[شير طلوا]

المجلات الشعبيه على مستوى الخليج هل خدمة الشعر كما يجب ام اصبحت موضه للعديد من الشعراء الذين وضعو نصب اعينهم ان تلك المطبعوعه ستجعل منهم وجها ويستغلون ذلك في التقرب للعديد من شعرا الطبقه البرجوازيه او كما يقال طبقة الشعراء الذين يدفعون من اجل وضع صورتهم على الغلاف .او عمل لقاء صحفي مدفوع القيمه .وهناك دليل على قولي هذا وهوان شاعر دفع مبلغ ثلاثون الف ريال مقابل لقاء صحفي نشر في احد المجلات هنا في المملكه وتم عرض القاء على اربع صفحات تخللها العديد من الصور للشاعر وهو يرتدي انواع من الثياب ذات الاشكال الغريبه
وللمتابع للمجلات يجد ان جميع تلك المجلات اصبحة صورة كربونيه للسيدة المجلات الشعبيه المختلف واخذت تحاكيها في كل شي حتى في وضع المستشارين للمجله .وكما هو معروف بان عدد المجلات الشعبيه في المملكه اصبح في ازدياد ولاكن دون هدف .فصاحب تلك المطبوعه يحجز لنفسه صفحتين في المقدمه لمقالاته المبجله وصفحه لقصيدته العصما والباقي اعلانات لشريكاته ولقائات مع انصاف الشعراء .وقصائدهم والادها ولامر ان تلك المجلات رفعت اسعار العدد الواحد الى 15ريال وهذا يدل على كمية الاعداد التى تم ارجاعها فقال صاحب تلك المطبوعه العوض ولا القطيعه ولم يشمل ذالك التغيير طبعن مجلة المختلف لانها كما هو معروف اعلا نسبت توزيع على مستوء الخليج بين المجلات الاخرا.
لو اندمجت مجلاتان او ثلاث من الموجودة في الساحة السعوديه وكثفو النشاط وغيرو من سياساتهم ومحابتهم واصبحو اكثر جديه لا كانت الساحة تحت ايديهم ولا اصبح توزيع مجلاتهم يفوق الكثير ولاكن لمن ستكون رئاسة تلك المجله وهذي مشكلة المشاكل .

[جمر الآهات]

بداية الصحافة الشعبية كانت لخدمة الشعر الشعبي ومواكبة التطور الأعلامي المقروء
حيث كان الشعر الشعبي مقتصرا على برامج في الإذاعة وبرامج في التلفزيون في فترة
مابعد المغرب ينعدم فيها التجديد والروح تقتصر على تقديم الشاعر باسمه ثم قصيدته ناهيك
عن رداءة الاخراج والصوت ومحاولة المقدم ابراز صورته فقط
اذن كانت فكرة المجلات الشعبيه وتوقيتها مناسب لكنها تجاوزت مرحلة دورها الأساسي الىالاستهلا كيه
فاصبح همها المكسب المادي.
- كذلك بالنسبه للكتابه الفنية نحن نفتقد لعنصر الكتابه كثيرا فالمجلات الشعبية تحتاج للقصائد واكثر لأنها اذا اعتمدت على القصائد وجمعها اصبحت شبيهه بالديوان او كتاب يجمع قصائد لشعراء مختلفين
فلابد من الكتابه لتقديم القصيده او الكتابة في صفحات المجلة.
فنقص الكتاب المتخصصين يجعل صاحب المجلة يقوم بالمهمه بنفسه وطبعا له الصفحه الأولى (مانعطي خيرنا غيرنا )
وايضا بعض الشعراء اتجه للكتابه بغض النظر عن قدرته الكتابيه فلهم زوايا باسمائهم
فابداعهم شعرا لايعني تمكنهم كتابة فبعض مواضيعهم تكون عن موقف طريف مع صديق له حصل اثناء دعوة عشاء
او ذكرياته بالعيد واحيانا بدون فكرة للمقال
- فكرة اندماج المجلات فكرة مميزة لجمع الكوادر الجيده ولكن ؟؟ اذا كانت كل مجله وجدت لتضرب سوق الاخرى
وكيف يكون تنازل كل صاحب مجله للاخرى اذا كان انشائها من باب ( محدش احسن من حد)
ولتكملة برستيجه الاجتماعي ؟؟؟؟؟؟؟؟