19-02-2005, 14:32 | #1 |
|
في ممرات .. الدور التاسع !!
( 1 / 5 ) من بين أحرفها .. عرفت أنها مختلفة لا اعلم لماذا استخدم هذا اللفظ بكثرة هل لأني لا أجد وصف آخر يميزها عن بقية الإناث سوى أنها تختلف عنهم .. ولكن بماذا وجدتها تختلف عنهم ..؟؟ أحرفها كانت جامدة .. أتتبع كتاباتها الجادة والعلمية وارى فيها عبارات العشق والوله والحرمان هو اعتقاد دار في خلدي .. لم تكن كذلك عند الآخرين .. الذين كانوا يحاولون مجاراتها بالطريقة التي هي تريدها يبحثون معها ويناقشون كل شيء تطرحه حتى ينالوا رضاها .. رغم ذلك إلا أنها كانت ودودة مع الكل .. لا تعرف الإساءة لأحد .. شخصيتها القوية والمتسلطة بحنان فرضتها على الآخرين كما أن العقلية التي تتمتع بها والأفق الواسع الذي تنظر من خلاله جعل الكثير يتقبل أطروحاتها .. حينما ترى النظرات الطامعة تحيط بها من كل جانب تلك النظرات تجعلها شرسة مع أنها شرسة في الواقع الذي تعيش فيه لأنها تعلم أن كلاب الحي لا تذهب بعيدا وإنما تبحث دائما عن الفريسة القريبة منها همها الأكبر يتجاوز حدود المحيط الذي تعيش فيه دائما أراها تحاول أن تكون كما هي تريد أن تكون بعد تأمل ليس بالقليل أدركت أني أريد أن اجعل تلك السيدة تلتفت نحوي ولكن ليس بطريقة يتبعها الكل .. الإعجاب لن افعل شيء يجعلها معجبة .. بل سأذهب بعيدا بتفكير كي اعمل ما يغيضها ويجعلها حانقة على .. سالف عنق تلك الأنثى بطريقة تجعلها لا تتألم بل تشعر بلذة لتلك الالتفاتة خبرتي ثم أحاسيسي ومشاعري اجتمعت لمعرفة ما خلف حروف تلك السيدة الأنيقة لذلك كان لابد لي من وضع المسميات كما يجب أن تكون علية ووضع كل إنسان في مكانه الصحيح . . أول عمل قمت به هو أن جعلتها تستشعر أنوثتها مقابل رجولتي التي حاولت أن فرضها عليها من خلال الرسالة الأولى .. ثارت ثائرتها وهاجت على كل شيء حولها لم تتوقع أن يأتي شخص ويدخل عالمها بهذه الطريقة التي تتجاوز حدود الأدب في نظرها رغبت معها في ممارسة شقاوة طفل يحاول الحصول على لعبة لفترة بسيطة ثم يذهب للحصول على أخرى .. وصفت محاسنها وأخبرتها برغبتي في امتلاكها تعمقت في الوصف والسرد وذهبت بخيالاتي معها وسرحت في مراعيها بماشيتي كسرت كل حاجز وضعته لنفسها وكل دائرة تحيط بها في رسالتي الثانية لم تترك لي عذرا فقد كانت ردة فعلها قوية اتجاه تلك الرسائل .. تصاحبها بعض الاهانات التي تعمدت أن ترسلها عبر أحاسيسها التي تقول .. لابد من فعل ذلك حتى تكون رادعة لك .. وبين أحرفها دعوات خفية لمواصلة طريقي نحوها .. ولكن قبل الوصل لابد أن أتجاوز كل حد وضعته ولكل العراقيل والفخاخ التي نصبتها حول أحاسيسها ومشاعرها .. مسافات بعيده هي تلك .. تجعلها لا تشعر أن تلك الفخاخ المنصوبة قد شبكت بين أسنانها فريسة .. ربما تكون جريحة تنزف وربما تكون قد ماتت في تلك الفخاخ ليس ذنبها إن لم يتم إنقاذ الجرحى هناك .. لأنها لا تعلم عنها أي شيء المسافات الطويلة تفصلها عن معرفة أي حدث حول تلك الحدود ازداد إصراري في ملاحقتها والحصول عليها .. وازدادت رغبتها في معرفة نهاية محاولاتي.. دائما كانت تسألني .. ما هو الحد الذي ترغب في الوصول له ؟؟ يعرُب اخر تعديل كان بواسطة » أوزان وأشجان في يوم » 19-02-2005 عند الساعة » 16:34. |
19-02-2005, 16:10 | #2 |
نقــ.ــطـة تَنفــّ.ـ.ـس
|
رد : في ممرات .. الدور التاسع !!
لا أعلــمُ مدى عمق هذه العاطفــة التي حملتك على المحاولة .. ولكني متأكدة بأنها حالة خاصة تلك التي جذبت منك هذا الاهتمام ‘*‘ يعرب ‘*‘ إسقاطةٌ شعوريةٌ جميلة.. ما زالت تستدعي مني الحواس ! دمت بألق,, //عـذبـه |
19-02-2005, 19:05 | #3 |
شاعر
|
. هبوط مظلي على دائرة مغلقة ! وما زال البحث جاري حول الناجين من الكاارثة .. فالمراسل يقول : السماء سوداء .. عفوا ً .. المباني سوداء .. وصوت دوي مدافع الغارات الغاشمة يُسمع " المتواجدون حاليا ً " صبرا ً بالله ! هنـــاك مبنى أبيض .. لم يمسسه شر ! وهنـــاك من يشير لرجال المطافئ أن أنقذوني من هنـــا .. فأهل البناية .. أقسى من الحرب ! تحية طيبة يا يعرب ! . |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|