12-02-2005, 03:39 | #1 |
صــدى صمت .!
|
... فضفاضةً عندما ارتدتها السماء .!
- قلقٌ ينسكب هذه الأيّام كأرق ، من أجلي والوطن لـِ ( تعذروها ) .! . . . - ( صفر ) - ... شَعْرُها منشغلٌ بتسريح الريح ، بينما هيَ على الضفّة الأخرى كـ ( مايستروا ) لرقصات الموج .. تتظاهر بجهلها تردّدي مابين الغرق والطيران .. أردتُ أنْ أقتلَها باليقين .. فـَ غرقتُ في جوفي .. وتحديداً في شعبةٍ سماويّةٍ من رئتيها .! . . . - ( -1 ) - ... مُذّ أنْ داهمتني .. والدنيا تضيقُ .. وتضيق .. وكأنَّ الكون مدخلُ محلّ الورد نفسه .. لايتسع إلا لشخصٍ واحد .. وإلتقى عليه طائشٌ يوحي بأنّه مغرور .. وأُنثى ناضجة .. فلم تعُد إلا بعد أن أقبل بائع الورد العجوز متنحنحاً .. إشارةً إلى موعد إغلاق المحل .. فقد إنتصف الورد .! . . . - ( -2 ) - ... تدّعي بأنَّها مخنوقة .. ومع كلّ صباحٍ تشرقُ بنفس الإدّعاء .. وتَزيدُ إدعائها أنّها تختنق بدموعِ الحزن التي جفّفت وجنتيها .. مصيبتي أنَّ الصوت الذي يبوح بهذا الإختناق .. رقراقٌ ينسكب من غيمةٍ كانت فضفاضةً عندما ارتدتها السماء .. فأختنقُ أنا .. وأغرق .. وأموتُ .. وأحيا .. يحدثُ هذا وهي مازالت تدّعي .. وتدّعي .! . . . - ( -3 ) - ... قالت لي : بأنَّها تستعدُّ للهجرة .. لكنّها تفتقدُ لمنفى .. تؤكد حجزها على طائرته .. إبتسمتُ في داخلي .. وتيقنتُ من قناعةٍ قديمةٍ بها .. فالغيثُ الذي يأمر الله المعصرات بنزوله ينسكب دون علمه بمستقرّهِ ومنفاه .. ربما في أعالي القمم .. أو شوارع المدن المتّسخة .. وفي الغالب .. غسيلُ سموٍّ لطُهرِها ..! . . . - ( -4 ) - ... صباحاتي بها إنشقاقُ قمر .. فظهورها ليلاً أمرٌ إعتياديٌ ومألوفٌ للبشر .. وهيَ ليست عاديّة .. ولاترتضي لنفسها وضعاً طبيعيّاً .. فأصبحتُ أرقبها ليلاً كبشر .. ونهاراً كَسَحَر .. وخارج الإثنين كـَ ( ماأشعرُ به لحظته .. وأجهلُ طريقةَ البوحِ به ) ...! . . . - ( - 5 ) - ... خارجُ أوقاتِ الليل والنهار أنا الآن .. سأحاولُ أنْ أتعلّم البوح بما كبّلني / يكبّلُني .. وأعود ...! . . . ... خ.الد.! |
12-02-2005, 03:54 | #2 |
نـثـار روح
|
رد : ... فضفاضةً عندما ارتدتها السماء .!
. خالد الروقي.... بأي شئ تكتب الحرف ياخالد!!!... هل يكفي بأن أقول بأنني استمتعتُ بقراءتك؟؟ اتمنى.. لك احترامي.. |
12-02-2005, 04:33 | #3 |
شـــاعرة
|
رد : ... فضفاضةً عندما ارتدتها السماء .!
تدّعي بأنَّها مخنوقة .. ومع كلّ صباحٍ تشرقُ بنفس الإدّعاء .. وتَزيدُ إدعائها أنّها تختنق بدموعِ الحزن التي جفّفت وجنتيها .. مصيبتي أنَّ الصوت الذي يبوح بهذا الإختناق .. رقراقٌ ينسكب من غيمةٍ كانت فضفاضةً عندما ارتدتها السماء .. فأختنقُ أنا .. وأغرق .. وأموتُ .. وأحيا .. يحدثُ هذا وهي مازالت تدّعي .. وتدّعي .! لي عوده لهذا الجمال .. |
16-02-2005, 05:59 | #4 | |
صــدى صمت .!
|
رد : ... فضفاضةً عندما ارتدتها السماء .!
إقتباس:
. ... بل يزيد ياطفلة ذاك المساء فقط .. مرورك تشريفٌ ونور ... كل التقدير وأجمل التحايا لكِ .. |
|
17-02-2005, 20:11 | #5 |
شـــاعرة
|
رد : ... فضفاضةً عندما ارتدتها السماء .!
تدّعي بأنَّها مخنوقة .. ومع كلّ صباحٍ تشرقُ بنفس الإدّعاء .. وتَزيدُ إدعائها أنّها تختنق بدموعِ الحزن التي جفّفت وجنتيها .. مصيبتي أنَّ الصوت الذي يبوح بهذا الإختناق .. رقراقٌ ينسكب من غيمةٍ كانت فضفاضةً عندما ارتدتها السماء .. فأختنقُ أنا .. وأغرق .. وأموتُ .. وأحيا .. يحدثُ هذا وهي مازالت تدّعي .. وتدّعي .! خالد ماأروع كتبت ! انت تثبت أن البوح يتمرد ويستغل الضعف حين يرى الرقه بهذه الصوره تقبل مزيد ومزيد من الأعجاب كل الود |
18-02-2005, 04:17 | #6 |
شــاعــرة
|
رد : ... فضفاضةً عندما ارتدتها السماء .!
... تدّعي بأنَّها مخنوقة .. ومع كلّ صباحٍ تشرقُ بنفس الإدّعاء .. وتَزيدُ إدعائها أنّها تختنق بدموعِ الحزن التي جفّفت وجنتيها .. مصيبتي أنَّ الصوت الذي يبوح بهذا الإختناق .. رقراقٌ ينسكب من غيمةٍ كانت فضفاضةً عندما ارتدتها السماء .. فأختنقُ أنا .. وأغرق .. وأموتُ .. وأحيا .. يحدثُ هذا وهي مازالت تدّعي .. وتدّعي .! لا اعلم ماهو سر انجذاب بنات حواء لهذا المقطع بالذات خالد الروقي قلم .. اتلذذ بقراءته لك لغه خاصه واحرف ابجديه خاصه تكتب بها مااجمل قلمك دمـت بخير |
18-02-2005, 07:35 | #7 |
تحية .. للقلوب النقيّة
|
رد : ... فضفاضةً عندما ارتدتها السماء .!
لازالت الدلاء .. تنتمي لــ هنا دلوي .. بحاجة لــ ماء .. لينسكب .. وســـ يعود لــ هنا ... |
19-02-2005, 04:03 | #8 | |
صــدى صمت .!
|
رد : ... فضفاضةً عندما ارتدتها السماء .!
إقتباس:
. . روعة الحضـور فقط يانورة .. دمتِ بكل الورد سيدتي .. مع جزيل شكري وإمتناني لكِ .. |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|