28-11-2006, 19:15 | #1 |
أديـب و شــاعــر
|
... احْتِفَالْ!
أَلْقِي بِبَعْضِي فَوْقَ صَدْرِكِ _____________________ثُمَّ رُوْحِي فِي جُرُوْحِي. ثَمَّ نَزْفٌ، ضَمّدِي شَفَتَيْهِ والْتَمِّيْ بِصَمْتِي سَاعَةً زَمَناً لَعَلّي بَعْدَ هَذَا أصْطَلِي وأُفِيْقُ. أنْتِ قَصَيْدَتِي زَمَنِي وَمِيْقََاتُ الهَوَى؛ لَوْنِي وَنَبْضِي، حِيْنَ يَهْمِسُ خَافِقِي في دِفْءِ صَدْرِكِ أَنْبتُ مَرّةً طِفْلاً أَلُمُّ شَتَاتَ قَوْلِي كَيْ تَمُرَّ الرّيْحُ بِي وَتَصُوْغَ اسْمَكِ. ثَمَّ لَوْنٌ في السَّمَاءِ قَصَيْدَةٌ مَطَرٌ وَيَحْتَفِلُ المَدَى. عُشْبٌ، كَمَا لَوْ أنّ أرْضَ الله صَارَتْ مَوْسِمَاً خِصْبَاً وَوَجْهكِ، يا مَلِيْحَةُ، نَخْلَةٌ بَيْنَ الخُزَامَى والسَّمَاءْ. شعر: عبدالرحمن بن سعد المشوِّح الرياض، 08/06/1988 |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|