[فهد العيسى]

تحايا الترحاب ...
نزلت أهلاً و حللتَ سهلاً
الماجدُ الكبير
حييتَ من أخٍ...............


سُقتَ معكَ حديث (محمد علوان )
الذي شغفته كينونة (هند) الحالمةُ و النائمةُ في طرقات كاتب و عابر سبيل
مثله مثل كل من يتصعلك في حنايا الهوى و زواياه الداكنه و المظلمه

فهل قرأتَ عن هندٍ في صحيفة صاحبنا محمد علوان ؟!
أحسبك قد فعلت .لنراجع معاً و في عجالة أمر هند مع العلوان و معنا
ففينا ألف هند لا ينبغين إلاّ لعشَّاق العُصابة و الغشاوة على أعين العرب ..

فبعد مقدمة مطولة و مقارنه (ما) بين المعلمه و الحبيبه يصفُ لنا العلواني
قصَّة (فتاة)تعبثُ في أرقام هواتف الشباب حتى أقتنصت بريد صاحبنا
فأخذا يتبادلا أفكار الحياة و أسرار النشيد اليتيم ..

أحبها صاحبنا و بعد فترة مجيده ودعته و هو لا يعرفُ لها عنواناً سوى البريد الألكتروني
كما أنه لا يعرف لها اسماً .. كل ما يعرفه هو إنه كان يتوقُ إلى خيال هند التي ملّت و ودعته ..

هذه القصة من غير رتوش !
فأين الفضيلةُ في حبٍ قاصر من هذا النوع و ما هي هند ؟هل هي عرجاء أم عمياء
أم تشتكي البرص ؟حتى تخفي وجهها؟؟؟
و هل لأسمها الحقيقي عيب؟أم إنه أكبر من أن يعرفه البكر و العيسى و العلوان؟
حيث أخفته عن صاحبنا .أم أنها لم تجده ( الكفء ) لمعرفته ..

للأسف كل ما أرادته هند هو العبث مع أحدهم ..

حبٌ لا يعرفُ رقم هاتف فيسمى حباً .ناهيك عن وجه الحبيب الذي يجسد الحب ؟!!
ما هذا يا علوان لقد أصبتنا معشر الشبيبه بالعزله ........................
لستُ أرى سجية لهند .فذكر المعشوقة يتطلب من الفتاة جهد أكبر من مجرد العبث .هندٌ هذه ثمرة غير ناضجه


تحية أخرى لزميلنا الجديد.و ليغفر لي مماحكتي مع النجم الامع محمد علوان ...