23-05-2008, 09:17 | #1 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....
للنبرة العالية المفاجئة بـ الله ، والعين المتّسعة بالدهشة ! للأشياء الّتي أردنا قولها .. ففاجأنا بها الأدب بشكل ألذّ وأجمل مما كنّا سنفعل ! للأحاديث الّتي حين توصّلنا إليها ، وجدناها قد قيلت فعلاً ، فاحتفظنا بها في الدرج الأوّل من الذاكرة ، كما لو أنّها إحدى أوراقنا السريّة ! للكثير من ثراء اللغة وفتنة النثر، هذه المساحة .. |
23-05-2008, 09:45 | #2 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
حينما أُطارحك البكاء ..
حينَ تكونُ لها، حيثَ أنتَ على أرائكِ الحزن ِ الفاخرة، يضع الحبّ ساقيه، على المنضدةِ المنخفضة للبكاء، ويسألك .. عن امرأةٍ وهبتها سرّ نفسك،مازالت بصبر النساءِ، تسامر في الغيـابِ صمتك، متكئةً على شرفـاتِ وعودك.. بينما أطارحك البكاء، في ذلك البيت االمهيّأ لغيري، ذلك الّذي يقاصصك ببذاخةِ حزنه ! ثمّة امرأة كما دونَ قصد ، تضمّها إليك، دونَ شعورٍ بالذنب، تعابثها يدك .. يدك الّتي تحفظني عن ظهر حبّ .. قلبي الذي يراك، ويدك التي لاتراني، كيف تسنّى لها أن تغدق على أخرى، بتلك الشهقة التي سُرقت منّي ؟! مُشهرةً في وجه قلبي، المستندات الشرعيّة ! يدك التي بشفاه الذكرى توشوشني "لاتغاري" .. وتسندني تحت خيمةِ الأمنيات، إلى وتد الترقب ! يحدث أن أصدّق أعذارها .. لكنّني لاأستطيع إلا أن أحزن،عندما أرى سنابلك لغيري، ولي شقائق النعمان !! قطراتُ دمٍ تناثرت على حقول انتظاري ! حين تكون لها، وتضحك.. ضحكتك تلك، ضحكتك التي لم تتعرَّ لامرأةٍ قبلي ..! ماأحزنني .. قلبي الذي يسمعك، وضحكتك التي تسمعني .. هل أستطيع إلا أن أقيس بها حجم خيانتك لي ..؟؟! حينَ تكون لها وتنظر .. وحدي ألتقط ماترى ! أنصت إلى ثرثرةِ عينيك، في صمتها، ألمسُ حجمَ الحسرة .. أعرفَ كم قطعَ العطرَ من مسافة، قبل أن يحطِّ على عنقِ الكلمات .. كلماتكَ اللاتي تخفيها عنها في قارورةِ الذكرى ! حينَ كلَّ شيءٍ يشهدُ أنّكَ لها، وَ وحدكَ توقنُ أنّكَ لي .. يحدثُ أن أسعدَ من أجلي، أحزنُ من أجلها .. لها بيتك .. ولي عقاراتٌ شاسعة ٌ في قلبك ! مواعيدُ ولهي، وذكريات ... والذكريات كما تدري .. [ جنّةُ لايستطيعُ أحدُ أن يطردكَ منها ] ! *أحلام مستغانمي |
23-05-2008, 09:55 | #3 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
أيّتها النســاء ..
سرابٌ أم بحرٌ أم مرآةٌ، هذه المرأةُ التي نزفتُ لأجلها أجملَ سنواتِ عمري على الورقِ ! ما فائدة أن تحتفظي بأوراقي الآن ؟! ألأجلِ أن تقولي لصديقاتكِ: كان يحبّني هذا الشاعرُ حباً مجنوناً ؟! المرأةُ التي بدّدتني كالرملِ في قبضةِ البحرِ، وملامةِ الأصدقاء .. أكنتِ تحسبين خطواتكِ معي إلى حدود عتبةِ البيتِ المؤثّثِ، وعندما اكتشفتِ أنْ لا بيتَ لي سوى الشوارع، ولا أثاثَ عندي سوى القصائدِ، ولا كريستالَ سوى الدموعِ ، غادرتني إلى أقربِ بيتٍ مؤثثٍ، وقررتِ أن تكوني منطقيةً، أن تنفصلَ خطواتنا: أنتِ إلى دائرةِ الطابو.. وتركتني لوحدي أواجهُ عواصفَ الذكرياتِ ونصالَ الآخرين بقلبي الأعزلِ.. عارياً ويتيماً ووحيداً على ضفةِ البحر، وقد أحرقتُ كلَّ سفني، أتلفّتُ إليكِ تلوّحين لي من الضفةِ الأخرى وقد رجعتِ بسفنكِ العامرة ! أيتها النساءُ، يا مرايا الخديعةِ، أيها السرابُ، يا عرقٌ ومكرٌ وتفاحٌ، ها أنني أفتحُ أزرارَ قميصي لرياحكنَّ المتقلّبةِ غير مبالٍ بالطعناتِ أو الرمادِ، ملتذّاً بهذا العبقِ الذي يذكّرني بغاباتِ طفولتي المنسيةِ، حيثُ أمي تغزلُ أغصانَ الصفصاف .. أيتها النساءُ، يا وجعاً دائماً، ولذّةً عابرةً، يا ضياعاً، يا شكولاتا، يا أرصفةً، يا نعناعاً، يا حبلَ غسيلٍ، وبصلاً، ودلالاً، وشرشفاً، يا قارةً ثامنةً أقرب بأنفاسها إلى خطِ الاستواءِ أو الجحيمِ منها إلى قطبِ قلبكِ المتجمدِ ، يا دولابَ ذكرياتٍ وفساتين سهرةٍ أيّتها النساءُ... أيّتها النساءُ... يا أنتِ ! * عدنان الصائغ |
23-05-2008, 09:58 | #4 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
لا تنس هذا !
صحيحٌ أنّي امرأة أنانية، ولكنها تحبّك .. لا تنس هذا ! لماذا تبخل علي بشيء يمكن أن يمنحه لي أي رجل يكفي أن أرفع إصبعي ! لكنّي أريد كلّ شيء منك، لأني أحبّك ! * واسيني الأعرج |
24-05-2008, 01:46 | #5 | |
شاعر
|
من رسائل جبران لـ مي ..
|
|
24-05-2008, 02:05 | #6 | ||
شاعر
|
ذات يوم سأبحث عنك فلا أجدك !
|
||
24-05-2008, 08:23 | #7 |
شـــاعرة
|
رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....
( ليتك تعلمين أنني اتلمّس وجوه التفاصيل لأتعرف على ملامحها بعد ان استشرفت صوت الذكرى ومواء الدقائق ) ثلاثه رابعهم قلبهم _ بقلم ابراهيم الوافي |
24-05-2008, 08:30 | #8 |
شـــاعرة
|
رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....
(غرست قلمي في صدري وكتبت ببقايا القهوة كلمة حب، تمرد صدري واستمطر) (هل نحتاج أن نسأل الآخرين إن كنا نحب، لا أعتقد، لكننا نسأل من نحب فقط ربما لتأكيد المحبة والعروة، لكننا لا نحتاج أن نسأله إن كان يحبنا أو لا، إن سألناه بهذا المعنى الأخير فلا معنى للسؤال إلا أنه لا يحبنا ونحن نشعر بذلك، والسؤال هنا هو رصاصة الرحمة) الكاتب عبدالواحد اليحيائي اخر تعديل كان بواسطة » نورة العجمي في يوم » 24-05-2008 عند الساعة » 08:35. |
24-05-2008, 18:08 | #9 | ||
عضو شعبيات
|
ريما العلي
|
||
28-05-2008, 15:04 | #10 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
ورسائل جبران إلى ميّ ، بوابة إلى رقّة القلب ورقي الأدب !
أنتِ تحيين فيّ، وأنا أحيا فيك .. أنتِ تعلمين ذلك، وأنا أعلم ذلك ! أليست هذه الكلمات القليلة أفضل بما لا يقاس من كل ما قلناه في الماضي ؟ ماذا يا ترى كان يمنعنا عن التلفظ بهذه الكلمات في العام الغابر ؟! أهو الخجل، أم الكبرياء، أم الاصطلاحات الاجتماعية، أم ماذا ؟؟! منذ البدء عرفنا هذه الحقيقة الأوليّة، فلماذا لم نظهرها بصراحة المؤمنين المخلصين المتجرّدين ؟! لو فعلنا، لكنّا أنقذنا نفسينا من الشكّ والألم والندم والسخط والمعاكسات، المعاكسات، المعاكسات الّتي تحوّل عسل القلب إلى مرارة، وخبز القلب إلى تراب ! الله يسامحكِ ويسامحني . المعرّف المنوط بالأدب ، ورفعة الذوق: الأستاذ بندر .. شكراً بحجمك ! |
03-06-2008, 15:36 | #11 |
بقـايا حُلـم
|
رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....
كم تعذبتُ كي أطرد صورته الساكنة في تلافيف دماغي , كنتُ أغمض عيني هرباً من صورته , فتتوضح معالمه أكثر في شبكية عيني أين المفر ؟ أين المفر ؟؟ هيفاء بيطار شكراً ريما العلي المرأة التي لا يكررها القدر |
05-06-2008, 22:14 | #12 |
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
|
نورة، شكراً كما يليق بـ قلبك ..
لم أرى أمي تضحك أبداً، كانت تبتسم ببساطة وتنظر إلى أي شخص بعينين عميقتين، ممتلئتين بالصبر واللطف .. تروح وتجيء في البيت كشبح لطيف، تؤدي لنا حاجاتنا دون ضجّة أو جهد وكأنما يداها تمتلكان قوة سحرية خيّرة وتمارسان تحكماً خيراً بحاجاتنا اليومية .. وبينما كنت أجلس بصمت أرقبها كان يخطر لي أنّها ربما كانت "نيريد" المذكورة في قصص الجنيات، وكان خيالي يعمل حسب عقلية الطفولة: لقد رآها أبي ترقص على ضوء القمر ذات ليلة بينما كان يعبر النهر، فهجم وأمسك بمنديلها، وهذا ما كان حين جلبها إلى البيت وتزوّجها، وأمي الآن تروح وتجيء في البيت طوال النهار تبحث عن منديلها لتضعه على شعرها وتتحول من جديد إلى نيريد وترحل ! وتعوّدت ان أراقبها وهي تروح وتجيء وتفتح الخزن والصناديق وتكشف عن الجرار وتنحني لتنظر تحت الأسرّة، وكنت أرتعد لفكرة أنها قد تجد صدفة منديلها السحري وتختفي ! وقد لازمني هذا الخوف سنوات عديدة وكان يجرح روحي الوليدة بعمق وظلّ معي حتى هذا اليوم، وما يزال أشدّ غموضا، إنّني أراقب الناس أو الأفكار الّتي أحبّها بألم لأنّني أعرف أنهم يبحثون عن مناديلهم لكي يرحلو ! نيكوس كازانتزاكسي |
07-06-2008, 02:18 | #13 |
عضو شعبيات
|
رحماك ربي
* تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة ( كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق - فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ وحين مات عَطَشاً في الصحراء المشمسة .. ! رطَّب باسمك الشفاه اليابسة .. وارتخت العينان !) فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟ والضحكةُ الطروب : ضحكته.. والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟ أمل دنقل |
14-06-2008, 06:49 | #14 |
|
رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....
فكرة جميلة جداً .. ومبادره تستحق الشكر والإشادة ياريما .. امنحيني انتظارك .. واتركي الوقتَ لك ...! أيتها الواقفة بين المنادى ويائه ..هناك هناك على بوابة الصادقين وأولو الحب منا ..! ما أنا إلا شاعرٌ من تبغ الوقتِ وسعال المواعيد المهملة .. لكنَّ حديث الصباحات حيث إيحاءات السماء للنجوم واستئذانها له بالانصراف من مجلسه .. عناق النور لي وابتسامات الحزن أخيرًا في وجه صبيٍّ لايموت ولا تهمله الأحلام المؤجلة .. أيتها الكثيرة .. الكثيرة جدا كزمنٍ بلا تواريخ .. وحلمٍ بلا نهاية ، وشريعة لايموت أنبياؤها ، كيف تجمعيني بي بعد أن تناثرت السنين من راحتيَّ وجدَّرت المواقف المتباينة وجه ذاكرتي التي باتت كالتي يتخبّطها النسيان من المس ..! بل كيف استطعتِ أن تغسلي ثوبي البالي في نهر الزمن المنقرض ؟! حينَ قلتُ لك إني وإياك نصلح لزمن تلكَ الأفلام غير الملوّنة ، كانت حاؤك الشهيَّة ابتسامة الرضا ، وأمومة الساعة ، وثورة الصّدّيقينَ على مملكة الكذبِ الآني ..! امنحيني انتظاركِ فقط واجلدي غيابي بأمر حنينك لي وتوثُّبُكِ لفراقي الآتي .. فإني والذي جعلك أنبل النساء وأجمل الفتيات وأبرّالأمهاتِ بخواتيمها رجلٌ من غربةِ الصمتْ وتزوير الكلام وامتهان النساء .. لكنني حينَ التقيتُك ثم أحببتُكِ زمنًا مفقودًا وعاطفةً موءؤدة ارتقيتُ إليك تيمّنًا بك ودعاء أمي لي بظهر الغيب علّني أليقُ بك ..! طابت ليلتك أيتها الشجية ... إبراهيم الوافي .. |
15-06-2008, 08:36 | #15 | |
شاعر
|
من استيفن إلى ماجدولين " تحت ظلال الزيزفون "
|
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|