتَّى لا تَفْتِكـَ بِي غَيْرَتِيْ .. قُلّْ لِي أنَّكـَ مَرَضِيْ وَحدِيْ وأنَّكـَ لَنْ تُصِيبَ اِمْرَأةً بَعدِيْ ! أعْطِنِيْ جُرُعَاتَ وَصْلٍ مُهَدِّئَةْ .. أنْهِنِيْ بِجُرّعَةً زَائِدَةً مَنْكـْ ! فَالمَوتُ فِيكـَ أشْهَى مِنْ البَقَاءْ ! / قَابَ قَوسَينِ أوْ أدْنَىْ مِنْ نِهَايَةِ العِشقْ .. سَأبكِيْ فِيْ عَينَيكـْ .. وَأسْعَلُ فِيْ رِئَتَيكـْ .. سَأَدفِنُ وَجهِيْ فِيْ صَدرِكـَ حَتَّى أرَانِيْ فِيْ أيْسَرِهـِ "الأُنْثَىْ التِيْ تَتَرَبَّعُ عَرْشَ العِشْقْ" ! الأُنثَى التِيْ لا تَعرِفُ فِيْ حُبِّكـَ سِوَىَ الرَقصِ وَالبُكَاءْ ..! سَأَرْقُصُ عَلَى أهْدَابِكـَ المُغْمِضَةِ نَشْوَةً بيِْ .. حَتَّى إذَا مَا حَاوَلْتَ التَنَبُّهَ مِنّْيْ عَلَى صَوتِ أُخرَى .. وَزَلَّ قَلبُكـَ .. أسْقَطْتَنِيْ ..! وَاِلتَقَطَنِيْ المَوتْ ... / حِينَ يَتَخْطَّفُنِيْ المَوتُ سَأبْتَسُمُ كَمَا اِبتَسَمتُ لاِخْتِطَافِكـَ أَوَّلَ مَرَّةْ .. وَأُعَلِّقُ اِبتِسَامَتِيْ تَمِيمَةً عَلَى رَقَبَتِكـْ ! سَأُعِيرُكـَ الفَرَحُ الذِيْ لَمْ أَعِشْهْ .. وَأستَعِيرُ حَوَاسُّكـَ .. لأُشَيْعَّنِيْ فِيكَـ كَمَا يَجِبْ ! سَأَكْتُبُ نِعْيِيْ فِيْ مَدْخَلِ وَرِيْدِكـْ : "الأُنْثَىَ التِيْ أَغْرَتْ كُلِّ الأشْيَاءِ بِهَا حَتَّى المَوتْ" ! وَأدْفِنُنِيْ فِيْ رُوحِكـَ ..! فِيْ المَسَافَةِ المُؤَديَةِ إلَىْ حُبِّ أُخرَى .. حَتَّى أتَجَسسُ عَلَيكَـ بَعدَ مَوتِيْ ..! فَإنْ كَانَ مِنْ أُنثَىً غَيُورَةٍ حَدَّ المَوتْ .. تَذَكَّرنِي .. الأُنثَى الغَيُورَةِ فِيْ حُبِّكـَ [ بَعدَ المَوتْ ] ! . . . . مم.ات : فَقَدّ كَتَبتُكـَ "صَفحَةُ الإهْدَاءِ" فِيْ مَوتِيْ ! اخر تعديل كان بواسطة » ريما العلي في يوم » 22-03-2007 عند الساعة » 07:10. |
22-03-2007, 06:45 | #2 | |
كاتب وصحفي
|
رد : "صَفحَةُ الإهْدَاء" !
حِينَ يَتَخْطَّفُنِيْ المَوتُ سَأبْتَسُمُ كَمَا اِبتَسَمتُ لاِخْتِطَافِكـَ أَوَّلَ مَرَّةْ .. وَأُعَلِّقُ اِبتِسَامَتِيْ تَمِيمَةً عَلَى رَقَبَتِكـْ ! سَأُعِيرُكـَ الفَرَحُ الذِيْ لَمْ أَعِشْهْ .. وَأستَعِيرُ حَوَاسُّكـَ .. لأُشَيْعَّنِيْ فِيكَـ كَمَا يَجِبْ ! سَأَكْتُبُ نِعْيِيْ فِيْ مَدْخَلِ وَرِيْدِكـْ : "الأُنْثَىَ التِيْ أَغْرَتْ كُلِّ الأشْيَاءِ بِهَا حَتَّى المَوتْ" !وَأدْفِنُنِيْ فِيْ رُوحِكـَ ..! فِيْ المَسَافَةِ المُؤَديَةِ إلَىْ حُبِّ أُخرَى .. حَتَّى أتَجَسسُ عَلَيكَـ بَعدَ مَوتِيْ ..! فَإنْ كَانَ مِنْ أُنثَىً غَيُورَةٍ حَدَّ المَوتْ .. تَذَكَّرنِي .. الأُنثَى الغَيُورَةِ فِيْ حُبِّكـَ [ بَعدَ المَوتْ ] !. . ^ ^ ^ ^ . إقتباس:
|
|
22-03-2007, 07:20 | #3 |
شـــاعرة
|
رد : "صَفحَةُ الإهْدَاء" !
ريما محمد قلم رائع جداً ومكسب لمواسم أحاسيس أثمرت حروف من ذهب نبحث في كل جزء منها عن حب وشجن سعيا خلف الوطن الأجمل من تألق إلى تألق ياريما |
22-03-2007, 07:27 | #4 |
شــاعــره
|
رد : "صَفحَةُ الإهْدَاء" !
ريما تنقل حرفك مابين الحياة والموت بابداع .. أحساس جميل رسمته كلماتك .. دمتي عذبه .. |
22-03-2007, 15:25 | #5 |
شـــاعر
|
رد : "صَفحَةُ الإهْدَاء" !
مَرِيضَةٌ أنا بِكـَ سَيِّدِي .. اِصرِفْ لِيْ مُسَكِّنَاتِ كَذِبِكـَ حَتَّى لا تَفْتِكـَ بِي غَيْرَتِيْ .. قُلّْ لِي أنَّكـَ مَرَضِيْ وَحدِيْ وأنَّكـَ لَنْ تُصِيبَ اِمْرَأةً بَعدِيْ ! أعْطِنِيْ جُرُعَاتَ وَصْلٍ مُهَدِّئَةْ .. أنْهِنِيْ بِجُرّعَةً زَائِدَةً مَنْكـْ ! فَالمَوتُ فِيكـَ أشْهَى مِنْ البَقَاءْ ! احتضارٌ تقطّعت الأنفاس خلاله !! .. ولـيس لـ عاشقٍ بدٌّ من ذلك فـ القراءةُ هنا معديةٌ حد الإعياء !! .. حِينَ يَتَخْطَّفُنِيْ المَوتُ سَأبْتَسُمُ كَمَا اِبتَسَمتُ لاِخْتِطَافِكـَ أَوَّلَ مَرَّةْ .. وَأُعَلِّقُ اِبتِسَامَتِيْ تَمِيمَةً عَلَى رَقَبَتِكـْ ! سَأُعِيرُكـَ الفَرَحُ الذِيْ لَمْ أَعِشْهْ .. وَأستَعِيرُ حَوَاسُّكـَ .. لأُشَيْعَّنِيْ فِيكَـ كَمَا يَجِبْ ! سَأَكْتُبُ نِعْيِيْ فِيْ مَدْخَلِ وَرِيْدِكـْ : "الأُنْثَىَ التِيْ أَغْرَتْ كُلِّ الأشْيَاءِ بِهَا حَتَّى المَوتْ" !وَأدْفِنُنِيْ فِيْ رُوحِكـَ ..! فِيْ المَسَافَةِ المُؤَديَةِ إلَىْ حُبِّ أُخرَى .. حَتَّى أتَجَسسُ عَلَيكَـ بَعدَ مَوتِيْ ..! فَإنْ كَانَ مِنْ أُنثَىً غَيُورَةٍ حَدَّ المَوتْ .. تَذَكَّرنِي .. الأُنثَى الغَيُورَةِ فِيْ حُبِّكـَ [ بَعدَ المَوتْ ] !. ثمَّ شهق شهقتاً وخرّ مغشيّاً عليه !! .. !! .. |
22-03-2007, 20:26 | #6 |
.لَمْ يُخَلَقْ مِثُلهَا فَيْ البِلادْ .
|
اين المفر . . ! (1)
|
22-03-2007, 21:53 | #7 | ||
شـــاعــره
|
رد : "صَفحَةُ الإهْدَاء" !
|
||
23-03-2007, 15:34 | #8 | |
شاعر
|
رد : "صَفحَةُ الإهْدَاء" !
|
|
23-03-2007, 18:03 | #9 |
"..بُكاءُ الياسَمين.."
|
رد : "صَفحَةُ الإهْدَاء" !
[ENTER] ريما .. [/CENTER]في الحبِ ... غبيّ وَ ضحيــّةْ تذكري جيداً أن الحب تضحيــة الحب تضحيـــة إنّ الحبّ ...تضحية الـ قـُبلُ ...الـقـُبلْ |
24-03-2007, 00:45 | #10 | |
شاعر
|
رد : "صَفحَةُ الإهْدَاء" !
اخر تعديل كان بواسطة » بـندر العبدالكريم في يوم » 24-03-2007 عند الساعة » 00:51. |
|
24-03-2007, 09:37 | #11 |
|
رد : "صَفحَةُ الإهْدَاء" !
مَرِيضَةٌ أنا بِكـَ سَيِّدِي .. اِصرِفْ لِيْ مُسَكِّنَاتِ كَذِبِكـَ حَتَّى لا تَفْتِكـَ بِي غَيْرَتِيْ .. قُلّْ لِي أنَّكـَ مَرَضِيْ وَحدِيْ وأنَّكـَ لَنْ تُصِيبَ اِمْرَأةً بَعدِيْ ! أعْطِنِيْ جُرُعَاتَ وَصْلٍ مُهَدِّئَةْ .. أنْهِنِيْ بِجُرّعَةً زَائِدَةً مَنْكـْ ! فَالمَوتُ فِيكـَ أشْهَى مِنْ البَقَاءْ ! ريما محمد .. بـ مثل هذه الأقلام تكتمل روعة مواسم .. إعجابي الشديد .. اخر تعديل كان بواسطة » الجازي في يوم » 28-03-2007 عند الساعة » 02:33. |
24-03-2007, 10:36 | #12 |
رجّال أجودي / شــاعر
|
رد : "صَفحَةُ الإهْدَاء" !
ريما لم اجدني مع نفسي بعد ماقراته هنا انتِ بصدق مختلفة اعجابي اللامتناهي بقلمك الارجوازي اترككِ بود فلعلي اجد نفسي عند قراتي للنص مرة اخرى / \ دمتِ كما شئتِ |
24-03-2007, 13:41 | #13 |
مراقب عام
|
رد : "صَفحَةُ الإهْدَاء" !
هنا يوجد ابداع سلبتي الألباب بهذا النص المبهر........................... والله حضور يليق بكِ |
24-03-2007, 13:44 | #14 |
موقوف
|
ريمـا محمد
: .قَابَ قَوسَينِ أوْ أدنَىْ مِنْ نَهْنَهَةِ العِشقْ .. سَأُخَاطِرُ بـِ جَسَدِيْ المُنْهَزِمِ أمَامَكـَ .. وَأرقُصُ رَقصَةَ المَوتِ عَلَى قَدَمَيْكـْ ! حَتَّى إذَا مَازَلَّتْ قَدَمُكـَ وأَسقَطَتنِي .. اِفْتَرَسَنِي "عِشقُ" يَدَيكـْ ! ياااااا وجـع الحـرف أيّ لُغةٍ هذهِ التي تكتبين بها يا صديقة وأيُّ إحساس ذاك الذي يسكُنُكِ يا كــرز ولعلكِ تعلمين عشقي لقلمكِ لذا .. لن أُرهِق المتصفح بحروفي ففي القلب ما لا يُترجم بحرف لقلبكِ حدائق من دمتِ متألقة : |
27-03-2007, 20:48 | #15 |
النجدية
|
رد : "صَفحَةُ الإهْدَاء" !
مَرِيضَةٌ بِكـَ أنا يا سَيِّدِي .. مَحمُومَةٌ بِتَفَاصِيلكـَ وأشيَائِكـَ الصَغِيرَةْ .. ولَيسَ مِنْ رَجُلٍ بِكُلِّ مَا فِيْ الرُجُولَةِ مِنْ أنَانِيةٍ سَيَحتَمِلُ امْرَأةً مَرِيْضَة ! دُلَّنِيْ إلَىْ الشِفَاءِ مِنكـْ .. يا وَرَمَاً سَرَطَانِيَاً يَكبُرُ فِي القَلبْ ! يا كُرَيَاتَ حُبٍّ تَجرِيْ فِيْ دَمِي ! أيُّ تَعوِيذَةٍ تُبطِلُ السِحرَ الذِي يَُحَولُنِي إلَىْ عُصفُورَةٍ فِي كَفَّيكـْ ؟! . . . صَفحَةُ / قطف من جنّة .. جنينا صدقها وعذوبتها .. ونقش جرح .. وجدتني فيها مع بقايا روحك .. شكراً لـ هذه المرآة .. لعلها سحابة تمضي ..يتبعها أثيرُ فرح .. ريما محمد إحساس / وقلم مغاير جداً .. لـ حضورك .. ومانثرتِ من حروف .. لكِ الإعجاب . |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|