[العنودالعبدالله]

،
[ إهْدَاء ] :
.
.
لـ آمِالِنْا الـْ مَابِقَى يَاكُود .. ذَابِلْهَا
............. وآلامِنَا .. الـْ ذبْلَتْ آمَالْ .. بْـ أيَادِيهَا :

مَاكِلّ غِيمَه .. يِبِلّ الرُّوحِ .. وَابِلها
............. وما كِلّ وَابِل ... يِبلّ الرُّوحِ .. يِحْييهَا ..!

[ غَرْق ] :
.
.
رحْتُوا .. ولا حْدِن ردّ يمّي .. خَبَرْكُم
...................... ونسّم عَلَيّ الحِزْن .. والشِّعْر مَفْرق

رِحْتُوا .. وَانَا اللّيْ مِنْ عُمُر أعْتِبِرْكُم
....................... ماء الحَيَاه .. اللّي بِصدري تَرَقْرَقْ

أحبابنا ... للحِينَ انَا ... أنْتِظِرْكمُ
................. أصْحَى .. قَبِل صبح الشبابيك .. يشْرِقْ

أبَرْوِزَ الحِلْم النّدِي ...... \ مَعْ صُوَرْكُم
...............و امْشِيْ .. عَلَى حَدّ ابْحُر الدّمْع .. واغْرَرقْ :
.
.
واغْرَقْ .. بِمَلْح الهَمّ
.............. يَـ احْبَابِي .. الغيّابْ

مَدْرِي بِقَالِي .. كَمْ ؟
............. و اللي مِضَى وِشْ جَابْ ! :

" صَرْخه .. بِليّا فَمْ " *
............ خِطْوه .. بِلا اسْتيعَابْ

حِزْن ٍ يِغرّق .. يَم
.......... و غِيَبة كِثيير .. اصْحَاب ..!

[ انْتِـمَاءْ ] :

.
.
ياشِقِيقْ المِطَرْ .. وَالأغْنِيَاتِ .. : إنْتَـ .. مَاءْ
......................... و انْتِمَاء السُّحب ... لِيْدِيكِ .. يسْمَا بَها ... !

والضُّلُوع \ الغُصُون الْحِين .. " ذبْلت " كِمَا :
......................... صُوتِ بِنْتٍ .. تِغَنّي .. لَجْلِ .. غِيّابَهَا ..!

والامَانِيْ : حَمَايِمْ .. يُومِ صَدْرَكْ : سِمَا
......................... ومِنْ رحَلْت .. الأمَانِيْ .. تَاهَت اسْرَابَهَا ..!

وكلّ بِيتٍ .. كِتَبْتَه .. فُوْق كَفّي .. نمى
........................ ياسِمينَة شعور .. و كَفّي :... تْرَابَها ..!

اييه .. والمح خَيَالَكْ .. فَـ الوِجِيه ..\ الدُّمَى
....................... واختنق بين : أروح ؟ وبين : وشْ صَابَهَا ؟

وارْتِبك .. مِنْ قِصِيده .. تِرْتِكبْ بِيْ .. دِمَاا
......................... وارْتِكبْ لي قِصِيدَه .. سَهْو .. وَ ارْتَابَهَا ..!

ياشِقِيقَ المِطَرْ .. جوفي يِبَسْ .. وَ انْتـ .. مَاءْ
........................ إهْطِل إهْطِل .. وِبلّ ارْجَاه .. وَ أعْشَابَها ..!

طِفْلِتَكْ ... مَاحْلَمَتْ بَالمُسْتَحِيل .. انّمّا :
........................ حِلْمَهَا ... مَاتِعِيشْ الّا مَعَ .. احْبَابَهَا ...!

[ بُكَاءٌ عَلَى قَارِعَةِ فَقْد ] :

.
.
كِلّ الصِبَاحَاتْ .. بَعْدَكْ يَاحَبِيبِي .. جِفَافْ
............ ماتت بَهَا .. احْلَامَهَا البِيضَا ... عَصَافِيرَها ..!

مِنْ رِحْت .. يبْسَت سَنَابِلْ شِعْر .. قبل القِطَافْ
............وطِفْلَتْك ذِبْلَتْ .. قِصَايِدْها ... \ نُوَاوِيْرَهَا ..!

مِنْ رِحْت .. كِنّ الدُرُوب .. لْذِكْرَيَاتَكْ مِطَافْ
............. وكِنّ التّعَب .. يِنْفِرِدْ بِي .. كِلّ مَآاسِيْرَهَا ...!

صِرْتَ اشْبِهَك حِيل .. لَكِن أشْبِهَكْ .. بِاخْتِلَافْ
............ يااول دُرُوبَ الهَوَى .... \ وآخر مِشَاوِيرَهَا :

حبيبي النَهْر .... لكنّك .. خَذَلْت الضّفَاف
.............. وانا السّمَا .. الـْ مَاتَخَذْل بْلحَظةٍ .. طِيرَهَا !

[ تَلْويْحَه ]

.
.
حبايبنا .. وطاحت مِنْ غُصُون العمر .. ذكراكم
................. حبايبنا .. وِنَاحَتْ مِنْ غُصُون الذّاكِرَه .. وَرْقَا

تعبنا نِشْعِل التّلوِيح .. فِي عتْمَات مِينَاكم
.................... ولا رجّع لنا .. " انتُم " ولا .. أحْلَامَنَا الغَرْقَا

وِرِحْناَ نْصَافِح اصْوَرْكم .. رِسَايلْكم .. هَدَايَاكم
.................... إلَىْ مَافاح عِطْر اشْيَاءَكم ... بِكْفُوفِنَا العَرْقَا

حَبَايِبْنَا .. وِكِلْ مَا اعْشُوشَبَتْ لحْظَه بِطِرْيَاكم
................... تطيح دْموعَنَا منْشانِكُم .. ولْـشَاَنَكُم .. تَرْقَا ..!

رحَلْتُوا .. والطّريق الـْ بَرْوز آمَانِيه بِخْطَاكُم
.................. يِمُوت مْن الأسَى .. مِثْل الأمَانِي لِيلَة الفَرْقا ..!

[ غَرَق أيضًا ] :
.
.
صُوْتَك \ المَا .. ايْتَرَقْرَقْ .. فِي أَذَانِيْ
.............. و فيِ ضُلوعي .. أحسّ بشيّ .. يَنمى :

كِنّه الحِلْم .. وِصغار .. الأمَانِي
............... كنّه الحِزْن .. : فِي نَظْرَاتِ .. بكْما

صُوتَك \ المَا .. فِـ غِيباتَك .. مَلانِي
............... صِبْحٍ ابْيَضْ .. وانَا فِي وَسْط ظَلْما ..!

اسْمَعَه ... مَع بُكَاءات .. الثّوانِي
............. واجْمَعَه .. فِي حَنَايَاي ... وْلَه أْظمَى

و الثِمَه .... مَعْ تِفَاصيل .. الأغَانِي
.......... وارْسِمَه .. كِلّ مَـ اذْبَل ..\ غِيم يَهْمَى :

واغْرَق .. بْصُوتَك \ المَا .. فِي مِكَانِي
......... وانّيْ اغْرَق .. بِصُوتَك : يَعْنِي اسْمَى ..!

[ هروب ] :
.
.
هِنَا حِكَايات لْمَدينَه .. مَايِمِر ابْهَا .. \ المِطَر
هِنَا ظِمَا .. لا وَالله الا .. " ارْتَواء مْنَ الظّمَا " .!

هِنَا السّحاب .. اللي تِجَمّع وَسْط عِينِي .. انْهِمَر
ايه انْهِمَر يَـ ضْلُوعِيَ العَطْشَى .. بِسَ إخْتَار السّمَا ..!


عذرًا على الإطاله

[نمرالعتيبي]

العنوود العبدلله

الله يسعد صباااااااااااااااااااااحك ويسلم رااااااااااسك
على هالراااااااااااااااااااائعه عزف راااقي وجزااااله صح قلبك

[عبدالله ساري]

أعترف : أن القراءة العابرة لحضور هذا الإسم يعتبر إجحاف بحقه وبحق الشعر .

حكاية العنود العبدالله مع الشعر حكاية مدهشه ومغرية في نفس الوقت للبحث عن سر هذه الدهشه بين سطورها .
ولكي اكون اكثر صدقاً مع نفسي ومعك .. سأخبرك بما أريد قوله منذ زمن ظهورك حتى هذا الوقت :
طريقة حضورك وكتابتك للقصيدة يالعنود جميله جداً ومتفردة أحياناً , ولعلّي أحياناً أستشف أن شيئاً من نتاجك هو إفرازات لقراءات جيّدة , وهذا ليس بالعيب .. لأن كل ماهو جميل في هذه الحياة هو إمتداد لجمال آخر .
شخصياً قرأت تقريباً كل ماشدا به قلبك من شعر , وآمنت بك لأنني أزعم أنني أمتلك ذائقة لم ولن تخونني أبداً .
هنا أيتها الشاعره .. قرؤتك وفي نفسي (ضي) من دهشتك السابقة في قصائدك .. وكنت أحاول أن لاأخرج من هنا إلا وفي نفسي أكثر من دهشه .. ولكن .. أعتقد أن حضورك اليوم لم يحقق لي ذلك رغم جمال ماتورطتي به من الشعر والسحر .
محاولة إقتراب الشاعر من اللغة مربكة أحياناً .. لأنها قد تحول بينه وبين القاريء وتجعله في توهان وهو يبحث لنفسه عن مدخل لقراءته .. لأن القاريء يهمه في المقام الأول .. الاحساس بما يقرأ .. فالإحساس هو باب دخوله لما يغذي روحه وعقله .., لاأقصد بهذا أنني مع التقليدية في الكتابة ولكنني أكتب لك وفي الذاكرة نصك/نصرك ( نسم علينا الهوا ) .. وهناك سرّ تفردك يالعنود.. وهناك ماأشير إليه .

ربما تكون العله مني أنا ! .. ولكنني أحببت أن أبوح لك عما أريد منك التفكير به .

طوبى لك أيتها الطفلة الشاعرة .. دائماً مايشيء حضورك .. بصغر سنك وكبر فنك !

تقديري .. أخوك

[سعيد المري]

.
.

واغْرَقْ .. بِمَلْح الهَمّ
.............. يَـ احْبَابِي .. الغيّابْ

مَدْرِي بِقَالِي .. كَمْ ؟
............. و اللي مِضَى وِشْ جَابْ ! :

" صَرْخه .. بِليّا فَمْ " *
............ خِطْوه .. بِلا اسْتيعَابْ

حِزْن ٍ يِغرّق .. يَم
.......... و غِيَبة كِثيير .. اصْحَاب ..!
.

.

واغْرَقْ .. بِمَلْح الهَمّ
.............. يَـ احْبَابِي .. الغيّابْ

مَدْرِي بِقَالِي .. كَمْ ؟
............. و اللي مِضَى وِشْ جَابْ ! :

" صَرْخه .. بِليّا فَمْ " *
............ خِطْوه .. بِلا اسْتيعَابْ

حِزْن ٍ يِغرّق .. يَم
.......... و غِيَبة كِثيير .. اصْحَاب ..!

.
.
واغْرَقْ .. بِمَلْح الهَمّ
.............. يَـ احْبَابِي .. الغيّابْ

مَدْرِي بِقَالِي .. كَمْ ؟
............. و اللي مِضَى وِشْ جَابْ ! :

" صَرْخه .. بِليّا فَمْ " *
............ خِطْوه .. بِلا اسْتيعَابْ

حِزْن ٍ يِغرّق .. يَم
.......... و غِيَبة كِثيير .. اصْحَاب ..!


الله الله عليش ... العنود العبدالله


صح لسانش ويسلم راسش والله على هذا الشعر النقي .. لاهنتي ياوخيّه

[سالم بن جلعان]

حضور اول ...!
سأعود فهنا جداول شعر رقراق ..
تنسكب بنهر الحب المتدفق ..

[سماء..!]

العنود الجميلة ،’
والحرف إجحاف لما بعد الغرق ،
ولكنك ِ تكتبين الوداع / التوق / الـ وجع ..
كأنكِ تحضرين روحي، لتمارسين معها الإحتضار ..
لدي من البكاءات مايكفي لأن أطمر خلفها أركان الكون / منزلنا / الممرات / غرفتي / أحلامي الصغيرة في صندوق فكري !
وجئت هذا الصبح أتذوقها مع مصبّك ،
وحدكِ من تكتبين صوت فيروز قصائداً هذا الصباح ..
وأجمع أعيني ، لتبكي تصفيقاً آخيراً ..

/

لله درك ، ياصاحبة الحزن المتأنق كعصفور جميل في نافذة مهجورة ..

[نوفل الخيل]

.
ياشِقِيقْ المِطَرْ .. وَالأغْنِيَاتِ .. : إنْتَـ .. مَاءْ
......................... و انْتِمَاء السُّحب ... لِيْدِيكِ .. يسْمَا بَها ... !
والضُّلُوع \ الغُصُون الْحِين .. " ذبْلت " كِمَا :
......................... صُوتِ بِنْتٍ .. تِغَنّي .. لَجْلِ .. غِيّابَهَا ..!
والامَانِيْ : حَمَايِمْ .. يُومِ صَدْرَكْ : سِمَا
......................... ومِنْ رحَلْت .. الأمَانِيْ .. تَاهَت اسْرَابَهَا ..!
وكلّ بِيتٍ .. كِتَبْتَه .. فُوْق كَفّي .. نمى
........................ ياسِمينَة شعور .. و كَفّي :... تْرَابَها ..!
اييه .. والمح خَيَالَكْ .. فَـ الوِجِيه ..\ الدُّمَى
....................... واختنق بين : أروح ؟ وبين : وشْ صَابَهَا ؟
وارْتِبك .. مِنْ قِصِيده .. تِرْتِكبْ بِيْ .. دِمَاا
......................... وارْتِكبْ لي قِصِيدَه .. سَهْو .. وَ ارْتَابَهَا ..!
ياشِقِيقَ المِطَرْ .. جوفي يِبَسْ .. وَ انْتـ .. مَاءْ
........................ إهْطِل إهْطِل .. وِبلّ ارْجَاه .. وَ أعْشَابَها ..!
طِفْلِتَكْ ... مَاحْلَمَتْ بَالمُسْتَحِيل .. انّمّا :
........................ حِلْمَهَا ... مَاتِعِيشْ الّا مَعَ .. احْبَابَهَا ...!

العنود العبدالله
لا قوة الابالله
هنا عذوبة لا يغادرها ضاميء
كل نص جدير بالاقتباس
صح لسانكوتقبلي فائق احترامي وتقديري

[سالم بن جلعان]

لهذا الشعر الجميل .. ولهذا المتصفح الراقي
كل العرفان ... فقد تعطرت صباحاتنا بالشعر
وتغير حولنا فضاء العباره ... كسته نصوصك الوان
قوس قزح ... فابهرنا المنظر ... وانتشينا برذاذ المطر

اختي العنود هنا شعر يتسحق الإشاده والإحتفاء
وشاعره تستحق ان يتابع جديدها ... وان تطول
في انتظاره ... الطوابير .... فالباحثون عن المتعه
والإبداع ... سينتظرون .... الجديد .. ليجربوا الغرق
فيه ..... رغم غرقهم هنا ....

سأعود الى هنا كثيرا ً .....

تحياتي وتقديري
اخيك


سالم

[العنودالعبدالله]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نمرالعتيبي

العنوود العبدلله

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نمرالعتيبي

الله يسعد صباااااااااااااااااااااحك ويسلم رااااااااااسك

على هالراااااااااااااااااااائعه عزف راااقي وجزااااله صح قلبك

يشرّفني كثيرًا مرورك يانمر
شكرًا واسعه

[عبيد البديري]

وصلتني عبر جوال شعبيات
واستمتعت بالشعر والحضور الأكثر
من رائع دمتي ودام أبداعك اختي
العنود

[محمد السالم]

يا مكثر الشعر في هذا المتصفح يا العنود والله

هنا تلاطمت بحور الشعر وتناسجت بكل جمال وعفوية

[أحمد المطوع]

.
.

بعض النصوص كل ماقرأتها .. كل ما أحببتها وارتبطت بها أكثر وهذا قليل , ولكني وجدت هذا هنا و بكثافة ..

إنْتـ \ ـمَاءْ .. حكاية لم يرتوي منها الزمن الجميل بعد ..

و العنود العبدالله .. إسم حاضر بذاكرة الشعر منذ انطلاقته الأولى ..

سعيد جداً أن أبتل بهكذا جمال ......................

[كريم العفيدلي]

يااااااااااااااااه يالعنود

مدينة للحزن كلما دخلتها خرجت منها بهاااااااا....


لا أملك سوى الصمت في محرابك




لروحك النقية ....