04-12-2004, 14:50
|
#1 |
|
الهــاجـس
|
{(بئس الوجع يا لوح طين)}
لستَ أول من يموت في طريقه للبحر و ليست تلك النوارس إلاَّ شخوصاً كانت أحلاماًً بشرية و ليست تلك المحيطات إلاّ دموع من سبقوك بالبكاء ... كيفما صحتُ في التنور خرجتُ بفمٍ ملتهب الويلات ـ كنتُ ممسوساً مسّني العصيان’فأخذتُ أصرخ كل ليلة ,أردتهم أن يعيدوا صوتي ! ** يا لُغتي المخنوقة في قبضة بخيل في سفاح الليل ,تحت حوافر الخيل ...يا عروس من الحلوى, نحرتها يدُ الخزّاف زرعتها في أرضٍ جفاف ,خنقتها أبخرة العرَّاف *** ما أجملها السكرة لولا الراجفة و ما أجملُ الرقص و الميلان مع زاوية الأرض لولا الصيحة .جميلات هن النساء و أجملهن أمي و ليست لنا إلاّ أماً واحدة تبكِ علينا و قصيدة ثكلى واحدة أبكي عليها كُتبت لأنثى ليست أمي ....... ** ألا بعداً لأمانيِّ و أمنياتي لكتبي و دراساتي لشعري و خرافاتي لهندٍ و كل الفتياتِ و قيس و كل المعلقاتِ ** الا بعداً لحُزنٍ يعتصرني لوطنٍ يقبرني لطيرٍ عاد يخبرني بأن الهم ينحرني ** الدُمى الملعونة ثمة قصة للدُمى تحكي حكاية كائناتٍ وديعة أجسادها خشبية و قطنية ترعاها الطفولة عهداً ثم تتوارى للأبد ! كانت الدُمى ترسم أحلام مالكوها من الحِسان الصغيرات حتى كبرن و رمين تلكم الدُمى في صناديق صغيره يضيعها الوقت كما يكبرن الصغيرات فيختفين في مستودعاتٍ صغيرة أيضاً .. و كانت الأحصنة الخشبية و الطائرات الشراعية و الركض وراء الهواء عملٌ شقيٌّ يتقنه الصبية و سرعان ما تتحطم تلك المجسمات و تختلط ملابس الصبية النظيفة بالتراب. اخر تعديل كان بواسطة » فهد العيسى في يوم » 04-12-2004 عند الساعة » 14:56. |
|
|
|
04-12-2004, 16:25
|
#2 |
|
شـــاعرة
|
رد : {(بئس الوجع يا لوح طين)}
ما أجملها السكرة لولا الراجفة و ما أجملُ الرقص و الميلان مع زاوية الأرض لولا الصيحة المَيل إلى الملذَّات والرغبات هو من الطبيعة البشرية ولكن أن يبالغ في حبِّها ويتعلَّق قلبه بها فهنا مكمن الخطر لكي لا تنساق الروح وراء الوهم والسراب نعم ( لولا ) مهمة جداً  كاتبنا الرائع فهد العيسى كل الود والورد [/I] |
|
|
|
|
05-12-2004, 01:15
|
#3 |
|
شـــاعــر / باحــث
|
رد : {(بئس الوجع يا لوح طين)}
ألا بعداً لأمانيِّ و أمنياتي لكتبي و دراساتي لشعري و خرافاتي لهندٍ و كل الفتياتِ و قيس و كل المعلقاتِ 0 0 0 0 انبثاق لرموز ثورة عنيفة 0 0 0ومعاني متألقة |
|
|
|
|
05-12-2004, 03:12
|
#4 |
|
كاتب متمـــيز
|
رد : {(بئس الوجع يا لوح طين)}
الغالي الموقر .. أديبنا .. صنو الروح .. ألابُعداً بعداً بعدا .. للويلات والآهات أسكن أيها الحادي وسكِّن ففي السكونِ سكون ! قاتل الله الهوى قتلَ عادٍ وإرم ! ماتبقى ياشقيق جرّهُ سيلُ العرم . والغواني الغانيات كم بهنَ من سَقـَم . تركوا الأحباب كالجمرِ على الكف فهل هذا كرّم ؟! أينَ من يجبرُ كسرك علّ يبني ما انهدم .. أم حياتك والمحبة خبرٌ فيما أنصرم .. حادي العيس .. بينك وبينها همس بأحرف الأبجديه من الألف إلى الياء فقد رأيت أبجديتك تتناثر بين بنانك وأنتَ تبعثر القوافي وتقر حرف الروي موقعه ومكانه فيالكَ من راوي أرويتني من عذب معيانك وأطربتني من عهدٍ قديم فأنابِكَ سلوان حد السلى ياحادي .. وما الأرواح إلا قداسة طاهره أن أرتقينا بها نحن أيها الطيب .. أي نعم يتخلل ذلكَ اللوح ألم وغصه وهجر ومضض ومفارقات شتى ومعادله حرجه .. خالية من المعطيات والبديهيات .. ترى أيها الأحب .. هل ستتم التسويه المحاسبيه للميل ورى الملذات؟! لولا تلكَ لولا ؟! أنا العهد يا فهد .. محبك جم . حامد البار .. اخر تعديل كان بواسطة » حامدالبار في يوم » 06-12-2004 عند الساعة » 22:43. |
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
