[أقدآر]

تعثر فيصل من خشب المكتبه التي في الصاله وسقط هو وريم .. أمرها فيصل ان تركض بسرعه إلى الخارج قبله .. حاول استعادة قوته ليقف مره اخرى .. لكن سقط عليه ماتبقى من خشب المكتبه .. واصبح لا يستطيع الحراك .. سمعت ريم الصوت المدوي وعادت لترى ماحدث وتفاجئت بـ فيصل مشلول الحررركه .. وكان يصرخ بها ان تخرج .. لكنها ابت ان تخرج بدوونه .. ذهبت إليه بسرعه وحاولت إبعاد المكتبه لكن ريم اضعف منها بكثير .. ومازال فيصل يصيح بها : ريم اطلعي يالمجنونه .. اتركيني في حالي مالك دخل .. ريييييم اطلللعي !! اخذت ريم تبكي وتصررخ وامسكت بيده لتسحبه لكن دون جدوى .. فيـصلْ : (بصوت يائس ) ريم احبك .. اطلعي الحين مابي يسير لك أي شي .. ريم وعد إذا طلعتي بنتزوج ان شاء الله .. خلاص ريم رووحي وانا بدبر عمري .. ريـــمْ: (وهي تبكي) : فيصل سامحني انا احبك ومابي اتركك .. فيصل ماأقدر اتركك .. فيـصلْ : إذا تحبيني اطللعي اطللعي .. .........................................!!!!! (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) : احسن الله عزاك ياأم فيصل .. : إنا لله وإنا اليه راجعون .. : عظم الله اجررك في فيصل .. : تلتقين فيه بالجنه ان شاء الله .. كانت ام فيصل في شبه صدمه وتهز رئسها للمعزيات لا شعورياً .. وفي تلك الزاويه كانت تجلس فتاة تبكي بحرررقه .. كآنت ريم ممسكه بصورة فيصل ودموعها لا تقف .. وتهذي : فيصل ماات .. فيصل رااح .. كله بسببي .. انا غبيه انا غبيه انا غبيه !!!! النهآيه