مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 15-03-2009, 21:37   #52
مسفر الدوسري
شـــاعر وصحفي
 

رد : مالم أقلهُ شعرا !

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي مشاهدة المشاركة


الا تعتقد ياشاعرنا الرائع ان الاقتباس اعلاه
إن الغالي مهما كان .. لو لم يكن غالياً جداً ويهمنا أمره لم يصل بنا الأمر للأستنفار
للأستفهام بسبب أنه امره يهمنا .. وليس اعداد الحشود للحرب و محاكمته , خاصة لو سلّمنا بأن خطأ ما تكرر مراراً .. ولم يراعي إن الطرف الآخر ينزعج أو يتألم من تصرف ما أو أسلوب ما .. ؟؟ مع الأخذ بالاعتبار لو لم يكن غالياً هذا الآخر لما حرّك أمره ساكناً ن الأساس ؟




اوافقك ياسيدي على إن الطموح أجمل .. ولكن العيش ايضا في حلم تحقيق أمر ما يوما من الأيام يدفع الى التفاؤل
الا يقولون ( النكد يقصّر العمر ) لـ نجعل الأحلام فرصة لتطويل العمر ولو كانت مؤجله أو صعبة التحقيق .. دعونا نحلم لـ نسعد أمد ..




هل تعرف ياكاتبنا الرائع بأني ذكرت مقولات شهيرة كنت اسمعها منها ان الغضب نار الشيطان .. وايضا مقوله لجدتي ( إذا غضبتي تعوذي من الشيطان الرجيم تراه واقف على راسك )
وهنالك حديث عن الاستعاذة بالله من الشيطان : عن سليمان بن صرد قال : كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان ، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه ( عروق من العنق ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد ) رواه البخاري
هل الشيطان يتلّبسنا في حالة العناد فعلياً ولذا تولد حالة المكابره والتي تودي للأختلاف ومن ثم الفراق احيانا ؟

طمعاً في التعلّم كانت أسئلتي أيها الشاعر والكاتب والرائع ..



الجازي:

بكل ما أوتي القلب من حب أفرح برؤيتك هنا وأهيء القلب لفوانيس الفرح.
تقولين:
"
..لو لم يكن غالياً جداً ويهمنا أمره لم يصل بنا الأمر للأستنفار
للأستفهام بسبب أنه امره يهمنا .." إلخ.
أقول:
هذه العبارة بالذات أو ما شابهها من العبارات مثل: أشره عليك من معزتك، أو العتب على قد المحبه،أو لولا غلاك عندي ما عتبت عليك.. إلخ هذه الجمل التي نستخدمها لإستدراج الضحية،وتحييدها،ما هي إلا بمثابة إبر التخدير التي تمكننا من الإستمتاع بالمذبحة وإرضاء ساديتنا دون أن يعكر مزاجنا إي إحتجاج أو رفض أو مقاومة من الضحية. هذه العبارات أشبه بالرشوة لكي يسلم الضحية قلبه طائعا للسكين !!
باعتقادي أن أي عتب فيه محاولة لجعل المُعاتب(بفتح التاء) يحتقر ذاته ويستصغرها، هو عتب مهين مهما كان جمال النوايا.
تقولين:

" لـ نجعل الأحلام فرصة لتطويل العمر ولو كانت مؤجله أو صعبة التحقيق .. دعونا نحلم لـ نسعد أمد .."
أقول:
لست متأكدا من أن الأحلام تطيل العمر أم لا،ولكني على يقين من أن مشاركة الحياة بتقاصيلها الصغيرة والحميمة مع آخر تحبه ويحبك يجعل العمر غنيا حتى لو لم يكن طويلا،مما يخلق إحساسا وكأنك عشت زمنا طويلا.
وأتفق معك من أن الحلم قد يكون لجاما ضد شراهة اليأس،مما يجعلنا أكثر إستعدادا لاستقبال الفرح،إلا إن الحلم أحيانا يكون هو حصان طروادة الذي يختبىء في جوفه شيطان اليأس دون أن نعلم،وهذا هو الحلم الذي أخشاه،الحلم الذي يعمي عيناي عن الأفراح اليومية الصغيرة التي تهبها الحياة لنا،كأن نكون بصحة جيدة،أو أن يكون لدينا من نحب،أو أن لا نكون محرومين من أساسيات الحياة الكريمة،أو أن نقضي وقتا طيبا مع أشخاص رائعين،بعض الأحلام يعيق قدرتنا على الإستمتاع باليسير والصغير من مباهج الحياة ونعم الله التي أنعم علينا.

تقولين:

هل الشيطان يتلّبسنا في حالة العناد فعلياً ولذا تولد حالة المكابره والتي تودي للأختلاف ومن ثم الفراق احيانا ؟
وأقول:
الحقيقة أنني لا أعرف تحديدا ما الذي يتلبسنا حينها،ولكني أجزم أن العناد كان سببا رئيسيا لنهاية قصص حب رائعة كثيرة،كان من الممكن لها أن تزهر وتثمر سكر نبات وتطرح بنين وبنات لو تجاوزت هذه القصص حالة العناد بحب أكبر.



اخر تعديل كان بواسطة » مسفر الدوسري في يوم » 16-03-2009 عند الساعة » 03:13.
مسفر الدوسري غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس