01-04-2006, 11:02
|
#1 |
|
كاتبة
|
وحيدة بقيت
وحدتي بعيدة قصية و ما انفرادي في وحدتي إلا ساحة للتعبد.. ولكن روحي أبت أن تظل حبيسة وحدتي بل حلقت خلف الأودية و التلال كيف لي أن ابلغ تلك الأودية المقدسة.. فما زال طعم القهر في فمي و جذوري مهلاً تذوي فتحت روحي جناحيها أمام وجه الشمس تعبّ من ضياءها.. فرمتها الشمس بحارق جعلها تهوي مسرعة حيث بدء انطلاقتها لماذا نستطيع سماع همس المحبة.. لكنها عندما تصيح مهللة نصاب بالصمم ما أسهل انقياد القلب و ما ابعد الحكمة عن طرقه محبته محبة متسول ضعيف ذليل.. محبته لا تميز بين فضولي مدعي و عاشق صادق فأنت لا تتعزى إلا بالجراح و لا ترتوي إلا بدماء مسفوحة و كما يسعى الفراش حول الضوء إلى حتفه.. أسعى إليك و أنا.. أحطم أقفال قلبي الموصدة فاتحة إياه على مصراعيه و إذ بي أهدر أحلامي التي خبأتها في حنايا قلبي و أبدد عشقي الذي لملمته سنين عمري و إلى أن يأتي فجرك ستشرق شمسك على حطام قلبي و رماد محبتي أرق تحياتي |
|
|
|
01-04-2006, 23:55
|
#2 |
|
رد : وحيدة بقيت
. برغم سيطرة شعور الحزن والخيبة على النص .. الاّ أنه أغراني حرفك بالتفيؤ تحت دفئه .. كان تجلّي جميل .. سراب .. مواسم بكِ مكتمل البهاء . |
|
|
|
|
02-04-2006, 16:29
|
#3 |
|
المنتهي قبل البداية...!!
|
رد : وحيدة بقيت
وحدتي بعيدة قصية و ما انفرادي في وحدتي إلا ساحة للتعبد.. ولكن روحي أبت أن تظل حبيسة وحدتي بل حلقت خلف الأودية و التلال كيف لي أن ابلغ تلك الأودية المقدسة.. فما زال طعم القهر في فمي و جذوري مهلاً تذوي . . . قمة في الالم ومرارة الحزن موجعه... . . . سراب... كونِ بخير... . . . سراب شكرا... |
|
|
|
|
04-04-2006, 01:02
|
#4 |
|
شـــاعر
|
رد : وحيدة بقيت
سراب .. وكانت للأحلام الجميلة في صحراء حزنك سراب .. !! نصٌ يتسرب إلينا فـ يترسب في عروقنا .. !! ملامحُ النص شاحبةً هنا .. في كل زاويةٍ من زوايا الحرف نقرأ بقايا أحلامٍ وأطلالٍ لـ مدائن حبٍ عاث فيها قلب أحدهم فساداً .. !! و كما يسعى الفراش حول الضوء إلى حتفه.. أسعى إليك و أنا.. أحطم أقفال قلبي الموصدة فاتحة إياه على مصراعيه و إذ بي أهدر أحلامي التي خبأتها في حنايا قلبي و أبدد عشقي الذي لملمته سنين عمري وكما يسعى الفراشُ حول الضوء إلى حتفه .. أسعى إليك !! ما أجمل لغتك .. يا سراب |
|
|
|
|
04-04-2006, 06:17
|
#5 | |
|
شـــاعرة
|
رد : وحيدة بقيت
إقتباس:
ولذا كلماتك تعني الحنين وحفنة من ذكريات كحال الكثيرات اللاتي يكون الحب مصدر ضعف لا قوة لهم كل الود ياغالية |
|
|
|
|
|
05-04-2006, 04:44
|
#6 | |
|
أديـب و شــاعــر
|
رد : وحيدة بقيت
إقتباس:
ومن تعبِ الرائعين الذين استنزفوا جهدهدم في القراءةِ بدافعٍ حبّ لا يغادرُ مواسم الهطول الطاهرة. .. ومع كل الاحترام والتقدير لكاتب/ة النصّ إلا أني، بلا سبب محددّ (واحد)، قرأته كنصٍّ مبتور. كما أن يكون للتوّ اجتزئ من فصلِ في مقالةٍ أو خاطرةٍ ما. و.. دُسّ هاهنا. (هكذا قرأت) حريٌّ بالكاتبِ أن يثق بنا. يهبنا ما لديه، كلّه. (وحدتي بعيدة قصية و ما انفرادي في وحدتي إلا ساحة للتعبد.. ولكن روحي أبت أن تظل حبيسة وحدتي بل حلقت خلف الأودية و التلال) هو تعبّدٌ راائع: (لكن: لا منطقيّ) لا يهمّ! سيدرجُ ضمن جهودِ مكافحةِ الإرهاب! للاشتباهِ في الأوديةِ والتلالِ المعنية! (لا تغضب أخي سراب.. اعتبره مزاحاً، مفيداً) انفرادٌ، يليهُ تحليق!... هكذا سيعرفون الإنفراد في قواميس اللغة! هنيئاً للطفولة، وتمجيدٌ لليونيسيف! .. سأتوقف. لا مزيد. لكن.. كيفَ لفجرٍ أن يرسل شروقهَ إلى نبوءةِ حطامٍ ورمادِ محبة؟ .. هل ذلك يفسر، أو يضيء إيحاء سراب؟ أم أن "سراب" يوضّح كل هذا الــ مزج! عذراً كلنا تجارب .. وجدتُ هنا، وجهةً لأسئلة. تساؤلاتٍ لا تطالب بشيء. لا تبحثُ عن شيء. فقط: تفترض. ربما كقارىء، يحقّ لي! .. شكراً "سراب" لوقتٍ معكَ/كِ/كم/كنّ.. ألخ سنقرأ أكثر |
|
|
|
|
|
16-04-2006, 05:09
|
#7 |
|
كاتبة
|
رد : وحيدة بقيت
الجازي .. بمرورك عزيزتي تكتمل سعادتي شكراً لعبورك و تقبلي مني.. أرق تحياتي |
|
|
|
|
16-04-2006, 05:10
|
#8 |
|
كاتبة
|
رد : وحيدة بقيت
المجلجل .. اشكر مرورك الندي و لك مني .. أرق تحياتي |
|
|
|
|
16-04-2006, 05:11
|
#9 |
|
كاتبة
|
رد : وحيدة بقيت
ثامر الشعيفان .. يسعدني أن لي من الثقل ما يجعلني اترسب في عروقكم مرورك هو الاجمل اخي الكريم اقبل مني .. أرق تحياتي |
|
|
|
|
16-04-2006, 05:12
|
#10 |
|
كاتبة
|
رد : وحيدة بقيت
نورة الدامر .. العشق حالة لا تنتهي و الحب دائما مصدر قوة مرورك .. شرفني غاليتي تقبلي مني .. أرق تحياتي |
|
|
|
|
16-04-2006, 05:14
|
#11 |
|
كاتبة
|
رد : وحيدة بقيت
عبد الرحمن سعد.. تشرفت بمرورك الكريم لو امعنت القراءة في الردود السابقة جيدا لوجدت ان للنص كاتبة ووفرت على نفسك عناء التحدث بالصيغتين ما قرأته اخي .. إنما هو خاطرة مرت على قلب الكاتبة قد تكون جزءاً من واقعها او مجرد تصور لامر كثير الحدوث و مع ذلك .. احترم قراءتك رقي مزاحك .. لا يترك مجالاً للغضب كيف لفجر أن يرسل شروقه على حطام قلب و رماد محبة .. ؟ هو هكذا تماماً .. لان الغيث عندما يأتي في غير أوانه لا اعتقد ان له فائدة اشكر توقفك و مناقشتك و احترم رأيك تقبل مني .. أرق تحياتي |
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
