08-10-2006, 05:38
|
#1 |
|
كاتـب
|
ثمَّة رُوحِ
ويغرق وتستبيح المكنون من جوف العامرة والآهة المتمردة تصحو والأكف الخرساء تتحرك بلغة تخلق المواء رعشة كلما أوغلتَ في المسير تهدمت قلاع وناءت جدران صامتة وأنا الحمم المخبوءة أسفل المدينة معك تتفجر الأوردة زنابق لا يعنيك مني سوى هذا المجدول بجوارك روحي التي خلقت لتشتعل مرتين أجدك لا تجس إلا واحدة هي كل ما يعنيك ! وربك إنني أنثى معجونة بالفكر . . بالهم ؛ بالألم ؛ بنبض هذا المجتمع الطافح بالنقيضين ! سأخترق هذا الحجاب وأفلّ ذاك القيد حتى ترى الأخرى التي تسكنني وإلا . . سأُطوّح بك وألقي بمحظيتك في قعر الأجداث . . فارتقبها ! |
|
|
|
08-10-2006, 06:01
|
#2 |
|
كـاتبة
|
رد : ثمَّة رُوحِ
.. تداعياتٌ أشبه ما تكون باقترافاتٍ باتت مألوفة لكثرة ما قلّدت الحياة في " دورتها النشطة " ! لا أعلم , لمَ باتت تسرّبات المشاهد في حياتنا تتصاعد نحو الداخل مدداً ؟! .. أستاذي عبد الإله .. امتناني لأنكَ أنت .. / أشعار |
|
|
|
|
08-10-2006, 06:04
|
#3 |
|
بقـايا حُلـم
|
رد : ثمَّة رُوحِ
كلمات صاخبة تزلزل الروح ورغبات مكبوته تصرخ بالأنعتاق بالقليل نرضى وعسى ان يوقظ حلاوة الروح داخلنا صبغة رمزية بمستوى الكاتب اللامع عبدالاله الانصاري |
|
|
|
|
08-10-2006, 09:59
|
#4 |
|
متميــزة
|
رد : ثمَّة رُوحِ
يصدأ القيد تحت رطوبة الدمع وحر الحنين ويرتعش تحت رهبة الخوف ومرور قطار السنين والمدينة تغفو في حضن الليل تحلم برضيع يشب عن طوق الوجل وينضج القمح على سنابل الأمل وأنا أحرث حقول السراب وازرع بذور والوهم واحدث جدران الصمت والمستمع الوحيد قيد الوفاء يصل صموده بين أقدام االأرتباك فاين أنا أ أسيرإلى الأمام حيث الحضيض أم إلى الخلف حيث الظلام آآآه لو تغفو تلك الأماني أوقلبي الرضيع ينام ثمة روح تبكي على كتف الاحلام أستاذي عبد الاله الانصاري تفتح لنا كل مرة نافذة على الفكر أعذر جموح قلمي ولك ألف شكر كل الود خالصه وأطيبه |
|
|
|
|
08-10-2006, 10:46
|
#5 |
|
أمــــل
|
رد : ثمَّة رُوحِ
الأغـــلال.. تولد الغِل .. والتجاهل .. يوضح مدى الجهل.. والوعيد الأنثوي .. مجـرد وعـد غاضب .. ستهدأ رائعه |
|
|
|
|
08-10-2006, 23:35
|
#6 |
|
|
رد : ثمَّة رُوحِ
وعيد لتسطر للمتلقى كلمات الحب المجروح ولتبعث للعاشق رسالة |
|
|
|
|
09-10-2006, 03:10
|
#7 |
|
رد : ثمَّة رُوحِ
لابد من منفذ خارج مناطق الخوف .. أحتمي بـ الحب .. / الحلم .. / الصدق .. لـ تحصد نور الرضى .. عبدالإله الأنصاري ..  دام قلمك النابض بالإبداع .. |
|
|
|
|
13-10-2006, 03:06
|
#8 | |
|
كاتـب
|
رد : ثمَّة رُوحِ
إقتباس:
ليس هناك كالإيمان وطنا قادرا على تغيير القدر أن تؤمن بقضية ما يعني أن تصل إلى حد التوحد مع ذاتك في تلك القضية يعني أنك تجعل المسافة أقصر من محاولات تقليدية تلك الانثى في ( النص ) ليس امراة خارقة للعادة ولكنا مؤمنة بانها امراة / روح / فكر / عقل قادر على . . أن يخرجها من مغبة البقاء بين كفين لا يعرفان سوى ما يتلقفانه ! أشعار . . أنا من يكسوه الرضى كله لانك هنا كوني بخير |
|
|
|
|
|
13-10-2006, 03:11
|
#9 | |
|
كاتـب
|
رد : ثمَّة رُوحِ
إقتباس:
فما عادت تحتمل البقاء كـ جسد أصم لا يشعر بآخر لم يتجاوز بضع ( متر ) فكان لها ان تعلن ثورتها ! عنود .. سعيد جدا بحضورك كوني بخير |
|
|
|
|
|
13-10-2006, 18:18
|
#10 |
|
قبلةً على جبين الـ مطر
|
رد : ثمَّة رُوحِ
ِ قرأت ألمي ، هنا فرحمة بضعفنا يا سيدي رحمة بنا ِ الهدب |
|
|
|
|
13-10-2006, 21:25
|
#11 |
|
|
رد : ثمَّة رُوحِ
رائع عبدلااله لا اكف عن متابعتك |
|
|
|
|
17-10-2006, 05:27
|
#12 |
|
النجدية
|
رد : ثمَّة رُوحِ
روح تغرق في دوامة الإنكسار هل يمكن أن تتجاوزه في ذاتها حقاً ..؟ عبدالإله .. لم أجد ما يليق بهذا الضوء / الرؤى .. تسعدني قراءتك دوماً ..  |
|
|
|
|
20-10-2006, 00:35
|
#13 |
|
"..بُكاءُ الياسَمين.."
|
رد : ثمَّة رُوحِ
ضمّ إليكَ القادمين من المرايا يهفون في وله ٍ إليكْ أفياء شعرك في العيون مسـاكب القبل الطروبة ِ تدخــل إلى العيون قصيدة ً وَ إلى الـ صدور ِ حمامة ًَ بيضاءَ يطلقهـا ...الــ حبورْ أ ُستاذي ... قراتكَ هنا وَ هناك فـ انطلق صمتي ... أ ُنشودة سلام إعجابي |
|
|
|
|
21-10-2006, 22:35
|
#14 |
|
كاتبة
|
رد : ثمَّة رُوحِ
ويغرق ويغرق ويغرق و يغرق فينا التعبير ونعجز عن الرد لاتعليق على قمة ِ البوح الرائعه هنا كن بخير عبدالإله |
|
|
|
|
24-10-2006, 04:20
|
#15 | |
|
كاتـب
|
رد : ثمَّة رُوحِ
إقتباس:
هو الذي أزمعت تلك الأنثى على وأده أشك أنها بحاجة إلى كثير من تجلد وصبر لتعيد إليه - ذلك الذي لا يجس إلا واحدة - توازن رؤيته لها ! نور . . عبورك لا يمل كوني بالجوار دوما يا صديقة كل عام والبهجة ترتحل إليك وطنا عيدك مبارك |
|
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
