شعبيات - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة - من ذاكرة ( قطوف

عبدالله البكر · 20-10-2005, 15:43

.

ومن نفس العدد الذي طرحت به قصيده " علي الضوي " !

كانت قصيده " إبراهيم النجدي "
الصديق المقرب والشاعر الخيالي الذي أربكني كثيرا ً وما زال ..

الليل رمد سكونه .. وإبتدى المسرى !
............................ من يوم جابك على درب الوله طاري

يا كيف تنشد عن الأشواق وإنت أدرى
............................ ولا إنت .. لاعب بحسبتنا ولا داري ؟

سلهم وخل العيون لخافقي .. تقرا
............................ الليل توه وأنا بالشوق سـمـّاري

القلب في نجد دمع حكاية ٍ سمرا
............................ له زفرة ٍ بالمحاني هزت أوتاري

إرتاح .. غيرك يباع بشوفه ويشرى
............................ ولا إنت لانيب بايع بك .. ولا شاري

قم وإسأل الليل كم خاصمت من قمرى
............................ يا ليل .. لين أنورت بك شيمة الساري

غيرت حال المصب .. النبع .. والمجرى !
............................ يا معطف ٍ يكتسي به خافق ٍ عاري

الجرح عيـّا .. قبل لا تلمسه .. يبرى !
............................ دللت قلب ٍ على درب الشقا ضاري

إنبـحّ صوتك وأظن لخاطري تدرى
............................ عساك منتب علينا يالغضى زاري !

لا والذي بأمره المعراج والإسرى
............................ ماهان دمع ٍ بتوديعك لنا جاري

لكن بقى ليلتين .. ويقضي المسرى
............................ وتصير هذه قصيدة لا طرى الطاري

إبراهيم النجيدي ..

قطوف !
العدد الثالث والعشرون
ديسمبر 1999 م

.

20-10-2005, 15:43	#12
عبدالله البكر شاعر	. ومن نفس العدد الذي طرحت به قصيده " علي الضوي " ! كانت قصيده " إبراهيم النجدي " الصديق المقرب والشاعر الخيالي الذي أربكني كثيرا ً وما زال .. الليل رمد سكونه .. وإبتدى المسرى ! ............................ من يوم جابك على درب الوله طاري يا كيف تنشد عن الأشواق وإنت أدرى ............................ ولا إنت .. لاعب بحسبتنا ولا داري ؟ سلهم وخل العيون لخافقي .. تقرا ............................ الليل توه وأنا بالشوق سـمـّاري القلب في نجد دمع حكاية ٍ سمرا ............................ له زفرة ٍ بالمحاني هزت أوتاري إرتاح .. غيرك يباع بشوفه ويشرى ............................ ولا إنت لانيب بايع بك .. ولا شاري قم وإسأل الليل كم خاصمت من قمرى ............................ يا ليل .. لين أنورت بك شيمة الساري غيرت حال المصب .. النبع .. والمجرى ! ............................ يا معطف ٍ يكتسي به خافق ٍ عاري الجرح عيـّا .. قبل لا تلمسه .. يبرى ! ............................ دللت قلب ٍ على درب الشقا ضاري إنبـحّ صوتك وأظن لخاطري تدرى ............................ عساك منتب علينا يالغضى زاري ! لا والذي بأمره المعراج والإسرى ............................ ماهان دمع ٍ بتوديعك لنا جاري لكن بقى ليلتين .. ويقضي المسرى ............................ وتصير هذه قصيدة لا طرى الطاري إبراهيم النجيدي .. قطوف ! العدد الثالث والعشرون ديسمبر 1999 م .