27-11-2006, 19:09 | #1 |
أديـب و شــاعــر
|
زَيْف!
جَثَوْتُ إلى بهْجَةٍ كُنْتُ في إثْرِهَا قَبْلَ عِشْرِيْنَ عَاماً ___________________فَوَلّتْ بلا نَظرةٍ أو... عُبُوْسْ! كأنِّيَ لمْ أكُنْ! أوْ كأنِّي وَمِيْضٌ بِبَحْرِ شمُوْسْ! .. .. بِالأمْسِ، في غَمْرَةِ الفَقْدِ في ذرْوَةِ الجَدْبِ فيْمَا يكوْنُ عَليْهِ القَتِيْلْ هَزَزْتُ إليَّ بجِذْعِ النّخِيْلْ فرَاوَدَني هَاجِسٌ مُسْتَحِيْلْ! .. أُزَيِّفُ رَأْسِي! أُزَيِّفُ حُلْمِي أُزَيِّفُ طقْسِي أُزَيِّفُ كأْسِي! أُزَيِّفُ نبْضَاتي الخَائِفَةْ. أُوَارِي شُرُوْدِي قَلِيْلاً وألبَسُ وَجْهَ الصّبَاحِ المُضِيءِ وَأُخمِدُ أوْجَاعِيَ النّازِفَةْ. .. أَرَدَّدُ أَهْزُوْجَةَ العَابِرِيْنَ أرَافِقُ حَفْلَةَ المَمْشَى أَحَاذِي نَبرَةَ الإيْقَاعِ أَتْلُو، مَرَّةً أَوْلى، مُدَوَّنةَ الزّوَابِعِ واحْتِدَامَ العَاصِفَةْ. و.. أُسْدِلُ حُزْني مَلِيّاً لِيَدْلفَ طفْلُ الزّمَانِ الجمِيْلِ: أَنَاشِيدُ وَرْدٍ عَنَاقِيْدُ حَلوَىً مَدَىً منْ فَرَاشٍ تُطوِّقُ خفْقَاتيَ الرّاجِفَةْ. .. .. رَأيْتُ كأَنّي امْتَثَلْتُ لحُلْمِي سَكنْتُ إلى هَاجِسِي المُسْتَحِيْلْ عَقَرْتُ المَطايَا وكُلَّ احْتمَِالٍ يَشِي بالرّحِيْلْ وأَذْعَنْتُ للبَهْجَةِ الزّائِفَةْ. .. .. ألا إنما كُنْتُ أهْذِي ألا إنما كُنْتُ أذْرُو عَلى وِحْدَتي وَابِلاً منْ غُبَارْ ..عَلى صَحْوِ حُزْني النُّعَاسَ، الشُّرُوْدَ، الدُّوَارْ. ألا إنما كُنْتُ أحْثُو على سُحْنةِ الصَّمْتِ بعْضَ الهُتَافْ لكيْلا أُفِيْقَ إلى جُثَّتي، أُيَمِّمَ شَطرَ الأُفُوْلِ المُهَيّأِ، أقْضِي وَحِيْدَاً! و.. .. كيْلا.. أَخَافْ! شعر: عبدالرحمن بن سعد المشوِّح الرياض 8.30م. 24/10/2006 |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|