مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 31-12-2007, 10:19   #1
حسين الرويلي
شــاعر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حسين الرويلي
 

تمتمات حافيه كانت .. لـِ رأسي ...

مخرج يعبر / الماره .....

وتتهادي بتمتمات السبج على غرة اللبان هنا أنظر لـ شعير الماريات بـ سيف الوحده هي إذن قارورة النرد بأطياباً تكهن زيت السماء كي يتلطخ / برم الدهشه ومرمر التوهم حتى ...حتى ... لاتتفوه شرنقات الشفيف بتأرجح حجل الفنن ... هي لاتعي حتى الرجل ... بسكينة (.......) ولايغريها عجين المساء ولو كان بإلاءه حنيفاً لـ قدسية الأ...هاء......

موشح جاثم :

يتداعى / الآت مني / عني بها وإني ... أختلس أملد الرضاء من سراديق القطر .. وحضرة الحياء.. قل لي بأنها لاتريد مريداً مثلي يسكب عصب النار بـ صلاة ...الدمع ... يكفي أراها كـ إنثى نورساً ليلي يهيم بين أبط النجوم وماء أجنحته ..كيف يسقط .. سوق يلتقط أخيراً حبيبات (أجنة) الليل كي يتسلق الأعلى ....

إغنية عازبه :

كانت كـ سنبلة ٍتحيك شعيرات (العجائز) الطاعنات بالظن .. تهدهد ...وتهدهد .. حتى سالف زهره هناك باتت في مقتبل (العذريه) ثم تلاشى منها (أبتهال) الـ لاء وأصبحت أخدوداً ... هي تتذكر كل (حي) لم ينضج بعد إلاّ عند (المنجل) الوسيم وبربطة غسقٍ (شميم) تتلامع منه أرباب الشروق ..هي فقط .. تتذكر .. وتتمتم ... ولاماتت ...
ت
ت


هذيان شائك :

لازلت وحدي بين هيول الجدار الصبغيه المتقطعه كـ أوراق الخريف هناك بين بهو أنفاسي وعصفورتان متخضبتان بالعتمه لاأرى سوى نبضاتي وهي تحاول ركل صدري بقوة (الوحده) المريره /المتشنجه للموت ... تريد أن تتوضأ برائحة أناملي وصغار أقدامي ... هناك وحدي أتطلع لـ خصر النافذه النحيل الذي يمسك بها ذاك الريح الأنيق كي يراقصها .. على أمواس الدمع الغامقه بالسكون .. هي أمواسي هي مازالت معي رغم أبتعاد جيفة الناس عني ... رغم .. صوت السياط في وغل جوارحي .. أتسمع ياسيدي الموت أنت تنصت لسنون المقصله كم تتلذ بـ لجم أخي الوتين في جسدي / الرث ... أنت تشم تقشر (الدرص) قشعريرة الصمت بـ جانبي ... ولم تقل أو يحن موعد رمحك العزيز بأن يأتي ... هذا أنت أمامي ... كـ نسراُ يزخرف منقاره أمام لحم طيني وينتظر فقط متى أغفو وأموت كيف .. أموت وأنت أمامي كيف تتلبس بي ثم تأخذني ... أكاد أشك بأنك / أنا ولكن لماذا لا آقتلعني / مني لماذا ... لماذا ..


حلماً زاحف :

عند السماء سوف تأتي ..تلك الفتاه المدججه بالقمر وتقطر ساقاً .. سوف تدنو على كتف الأرض وأنا أترنم بأغنية (الميته الصغيره) هي تحبها كثيراُ دون غيرها من المساءات .. وتقترب نحوي .. وتهمس لـ عينّي بأن أغنيها .. هكذا :
أنتِ بروانيا الحسيس اللاذع... أنتي .. قدسية الومالي يغفوعند تذوق الأيدي ملامسته ...
أنتِ .. هيلنا الحب الخالد بين ريشات وسائد النجوم ..

وعيناكِ تقاعداً ماشر من مقلة الندى ... خديك ِ كـ دماء المغارب من شرخ السموات ...
يداك ِ شلالات صغيره تحبو على فطم التلال لها .... شعرك ِ نار الإغريق في قرع الإبتهال ... إبتسامتك ِ كـ أشيشٍ يلد جذوة نارٍ عاريه.... نهديك ِجبلين من قطن ٍ ذهبياً ساكن ...
وكفى...
لقد أبتل الغثيان ... بـك ِ ... شفتاي .....

جرعةٍ لـ وسنٍ فادح :

دوماً أسمع حسيسك ِ يحبواً قلقاً: دعني في كل صفعه أرتدي نعليك أقصد ترتدي يداي نعليك كي أخضبهما برائحة نسيغ رجليك فأنا أعشق كل شماً منك كل زفرة تعريها لأنفيك وكل شهيقاً تركله عارياً / خارجاً كل لعاباً يتأجأج من غلاف شفتيك وماطراً من شرارات عتبك حين يحين سياط لسانك علي .. أحبك في كل ماءاً يتغلل على أخاديدي اليابسه في رعودك التي تشيفن جلدي وعند أنامل بروقك التي تصهرغثياني أحبك في فوج رجولتك كلما رأيتك وأصبح كـ الأرنبه في كتيّب الخوف أحبك في صمتك المبجل بأوج التعالي أحبك في عينيك الهادئتين بـ نار تأملك أيايّ عينان تصّوب حرزطلقاتها على طيورعيناي ولا تأكلها لـ ِ أنثقب كـ نجمة الفزع من ريشة أغصاني وأتركني جاثمه ...



أحبك أيها السادي.... أ ح ب ك ...

وأخلد موتك ....

/


/


/




قلي حبيبي لماذا سراديقك حافية الأنوار هنا أنا بجانب صخرة قلبك أتوسد شروخ عروقة وأتنفس نومك ..قلي إلى تشعر بي وأنا أجلس على شفتيك أبتسامة ٍ ترابية ٍ رطبة ٍ ؟؟ هنا أنا بجانبك ولايوجد هواء يتحدثك لي قلي بأن يداي زهرتان تعتلي صدرك المتبلل بـ جمامي ...




قلي


جماً


أحبك ِ ف ق ط ..
/

/

/

حسين الرويلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس