[خالد التميمي]

البلّوري / محمد

اترك اللكاعة !


وتعال لنقرأ ..



(ذكر تلبيس ابليس.. على أهل اللغة والأدب )

<قال المصنف: قد لبس على جمهورهم فشغلهم بعلوم النحو واللغة والادب من المهمات اللازمة التي هي فرض عين عن معرفة مايلزمهم عرفانه من العبادات وماهو أولى بهم من آداب النفوس وصلاح القلوب.فقد خيل لهم ابليس أنكم من علماء النحو والثقافة واللغة. ولعمري ان هذا لاينكر ولكن معرفة مايلزم من النحو لإصلاح اللسان ومايحتاج اليه من اللغة في تفسير القرآن والحديث هو أمر قريب ولازم.>


(ذكر تلبيس ابليس.. على الشعراء )
<قال المصنف:وقد لبس عليهم فأراهم انهم من أهل الأدب وأنهم خصّوا بفطنة تميزوا بها عن غيرهم. فتراهم يهيمون في كل واد. وأقل أحوالهم أن الشاعر يمدح الانسان فيخاف أن يهجوه فيعطيه اتقاء شره أو يمدحه بين جماعة فيعطيه حياء من الحاضرين. وجميع ذلك من جنس المصادرة. وترى خلقاً من الشعراء لايتحاشون الكذب في المدح خارجاً عن الحد.>

إنتهى بتصرف..
(( تلبيس إبليس ))
ابي الفرج جمال الدين بن عبدالرحمن الجوزي.


مايستفاد.

استدلالاً بما قال المؤلف:هو أن مسألة الشياطين أو ابليس.. تأتي في البداية أو النهاية - قبل الشروع في الكتابه أو بعده - أي دفعاً ووسوسةً لكتابة الشعر والخوض فيه.وأما مايأتي بينهما - الاسهاب في القصيده - فهو يعتمد على خضرمة الشاعر في الكتابة أو المؤثرات التي ذكرتها سابقاً..

ولو كان الأمر غير ذلك...
لما كان هناك شعراء ناحجين و فاشلين.. أو شعراء متمرسين ومبتدئين.
إلا أن يكون الشيطان أيضاً ناجحاً وفاشلاً .. أو متمرسا ومبتدئاً..
ففي هذه الحالة .. لاعجب أن نصدق أن يكون الشيطان أكاديمي المعرفة !!
فيتعلّم .. ويعلّم



أيضاً ..
مانراه جلياً عند الشعراء المبدعين والمحدّثين تصويرياً .. فهم دائماً مايتميزون بالالمام الأدبي والثقافي الجم.
فمن الصعب أن تقرأ قصيدة جميلة ذات أبعاد مكتمله من شاعر مبتدئ او فاشل أو جاهل !

أي أن المسألة ليست شيطانيه.. بل هي ذاتيةٍ بحته
ولو كانت كذلك لما أستمر شيطاناً مثقف ..بإلهام شاعرٍ ابله !!




في النهاية..
هي وجهة نظر خاصة ..
وأنت ممن يحترمون وجهات النظر الخاصه يابو رسيل







محبتي