من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > أوزان وأشجان
تحديث هذه الصفحة إبتغاء (هبةُ لمواسم بهجة)
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-04-2006, 03:08   #1
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

إبتغاء (هبةُ لمواسم بهجة)

لائِذٌ بحُلْم! جَاثٍ إلى هِبَاتٍ تُحَاذِي نُبُوْءَةَ الغَيْم؛ مُنْكَبٌّ عَلى أصْدَاءِ عَزْفٍ تُهَذِّبُ ثَرْثَرَةَ الوَقْتِ؛ أسْتَقْرِىءُ نَبْضَاتَ شَفَةِ لَهْفَةٍ ذَا دُنُوّ.. مُذْ ذَاكَ غَدَوْتُ أقْفُو مَا يَمُتُّ إلى الحُلْمِ بِبَعْضِ صِلَةٍ، وَبِمَا يَدّعِي شَيْئَاً منْ قُرْبٍ، وَبِمَا يَكَادُ يُشْبِهُ نَبرَاتٍ تَتَقَافَزُ في الأمَامِ البَهيّ. أنَا، يا سَيّدَةَ الحُلْمِ، يا سَيّدَةَ الوَقْتِ، يا سَيّدَةَ الذَاكِرَةِ وَقَوَافِلَ الأمْنِيَاتِ البَاقِيَاتِ؛ مَا عُدْتُ أُجِيْدُ غَيْرَ تَهْجِئَةَ حُلْمٍ أشْرَعْتِ بِهِ سَمَاوَاتِ الضّوْءِ قُبَالَةَ شُرُوْدٍ كُنْتُ أسْكُنُ إليْهِ، ألتَمّ فِيْهِ، أحَادِثُهُ، وأتَسَمَّى بِاسْمِه.
أنَا مَحْضُ حُلْمٍ، حَبِيْبَةَ الفُؤَادِ؛ مَحْضُ حُلْمٍ، وَرَبُّ السّمَاءِ؛ مَحْضُ حُلْمٍ، وَرَبُّ الأزْمِنَةِ، الأفْلاكِ، الأمْكِنَةِ، وَارْتِمَاءَنَا إلى مَسَارَاتِ بَعْضٍ، إلا قَليْلاً! مَحْضُ حُلْمٍ وَمَشِيْئَةُ دُنُوٍّ، وَرَبُّ الأكْوَان.
حتى ذَاكَ؛ مَا أنَا إلا مَا يَكوْنُ عَليْهِ الانْتِظَار؛ المَكَانُ فَيءُ شَجَرَةٍ لا يُطِيْقُ مُكُوْثِي، يَتَحَيّنُ أوَانَ خَلاصِهِ مِنْ كَدَرِ تَرَقُّبِي، مِنْ تَحَفّزِ جُلُوسِي، مِنْ هَدِيْرِ غَفْوَتي، ورَعْدَةِ نُهُوْضِي..
والسّاعَاتُ أجْرَاسٌ تَتَرَقّبُ شُرُوْقَ نَهَارٍ هَمَسْتُ لَهَا بِلَوْنِ شَفَقِهْ.
ما أنَا إلا مَا سَيَحْظى بِهِبَاتِ لِقَاءٍ ألتَمِسُ إيْمَاءَتَهْ؛ ما أنَا إلا مَا سَيَحيْكُهُ مِغْزَلُ تَوَاصُلٍ أسْلَمْتُهُ مِزَقِي؛ ما أنَا إلا مَا سَيَنْبُتُ في نِثَارِ جَسَدٍ مَاثِلٍ إلى ألَقِ حُلْمٍ يَرْتَدِي، وَهَلَةً خَارِقَةً، جُبّةَ اليَقِيْن.
في غِمَارِ الحُلْمِ، صَوْبَ فَاتِحَةِ الإفَاقَةِ، أَلْبُثُ، بِكَامِلِ نَزَقِي، بَيْنَ قَوْسَيْ عَوْسَجةٍ ودِفْلَى؛ أُحْكِمُ وِثَاقَ سِيْرََتِي بِدُعَاءٍ مَا خَذَلَ وَهَنِي وأمْتَطِي هَوَجَ رِيْحٍ لاهِثَةٍ، عَابِثَةٍ، تلْوِي، أوْ لا تلْوِي عَلَى شَيءْ! ألوْذُ بِقَصِيْدَةِ الهَمْسِ فَتَحْفَلُ أقْبيَةُ الفَقْدِ بِتَرْنِيْمَةِ بَحَّةٍ تُمَوْسِقُ رَدْهَاتِ الرّوْح.. هَا أنَا، يا قِبْلَةَ التَوْقِ، أشَاطِرُ لُهَاثَ دَوَاخِلكِ أَرَائَكَ صَبْرٍ ومَوَائِدَ جَلَدٍ؛ أقَاسِمُ أوْقَاتَكِ تَلَكُّؤَ شَفَةِ البَوْحِ؛ أُعَتِّقُ خَدَرَ الآهَةِ بِنَشْوَةِ احْتِسَاءِ نَخْبَ رُسُوِّ طَوْدِ التِّيْهِ؛ أُخَضِّبُ جَهَامَةَ أسْيِجَةِ المَعْبَرِ بِوَمْضِ شُرُوْقٍ وَشَى الحُلْمُ بِهِ؛ أُغْوِي غَفْوَةَ فَرَاشَاتِ النَّجْوَى بِهَبُوْبِ أغْنِيَاتٍ عَبِقٍ بِالنّرْجِس. هَا أنَا، يا سِرْبَ بَهْجَةٍ يَتَلَقَّفُ الغَد؛ يا رَفيِْفَ الصِّدْقِ السّابِحَ في عِطْرِ الرُّوْحِ؛ يا عَقِيْقَ جِيْدِ الصِّلَةِ السَّامِقِ مِثْلَ نَخِيْلٍ، مِثْلَ صَهِيْلٍ، مِثْلَ بُرُوْقٍ حُبْلَى، أوْ مِثْلَ حِدَاءٍ أَصِيْلْ؛ هَا أنَا، أتَشَبّثُ بِرِبَاطِ طُهْرِكِ، أتَدَثَّرُ صَخَبَ ظَهِيْرَتَكِ، أنَادِمُ يَقْظَةَ مَسَاءَاتِكِ، أهَدْهِدُ نَعْسَةَ فَجْرَكِ، أصْطَلِي بِاحْتِدَامِ جَمْرَاتِ الشَّغَفِ، ألْثُمُ غُرَّةَ التَّفَاؤُلِ، وأبْتَغِي أنْ يَفِينِي الوَقْت.

_________________
(الرياض، أغسطس 2004)

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي

اخر تعديل كان بواسطة » عبدالرحمن السعد في يوم » 15-04-2006 عند الساعة » 03:39.
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 03:11   #2
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

إبتغاءُ هُطُوْل

أنَا مَحْضُ حُلْمٍ، لا يَنِيْ يَدْنُو، وَيَثْمَل في الدُّنُوّ. آخِرُ مَرّةٍ، كُنْتُ في ذُرَى سَطوَةِ الحُلمِ، ثُمّ امْتَزَجَتْ رُوْحِيَ بِخَفْقِ جَوْفِهِ وَامْتَزَجَ بِلُهَاثِي. آخِرُ مَرّةٍ، كانَ مُرْتَمِيَاً إليْكِ، يَهْذِي، وَيَقْتُلُهُ البَرْد. تُلَمْلِمِيْنَهُ، تَحْتَضِنِيْنَ تَعَبَهُ، وَتَبْكِيْنَ صَبْرَه. دُمُوْعُكِ دَافِئَةٌ وَخَالِقَةٌ للرّوْح. غَادَرْتِ الحُلمَ؛ مَضَيْت ِإلى البَعِيْدِ وعُدْتِ إليْهِ بِكوْبِ قَهْوَةٍ كانَ يَتَرَنّمُ بِرَائِحَتِهِ ذَاتَ غَفْلَةٍ فَأفَاقَ؛ ارْتَشَفَ القَهْوَةَ، وَفِيْمَا بَينَ الشُرُوْدِ والإفَاقةَِ، ارْتَشَفَ الوَرْدَ، فَـ..ثَمِلْ! أسْنَدْتِ تَعَبَهُ إلى نَبْضِكِ، واحْتَفَى بِرُوْحِهِ صَدْرُ مَلاكٍ رَحِبْ. دَاهَمَهُ الشّعْرُ إذْ وَخَزْتِهِ بهَمْسَةِ أمْسٍ مُوْغِلَةٍ في الصّدْقِ، فَزّ إذْ هَطَلَ نَزُّ وَرْدِكِ في مَوَاسِمِ جَدْبِهِ، وَ.
.. ذَوَى
.
.

.
تَعَالي
خُوذِي أنفَاسِي
،،
نعمْ،
أدري،
أنا قاسي
ولكنْ،
نبضي احْسَاسي
،،
وهو يخطي
وأنا أخطي،
وحَقّكْ يا بَعَدْ هالحِلْمْ
تَرَا، والله
على راسي.
،،
تعالي ياهلي وناسي
تعالي،
رممي عمري
أو ابنيني
جسَدْ واحساس
من راسي
إلى ساسي.
.
....................................
(الرياض، أغسطس 2004)

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 03:27   #3
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

إبتغاءُ دفء

حَبِيْبَةُ حُلْمِيَ الأوّلَ، أبُوْحُ لكِِ، أَرْمِي إليْكِ بِنَزّ اللحْظَةِ، وَتَدَاعِيَاتِ الحيْنِ المحْتَشِدِ في الدَّوَاخِلِ، ولا أعِيْ ما سَيَبْلُغَكِ مِنْهَا! الْتَهِمِيْ البَوْحَ بِرِفْق، احْتَسِي مَعَهُ زَفِيْرَ رُوْحِي الـ تَعْشَقُ ما يَنْتَمِي إليْكِ.
أنْتِ في الحُلْمِ هُنَاكَ، في مَكَانِكِ ذَاتَه، جَمِيْلَةٌ كمَا أَعْرِفُ، نَدِيّةٌ كمَا أَعِي وبَعِيْدَةٌ كمَا لم تكوْنِي. وأنَا لَسْتُ إلا بَعْضَ خَاطِرٍ يَعْبُر، تشَائيْنَ أنْ يَدْنُو وأشَاءُ أنْ تَنْأي بِفَرَاشِكِ عنْ لَهَبِيْ، صَخَبي، وجَذْوَة جُنُوْنٍ لا تَخْبُو؛ فـ ابْتَعَدْت.
عِنْدَ مُنْحَنَى النّافِذَةِ، كُنْتُ أغْرَقُ في الحُزْنِ وأرِيْدُ أنْ أرْتَمِي إلى الرّصِيْفِ كُتْلَةً وَاحِدَةً لأغَادِرَ مَرْمَى نَصْلِكِ. لمَحْتُ وَهْجَ قَلَمَكِ، كُنْتِ، حَبِيْبَةَ الوَقْتِ تَسْأليْنَنَي أنْ أرْسُمَ وَجْهَكِ في الظلمَة! (يالجُنُوْنكِ الشّهِي!). عُدْتُ، بهُدُوْء. كُنْتُ هَادِئاً كمَا لم أكنْ، وكنْتِ نَائَمَةً كَمَلاكْ. لَكنّمَا كُنْتُ أرْعُدُ، وكانَ الطّقْسُ بارِدَاً، والمكانُ يَغْرَقُ في الصّمْتِ والسّحْر.
مَدَدْتُ يَدِي؛ القَلَمُ يَتَوَهّجُ ويَلثُمُ وَمْضَ لهْفَتي. تَتَمَلمَلِيْن. دَسَسْتُ يَدِي دوْنَ أطرَافِ حُلمَكِ، فَقَبَضَتْ سَاعِدِي، ثُمّ شَدّتْنِي كلّي وَهَوَتْ بجَفَافِيَ في مَناَبِتِ الرّؤى؛ فَغَدَوْتُ حُلْمَاً مُحْتَسَىً ومَلُوْك. احْتَوَانِي الدّفْءُ ثُمّ ضِعْتُ في الحَرِيْقِ، وفي عَبَقِ الوَرْد، وَنَبَتَ جَسَدِي كلهُ في ظُلْمَةٍ أرَدْتِ.

بَعَدْ كِلْ شَيْ
بَعَدْ نَزّ السنين اللي مضَتْ
واللي تبي تمْشِيْ
بَعَدْ ناري
بَعَدْ كل اللي فالطاري
تعالي، اعْتِلِي عَرْشِي.
،،
ولو أظْلَمْ عَليكِي الدربْ
إحْكِي لي، أضَوّي لِكْ
أصيرْ أقربْ لك من القربْ
أحِطكْ في العيونْ احْسَاسْ
وأشب للحظتكْ رِمْشِي.
.
....................................
(الرياض، أغسطس 2004)

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 13:49   #4
هدب العين
قبلةً على جبين الـ مطر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ هدب العين
 

رد : إبتغاء (هبةُ لمواسم بهجة)

...

يا ااااااااااااا ه يا سيدي

لكم أرهقني عرفك

طقوسها مشابهة بـ الفجر
مليئة بالدفء
بالحب
بالشيء اللامرئي

..

نتوء / في دهشة

التوقيع:
ِ

أدركُ تماماً
أن معطفك الأزرق لازال حيّاً بجنوننا
يزورني كلما اشتقت لعِطري

ويحيطني كلما اشتقت لعناق عينيك
ِ

] بعضي يعانقُ بعضي [

الهدب
هدب العين غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 16:31   #5
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

رد : إبتغاء (هبةُ لمواسم بهجة)

.


يا سَيّدَةَ الحُلْمِ، يا سَيّدَةَ الوَقْتِ، يا سَيّدَةَ الذَاكِرَةِ وَقَوَافِلَ الأمْنِيَاتِ البَاقِيَاتِ؛ مَا عُدْتُ أُجِيْدُ غَيْرَ تَهْجِئَةَ حُلْمٍ أشْرَعْتِ بِهِ سَمَاوَاتِ الضّوْءِ قُبَالَةَ شُرُوْدٍ كُنْتُ أسْكُنُ إليْهِ، ألتَمّ فِيْهِ، أحَادِثُهُ، وأتَسَمَّى بِاسْمِه.
كُنْتُ في ذُرَى سَطوَةِ الحُلمِ، ثُمّ امْتَزَجَتْ رُوْحِيَ بِخَفْقِ جَوْفِهِ وَامْتَزَجَ بِلُهَاثِي. آخِرُ مَرّةٍ
تَعَالي
خُوذِي أنفَاسِي
،،
نعمْ،
أدري،
أنا قاسي
ولكنْ،
نبضي احْسَاسي
،،
وهو يخطي
وأنا أخطي،
وحَقّكْ يا بَعَدْ هالحِلْمْ
تَرَا، والله
على راسي.
،،
تعالي ياهلي وناسي
تعالي،
رممي عمري
أو ابنيني
جسَدْ واحساس
من راسي
إلى ساسي..
الْتَهِمِيْ البَوْحَ بِرِفْق، احْتَسِي مَعَهُ زَفِيْرَ رُوْحِي الـ تَعْشَقُ ما يَنْتَمِي إليْكِ
بَعَدْ كِلْ شَيْ
بَعَدْ نَزّ السنين اللي مضَتْ
واللي تبي تمْشِيْ
بَعَدْ ناري
بَعَدْ كل اللي فالطاري
تعالي، اعْتِلِي عَرْشِي.
،،
ولو أظْلَمْ عَليكِي الدربْ
إحْكِي لي، أضَوّي لِكْ
أصيرْ أقربْ لك من القربْ
أحِطكْ في العيونْ احْسَاسْ
وأشب للحظتكْ رِمْشِي..



عبدالرحمن السعد ..
لمحات من النص لا يمكن تجاهلها ..
ينبغي الترصّد والتعمّق لـ هذا الجمال والسحر بعين ثاقبة
إمتداد في فضاء اللغة والتعبير تملىء مواسم دهشة

ادام الله قلمك بـ مثل هذه الدهشة .. / السحر ..

.

التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 21:20   #6
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : إبتغاء (هبةُ لمواسم بهجة)




نعمْ،
أدري،
أنا قاسي
ولكنْ،
نبضي احْسَاسي
،،
وهو يخطي
وأنا أخطي،
وحَقّكْ يا بَعَدْ هالحِلْمْ
تَرَا، والله
على راسي.
،،
تعالي ياهلي وناسي
تعالي،
رممي عمري
أو ابنيني
جسَدْ واحساس
من راسي
إلى ساسي..



عزف منفرد
تشكيلات شعريه تنبض بالتميز
وهذا ليس غريب عن شاعر
يجيد الالتقاط بدهشه
تحية لهكذا إبداع



التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt
انستجرام كاتبتنا
نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos



noouf_mt


نوف الثنيان
قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M
نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 16-04-2006, 13:39   #7
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : إبتغاء (هبةُ لمواسم بهجة)


ويتواصل الضوء .. لنقف هنا دائما على مفرق انتظار مع لغة ..تجمع الفصيح بالمحكي .. تماما كما تجمع الزرقة البحر بالسماء ..
ياصديقي الأحب ...
من هناك في مكان آخر حتى بلغنا هنا .. أتتبع هذه اللغة المصطفاةِ من أعقاب الدقائق ، وجيوب المواعيد .. أتتبع شاعرا يحمل النجوم في سلة روحه .. ويسهر ..حتى يكتشف لنا الصباح ...

دمتَ ضوءًا


التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 17-04-2006, 09:44   #8
نوف الثنيان
النجدية
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نوف الثنيان
 

رد : إبتغاء (هبةُ لمواسم بهجة)



تَعَالي
خُوذِي أنفَاسِي
،،
نعمْ،
أدري،
أنا قاسي
ولكنْ،
نبضي احْسَاسي
،،
وهو يخطي
وأنا أخطي،
وحَقّكْ يا بَعَدْ هالحِلْمْ
تَرَا، والله
على راسي.

0
0
0

عبدالرحمن السعد ..
صباحك مطر ..

نصوص .. أتت كـ دهشة مباغتةٍ
وأستنشقتها أرواحنا كـ الأوكسجين لـ تمتلىء بها رئة القلب / الذائقة ..

حضورك مورقٌ ..
تقديري وإعجابي بـ حجم الدهشة الساكنة هنا ..



التوقيع:
نوف الثنيان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 19-04-2006, 04:40   #9
عنود
بقـايا حُلـم
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عنود
 

رد : إبتغاء (هبةُ لمواسم بهجة)


وهو يخطي
وأنا أخطي،
وحَقّكْ يا بَعَدْ هالحِلْمْ
تَرَا، والله
على راسي

تَرَا، والله
على راسي

تَرَا، والله
على راسي

عبدالرحمن السعد
للابداع بابٌ لا يفتحه الا شعراء قلة وأنت احدهم
نص يترك عطرا في القلب
دمت مبدعاً


التوقيع: عن أبي هريرة ( ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق ) أخرجه البيهقي
وإليه يشير قوله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سورة النساء آية 135 .
عنود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 21-04-2006, 01:40   #10
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

نتوءُ ورد

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نتوء
...

يا ااااااااااااا ه يا سيدي

لكم أرهقني عرفك

طقوسها مشابهة بـ الفجر
مليئة بالدفء
بالحب
بالشيء اللامرئي

..

نتوء / في دهشة
سيدتي نتوء:
سعدتُ كثيراً بحضوركِ النقيّ كما المطر
المضيء كما الشروق.
لكِ باقاتُ ودّ.

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 21-04-2006, 01:46   #11
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

الجازي الحلم

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي
.


يا سَيّدَةَ الحُلْمِ، يا سَيّدَةَ الوَقْتِ، يا سَيّدَةَ الذَاكِرَةِ وَقَوَافِلَ الأمْنِيَاتِ البَاقِيَاتِ؛ مَا عُدْتُ أُجِيْدُ غَيْرَ تَهْجِئَةَ حُلْمٍ أشْرَعْتِ بِهِ سَمَاوَاتِ الضّوْءِ قُبَالَةَ شُرُوْدٍ كُنْتُ أسْكُنُ إليْهِ، ألتَمّ فِيْهِ، أحَادِثُهُ، وأتَسَمَّى بِاسْمِه.
كُنْتُ في ذُرَى سَطوَةِ الحُلمِ، ثُمّ امْتَزَجَتْ رُوْحِيَ بِخَفْقِ جَوْفِهِ وَامْتَزَجَ بِلُهَاثِي. آخِرُ مَرّةٍ
تَعَالي
خُوذِي أنفَاسِي
،،
نعمْ،
أدري،
أنا قاسي
ولكنْ،
نبضي احْسَاسي
،،
وهو يخطي
وأنا أخطي،
وحَقّكْ يا بَعَدْ هالحِلْمْ
تَرَا، والله
على راسي.
،،
تعالي ياهلي وناسي
تعالي،
رممي عمري
أو ابنيني
جسَدْ واحساس
من راسي
إلى ساسي..
الْتَهِمِيْ البَوْحَ بِرِفْق، احْتَسِي مَعَهُ زَفِيْرَ رُوْحِي الـ تَعْشَقُ ما يَنْتَمِي إليْكِ
بَعَدْ كِلْ شَيْ
بَعَدْ نَزّ السنين اللي مضَتْ
واللي تبي تمْشِيْ
بَعَدْ ناري
بَعَدْ كل اللي فالطاري
تعالي، اعْتِلِي عَرْشِي.
،،
ولو أظْلَمْ عَليكِي الدربْ
إحْكِي لي، أضَوّي لِكْ
أصيرْ أقربْ لك من القربْ
أحِطكْ في العيونْ احْسَاسْ
وأشب للحظتكْ رِمْشِي..



عبدالرحمن السعد ..
لمحات من النص لا يمكن تجاهلها ..
ينبغي الترصّد والتعمّق لـ هذا الجمال والسحر بعين ثاقبة
إمتداد في فضاء اللغة والتعبير تملىء مواسم دهشة

ادام الله قلمك بـ مثل هذه الدهشة .. / السحر ..

.
سيدتي الجازي:
ها حظي النصّ بالعين الثاقبة،
ما عادت لمحاتهُ مجهولة،
ها تلوّن وامتدّ في الفضاءِ حتى الدهشة.
ما كانَ كذلك،
لكن؛ كانَ يشاءُ، يحلمُ،
وكأنما كانَ يرى!
فقط؛ لأنهُ يُدركُ أنّ "الجازي" ستمرّ بهِ وتهبهُ الوقتَ، القراءةَ، والخلودْ.
لكِ امتنانٌ لا يُحدّ سيدتي.

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 21-04-2006, 01:53   #12
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

نورُ قراءة

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نــ



نعمْ،
أدري،
أنا قاسي
ولكنْ،
نبضي احْسَاسي
،،
وهو يخطي
وأنا أخطي،
وحَقّكْ يا بَعَدْ هالحِلْمْ
تَرَا، والله
على راسي.
،،
تعالي ياهلي وناسي
تعالي،
رممي عمري
أو ابنيني
جسَدْ واحساس
من راسي
إلى ساسي..



عزف منفرد
تشكيلات شعريه تنبض بالتميز
وهذا ليس غريب عن شاعر
يجيد الالتقاط بدهشه
تحية لهكذا إبداع


سيدتي نـــورة :
وألفُ تحيةٍ لإيقاعِ الخطوِ الرشيق
ولنبضٍ جدتِ بهِ على الحروف.
كل الودّ لكِ سيدتي الشاعرة

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 22-04-2006, 21:16   #13
أوزان وأشجان
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ أوزان وأشجان
 

رد : إبتغاء (هبةُ لمواسم بهجة)

.



.

أوزان وأشجان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 22-04-2006, 23:36   #14
عذبـة
نقــ.ــطـة تَنفــّ.ـ.ـس
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عذبـة
 

إبتغاءُ دفء




إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد


تعالي، اعْتِلِي عَرْشِي.
،،
ولو أظْلَمْ عَليكِي الدربْ
إحْكِي لي، أضَوّي لِكْ
أصيرْ أقربْ لك من القربْ
أحِطكْ في العيونْ احْسَاسْ
وأشب للحظتكْ رِمْشِي.
.

كنتُ أبحثُ عنها
دائماً
لغة الهدوء المحرّضة
على الانفعال بصمت..,!
لم أجد منها منفذاً هنا..,
.. شهقة .. لشجاعة الرمش..,


عبدالرحمن السعد..


مذهلٌ أنت بحق!
//عذب التحايا

التوقيع:


ماتت على كفّكـ يدي!
وقلبي غسلته بالغياب..
[صدمة
وبرجع أهتدي..
للنّور.. بَعدِك .. يا سراب!



عذبة
عذبـة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 24-04-2006, 18:22   #15
تركي
 

رد : إبتغاء (هبةُ لمواسم بهجة)

ولو أظْلَمْ عَليكِي الدربْ
إحْكِي لي، أضَوّي لِكْ
أصيرْ أقربْ لك من القربْ
أحِطكْ في العيونْ احْسَاسْ
وأشب للحظتكْ رِمْشِي..

عبدالرحمن السعد
تشعل قناديل الحرف
وترسم الروعة بما يتدفق من يراعك
طاب لي مصافحتك

تركي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع