من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > ذاكرة العرب
تحديث هذه الصفحة حكاية قبل النوم,, 1
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-02-2007, 00:55   #1
حروف الحب
كاتب
 

حكاية قبل النوم,, 1

مـارِج
.
.
.

لا, قلتها عندما أهدى إليّ وردة. كنت هاماً بعبور الشارع واستوقفني عارض لي وردة شاحبة, ذكرتني بشمس نامت منذ أمد في وجهها ونست أن تستيقظ. تجاهلته وضعت قدمي على الشارع, أمسكني شدني إليه, خذها لا أريد لها مقابل, أمسكت يده وأبعدت قبضته ووجهي عابس بوجهه, جريت للطرف الآخر من الشارع, توقفت عند الرصيف والتفت إليه لكني لم أره! أدخلت يدي في معطفي, سرت إلى المقهى. طاولات كثيرة وكراسي أكثر, جلست وحدي في ركن المكان. تفاصيل حكاية, افترشت الأرض أمامي, أطلقت لهو أطفالها من حولي, وراحوا يغنون بلحن المطر وكلمات باردة تلامس أهدابي. أقلامها, دفاترها, وحبرها, تضمهم دمية نائمة, وتضمني سماء غائم. مرة ثانية, وجدته يقف أمامي, ثوبه مهتريء, نعله مختلفة, شعره مبلل, وجهه مبتسم لشحوبي, وأطفال الحكاية تدور حوله وتغني للمطر!
.
.
رأيته يقف أمامي مرة أخرى, شاركني الجلوس على طاولة نقش عليها عصفور حزنه ذات يوم "أتعلمين أي حزن يبعث المطر"! بطرف إصبعه حاول أخفاء هذه الحيرة التي رسمها السؤال في وجوه أجيال تعاقبت تجلس هُنا وترحل, وضع كتاباً كان يحمله ليغطي النقش الصغير. شاهدت طرف الوردة بين صفحات الكتاب, قربه مني أبعد يده عن عنوانه, قرأته " حكايات رجل قبل النوم ".

نظر لوجهي, حدثني
قال لي: لا تبك
مع أني لم أكن أبكي.

صدقته, آمنت بنظرة عيناه, قرب لي الكتاب, فتحت صفحاته الأولى وقرأت, قاطعني قال لي الوردة, وردتك شاحبة, عطشى, أسقيها بالحكاية. نظرة إليه برهة, ثم أكلمت قرأتي.

حكاية
نقرأها وننام
تتلاشى حروفها رويداً رويدا
تمتزج وحُلمِنا
نحلم بفصولها
نعشق أبطالها
نشاهد وجوههم
ونرى ملامح وجوهنا
نستيقظ
نجد أمنياتنا قد عبثت من حولنا
نشعر بدفء الأمنية
وفجوة صغيرة تتركها على السرير
أمانينا تتحقق ونحن نائمون
حياتنا أحلام
أحلامنا تائهة كقطرة المطر
قطرة المطر الضائعة
تلك الباردة التي تُحرك دوائر الحيرة في بحيرة الحكايات.
.
.


توقف ما يشبه التابوت الكبير أمام المقهى, نزلت منه جحافل, تنظر لوجه المطر بحذر ولعنوان الحكايات ببغض, يقترب من سيدة الحكايات يؤشر لعورات الغلاف الممزقة, تلملم سيدتي الحروف وبعض أوراق الشجر المبللة وتغطي عورة الغلاف, يأمرها الانصراف, وتمضي هي برفقة أطفالها مرتابة, وتختبئ خلف الغيوم..
.
.
يُحكى أن:

رجل رأى فيما يرى الأحياء جِِبال صخرية سوداء تطوق قممها غيوم بيضاء, وبين أوديتها تقبع قُرى صغيرة مُتباعدة هنا وهناك..

أقف على أرض أجدادكِ, وأتنفس الهواء الذي زفرتيه قبل أعوام مضت هُنا, بعد سفر طويل من حدود البحر إلى قرية مختبئة بين الجِبال, أنزل من الجبل, ادخل في غابة صغيرة, أمسك جذع واحدة وأتذكر ضياعكِ المضحك في وسط هذه الغابة المكشوفة.
.
.

ضائعة أنا بين الأشجار في جبل كبير, أتمنى الوصول للطرف البعيد من الغابة القريب منك ومن البحر ومن هذا الرجل الأشعث المُرقع الثياب الذي ما برح يطاردك ومظهره الذي اضحك كثيراً إذا شاهدتك وأنت تهرب منه وتختبئ خلف السيارات والمباني, وأخيراً ها هو يجلس معك, يشاركك الطاولة, وأنت تقرأ كتابه, ومعطفك مبلل بالمطر, أن مشهد كهذا هو في حقيقته صورة فوتوغرافية ذات أطار خشبي معتق نجدها في المقاهي أو في القصور, وليست جزء من حياة رجل في مدينة شرقية -خبئت دفئها لمن ضاع من أبنائها شتاءً- ويقرأ حكاية عن قرية جبلية أتى إليها في ليل ونام فوق صخرة قاسية, ليحلم بي, وبقريتي, ويتبع خطى حُلم فوق أرض الوادي, يمر بين مزارعهم ويشم رائحة الريحان ويقطف الجُلنار ويمضغ زهر الليمون وبقدمه يقف على غرسهم لأن عيناه مدهوشتان من تلك الفتاة التي تنحني لتشذب غرسها وتنحني معها الأشجار, وترمقك بنظرة الفلاحات, يكاد الكحل يذوب على خدها خجِلاٍ من عطر الزهور الذي يفوح شهوة إذا ماقتربت يدها لقطف زهرة ترميها أمامك, وتركض مبتسمة دون التفاتة, ويبقى أسمها الذي تناديها به أخريات يصدح بين الجِبال ويقرع في صدرك دُف الجنوب. "ظبية" تتوارى بين الأشجار, وأنت تتبع خُطاها, وتقودك للطين, ورائحة الطفولة, وبيوت كأنها مجسمات فخار ضخمة, معلقة عليها منسوجات ملونه, وشبابيك, وأبواب موصدة..
.
ويأتي مساء الجبال, تغيب الشمس خلفها, وتشعر برقص الهواء البارد في جسدك, وتجلس تحت شجرة كثيفة أغصانها, تضم ركبتيك إلى صدرك وتدخل رأسك بينهما, ويداعب الهواء وجهك, وتبحث عن بقايا الدفء الذي يتسرب من ثقوب صدرك, وتبكي..
بلا منزل يؤويك في أواخر ديسمبر, تشتاق لفتات الدفء الذي خبأته مدينتك, التي تبحث عنك بين المُدن والقرى هائمة على وجهها في هذا الشتاء البارد, وأنت يضنيك الفقد وترتمي جانباً على جسدك وتنام القُرفصاء, وحيداً تشعر بالضياع, في خارج قرية جبلية شديد بردها, تأتيك رائحة النار, ورائحة الخُبز..

و "مارج ",, فتاة تقترب منك, تضع وشاحاً أزرق داكن, لكنك تنهض فزعاً, وأنت تحلم ولا تجد الخُبز. تومض السماء, وتسمع الرعد, وقريباً يسقط المطر, تنهض وأنت مترنح في ركضك, تبحث عن سقف يؤويك, أو كهف يقيك المطر, وتجلس تعباً تحت صخرة لا تغطيك مبللاً, وعينك رأبتان من سكرة الغُربة.. تأتي إليك مارج تلامس بأطراف أصابعها وجهك, وتضمك بشدة إلى صدرها, وترغب النوم إذا شعرت بدفئها, لكنها باردة, زرقاء رطبه, تزيدك برودة, وتتسرب من ثقوب صدرك لتسكن هذه الجنية جسدك..
.
.
.

* * *

النهاية!

- وماذا يهم؟

لكل حكايا نهاية !

- وهل لأحلامنا نهايات؟

هذه حكاية وليست حلم..

- إذا ابحث عن النهاية..

أرتشف قهوتي الباردة, حائراً بنهاية الحكاية, وتلك المرأة تعود من جديد لتجلس بقربنا على العشب, ويلهو أطفالها, واحد منهم يقترب منّا, يحاول الجلوس على الكرسي, ويجد نفسه اقصر من الطاولة, يقف على قدميه, ويشاهد وجوهنا يتأملها, ويمسك الكتاب ويتصفح, لا يشد انتباهه شيء فهو مجرد حبر على ورق دون رسومات تشد نظره, يتركه ويعبث بطرف إصبعه على نقش العصفور, ويسألني لمن هذه الوردة, آخذها وأقدمها إليه وأنا أنظر للأشعث بنظرة سخرية, لكن طفل الحكاية يتجاهلها ويقفز من فوق الكرسي ويركض لأخوته يلعب.. أنظر له وللأشعث, وللكتاب الذي كان مفتوحاً على فصل جديد من الحكاية..

***

ويُحكى أن:

تتلوى مارج في جسده وتتوغل حتى تتمكن منه, يعتصره الألم في هذا البرد والمطر والجوع والخوف, تتملك لسانه, فلا ينطق غير اسمها, ويغمض عيناه ولا يشاهد غير وجهها اللاهب, ويسمعها ترد أسمه, تناديه بتودد ودلال, وكلما غفى من التعب, هزت جسده وفاق مذعورا.
.
.
تنهض ممسك ببطنك وتتجه إلى القرية, وكلما اقتربت كانت رائحة غُربتك وثيابك تحذر أهل القرية من تواجدك المخُيف بينهم, تنظر إليك العيون من شقوق الأبواب وثقوب النوافذ, وأنت تقف كأنك مارج أخرى من نارنا إذا حرقنا بها الطين, ولكن طين البشر تكرهه مارج, تلك المسيطرة على القلوب والباعثة للرعب في القُرى إذا ما غنت وناحت أواخر الليل, مُنادية عشيقها المقتول و قبيلتها التي طردتها منذ عقود,, ومنذ سُكنها جبالنا, وهي تتوشح الأزرق, هذا اللون الذي كان يقطر من سيف والدها الناري. أني أرى سرابها, تقف وهي تغني فوق قمة الجبل, ترفع يداها وتضمهما إليها وترقص حول نارها الزرقاء, تجول بنظرها باحثة عن تائه لتسكن جسده وتحظى بلقاء معشوقها.. تستدعي مارج روح عشيقها من خلال جسدك, وأنت تجري للقرية خائفاً, وتجعلك تطرق أول الأبواب وتضرب بكفك ضرباً متعباً يثير الخوف في نفوس أهل الدار..

- من الطارق؟

إني خائف, أنقذوني من هذه التي تعتصر جسدي, وتمتص دمي, وتأخذ ما تبقى من دفئ..
ساعدوني..

- لا مكان للغُرباء,
- ما به؟
- مارج تمكنت منه,,
.
.
أراك تمشي من باب لآخر, ولا جواب يأتيك, ولا دواء سيشفيك منها, ولا دفء سيجعلك تعيش إلى شروق الشمس!
وتعود مرتعشاً, كأنك سراب, وتجلس تحت الصخرة, ترتجف وتضم كفيك لصدرك, والمطر يبلل وجهك, وتتمتم, وتهلوس, وتسقط, فاقد وعيك..

وأنا, أشيائي الطفولية, وأنوثتي, نتسرب من جسدي, ونخرج مثل عطر فواح من النافذة, ونصل لأنفاسك, وتستنشقنا, وتتنهد, وتمسح طفولتي دمعك الممزوج بقطرات المطر, وتضمك أنوثتي لتطفئ برودة جسدك, وأنا أهمس لك أسمي, وتدفئ..
.
.
وفي الصباح, أجدني نائمة على حضنك بقميص لا يغطي عُري صدري, وثمة احتقان بعنقك مثل وحمة في بطني تعرف أصابعك رسمها. وأستفيق, وأتمدد على فِراشي الدافئ, واقفز عندما أتذكر أنك قريب من الموت, أنظر من خلال ما تسمح لي النافذة باتجاه صخرة لم تقيك المطر بشكل جيد, ولا أراك, أبحث عن ثقوب أخرى في نافذتي وكأن واحد منها يسمح لي بلمحك تقف أمام حقل الريحان,, ألملم حاجياتي بسرعة, وأغطي شعري بشال أسود واخرج مسرعة من البيت إليك,, وعندما أصل, تشاهدني وترسل لي عيناك غزلها, وأتوارى خجلة, أختبئ منك ومن عيون النساء في الحقل..


- تأخرتِ يا ظبية,,
- شاغلني في منامي شاغل,,
- خير يا ربي
- رائيه أمي,
- الله يرحمها,, خير النسا وربي,,

- دفعوبي يامي,,

وعندما التفت ناحيتك لا أجدك, سراب هو أسم يليق بك, ومارج هو جسدك, كأنك سحاب تعبر بنا ب ليل ولا نشعر ببكائها. وأقطف الريحان, وعندما تمتلئ سلتي, أضعها جانباً والقي شالي عن شعري, وأجلس في الحقل افرك الريحان بشعري وأغني, وأنا أتذكر حُلمي الجميل, ورجل غادرته من أمد غير بعيد, لكن لا رغبة لي بالشرق, لا رغبة لي بالبحر, ولا أقوى, لا أقوى على نسيانك, وها أنا ذا, أجلس في غُرفتي كُل مساء أكتب حروف أسمك, وأمزق الورقة وأرميها, وأعود وأكتب قصتي وقصتك, وأمزق الأوراق وأرميها, وأعود وأكتب وأمزق, وتنعس عيناي, أتوسد بأوراقي رأسي, وأغمض عيناي, واسمع موسيقاك,, وأردد أسمك وأستدعيك وأستدعيك وأستدعيك, ولا تأتي, لأنك لا تريد أن تأتي, لأني لا أريدك أن تأتي, لأنك مفقود, لأني ضائعة, لأني أتمنى, لأني أتعب من الانتظار, أغفو بك, أنام, أحلم, وأمانينا تتحقق ونحن نائمون. أستيقظ فزعة, أبحث عنك, نائم لم تكن في حضني, ولا عطرك سلمته عُنقي, ولا صورك تركتها تحت وسادتي, أرسمك على الورق, تسقط دمعتي تلعب مع الحبر, اغضب منها, أهم بتمزيق الورقة, أتركها, ترسمك, تسيل متراقصة والحبر, هذه عيناك, ووجهك, وجسدك, ويتشكل المكان, أجدك نائماً قابضاً على خاصرتك متألما, أبحث عن شمعة, أشعلها, أقربها منك, أطرد مارج, أطردها, وتخرج مارج من جسدك, راضية لتسكن لهب الشمعة. وفي الصباح أستيقظ مسرورة, تداعب خيالي أحاديثك, وحكاية ما قبل النوم..

التوقيع: يا هودجَ الأرواح,, أعد إليّ روحي
حروف الحب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 10-02-2007, 07:59   #2
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : حكاية قبل النوم,, 1


رائع حروف الحب
القصة بمعناها المطلق تشمل كل الألوان السردية والحكائية
وجدت السرد المنظم الغير تقليدي وفق الدوافع والأجواء التي وجدت فيها
ووجدت الصور الجميله هنا التي يبحث عنها أي كاتب أو شاعر
بنظرة المبدع الذي حاول استقاءه من الواقع
لا يملك المتلقي حيالها إلا الإعجاب
لك الود والورد بكل اشكاله والوانه


التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt
انستجرام كاتبتنا
نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos



noouf_mt


نوف الثنيان
قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M
نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 10-02-2007, 11:59   #3
عنود
بقـايا حُلـم
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عنود
 

رد : حكاية قبل النوم,, 1




حروف الحب


تنويع في الفكره وفي الطرح

اعتقد هو التنوع الذي تفرضه الحياة بكل ما فيها من متناقضات وانسجام بين الأشياء


شكراً حروف الحب على المشاركة الرائعه حقاً
أسلوب متمرس في الكتابه امتعني كثيرا على الرغم انه
إخضاع الحدث لجملة من المفاهيم جعلني اعود كل مره للقراءه من جديد

قرأتها يمكن ثلاث مرات

تشرفنا بتواجدك معنا
دمت ودام تواصلك ومشاركاتك الرائعة



التوقيع: عن أبي هريرة ( ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق ) أخرجه البيهقي
وإليه يشير قوله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سورة النساء آية 135 .
عنود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 10-02-2007, 12:30   #4
عبدالواحد اليحيائي
كــاتـب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عبدالواحد اليحيائي
 

رد : حكاية قبل النوم,, 1

.
.
جميل..
طبعته، وسأعود للكتابة عنه لاحقا.
.
.

عبدالواحد اليحيائي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 15-02-2007, 22:33   #5
حروف الحب
كاتب
 

رد : حكاية قبل النوم,, 1

نورة ,,,

شكراً لكِ
جميلة هذة القراءة
كل الود


عنود ,,,
تلك المفاهيم متروكة لكِ, ساعديني كي افهم انا ايضاً !


أستاذ عبدالواحد

في الأنتظار

التوقيع: يا هودجَ الأرواح,, أعد إليّ روحي
حروف الحب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع