[صالح العبدالكريم]

بعد ختم ردود هذا النص ..
أحببت أن أُشير إلى كل من عبر من خلال نص " رساله : لو سمحت "
وبكل ما تحتمله كلمات الشكر و العرفان ..
أقول : شكراً ..
ولا تفي بما يجول بالخاطر إتجاهكم وإتجاه قراءتكم وما حملتم من موده
لي عبر ردودكم أياً كانت وسيلتها وطريقة وصولها ..!




أحببت أن آتي لاختم النص بـ صحبة نص آخر :
للشاعر الرقيق " ممدوح عدوان " القلم السوري المغاير ..!

لا أعلم لما حددت أن يكون الختام لكم بـ النص هذا تحديداً
لكن ما أعلمه أنني قرأءته بكم / لكم ..!



كان لي طفل بعمر الزنبقه

يرضع الريح ويغفو في المطر

ذات يوم

هاجت الريح وناشت زورقه

لم يكن يخشى الخطر

ظن أن الريح لن تقوى عليه ِ

إنها لن تغرقه

عانق الموج فلم أبصر يديه

رحت أجري لاهثاً كي ألحقه

رحت أجري ..

ــ كان ظل الموت مرمياً أمامي ــ

خفت أن أعثر .. أو أن أسبقه ..!؟






كل المحبه لقلوبكم