30-08-2006, 06:29 | #1 |
شاعر
|
شاب يرثي نفسه وهو على قيد الحيــــــــــــــــــــاه !!
قال تعــالى (إن الذكرى تنفع المؤمنيــين). اللهم يسّرني لكل مايحسن خاتمتي مســــــاء الخيـــر أحبـــائي في الله احببت أن أنقل لكم هذه القصيده الغريبه من نوعها وهي ليست الا رثاء النفس قيل أنها لشــاب ،، كتبها بعد أن رأى في منامه انه توفى ورثى نفسه فيها جاني وانا في وسط ربعي وناسـي جاني نشلني مثل ما ينشـل النـاس منـي نشـل روح تشيـل المآسـي تشكي من ايام الشقى تشكي اليـاس اثر الالم في سكره المـوت قاسـي ماهالني مثله وانا انسـان حسـاس جابوا كفن ابيض مقاسـه مقاسـي ولفوا به الجسم المحنط مع الـراس وشالوني اربع بالنعـش ومتواسـي عليه ومغطى على جسمـي البـاس وصلوا علي وكلهـم فـي مآسـي ربعي ومعهم ناس من كل الاجناس ياكيف سـوا عقبنـا تـاج راسـي وامي الحبيبه وش سوى بها اليـاس اسمع صدى صوت يهز الرواسـي قولـو لهـا لاتلطـم الخـد يانـاس قولولهـا حـق وتجرعـت كاسـي لاتحترق كل يبـي يجـرع الكـاس اصبحت في قبري ولابـه مواسـي واسمع قريع نعولهـم يـوم تنـداس من يوم قفوا حـل موثـق لباسـي وعلى رد الروح صوت بالاجراس هيكل غريب وقـال ليـه التناسـي صوته رهيب وخلفه اثنين حـراس وقف وقال ان كنت يانمـر ناسـي هاذي هي اعمالـك تقـدم بكـراس ومن هول ماشفته وقف شعر راسي وانهارت اعصابي ولاارد الانفـاس ياليتنـي فكـرت قبـل انغمـاسـي بالغفلـه اللـي منتهاهـا للافـلاس وفزيت من نومي على صوت ناسي واصرخ واقول الموت وأحذر الناس قائل هذه القصيدة توفي في حادث مروري بعدها يومين (رحمه الله وأموات المسلمين ) اللهم ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين لا اله الا الله وحده لا شريك اللهم اغفر لي ذنوبي وكفر عني سياتي يا رب العالمين ولجميع المسلين[/size][/size] |
30-08-2006, 19:12 | #2 |
شـــاعر
|
رد : شاب يرثي نفسه وهو على قيد الحيــــــــــــــــــــاه !!
رثاء النفس موضوعٌ تناوله الكثير من الأدباء قديماً وحديثاً والمراثي بشكلٍ عام من أكثر أغراض الشعر تأثيراً في القلوب .. رحم الله قائل هذه القصيدة رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته وجميع موتى المسلمين ليتك يا أخوي عبدالله زودتنا بـ إسمه للـ معرفة رحم الله قائلها وناقلها وقارئها |
31-08-2006, 09:19 | #3 |
شاعر
|
رد : شاب يرثي نفسه وهو على قيد الحيــــــــــــــــــــاه !!
والله ياثامر اخووي القصيده هذي ما اعرف عن قائلها شي واذا حصل وعرفت عنه شي ابشر من عيوني اخوك > عبدالله الموركي < |
21-11-2006, 00:10 | #4 |
عضو شعبيات
|
رد : شاب يرثي نفسه وهو على قيد الحيــــــــــــــــــــاه !!
ياعم دى قصيدة كلها ماسى اثرت فيا انا وكثير من الناس ربنا يرحم قائلها فهو فى القبر اساسى |
21-11-2006, 20:06 | #5 |
فـعـل مــاضي!
|
كل الشكر ياعبدالله الموركي
. لعل في الاستشهاد بأكثر من قصة مرثية, غاية التأثير والتأثر. لذلك أنقل لكم ما يحرك أقاصي الفؤاد.! هاشم الرفاعي: الشاعر الشيهد هاشم الرفاعي شاعر من مصر شارك في الكفاح ضد الإنجليز وعملائهم من الطواغيت وقصيدته "رسالة في ليلة التنفيذ" تصف مشاعره قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه والذي تم سنة 1949م وعمره لم يتجاوز 25 سنة، ليمضي في الخالدين. ’ أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني والحبلُ والجلادُ ينتظراني هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها وأُحِسُّ أنَّ ظـلامَها أكفاني سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في هـذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي في بِضْـعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْ إلاَّ أخيراً لـذَّةَ الإيمـانِ والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ عَبَثَتْ بِهِـنَّ أَصابعُ السَّجَّانِ مـا بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختها يرنو إليَّ بمقلتيْ شيــطانِ مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ وَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبي لم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ لكنَّهُ إِنْ نـامَ عَنِّي لَحظةً ذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ فلَـرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةً لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني أوْ عادَ-مَنْ يدري- إلى أولادِهِ يَوماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بها معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ قَدْ طـالَما شارَفْتُها مُتَأَمِّلاً في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُو كَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلاني وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي بِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟ أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَى مثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟ ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّما غَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟ هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاً ما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ وَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِـهِ سَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُ مَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ شاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ بَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَ ثَوانِ وتقُولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍ أَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِ أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْ سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ وَدَمُ الشَّـهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّـوفانِ فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟ أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا مُتآمِراً أَمْ هَـادِمَ الأَوْثـانِ؟ كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا إِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِ يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَـرَّةً تَجْـري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ وَأتـى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَنا سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاً في الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ما صَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةً وَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ أَوْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَ بِهِ إلى بَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماً في زَحْمَةِ الآلامِ وَالأَشْجانِ إِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِ قَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّبا قَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ وَإذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى تَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِها أَلَمَاً تُوارِيهِ عَـنِ الجِيرانِ فَاطْلُبْ إِليها الصَّفْحَ عَنِّي إِنَّني لا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِها وَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ أَبُنَيَّ: إنِّي قد غَدَوْتُ عليلةً لم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْ بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني كـانَتْ لهـا أُمْنِيَةً رَيَّـانَةً يا حُسْنَ آمالٍ لَها وَأَماني وَالآنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍ سَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ هذا الذي سَطَرْتُهُ لكَ يا أبي بَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍ قُدْسِيَّةِ الأَحْـكامِ والمِيزانِ * لي عودة ـ إن شاء الله ـ لقصيدة مالك بن الريب, وحكايته.! . |
23-11-2006, 22:40 | #6 |
شـــاعر
|
رد : شاب يرثي نفسه وهو على قيد الحيــــــــــــــــــــاه !!
رحم الله الشهيد هاشم الرفاعي رحمة واسعةً وتقبّله بقبولٍ حسن والله إن مثل هذه القصص تستوقفني كثيراً وتبكيني كثيراً .. اللهم ارزقنا الشهادة .. واضرب أعناقنا في سبيلك فوزي المطرفي أنت دائماً " أديبٌ لا أمل قرائته " |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
أدوات الموضوع | |
|
|
|